Please Wait
الزيارة
5170
5170
محدثة عن:
2011/06/20
خلاصة السؤال
مریض لم یتمکن من صیام عدة شهور من شهور رمضان المبارک، فهل یجب علیه قضاء تلک الشهور بعد شفائه من المرض و ما المقدار الذی یجب علیه صیامه؟ و ماذا یجب علیه غیر الصیام؟
السؤال
لم أصم عدة شهور من شهور رمضان المبارک بسبب وجود الحصى فی الکلیة (بأمر من الطبیب المعالج) و لکنی سمعت بسقوط القضاء اذا استمر المرض الى رمضان التالی، الیوم فی العشرین من شهر رمضان الحالی علمت بعدم وجود الحصى فی کلیتی و بامکانی الصیام، على هذا الفرض هل یجب علیّ قضاء الاشهر السابقة أم لا؟ و ما هو تکلیفی غیر ذلک؟
الجواب الإجمالي
یقول الامام الخمینی (قدس): "لو فاته صوم شهر رمضان أو بعضه لعذر و استمر إلى رمضان آخر
فان کان العذر هو المرض سقط قضاؤه و کفّر عن کل یوم بمد، و لا یجزی القضاء عن التکفیر، و إن کان العذر غیر المرض کالسفر و نحوه فالأقوى وجوب القضاء فقط، و کذا إن کان سبب الفوت هو المرض و سبب التأخیر عذرا آخر أو العکس، لکن لا ینبغی ترک الاحتیاط بالجمع بین القضاء و المد خصوصا إذا کان العذر هو السفر، و کذا فی الفرع الأخیر".[1]
و من هنا لا یجب علیک قضاء السنین الفائتة و لکن یجب دفع الفدیة عن کل یوم (750 غراماً) من الطعام و الاحوط دفع (کیلو و نصف الکیلو) للفقراء. أما السنة التی أنت فیها فیجب علیک صیام ما بقی من الشهر ثم قضاء الأیام العشرین الفائتة منه فقط.
الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات