بحث متقدم
الزيارة
7137
محدثة عن: 2013/12/03
خلاصة السؤال
سمعتُ بأن جفافاً و جدباً حلّ فی زمن الإمام الحسن العسکری (ع) فرفع أحد الرهبان یده إلی السماء للدعاء فنزل المطر مباشرة. بید أن الإمام العسکری (ع) بیّن للناس بأن نزول المطر کان بسبب توسّله بعظم أحد الأنبیاء. فهل لهذه القصة من حقیقة و واقع؟
السؤال
هناک قصة تروی عن الإمام علی الهادی (ع) حول صلاة الاستسقاء و الکاهن المسیحی الذی کان یرفع یدیه إلی السماء و یهطل المطر فوجد الإمام عنده عظم لأحد الأنبیاء (ع) ....... إلی آخر القصة، ألا یتعارض هذا مع الاعتقاد بأن أجسام الأنبیاء (ع) لا تبلی؟
الجواب الإجمالي

ورد فی روایة بأن راهباً مسیحیاً طلب نزول المطر فی سنة جفاف و قحط و نزل المطر و قد أظهر الإمام الحسن العسکری (ع) بحضوره فی هذا المکان بأنه وصل إلی ذلک بتوسله بعظم أحد الأنبیاء (ع)، لا أنه من أصحاب الکرامات. طبعاً، هذه الروایة لا یمکن الاعتماد علیها لضعف سندها؛ لأنها لم ترو فی المصادر الشیعیة المعتبرة و لا یوجد فی سلسلة سندها إلا راوٍ واحد، لذلک لا یمکن الاعتماد علیها کثیراً.
الجواب التفصيلي
روی عن علی بن الحسن بن سابور قال: "قحط الناس بسرّ من رأی فی زمن الحسن الأخیر [1] فأمر المتوکّل[2] بالخروج إلی الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أیام یستسقون و یدعون فما سقوا فخرج الجاثلیق فی الیوم الرابع إلی الصحراء و معه النصاری و الرهبان فکان فیهم راهب فلما مدّ یده هطلت السماء بالمطر و خرجوا الیوم الثانی فهطلت السماء فشکّ أکثر الناس و تعجّبوا و صبوا إلی دین النصرانیة فأنفذ المتوکّل إلی الحسن (ع) و کان محبوساً فأخرجه من حبسه و قال ألحق أمة جدک (ص) فقد هلکت! فقال: إنی خارج من الغد و مزیل الشک إن شاء الله. فخرج الجاثلیق فی الیوم الثالث و الرهبان معه و خرج الحسن (ع) فی نفر من أصحابه فلما یصر بالراهب و قد مدّ یده أمر بعض ممالیکه أن یقبض علی یده الیمنی و یأخذ ما بین إصبعیه ففعل و أخذ منه عظماً أسود فأخذه الحسن بیده و قال: استسق الآن فاستسقی و کانت السماء ‌مغیمّة فتقشعت و طلعت الشمس بیضاء. فقال المتوکل: ما هذا العظم یا أبا محمد؟ فقال (ع): هذا الرجل عبر بقبر نبی من أنبیاء الله فوقع فی یده هذا العظم و ما کشف عن عظم نبی إلا هطلت السماء بالمطر". [3]
و مما یجدر ذکره؛ إن هذه الروایة مرویة فی بعض المصادر السنیة بقلیل من الإختلاف. [4] هناک عدة ملاحظات حول هذه الروایة لابد من ذرکها:
1- لا یمکن الاعتماد کثیراً علی سند هذه الروایة؛ لأنها لم ترد فی المصادر الروائیة الشیعیة المعتبرة أولا و لا یوجد فی سلسلة رواتها إلا راوٍ واحد ثانیا وهذا یعنی انها غیر مسندة، و قد ذکروا فی بعض المصادر بأن الروای لها هو "علی بن الحسن بن سابور"[5] و فی المصادر الأخری أنه "أبو هاشم"[6]، و بما أن هناک فاصلة زمنیة بین حیاة الراوی و زمان هذه الروایة و لا یوجد رواة غیرهم لها، لذا تعدّ مرسلة من حیث السند و لا یمکن الاعتماد علیها، و لا الاطمئنان لسندها.
