بحث متقدم
الزيارة
6558
محدثة عن: 2008/05/19
خلاصة السؤال
کیف یتلائم موضوع عدم تحریف القرآن مع ما یروى من تغییر القرآن من قبل عبد الله بن أبی السرح؟
السؤال
إذا لم یکن القرآن محرفاً فلماذا یذکر التاریخ أن الرسول (ع) عندما کان یقرأ القرآن کان یغیر الکلمات فی بعض الأحیان، حتى انه قد ذکر فی التاریخ أن احد کتاب الوحی قد ارتد لهذا السبب و ان الرسول (ص) أمر بضرب عنقه، هل ان لهذه الروایات جانبا من الصحة؟
الجواب الإجمالي

الروایة التی أشرتم إلیها تتعلق بقصة ارتداد عبد الله بن أبی السرح. فقد رویت بخصوص کیفیة و سبب ارتداده ثلاثة اشکال من الروایات:

أولاّ: توجد بینهما اختلاف فی توضیح کیفیة ارتداده، حیث ان بعض الروایات المنقولة لا تدل على تحریف القرآن، و البعض الآخر منها مجملة و مبهمة، و لکن طبقاً لبعض الروایات القلیلة المنقولة توجد بعض المؤشرات و الدلالات لحصول التغییر و التحریف، لذلک لا یمکن الاستناد إلیها بشکل دقیق.

ثانیاً: روایات من الدرجة الثالثة قد فسرها المرحوم الشیخ الصدوق لا تدل على وجود تحریف، حیث یکتب بخصوص جملة (هو واحد) المنقولة عن الرسول (ص) فی الروایات من الدرجة الثالثة إذا غیرت لم تغیر فالذی نملی علیک هو الذی یکتب لا الذی تغیره.

ثالثاً: إذا لم نقبل تبریر الشیخ الصدوق و افترضنا أن هذه الروایات هی صحیحة السند، فلأن هذه الروایات تخالف ما جاء فی القرآن الکریم، فلا یمکن الاستناد إلیها و لا یمکن قبول هکذا روایات بالاستناد الى إرشادات و توجیهات الرسول (ص) و الأئمة المعصومین (ع).

و الملاحظة الأخیرة هو أن: عبد الله بن أبی السرح بعد ارتداده هرب إلى مکة و عند فتح مکة لم یأمر الرسول (ص) بقتله بسبب شفاعة عثمان (الخلیفة الثالث) له، و قد نصب کوالی لمصر فی زمن خلافة عثمان.

و الجدیر بالذکر ان هذه الروایة مع الامعان فیها تدل على عدم التحریف اکثر مما تدل على التحریف، و ذلک لان القائلین بعدم التحریف لا ینفون محاولات الآخرین للتحریف و انما ینفون عدم نجاحهم فی تلک المحاولات و ذلک للرعایة الالهیة للقرآن الکریم من جهة، و من جهة ثانیة مراقبة الرسول الاکرم (ص) للقرآن من التعرض للتحریف و الذب عنه، و هذه المحاولة من ابن ابی سرح کانت مصداقا من مصادیق تلک المحاولات الفاشلة و المؤامرات الباطلة التی تصدى لها الرسول الاکرم (ص) و افشلها فی مهدها، فهی فی الحقیقة دالة على عدم التحریف بصورة اوضح لمن تاملها.

الجواب التفصيلي

لکی تکون الإجابة واضحة نذکر هنا عدة ملاحظات ضروریة:

یک. إن موضوع عدم تحریف القرآن یستند إلى أدلة قطعیة و محکمة، و بعض هذه الأدلة العقلیة قد ذکرت فی المواضیع و الاستفسارات السابقة،[1] و هنا سوف نشیر إلى بعض الأدلة النقلیة لصیانة القرآن من التحریف:

1. تشیر بعض الآیات فی القرآن الکریم الى أن کتاب الله غیر قابل للتغییر و التحریف و لا یمکن تحریفه و تغییره بأی حال من الأحوال، قال تعالى: "لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه تنزیل من حکیم حمید".[2] و قوله سبحانه: "و ما کان هذا القرآن ان یفترى من دون الله و لکن تصدیق الذی بین یدیه و تفصیل الکتاب لا ریب فیه من رب العالمین".[3]

2. هنالک آیات تشیر إلى أن هنالک عصمة للنبی (ص) تختص بتلقی الوحی و المحافظة علیه و إبلاغه:

أ- عصمة الرسول (ص) فی مجال تلقی الوحی: "و انک لتلقى القرآن من لدن حکیم علیم".[4]

ب - العصمة فی مجال الحفاظ على الوحی و القرآن: "سنقرئک فلا تنسى".[5]

