بحث متقدم
الزيارة
5823
محدثة عن: 2011/09/18
خلاصة السؤال
هل صحیح أن من کانت علاقته بالله أقوی یشتد ابتلاؤه بالمصائب و المحن أکثر؟
السؤال
ان القضیة التی اطرحها علیکم لیست سؤالاً خطر فی ذهنی فجأة. بل قد عشت معها زمناً و لکنی علمت بها أخیراً. و هذه القضیة ترتبط بفهمی لبیت من الشعر لحافظ یقول فیه: من کان أکثر فهماً فی هذا العالم فان نصیبه فی البلاء أکثر. و حینما أقارن بین هذا البیت مع الحیاة الحقیقیة و القضایا المتنوعة تاریخیة کانت وغیر تاریخیة أعن بصحة هذا المعنى. لکن من جانب آخر فان هذا الامر قد أقلقنی وشوف ذهنی کثیراً. لاننی کلما عزمت علی تقویة تقرّبی و توکلی علی الله خشیت النتیجة التی ساحصل علیها و شعرت بانّ علیّ أن اتوقع منذ تلک اللحظة وقوع البلایا السماویة علی رأسی، و لذا فان التقرب الی الله لیس فقط لا یکون معیناً لی بل هو یضعف معنویتی، و أشعر- بالنظر الی التجارب التاریخیة و المعاصرة- بانی سادخل فی سجل مثل هؤلاء المحبطین و هذا تناقض مؤلم فکأن السنّة الالهیة هی أن کل من تقوی علاقته بالله یکون محکوماً بتحمل البؤس و الشقاء و حتی الذل أحیاناً. و هذا الأمر تشاهدونه عند مطالعة تاریخ کثیر من المؤمنین و طلاب الحقیقة فی التاریخ و فی صرنا الراهن. و قد أدی هذا الفهم الی عدم توطید علاقتی مع الله و عدم تکوین آصرة جیدة معه سبحانه و قد اقلقتنی تلک الافکار کثیراً حیث کنت أتوقع انی بالتوکل و التقرب الی الله سوف یزداد یقینی و ساواصل الحیاة بخطوات مطمئنة، و لکن الآن اشعر بانی علی العکس من ذلک. ارجو منکم ان ترشدونی و تنقذونی من هذه المحنة مع جزیل الشکر.
الجواب الإجمالي

الشیطان هو العدو اللدود لابناء آدم و قد اقسم بعزة الله و جلاله أن لا یکف عن إغواء بنی آدم حتی یضلهم جمیعاً باستثناء المخلصین الذین لا لاسلطان له علیهم. و من هنا فانه یجب الانتباه دوماً و عدم الغفلة عن دسائس الشیطان لان المؤمنین و إن تعرضوا للبلاء و الاختبار من قبل الله تعالى و لکن یجب الالتفات الی ما یلی:

أ‌-                    کما ذکر أهل اللغة فان البلاء هو بمعنی الاختبار و الامتحان.

ب- الدنیا محل للامتحان و الناس جمیعاً یتعرضون للامتحان، غایة الأمر أن الامتحان یختلف شدة و ضعفاً بالنسبة للاشخاص، فهم یمتحنون تبعاً للمستوی و الدرجة التی هم فیها.

ج- من موارد الامتحان هو الابتلاء بالمشاکل و المصائب، و هذا لا یختص بالمؤمنین، و ان کانت امتحاناتهم ربما تکون أشد.

د- ان التقرب الی الله هی اعلی درجة للکمال یمکن ان یصل الیها العبد. ومن هنا تکون مرتبتها الامتحانیة أهم و اصعب من المراحل السابقة.

والنتیجة هی ان من یصل الی درجة الکمال العالیة، یجب ان یتوقع امتحاناً اصعب و لیس عذاباً و مصیبة أشد، اذن فعلیک السعی فی طریق التقرب و الوصول الی الکمال بالتوکل و الاستعانة بالله.

