بحث متقدم
الزيارة
5414
محدثة عن: 2011/09/18
خلاصة السؤال
الرجاء بیان الآراء المختلفة فی نشوء المعتزلة و تأثیرهم و ما هو سبب التسمیة؟
السؤال
الرجاء بیان الآراء المختلفة فی نشوء المعتزلة و تأثیرهم و ما هو سبب التسمیة؟
الجواب الإجمالي

المعتزلة جماعة فکریة لها میول کبیرة نحو الامور العقلیة، و قد سعت الی الجمع بین العقل و الدین. و هم بسبب میولهم نحو المباحث العقلیة کان لهم مناظرات و حوارات مع کثیر من اصحاب الاتجاهات الفکریة الاخری الأمر الذی أدی الی تأثرهم بالجماعات المختلفة. و کان لهم تاثیرهم ایضاً علی کثیر من المسلمین بل و غیر المسلمین.

و بالرغم من اختلاف الاقوال حول تأسیس هذه الجماعة و لکن القول المشهور هو تأسیسها من قبل واصل بن عطاء الذی تبنّی حکماً جدیداً لمرتکب الکبیرة و اعتزل عن حلقة درس استاذه و أسس جماعة سمیت بالمعتزلة.

 

الجواب التفصيلي

المعتزلة اسم لجماعة ذات صبغة کلامیة تأسست فی النصف الاول من القرن الثانی(الثامن المیلادی) فی البصرة ثم اصبحت فیما بعد واحدة من أهم المذاهب الکلامیة الاسلامیة.[1] و الاعتزال لغة بمعنی الابتعاد و الانزواء.[2] و یطلق علی هذه المجموعة أسماء آخری ایضاً مثل الموحدة، العدلیة. و السبب الاساس لنشوء المعتزلة هو قضیة منزلة الفاسق و لیس کما یقول البعض ان السبب کان مبحث الجبر و الاختیار(و إن تعرضوا له لاحقاً). فالذین اتفقت آراؤهم فی هذه المسألة تجمعوا تحت لواء المعتزلة. أی ان المعتزلة کانت تضم الجبریین و القدریین معاً. و بمضی الزمان تغلب المعتزلة القدریون علی الجبریین و اسسوا فرقة المتعزلة بمعناها الحالی فی القرن الثالث. و أما فی القرنین الاول و الثانی فلم تکن الحدود و التعاریف فی بعض القضایا الدینیة و اضحة و ممیزة الی هذا الحد، ولهذا نجد اختلافاً کبیراً بین معتزلة القرن الاول و الثانی و بین معتزلة القرن الثالث.[3] و قد کان نشوء المعتزلة علی اثر حدوث وقائع اقتضت حصول التغییر و التحول فی المجتمع الاسلامی.

لقد طرح المعتزلة افکاراً تنسجم مع افکار الاتجاهات الاخری و من هنا نجد معتزلیاً حنفیاٌ وآخرزیدیاٌ و ثالثاٌ إمامیا، بل حتی معتزلیا یهودیا.[4] و فرقة المعتزلة التی تعتبر فرقة عقلیة- استدلالیة من بین الفرق الاسلامیة، قد ساهمت عدة عوامل فی تشکیلها. فذکر القاضی عبد الجبار بعض الاسباب الکامنة خلف تکوین هذه النحلة الفکریة نقلاً عن ابی علی الجبائی، نتعرض لها باجمال:

1-      ان الخلافات السیاسیة بین المسلمین قد تطورت الی درجة کبیرة بحیث کانت قد أثرت یقیناً فی الاختلافات العقائدیة التی حصلت فیما بعد. فالخلافات التی حصلت حول عثمان و اصحاب الجمل و صفین و النهروان قد اوجدت کثیراً من البحوث الکلامیة مثل حکم مرتکب الکبیرة، و الجبر و الاختیار و غیر ذلک. (و علی هذا الاساس تأسست المعتزلة السیاسیة).

2- و حینما اشیعت نظریة الجبر بین العلماء و المحدثین من قبل بنی أمیة، سادت اجواء عدم الشعور بالمسؤولیة و نسیان الامر بالمعروف و النهی عن المنکر بین المسلمین. فکانت الحاجة ملحة الی طرح هذه القضایا و دراستها من أجل رفع الخلل الحاصل.

3- حین تبتعد عقول الناس عن التفکیر و یسلکون سبیل التقلید الاعمی فی المباحث العقائدیة ستحصل مشاکل فی المفاهیم الدینیة کمفهوم الله. فقد استنتج بعض المسلمین من ظواهر التعالیم الدینیة ان لله جسماً. و بناء علی روایة (خلق آدم علی صورته)[5] فقد فهموا ان الله هو علی صورة انسان. و ادخلوا فی الدین افکاراً ساذجة من هذا القبیل.