2- من المحتمل أن یکون مراد الإمام الحسن العسکری (ع) من عبارة "ما کشف ....." لیس نزول المطر فحسب، بل هو کنایة عن أن التوسل بعظام الأنبیاء، یوصل المرء إلی مطلوبه و ذلک للمنزلة العالیة للمتوسَّل به.
3- لم یرد فی هذه الروایة تأیید من قبل الإمام (ع) للتوسل بعظام الأنبیاء؛ و إلا فلو لم یکن هذا العمل قبیحاً، لأخرج الناس عظام الأنبیاء من قبورهم و توسلوا بها لنیل مآربهم و لا شک فی أن هذا العمل یعد أهانة و عدم احترام للأنبیاء. و بالطبع قبح هذا الأمر لا یتعارض مع مسألة أن التوسل بعظام الأنبیاء یوصل الإنسان إلی ما یریده و یطمح إلیه؛ و هذا بسبب المنزلة العظیمة لهذا العظم و إهمیته و لا یتعارض مع قبح هذا الفعل.
4- إن أصل تلاشی بدن الإنسان، أصل أساسی و بحکم قانون الطبیعة و یشمل کل البشر صالحهم و طالحهم. و طبقاً لهذا، لا مانع من تلاشی بدن الأنبیاء و أولیاء الله و لا قبح فی ذلک، کما لا یلزم من بقاء جسد المیت بأنه دلیل علی صلاحه. و إن کانت بعض الأجساد تبقی سالمة بطریقة إعجازیة و یوجد فی الروایات ما یدل علی ذلک فمما روی بعد زیارة أمیر المؤمنین (ع) "... و تصلی عنده ست رکعات تسلم فی کل رکعتین لأن فی قبره عظام آدم و جسد نوح و أمیر المؤمنین (ع) فمن زار قبره فقد زار آدم و نوحاً و أمیر المؤمنین ...". [7]
و فی روایة أخری نقرأ: "و لقد أوصی الله تبارک و تعالی إلی موسی (ع) أن یخرج عظام یوسف ..."[8]. کما قد یبقی فی بعض الأحیان الجسد بشکله الطبیعی بسبب بعض الأمور کالتحنیط و الدفن بالملح و غیر ذلک.
5- یمکن أن نستنبط من هذه الروایة فیما لو قبلناها بقاء عظام شخص قد مرّ علی وفاته قرون متطاولة. إذ لا یمکن قبول وجود نبی عاش قبل زمن حیاة الإمام الحسن العسکری (ع) و لو بعشرات السنین.
 

[1] یعنی الحسن العسکری.
[2] المراد من الخلیفة إبن المتوکل و إن ذکرت بعض الروایات إسم المتوکل؛ لأن المتوکل لم یکن موجوداً فی حیاة الإمام الحسن العسکری (ع)؛ لهذا ذکر بعض المصححین إسم إبن المتوکل، کقطب الدین الراوندی، سعید بن عبد الله فی کتابه (الخرائج و الجرائح)، ج 1، ص 441 (المتن و التعلیق)، مؤسسة الإمام المهدی (عج)، قم، الطبعة الأولی، 1409 ق. و بعض المصادر عبّرت بـ "الخلیفة"؛ کالمجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 50، ص 270-271، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثانیة، 1403 ق.
[3] الاربلی، علی بن عیسی، کشف الغمة فی معرفة الأئمة، المحقق و المصحح: رسولی المحلاتی، هاشم، ج 2، ص 429، نشر بنی هاشمی، تبریز، الطبعة الأولی، 1381 ق.
[4] إبن حجر الهیثمی، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة علی أهل الرفض و الضلال و الزندقة، المحقق: الترکی، عبد الرحمن بن عبد الله، الخراط، کامل محمد، ج 2، ص 600، مؤسسة الرسالة، بیروت، الطبعة الأولی، 1417 ق.
[5] نفس المصدر؛ الخرائج و الجرائح، ج 1، ص 441.
[6] إبن صباغ المالکی، علی بن محمد، الفصول المهمة فی معرفة الأئمة (ع)، ج 2، ص 1085، دار الحدیث، قم، الطبعة الأولی، 1422 ق.
[7] الفیض الکاشانی، محمد محسن، الوافی، ج 14، ص 1408، مکتبة الإمام أمیر المؤمنین علی (ع)، اصفهان، الطبعة الأولی، 1406 ق.
[8] الحمیری، عبد الله بن جعفر، قرب الاسناد، ص 59، مؤسسة آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولی، 1413 ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...