بحث متقدم
الزيارة
6156
محدثة عن: 2010/08/16
خلاصة السؤال
لماذا لا یقتصّ من الأب إذا قتل ولده عمدا؟
السؤال
ما هی الحکمة من عدم قصاص الأب عند قتل ولده؟
الجواب الإجمالي

إن الأحکام الإلهیة تتبع المصالح و المفاسد. و قد وردت روایات عدیدة عن الأئمة المعصومین (ع) على أنه لا یقتص من الأب بسبب قتل ولده.

صحیح أنه لم ترد العلة الرئیسة فی نصوصنا الروائیة و لیست المسألة واضحة لدینا، إلا أنه یمکن أن نسطر بعض حِکَم هذا الحکم عبر الأمور التالیة:

1ـ مراعاة حق الأب و دفع الخسائر الأخرى.

2ـ بقصاص الأب ستصاب العائلة بمصیبة فقد عزیز آخر و سوف تتضاعف علیهم المصیبة.

3ـ الشخص الذی یتحمل الضرر الأکثر من هذه الجنایة هو نفس الأب فی الدرجة الأولى و تأتی عائلته فی الدرجة الثانیة، لأنه قد أصاب نفسه و عائلته بصدمة کبیرة، فلیس من الإنصاف أن یجرى علیه الحدّ بسبب فعله فی مثل هذه الظروف.

الجواب التفصيلي

لکی تتضح المسألة ینبغی التنبیه علی نقاط:

1. علی اساس النظریة الصحیحة الحقة التی یعتقد بها فقهاء و مفکرو الشیعة؛ هو ان احکام الله مجعولة علی اساس المصالح و المفاسد، ای انه اذا کان أداء عمل ما له منفعة مهمة و ضروریة فان ذلک العمل یکون واجباً، و اذا لم تکن منفعته ضروریة فیکون مستحباً. و اذا کان أداء عمل ما فیه ضرر خطر و مهلک یکون فعله حراماً، و اذا لم یکن ضرره خطراً و مهلکاً فهو مکروه، و فی حالة عدم کون منفعته أو ضرره راجحاً و کان متساوی الطرفین یکون ذلک العمل مباحاً. و بالطبع فان المقصود من المنفعة و الضرر لیس مجرد المنفعة و الضرر المادی بل بالمعنی العام الوسیع الذی یتسع لکافة ابعاد الانسان الوجودیة و شمولیتها.

2. مع ان اصل کلیة هذه القاعدة – و هی ان الاحکام الالهیة مجعولة علی اساس المصالح و المفاسد ـ قطعی و یقینی، و لکن کشف المصالح و المفاسد فی المفردات و المصادیق أمر عسیر للغایة.

لانه، أولاً: یلزمه توفر امکانیات واسعة فی مختلف الابعاد العلمیة.

و ثانیاً: ان البشر مهما تقدم فی الجانب العلمی و التکنولوجی فان معلوماته لا تزال فی مقابل مجهولاته قطرة فی قبال البحر (و ما أوتیتم من العلم الا قلیلا). [1]

و یمکن ان یکون أحد علل عدم بیان علة و فلسفة جمیع الاحکام من قبل اولیاء الدین الالهیین، هو ان بیان جمیع أسرار الاحکام للناس الذین لم تنکشف لهم کثیر من الحقائق العلمیة یکون من قبیل طرح الالغاز و المعمیات و الاحجیات و ربما یؤدی إلی تنفر السامعین. یقول أمیر المؤمنین (ع): "الناس أعداء ما جهلوا"،[2] و لذا فان اولیاء الله أشاروا إلی بعض العلل و الفلسفات للاحکام و فی حدود الفهم البشری.

اضافة الی ان الهدف من الدین و الشریعة هو تحلی الناس بالاخلاق الحمیدة على المستوى العلمی و العملی و أجتنابهم ألافکار و الأعمال السیئة المنحرفة، و یتحقق هذا الهدف بتطبیق الشریعة حتی لو لم یعلم الافراد بفلسفة الاحکام و عللها، و ذلک نظیر المریض الذی یتبع وصایا الطبیب فیشفی حتی لو لم یعرف فائدة الدواء و فلسفة الوصایا الطبیة.

مضافا الی ان المؤمنین لکونهم مطمئنین و متیقنین بان التعالیم الدینیة صادرة ممن لا یخطأ علمه، فهم علی یقین من الآثار الایجابیة لهذه التعالیم و فوائدها.

3. مع ان فهم علة و فلسفة الاحکام من المسائل العسیرة، و لکن تحصیل الضوابط الکلیة للاحکام أمر ممکن. و بالطبع فان الکلیة فی الامور الحقوقیة لیست مثل الکلیة فی الامور الفلسفیة التی لا تقبل الاستثناء، بل الکلیة فی الامور الحقوقیة و الاجتماعیة هی بالمعنی الاکثری، و علیه فهی قابلة للاستثناء.

لقد وردت روایات عدیدة عن الأئمة المعصومین (ع) و منها ما نقل عن الإمام الصادق (ع) حیث قال: "لَا یُقَادُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ وَ یُقْتَلُ الْوَلَدُ إِذَا"[3]

و قد اتفق الفقهاء على هذا الحکم استنادا على هذه الروایات.[4]

 بالرغم من أنه لم ترد العلة الرئیسة فی نصوصنا الروائیة و لیست المسألة واضحة لدینا، إلا أنه یمکن أن نعتبر بعض حِکَم هذا الحکم فی الأمور التالیة:

1ـ أحد أهداف القصاص هو إبعاد المجتمع من تکرار هکذا أعمال، أما بالنسبة إلى قتل الولد على ید الوالد فهذه حالة نادرة أقل ما یمکن تکرارها، إذ أن الوالد هو السبب فی نشأة الولد و هو الذی تحمل مسؤولیة رشده و تکفل بتربیته و قد تحمل الصعاب و الشداد فی سبیل سقی هذه الفسیلة التی هی ثمرة حیاته. إن هذه الأسباب جعلت هذه الأعمال و تکرارها فی غایة الندرة، فبهذا السبب و رعایة لحق الأبوة غض النظر عن قصاصه، و بالتأکید إن هذا التخفیف لا یقلل من قبح عمله.[5]

2ـ لا تقع المبادرة بقتل الولد إلا فی حالات و ظروف خاصة و عصیبة کما أنها مصیبة عظمى للعائلة و تصیب نفسیة الأب و الاسرة بصدمات لا تعوّض، و توجب ندم الأب عاجلا أم آجلا. فی حین أنه لو یجرى حد القصاص على الأب، ستصاب العائلة بمصیبة فقد عزیز آخر و تتضاعف علیهم المصیبة و تزداد مشاکلهم. فالله تعالی رفع القصاص من الأب رعایة لحال عائلته.

3ـ یأتی القصاص جزاء على القتل العمدی، فی حین أن هذا القتل یقع عادة فی حالات استثنائیة و ظروف غیر عادیة. فقتل الولد عمدا نادر جدا و یحدث فی ظروف غیر عادیة و نتیجة أزمات روحیة و نفسیة شدیدة تجعله أشبه بالقتل غیر العمدی، لأن الأب أقرب الناس إلى ولده و الولد أعز الناس إلى أبیه و مهما قسا قلبه لا یسمح لنفسه أن یقتل ولده إلا فی حالات غیر عادیة و تقریبا لا إرادیة.

4ـ من جانب آخر، الشخص الذی یتحمل الضرر الأکثر من هذه الجنایة هو نفس الأب فی الدرجة الأولى و تأتی عائلته فی الدرجة الثانیة، لأنه قد أصاب نفسه و عائلته بصدمة کبیرة، فلیس من الإنصاف أن یجرى علیه الحدّ بسبب فعله فی مثل هذه الظروف، لأن المطالبة بقصاصه أمر عاطفی غیر عقلانی أیضا. إذن منع الإسلام قصاصه إلا أن الدیة ثابتة علیه و یجب علیه أن یدفعها إلى الورثة.[6] 


[1] الاسراء، 85.

[2] منتخب میزان الحکمة، ج 1، ص 214.

[3] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 29، صص 77و78، موسسة آل البیت، قم، 1409 ،.3518 مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَرَّازِ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَحَدِهِمَا (ع) قَال: لا یُقَادُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ وَ یُقْتَلُ الْوَلَدُ إِذَا ُ إِذَا قَتَلَ وَالِدَهُ عَمْداً .

35190- وَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَقْتُلُ ابْنَهُ أَ یُقْتَلُ بِهِ؟ قَالَ: لا .

[4] المدنی الکاشانی، حاج آقا رضا، کتاب القصاص للفقهاء و الخواص،ص 84، مکتب النشر الإسلامی التابع لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، قم، 1410.

[5] راجع: المراغی ، أحمد بن مصطفی، تفسیر المراغی، ج‏2، ص62، دار احیاء التراث العربی، ‏بیروت، بدون تاریخ.

[6] المصدر نفسه، ص 85.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...