4- الوجود القوی لکثیر من اعداء الاسلام الذین استخدموا سلاح الفکر و هو سلاح اقوی بکثیر من السیف. ففی تلک المرحلة کانت الشبهات التی یطرحها اتباع الدیانات الاخری کالزرادشتیة و الیهودیة و المسیحیة من جانب و الملحدون و الزنادقة من جانب آخر تحتاج الی نوع من التفکیر الجدید. و هناک اقوال فی کیفیة نشوء هذه الفرقة نتعرض لها باختصار:

1- فی أواخر القرن الاول دارت نقاشات جدیة حول حکم الشخص الذی یرتکب معصیة کبیرة، فقد ذهب الخوارج الی الحکم بکفر مرتکب الکبیرة.[6] و فی مقابل هؤلاء وجدت فرقة المرجئة الذین قالوا بان الایمان أمر قلبی و لیس هناک ای دور للعمل فی الایمان و لذلک فهم یرون أن ارتکاب الکبیرة لا یؤثر علی الایمان، و هم فی ذات الوقت الذی یعتبرونه فاسقاً الا انهم یرونه مؤمناً و یؤخرون حکم مثل هذا الشخص الی یوم القیامة لکی یحافظوا علی وحدة المجتمع الاسلامی.[7] و فی تلک الایام دخل شخص الی حلقة درس الحسن البصری فی مسجد البصرة و سأل الشیخ: ایها الامام هناک فی عصرنا جماعة تکفر مرتکب الکبیرة و فی قبالها جماعة تری الکبیرة لا تضر بالایمان، فما هو رأیک فی هذه المسألة؟ فاطرق الحسن البصری مفکراً، و قبل ان یجیب قال واصل بن عطاء: انا لا اقول ان صاحب الکبیرة مؤمن ولا اقول انه کافر، ولکنه فی منزلة بین المنزلتین. ثم قام و اعتزل فی ناحیة و أخذ بتوضیح مقولته لجماعة، و هکذا اعتزل عن مجلس درس الحسن البصری و من هنا نشأت فرقة المعتزلة.[8]

2- قد نقل جماعة القصة نفسها عن عامر بن عبد الله، و من ثم اعتبروه هو مؤسس فرقة المعتزلة.[9]

3- وقد طرح بعض المحققین فی عصرنا رأیاً آخر فقالوا ان المعتزلة السیاسیة کانت سلفاً لهذه المعتزلة الکلامیة. فان الذین وقفوا علی الحیاد فی الحروب الداخلیة بین المسلمین و لم یکونوا مع علی (ع) و لا ضده و اتخذوا طریق الاعتزال، اطلق علیهم اسم المعتزلة، و ان امثال واصل واتباع مدرسة الاعتزال کانوا فی الاصل یواصلون طریق المعتزلة السیاسیة.[10]

والقول الاول من هذه الاقوال هو القول المشهور و الموثوق والذی ورد فی کتب مختلفة. و بناء علی هذا القول یکون واصل بن عطاء هو مؤسس المعتزلة.

وهناک اقوال و کتابات کثیرة حول تأثر المعتزلة بالنحل الفکریة المختلفة، و لکن ذلک قد صدر من اشخاص مختلفین و باهداف متفاوتة، فقد کان هدف البعض من التعرض لذلک هو الانتقاص من سمعة المعتزلة عند المسلمین. و کمثال علی ذلک ما یقال من ان هذه الفرقة قد اخذت عقائدها عن (المانیة). او ان المعتزلة هم اتباع الجهم بن صفوان المنحرف. او ان مسألة خلق القرآن قد اخذتها المعتزلة من الیهودیة و...[11]

ولکنّ هناک فریقاً آخر من المسلمین ومن غیر المسلمین ایضاً قاموا بالبحث عن هذه القضیة بموضوعیة، مثل کتاب فلسفة علم الکلام تألیف (ولفسن)الذی صب جهوده فی بیان تأثیر النحل الآخری مثل الیهودیة و المسیحیة علی المعتزلة.