ج - عصمة الرسول (ص) فی مجال تلاوة و إبلاغ القرآن: "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنینَ إِذْ بَعَثَ فیهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ یَتْلُوا عَلَیْهِمْ آیاتِهِ وَ یُزَکِّیهِمْ وَ یُعَلِّمُهُمُ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَة.... الآیة".[6]

أو قوله تعالى فی کتابه الکریم: "و ما ینطق عن الهوى إن هو إلا وحی یوحى".[7] بل نرى أن الله تعالى یهدد رسوله (ص) انه لو أجرى اقل تغییر فی الوحی فسوف یبتلیه بأشد العذاب، حیث قال عز من قائل: "و لو تقول علینا بعض الأقاویل لأخذنا منه بالیمین ثم لقطعنا منه الوتین فما منکم من احد عنه حاجزین".[8]

3- الآیات التی تشیر إلى ان لیس للرسول (ص) حق فی إی تغییر أو تبدیل فی القرآنُ: "قُلْ ما یَکُونُ لی‏ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسی‏ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما یُوحى‏ إِلَیَّ إِنِّی أَخافُ إِنْ عَصَیْتُ رَبِّی عَذابَ یَوْمٍ عَظیمٍ".[9]

4- الروایات التی یستفاد منها عدم وقوع التغییر و التحریف فی القرآن. و کمثال على ذلک نشیر إلى هذه الروایة: قال رسول الله (ص) : "إنی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی أهل بیتی و لن یفترقا حتى یرد علی الحوض".[10] إن هذه الروایة و التی هی مورد لتأیید الشیعة و السنة تبین و تشیر إلى انه یمکن الاستناد إلى القرآن إلى یوم القیامة، و هو حجة على الناس إلى یوم القیامة، و من الواضح انه لو کان القرآن قابلاً للتحریف و التغییر فلم یکن یصلح الاستناد و الاعتماد علیه و لم یکن مصدراً رئیسیاً لاحکام الدین.

دو. قد ذکرت روایات متعددة عن الرسول (ص) و عن الأئمة المعصومین (ع) یؤکدون فیها على أن الملاک لقبول أو رفض الأحادیث هو موافقتها أو مخالفتها للقرآن. سوف نشیر أدناه إلى نماذج من مثل هکذا روایات: "إِنَّ عَلَى کُلِّ حَقٍّ حَقِیقَةً وَ عَلَى کُلِّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ کِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ کِتَابَ اللَّهِ فَدَعُوهُ".[11]

یقول الإمام الصادق (ع): "فَلَا تَقْبَلُوا عَلَیْنَا خِلَافَ الْقُرْآنِ فَإِنَّا إِنْ تَحَدَّثْنَا [حَدَّثْنَا] حَدَّثْنَا بِمُوَافَقَةِ الْقُرْآنِ وَ مُوَافَقَةِ السُّنَّةِ إِنَّا عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ نُحَدِّث"‏.[12]

و النتیجة الحاصلة مما تقدم هو: أن الروایات التی ذکرتموها حتى إذا فرضنا ان لها مفهوما و مضمونا صحیحا من حیث الدلالة و السند، فلأنها تخالف الآیات العدیدة للقرآن الکریم فیجب رفضها و عدم قبولها اعتماداً على أوامر و تعالیم الرسول (ص) و الأئمة (ع) لذلک لا یکون لها إی اعتبار و لا یمکن الاستناد الیها.

سه. الروایات التی أشرتم إلیها تتعلق بقصة ارتداد عبد الله بن أبی السرح و قد وردت ثلاثة اصناف من الروایات بخصوص کیفیة و سبب ارتداده:

إلف. لقد جاء فی بعض الروایات انه: أملى رسول الله (ص) على عبدالله بن أبی السرح ذات یوم: "و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طین" إلى قوله: "ثم انشاناه خلقاً آخر"، فجرى على لسان ابن أبی سرح: " فتبارک الله أحسن الخالقین"، فأملاه علیه، و قال: هکذا انزل فارتد عدو الله، و قال : إن کان محمد صادقاً فلقد أوحی إلی کما أوحی إلیه، و لئن کان کاذباً فلقد قلت کما قال، و ارتد عن الإسلام، و هدر رسول الله (ص) دمه... .[13]

ب. لقد جاء فی روایات أخرى أن ابن أبی سرح کان یحدث تغییرات فی کتابة الوحی أدى ذلک إلى عزله من وظیفة کتابة الوحی من قبل رسول الله (ص) و ارتد على اثر ذلک و هرب إلى مکة.[14]

