بحث متقدم
الزيارة
7451
محدثة عن: 2013/12/03
خلاصة السؤال
سمعتُ بأن جفافاً و جدباً حلّ فی زمن الإمام الحسن العسکری (ع) فرفع أحد الرهبان یده إلی السماء للدعاء فنزل المطر مباشرة. بید أن الإمام العسکری (ع) بیّن للناس بأن نزول المطر کان بسبب توسّله بعظم أحد الأنبیاء. فهل لهذه القصة من حقیقة و واقع؟
السؤال
هناک قصة تروی عن الإمام علی الهادی (ع) حول صلاة الاستسقاء و الکاهن المسیحی الذی کان یرفع یدیه إلی السماء و یهطل المطر فوجد الإمام عنده عظم لأحد الأنبیاء (ع) ....... إلی آخر القصة، ألا یتعارض هذا مع الاعتقاد بأن أجسام الأنبیاء (ع) لا تبلی؟
الجواب الإجمالي

ورد فی روایة بأن راهباً مسیحیاً طلب نزول المطر فی سنة جفاف و قحط و نزل المطر و قد أظهر الإمام الحسن العسکری (ع) بحضوره فی هذا المکان بأنه وصل إلی ذلک بتوسله بعظم أحد الأنبیاء (ع)، لا أنه من أصحاب الکرامات. طبعاً، هذه الروایة لا یمکن الاعتماد علیها لضعف سندها؛ لأنها لم ترو فی المصادر الشیعیة المعتبرة و لا یوجد فی سلسلة سندها إلا راوٍ واحد، لذلک لا یمکن الاعتماد علیها کثیراً.
الجواب التفصيلي
روی عن علی بن الحسن بن سابور قال: "قحط الناس بسرّ من رأی فی زمن الحسن الأخیر [1] فأمر المتوکّل[2] بالخروج إلی الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أیام یستسقون و یدعون فما سقوا فخرج الجاثلیق فی الیوم الرابع إلی الصحراء و معه النصاری و الرهبان فکان فیهم راهب فلما مدّ یده هطلت السماء بالمطر و خرجوا الیوم الثانی فهطلت السماء فشکّ أکثر الناس و تعجّبوا و صبوا إلی دین النصرانیة فأنفذ المتوکّل إلی الحسن (ع) و کان محبوساً فأخرجه من حبسه و قال ألحق أمة جدک (ص) فقد هلکت! فقال: إنی خارج من الغد و مزیل الشک إن شاء الله. فخرج الجاثلیق فی الیوم الثالث و الرهبان معه و خرج الحسن (ع) فی نفر من أصحابه فلما یصر بالراهب و قد مدّ یده أمر بعض ممالیکه أن یقبض علی یده الیمنی و یأخذ ما بین إصبعیه ففعل و أخذ منه عظماً أسود فأخذه الحسن بیده و قال: استسق الآن فاستسقی و کانت السماء ‌مغیمّة فتقشعت و طلعت الشمس بیضاء. فقال المتوکل: ما هذا العظم یا أبا محمد؟ فقال (ع): هذا الرجل عبر بقبر نبی من أنبیاء الله فوقع فی یده هذا العظم و ما کشف عن عظم نبی إلا هطلت السماء بالمطر". [3]
و مما یجدر ذکره؛ إن هذه الروایة مرویة فی بعض المصادر السنیة بقلیل من الإختلاف. [4] هناک عدة ملاحظات حول هذه الروایة لابد من ذرکها:
1- لا یمکن الاعتماد کثیراً علی سند هذه الروایة؛ لأنها لم ترد فی المصادر الروائیة الشیعیة المعتبرة أولا و لا یوجد فی سلسلة رواتها إلا راوٍ واحد ثانیا وهذا یعنی انها غیر مسندة، و قد ذکروا فی بعض المصادر بأن الروای لها هو "علی بن الحسن بن سابور"[5] و فی المصادر الأخری أنه "أبو هاشم"[6]، و بما أن هناک فاصلة زمنیة بین حیاة الراوی و زمان هذه الروایة و لا یوجد رواة غیرهم لها، لذا تعدّ مرسلة من حیث السند و لا یمکن الاعتماد علیها، و لا الاطمئنان لسندها.
2- من المحتمل أن یکون مراد الإمام الحسن العسکری (ع) من عبارة "ما کشف ....." لیس نزول المطر فحسب، بل هو کنایة عن أن التوسل بعظام الأنبیاء، یوصل المرء إلی مطلوبه و ذلک للمنزلة العالیة للمتوسَّل به.
3- لم یرد فی هذه الروایة تأیید من قبل الإمام (ع) للتوسل بعظام الأنبیاء؛ و إلا فلو لم یکن هذا العمل قبیحاً، لأخرج الناس عظام الأنبیاء من قبورهم و توسلوا بها لنیل مآربهم و لا شک فی أن هذا العمل یعد أهانة و عدم احترام للأنبیاء. و بالطبع قبح هذا الأمر لا یتعارض مع مسألة أن التوسل بعظام الأنبیاء یوصل الإنسان إلی ما یریده و یطمح إلیه؛ و هذا بسبب المنزلة العظیمة لهذا العظم و إهمیته و لا یتعارض مع قبح هذا الفعل.
4- إن أصل تلاشی بدن الإنسان، أصل أساسی و بحکم قانون الطبیعة و یشمل کل البشر صالحهم و طالحهم. و طبقاً لهذا، لا مانع من تلاشی بدن الأنبیاء و أولیاء الله و لا قبح فی ذلک، کما لا یلزم من بقاء جسد المیت بأنه دلیل علی صلاحه. و إن کانت بعض الأجساد تبقی سالمة بطریقة إعجازیة و یوجد فی الروایات ما یدل علی ذلک فمما روی بعد زیارة أمیر المؤمنین (ع) "... و تصلی عنده ست رکعات تسلم فی کل رکعتین لأن فی قبره عظام آدم و جسد نوح و أمیر المؤمنین (ع) فمن زار قبره فقد زار آدم و نوحاً و أمیر المؤمنین ...". [7]
و فی روایة أخری نقرأ: "و لقد أوصی الله تبارک و تعالی إلی موسی (ع) أن یخرج عظام یوسف ..."[8]. کما قد یبقی فی بعض الأحیان الجسد بشکله الطبیعی بسبب بعض الأمور کالتحنیط و الدفن بالملح و غیر ذلک.
5- یمکن أن نستنبط من هذه الروایة فیما لو قبلناها بقاء عظام شخص قد مرّ علی وفاته قرون متطاولة. إذ لا یمکن قبول وجود نبی عاش قبل زمن حیاة الإمام الحسن العسکری (ع) و لو بعشرات السنین.
 

[1] یعنی الحسن العسکری.
[2] المراد من الخلیفة إبن المتوکل و إن ذکرت بعض الروایات إسم المتوکل؛ لأن المتوکل لم یکن موجوداً فی حیاة الإمام الحسن العسکری (ع)؛ لهذا ذکر بعض المصححین إسم إبن المتوکل، کقطب الدین الراوندی، سعید بن عبد الله فی کتابه (الخرائج و الجرائح)، ج 1، ص 441 (المتن و التعلیق)، مؤسسة الإمام المهدی (عج)، قم، الطبعة الأولی، 1409 ق. و بعض المصادر عبّرت بـ "الخلیفة"؛ کالمجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 50، ص 270-271، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثانیة، 1403 ق.
[3] الاربلی، علی بن عیسی، کشف الغمة فی معرفة الأئمة، المحقق و المصحح: رسولی المحلاتی، هاشم، ج 2، ص 429، نشر بنی هاشمی، تبریز، الطبعة الأولی، 1381 ق.
[4] إبن حجر الهیثمی، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة علی أهل الرفض و الضلال و الزندقة، المحقق: الترکی، عبد الرحمن بن عبد الله، الخراط، کامل محمد، ج 2، ص 600، مؤسسة الرسالة، بیروت، الطبعة الأولی، 1417 ق.
[5] نفس المصدر؛ الخرائج و الجرائح، ج 1، ص 441.
[6] إبن صباغ المالکی، علی بن محمد، الفصول المهمة فی معرفة الأئمة (ع)، ج 2، ص 1085، دار الحدیث، قم، الطبعة الأولی، 1422 ق.
[7] الفیض الکاشانی، محمد محسن، الوافی، ج 14، ص 1408، مکتبة الإمام أمیر المؤمنین علی (ع)، اصفهان، الطبعة الأولی، 1406 ق.
[8] الحمیری، عبد الله بن جعفر، قرب الاسناد، ص 59، مؤسسة آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولی، 1413 ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی دارالموادعة وهل کان مثل هذا الشيء في زمن النبي(ص)؟
    3804 الحقوق والاحکام 2021/08/23
    تشير دار الموادعة إلى أرض أو دولة دخل أهلها في اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت مع الدولة الإسلامية(دار الإسلام) والتزم بها الطرفان. لذلك فإنّ الموادعة من الناحية الفقهية هي نوع من العقد الأمني ​​المؤقت الذي يتمّ إبرامه على أساس وقف الحرب بين المسلمين وغير المسلمين. بالطبع، في بعض ...
  • هل یشکل استلام القرض مع ربح 4 بالمئة؟
    5597 الحقوق والاحکام 2012/08/21
    یعتقد بعض مراجع التقلید [1] بأن استلام الربح لا إشکال فیه فیما لو اعتبر أجرة علی العمل في الواقع و لیس مجرد تغییر و تلاعب في الأسماء. لکن البعض الآخر من المراجع [2] لا یجوّز استلام أي زیادة علی ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7734 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • ما هو رأی الإسلام فی موضوع مشی النبی عیسى (علیه السلام) على الماء؟
    6475 الکلام القدیم 2010/07/19
    أحد الطرق لمعرفة النبی هو الإعجاز. و الإعجاز فی الاصطلاح هو أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّی، مع عدم المعارض، غیر قابل للتعلیم والتعلم و یعجز البشر عن الاتیان به.[1]کانت للنبی عیسی (علیه السلام) معاجز قد ذکرت بعضها ...
  • ما معنى "بغیا بینهم" و "طائرکم عند الله"؟
    6572 التفسیر 2013/06/22
    1. عبارة "بغیا بینهم" الواردة فی الآیة 213 من سورة البقرة تشیر کما یقول صاحب جامع البیان الى اختلاف بنی اسرائیل و انه لم یکن اختلاف هؤلاء المختلفین من الیهود من بنی إسرائیل فی کتابی الذی أنزلته مع نبی عن جهل منهم به، بل کان اختلافهم فیه، و ...
  • هل یوجد بین شهداء کربلاء من اصحاب النبی الاکرم (ص)؟ و من هم؟
    9137 الشخصیات 2012/01/31
    ذکر الباحثون اسماء خمسة من الصحابة ممن شارک فی تلک المعرکة المقدسة أو فیما سبقها من الاحداث و نالوا شرف الشهادة بین یدی الامام الحسین (ع) و هم: أنس بن حارث الکاهلی، و هانی بن عروة، و مسلم بن عوسجة، و حبیب بن مظاهر و عبد ...
  • هل توجد الدنیا إذا لم یوجد الأئمة؟
    6050 الکلام القدیم 2011/10/24
    إن وجود العالم یحتاج إلى وسائط، فإذا لم توجد هذه الوسائط فلا یتحقق وجود العالم، و من هذا الباب فإن وجود الإنسان الکامل ضروری بعنوان الواسطة لقیام هذا العالم. ...
  • ما هی حدود العقائد الوهابیة و اشکالاتهم علی الشیعة؟
    9500 الکلام القدیم 2011/09/22
    الوهابیة، مذهب أتباع محمد بن عبد الوهاب، و هو من أتباع مدرسة إبن تیمیة و تلمیذ إبن قیم الجوزیة الذی أسّس عقائد جدیدة فی جزیرة العرب. و الوهابیة فرقة من الفرق الإسلامیة و أتباعها موجودون فی الجزیرة العربیة و بلاد الحجاز و فی بعض البلدان الاخری کالباکستان و ...
  • هل توجد روایات خاصة تدل على ثواب لعن أعداء أهل البیت (ع)؟
    6182 درایة الحدیث 2012/01/08
    هناک الکثیر من الروایات التی تؤکد على لعن أعداء أهل البیت (ع)، روى الصدوق فی أمالیة أن الامام الرضا (ع) خاطب ابن شبیب قائلا: یا ابن شبیب إن سرک أن تلقى الله عز و جل و لا ذنب علیک فزر الحسین (ع). یا ابن شبیب إن سرک أن تسکن الغرف ...
  • هل ورد عن الائمة المعصومین (ع) حول ثورة الامام الخمینی و أهل قم فی مصادرنا الحدیثیة شیء ما؟
    6669 درایة الحدیث 2012/01/09
    روی فی مصادرنا الحدیثیة عن الامام الکاظم (ع) انه قال:"عن علیِّ بن عیسى عن أَیُّوب بن یحیى الْجَنْدَلِ عن أَبی الحسنِ الأَوَّلِ

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281369 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261441 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130429 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118707 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90274 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61990 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61805 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57923 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53476 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49883 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...