وقد اوردت اشکالات ایضاً علی هذا النوع من البحوث، و منها ان الکثیرین قد استنتجوا وجود التأثر من وجود التشابه بین موضوعین. و کمثال علی ذلک فانه بمجرد کون مسألة اختیار الانسان قد طرحت قبل المعتزلة من قبل یحیی الدمشقی لا یمکن استنتاج التأثر. و ذلک لان مثل هذه القضایا هی من الامور التی تشغل بال کل انسان. و لکن مع ذلک کله فانه لا یمکن انکار بعض التأثر عند المعتزلة فقد استفاد المعتزلة کثیراً من فلاسفة الیونان الارسطیین و الافلاطونیین. فقد اهتم المسلمون فی عصر الخلافة العباسیة بترجمة الکتب الفلسفیة- الکلامیة. و قد خضعت المعتزلة لنفوذ الفلسفة الیونانیة و الکلام المسیحی و الیهودی لقرن من الزمان تقریباً من بعد واصل بن عطاء (وهو من اعمدة الفکر المعتزلی). یقول الشهرستانی فی ذکر هذا التغییر: اهتم شیوخ المعتزلة بمطالعة الکتب الفلسفیة التی ترجمت و شرحت فی عصر المأمون فخلطوا الطرق الفلسفیة بالکلام.[12] وقد ذهب البعض الی تأثر المعتزلة بفلسفة الهند و فلسفة ایران القدیمة ایضاً. و حیث ان المعتزلة کانت تری ان طریق الغلبه علی الخصم هو التمسک بطریقة الخصم و استخدامها ضده، و لذلک کانوا یبذلون جهدا کبیراً فی التعرّف علی طریقة الخصم و عقائده. و هذه المعرفة و ان کان هدفها صحیحاٌ و لکنها أدت الی اختراق المعتزلة عقائدیا. و کذلک فقد کان المعتزلة یعثرون فی داخل عقائد هؤلاء علی اشیاء ادت الی التقلیل من تعطشهم الی التعقل فی تلک المرحله. [13] هذا ولکن تأثیر المعتزلة کان اکثر بکثیر من تأثرهم. فقد کانوا یحاولون الدفاع عن قضایاهم الدینیة باستخدام العقل. حتی ادعی البعض ان هدف المعتزلة کان هو الدفاع عن الدین بواسطة العقل. ان استخدام هؤلاء للعقل وان کان مرفوضاً من قبل کثیرین، ولکنه ادی الی تغییر دور التعقل عند القدماء

وکذلک فان الکثیر من معارضی المعتزلة- ولکی یتمکنوا من الدفاع عن انفسهم امامهم – کانوا مضطرین الی السعی فی المجالات التی لم یکونوا قد فکروا فیها بصورة جدیة الی ذلک الحین. و بعبارة أخری: ان ظهور موضوعات جدیدة او احکام جدیدة فی مسائل قدیمة بواسطة المعتزلة قد اوجد تأملات کثیرة لدی معارضیهم. و من ذلک بحث الصفات، حیث اعترف المحدثون انفسهم انه لم یطرح اصلاً من قبل الصحابة بحث فی الصفات کما طرح لدی المعتزلة بل وجد هذا البحث لاحقاً. و کذلک البحث فی التوحید الذی توسع کثیرا وبعمق عما کان علیه سابقاً. و قام المعتزلة کذلک بتسلیح المجتمع الاسلامی آنذاک بسلاح العقل فی مقابل الکثیر من الملحدین و شبهاتهم. و تصدوا لاتباع الدیانات الالهیة الآخری الذین کانوا یطرحون شبهات کثیرة بین المسلمین و جرت معهم مناظرات کثیرة.



[1] فرمانیان، مهدی، فرق السنة، ص311، منشورات أدیان،1386، قم.

[2] آذرنوش، آذرتاش، القاموس المعاصر،عربی-فارسی، منشورات: نی،1379ش طهران.

[3] راجع هذا العنوان

[4] کوک ماکل، الامر بالمعروف والنهی عن المنکر فی الفکر الاسلامی، ص 323، مؤسسة دراسات العتبة الضویة المقدسة، 1386، مشهد.

[5] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج1، ص134، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1404.

[6] الاشعری، علی بن اسماعیل، مقالات الاسلامیین،، ص82، 198

[7] الفیومی، محمد ابراهیم، المعتزلة تکوین العقل العربی، ص121-122، دار الفکر العربی، 2002، القاهرة.

[8] السبحانی، جعفر، بحوث فی الملل والنحل، ص179، الدار الاسلامیة، بیروت، 1991.

[9] نفس المصدر، ص177.

[10] فرق السنة، ص312.

[11] المعتزلة والفکر الحر، ص348.

[12] مقال: تکون المعتزلة.

[13] ابو زهرة، محمد،تاریخ المذاهب الاسلامیة، ص224،مرکز دراسات الادیان والمذاهب، 1384ش قم.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280274 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258855 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129655 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115714 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89578 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61080 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60391 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57383 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51662 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47726 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...