بحث متقدم
الزيارة
6403
محدثة عن: 2011/06/09
خلاصة السؤال
لماذا لم یحفظ الله المسجد الحرام و الکعبة فی قبال السیل و بعض الکوارث الکونیة الأخری؟
السؤال
جاء فی التاریخ أن فی سنة 1039 هـ.ق حصل سیل عظیم شمل کل مدینة مکة المکرّمة بما فیها المسجد الحرام و قد راح ضحیة هذا السیل اربع آلاف و شخصان، و تهدّم بسببه جزء من بیت الله الحرام. سؤالی هو ألیس الله قد تکفّل بحفظ هذه الأماکن المقدسة بوجود المعصومین أی الأرواح المقدسة للنبی(ص) و الأئمة(ع)؟ ألم یقل الله عزوجلّ أن الدین الإسلامی قائمٌ مادامت الکعبة قائمة؟ فکیف تتهدّم الکعبة –بعد هذا الحادث بسنة- بشکل کامل ثم یُعاد بناؤها من جدید؟ فهل لهذا السیل و کل هذه الضحایا من حکمة؟ و ذلک لعدم تکرار هذه الحادثة فی السنین التی تلت هذه الحادثة. أرجوا التفضل بالجواب الکامل عن هذا السؤال.
الجواب الإجمالي

الکعبة و المسجد الحرام، من أکثر الأماکن التی فی الارض علوّاً و قیمة و قداسة، هذا بالنسبة الی المکان نفسه، اما ما یخص الظاهر فهو مکان مادّی دنیوی أرضی و یحکمه کل قوانین المادة الأرضیة، و منها قابلیته للتضرّر و عدم الثبات أمام السیل و الزلزلة و الحریق و الانفجار و غیرها من الحوادث الطبیعیة، فالله سبحانه و تعالی لم یحفظ هذا البیت بقوانین خارجة عن قوانین الدنیا.

و من الطبیعی لیس معنی حفظ الکعبة هو حفظ هذا البناء المادی بل هو بمعنی حفظ حرمته فی قلوب الناس، حتی یهرع هؤلاء الناس و یحفظوا هذا البیت بکل وجودهم و یعیدوا بناءه اذا ما تعرّض للدمار و الانهدام -لاسامح الله- أثر الحوادث و البلایا الطبیعیة.

نعم فی بعض الموارد مثل حادثة أصحاب الفیل و هجومهم علی الکعبة، تعلّقت إرادة الله عزّوجل فی حفظ الکعبة و عقوبة العدو، فلذلک دفع الله هجومهم بواسطة طیور ضعیفة و أهلکهم عن بکرة أبیهم، و ذلک لکی یفهم الکل بأن ارادة الله عزوجل فوق کل الارادات، و أعداء الله مهما کانوا أقویاء نراهم لا یتمکّنون من المقاومة عن أنفسهم أمام اضعف المخلوقات و ذلک لتعلّق ارادة الله بإبادتهم و دحرهم.

الجواب التفصيلي

الکعبة و المسجد الحرام من أکثر الأماکن قداسةً و قیمة و رفعة و ذلک لأن الله سبحانه و تعالی جعل الکعبة فی الأرض فی موازات البیت المعمور (الذی جعله فی العرش و الملائکة یطوفون حوله) [1] حتی یتمکّن البشر من الطواف حولها و یستطیعون بواسطتها التقرّب من الله سبحانه.

لکن نفس هذا المکان المعنوی القیّم من حیث البناء و الظاهر شیء مادی أرضی و تحکمه کل القوانین المادیة شأنه شأن شأن سائر الابنیة و العمارات .

و معنی ذلک أنه قد بنی فوق الأرض من التراب و الصخر و... و حیث هی من الناحیة المادیة من أرخص المواد الانشائیة المادیة الموجودة فی مکة فی ذلک الوقت فلها سقف یحفظها من الشمس و المطر، و لها باب و قفل حتی لا یتمکّن الناس من الدخول إلیها، و معرضة للتلوّث و الاتساخ و تحتاج الی التنظیف و الغسل و غیر ذلک.