ج. ینقل الفیض الکاشانی فی تفسیر الصافی عن الإمام الصادق (ع) : قال انّ عبد اللَّه بن سعد بن أبی سرح أخو عثمان بن عفان من الرّضاعة أسلم و قدم المدینة و کان له (خط) حسن و کان إذا نزل الوحی على‏ رسول اللَّه (ص) دعاه فکتب ما یملیه رسول اللَّه (ص) فکان إذا قال له رسول اللَّه (ص)" سَمِیعٌ بَصِیرٌ" یکتب "سمیع علیم" و إذا قال "وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ" یکتب "بصیر"، و یفرّق بین التّاءِ و الیاءِ و کان رسول اللَّه (ص) یقول هو واحد فارتدّ کافراً و رجع إلى مکة و قال لقریش و اللَّه ما یدری محمّد (ص) ما یقول أنا أقول مثل ما یقول فلا ینکر علیَّ ذلک‏.[15]

والنتیجة هی:

أولاً: لان هذه الروایات تختلف فی کیفیة ارتداد ابن أبی سرح فلا یمکن الاستناد الیها بشکل دقیق و کامل، لان القسم الأول من الروایات لا تدل على حدوث تغییر و تحریف و کذلک لا یوجد هنالک تناقض فی أن ما خطر على ذهن ابن أبی سرح هو نفس الوحی الإلهی قبل أن ینزل على قلب الرسول (ص)، و القسم الثانی من الروایات هی مبهمة و مجملة، و القسم الثالث فقط من الروایات تدل على التحریف و التغییر.

ثانیاً: یذکر الشیخ الصدوق (ره) حول قول رسول الله (ص) ( هو واحد) : إذا غیرت أو لم تغیر فالذی نملی علیک هو الذی یکتب لا الذی تغیره.[16]

و إذا کانت هذه الروایات (القسم الثالث من الروایات) صحیحة السند فان تفسیر المرحوم الصدوق یکون مقبولا فی هذه الحالة لان هذا التفسیر فی الواقع یکون مطابقاً و منسجماً مع الآیات القرآنیة التی تشیر إلى أن : القرآن غیر قابل للتغییر و التحریف، و الآیات التی تشیر إلى عصمة الرسول (ص) و عدم إمکانیة الخطأ له فی تلقی الوحی و حفظه و إبلاغه.

ثالثاً: إذا کنا لا نقبل بتفسیر المرحوم الصدوق و کانت هذه الروایات صحیحة السند، فکما اشرنا فی الملاحظة الثانیة لان هکذا روایات تکون مخالفة لآیات القرآن الصریحة و الواضحة فلا یمکن الاستناد إلیها و الاعتماد علیها و یجب رفضها و عدم قبلوها بالاستناد إلى أوامر و إرشادات الرسول (ص) و الأئمة المعصومین (ع).

چهار. إن عبد الله بن أبی سرح هرب إلى مکة بعد ارتداده، و ان الرسول الأکرم (ص) لم یقتله لان عثمان ( الخلیفة الثالث) شفع له، وقد أصبح والیاً على مصر فی زمن خلافة عثمان.[17]

و الجدیر بالذکر ان هذه الروایة مع الامعان فیها تدل على عدم التحریف اکثر مما تدل على التحریف، و ذلک لان القائلین بعدم التحریف لا ینفون محاولات الآخرین للتحریف و انما ینفون عدم نجاحهم فی تلک المحاولات و ذلک للرعایة الالهیة للقرآن الکریم من جهة، و من جهة ثانیة مراقبة الرسول الاکرم (ص) للقرآن من التعرض للتحریف و الذب عنه، و هذه المحاولة من ابن ابی سرح کانت مصداقا من مصادیق تلک المحاولات الفاشلة و المؤامرات الباطلة التی تصدى لها الرسول الاکرم (ص) و افشلها فی مهدها، فهی فی الحقیقة دالة على عدم التحریف بصورة اوضح لمن تاملها.



[1] راجع: موضوع عدم تحریف القرآن ، السؤال 463.

[2] فصلت، 42.

[3] یونس، 37.

[4] النمل، 6.

[5] الأعلى، 6.

[6] آل عمران، 164.

[7] النجم، 3و4.

[8] الحاقة، 44 إلى 47.

[9] یونس، 15.

[10] مسند احمد، الحدیث 10681؛ سنن الترمذی، حدیث 372؛ مستدرک الحاکم، ج 3 ص 109.

[11] الکافی، ج 1، ص 69

[12] بحار الأنوار، ج 2، ص 250.

[13] نفس المصدر، ج 22، ص 34.

[14] تفسیر العیاشی، ج 1، ص 369.

[15] الفیض الکاشانی، تفسیر الصافی، ج2، ص 140، ذیل الآیة93 الأنعام، طهران، المکتبة الأسلامیة.

[16] الصدوق، معانی الاخبار، نقلاً عن بحار الأنوار، ج 92، باب 3، ص 35.

[17] بحار الأنوار، ج 17، ص 178.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280455 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259110 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129804 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116173 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89692 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61302 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57467 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52073 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48112 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...