الجواب التفصيلي

لاجل اتضاح الأمر جیداً، نقدم الاجابة  ضمن عدة خطوات:

الاولی: ان الشیطان هو العدو اللدود لابناء آدم و قد اقسم بعزة الله وجلاله ان لا یکف عن إغواء بنی آدم حتی یضلهم جمیعاً الا المخلصین الذین لا سلطان له علیهم. [1] و من هنا فانه یجب الانتباه دوما و عدم الغفلة عن دسائس الشیطان، و ذلک لانه یوسوس للانسان دائماً- تنفیذاً لما اقسم علیه- و ینبغی الالتفات الی أن الشیطان یدخل من الطریق الذی یمکنه إغفال الانسان منه بذرائع تبدو مقبولة ظاهراً، حتی أنه یأتی للانسان عن طریق العبادة فیمنعه من الوصول الی الکمال.

الثانیة: کما ورد ف ی متن السؤال ، فان الروایات تقول بان المؤمنین یتعرضون للبلاء، ولکن ینبغی الالتفات الی:

أ- انه کما یقول اهل اللغة فان البلاء لغة بمعنی الاختبار والامتحان- [2] و بناءً علی هذا فلیس معنی الامتحان دائما هو اصابة الشخص بمصیبة.

ب- الدنیا محل للامتحان [3] و لا یوجد انسان لا یتعرض للامتحان. غایة الأمر أن ذلک یختلف شدة و ضعفاً، فان الناس یمتحنون طبقاً لمستواهم و درجاتهم فی سلم الکمال، کما هو الحال لمن یمر فی مرحلة الابتدائیة و المتوسطة و الاعدادیة و الجامعیة، فان من الطبیعی أن کل شخص یتعرض لامتحان مرحلته التی هو فیها، فلا یکون امتحان الجامعی امتحان من هو فی الابتدائیة و لا امتحان الابتدائی امتحان الجامعی.

ج-ان من موارد الامتحان هو الابتلاء بالمشاکل و المصائب، و هذا لا یختص بالمؤمنین، و إن کان امتحانهم ربما یکون اشد بسبب طیهم لمدارج عالیة فی الکمال [4] و لکن لیس معنی ذلک أن الآخرین لا یبتلون بالمشاکل و المصائب، بل کثیراً ما یبتلی العاصون أیضاً بالبلایا و المشاکل. أی ان کثیراً من الذنوب ینال مرتکبها عقابه علیها فی هذه الدنیا. [5]

ان التقرب الی الله یمثل أعلی درجات الکمال التی یمکن للعبد أن یصل الیها، و من هنا تکون مرتبة امتحانه أهم واشد من المراحل السابقة.

اذن فعلی من یرید الوصول الی مراتب الکمال العلیا ان یهیئ نفسه للامتحان الاشق، والا فعلیه القناعة بما لدیه. و النتیجة هی ان علی من یصل الی درجة عالیة فی الکمال ان یتوقع امتحانا اصعب و لیس عذاباً و مصیبة أشد. فعلیک السعی فی طریق التقرب و الوصول الی الکمال بالتوکل و الاستعانة بالله.

المواضیع المرتبطة:

الجمع بین آیات وروایات النعم الالهیة و البلایا 4591(الموقع5113)

الکوارث الطبیعیة (السیل،الزلزال،الطوفان و...) والعذاب الالهی 1475 (الموقع   2535 )



[1] سورة ص:82و83، "قالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعینَ *إِلاَّ عِبادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصینَ".

[2] ابن منظور، محمد ن مکرم، لسان العرب، ج14،ص83، نشر دار صادر،بیروت، الطبعةالثالثة، 1414ق، بلوت الرجل بلواً وبلاءً وابتلیته: اختبرته، وبلاه یبلوه بلواً اذا جربه واختبره.

[3] الملک: 2 " الَّذی خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزیزُ الْغَفُورُ".

[4] مستدرک الوسائل، ج2،ص427، حدیث 2368-31 وَ قَالَ النَّبِیُّ (ص): إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ فَإِنْ صَبَرَ اجْتَبَاهُ وَ إِنْ رَضِیَ اصْطَفَاهُ

[5] الکلینی، الکافی، ج2،ص347، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش، حدیث 4، َ عن أَبِی جَعْفَرٍ (ع) قَال: فِی کِتَابِ عَلِیٍّ (ع) ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا یَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى یَرَى وَبَالَهُنَّ الْبَغْیُ وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الْیَمِینُ الْکَاذِبَةُ.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...