و من القوانین الحاکمة فی هذا المکان المقدّس هو تضرّره فی مقابل الحوادث الطبیعیة أمثال السیل و الزلزلة و الحریق و الانفجار و غیرها من الأمور. و حفظ الله تعالی لهذا البیت لیس معناه مقاومة جداره المبنی من الحجر و الطین أمام السیول الضخمة التی من طبیعتها –حسب القوانین الحاکمة لهذا العالم- أن تهدم مثل هکذا بناء و تذیب الطین الذی یمسک صخور جداره، فالماء من طبیعته أن یذیب الطین و التراب و کل حائط مبنی بهذه المواد أینما کان یستسلم قطعاً لهذا السیل العارم الذی یجرفه و یخرّبه، و کذلک من الطبیعی أن یتضرّر کل إنسان موجود تحت هکذا سقف أو خلف هکذا حائط.

أما إذا کان هذا الحائط مبنیا بالاسمنت أو بالرصاص فمن الطبیعی عدم تضرّره أمام السیول و المیاه العارمة بسهولة، لکنه سیتضرّر قطعاً أمام الانفجار المدمّر، و ذلک لقول الله تعالی فی قرآنه المجید «... و لن تجد لسنة الله تبدیلا» [2] .

و قد جاء فی الروایات «ثم إن هذه الأمور کلها بید الله تجری الی أسبابها و مقادیرها فأمر الله یجری الی قدره و قدره یجری الی أجله» [3] .

إذن فکما نجد أن أبدان المعصومین من الأنبیاء و الأئمة (ع) تابعة للقوانین الطبیعیة حیث یجرحون بالسیف و یصلون الی حدّ الشهادة، کذلک الکعبة و البیت الحرام فمع عظمته و قیمته المعنویة نراه لا یخرج عن القوانین و السنن الإلهیة الحاکمة علی الجمادات و الله سبحانه شاءت ارادته أن یضرب هذا القانون و یغیّرها.

نعم فی موارد خاصة مثل قضیة أصحاب الفیل حیث تعلّقت الإرادة الإلهیة بحفظ الکعبة و عقوبة الأعداء، نری أن هجومهم قد قوبل بطیور صغیرة و ضعیفة جداً أدّت الی ابادتهم عن بکرة أبیهم، حتی یعلم الجمیع أن القدرة الإلهیة فوق کل القدرات و مهما کان عدو الله قویاً یمکن بارادة الله أن یستسلم و یخضع و لا یستطیع المقاومة أمام أصغر و أضعف مخلوقات الله سبحانه.

نعم، ان الله حافظ لدینه و بیته الحرام، و لکن لا بضرب القوانین الطبیعیة الحاکمة علی هذا الوجود المادی بل بالوسائل و الأسباب الطبیعیة العادیة. و کذلک صار من الواضح أن حفظ الکعبة لیس معناه حفظ بنائها بل حفظ حرمتها فی قلوب الناس، فیهرعون الی بنائها بکل قواهم إذا ما اُصیبت بالدمار و الخراب.

المواضیع المرتبطة بهذا الموضوع:

الموضوع: الأئمة و قدرتهم علی حفظِ حرمهم، السؤال 2884، الموقع 3474 .

الموضوع: عدم منع الله سبحانه من قتل الإمام الحسین (ع)، السؤال 6621، الموقع 7605.



[1]     بحار الأنوار، ج96، ص57، ح9 «و روی عن الإمام الصادق(ع) انه سُئل لم سمّیت الکعبة قال لأنها مربعة، فقیل له و لم صارت مربعة، قال لأنها بحذاء البیت المعمور و هو مربع فقیل و لم صار البیت المعمور مربعاً قال لأنه بحذاء العرش و هو مربع فقیل له و لم صار العرش مربعاً قال لأن الکلمات التی بنی علیها الإسلام أربع سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أکبر».

[2]    الفتح، 23.

[3]   الکافی، ج5، ص373.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...