Please Wait
الزيارة
9437
9437
محدثة عن:
2014/02/19
خلاصة السؤال
کم هو و باختصار عدد غزوات الرسول (ص) و زمانها؟
السؤال
کم عدد غزوات النبی الأکرم (ص)؟ و فی أی سنة حصلت الحروب؟
الجواب الإجمالي
تَبیّن بعد البحث و التحرّی فی المصادر التأریخیة الإسلامیة، أن عدد غزوات النبی (ص) هی 28 غزوة بدأت من السنة الثانیة للهجرة و استمرّت حتی السنة التاسعة للهجرة.
الجواب التفصيلي
َبیّن بعد البحث و التحرّی فی المصادر التأریخیة الإسلامیة، أن عدد غزوات النبی (ص) هی 28 غزوة.
فقد جاء فی السیرة الحلبیة: أن الحروب التی کان الرسول الأکرم (ص) یحضرها تسمّی «غزوة» و التی لم یحضرهابنفسه تسمّی «سریة». بشرط حظور أکثر من نفر فیها، أما لو بعث النبی (ص) شخصاً واحداً فیسمّی «بعثاً». [1]
قال المسعودی: الغزوات: و هی الأسفار الحربیة التی کان یحضرها النبی (ص) بشخصه 26 غزوة. و قال البعض 27 غزوة. واصحاب الرأی الأول أعتبروا توجه النبی (ص) من خیبر الی وادی القری غزوة واحدة، أما معیار السبعة و العشرین غزوة هو أنهم اعتبروا التوجه إلی وادی القری غزوة مستقلة عن غزوة خیبر؛ لأن النبی (ص) عندما فتح خیبر توجّه إلی وادی القری دون أن یرجع إلی المدینة.[2]
ما یجدر ذکره هو؛ أن بعض الکتب الروائیة، أطلقت علی الحروب التی لم یحضرها النبی (ص) "غزوة" أیضاً؛کغزوة مؤتة التی سیأتی ذکرها.
تعداد غزوات النبی الأکرم (ص)
1- غزوة الأبواء [3] وقعت فی شهر صفر للسنة الثانیة من الهجرة. [4]
2- غزوة «بُواط» فی ربیع الأول[5] أو ربیع الثانی[6] للسنة الثانیة للهجرة؛ و بُواط تقع فی المدینة فی أطراف جبل «رضوی».[7] یعتقد الطبرسی أن وقوع هذه الغزوة تمّ فی شهر ربیع الثانی، حیث یقول: " ثم غزا رسول الله (ص) فی شهر ربیع الآخر یرید قریشا حتى بلغ بواط و لم یلق کیداً أی لم یشتبک معهم".[8]
3- غزوة «العُشیرة»: حصلت فی شهر جمادی الأول فی السنة الثانیة؛[9] و عُشیرة إسم مکان ما بین مکّة و المدینة؛[10] خرج النبی من المدینة لحرب قریش، و سار إلی عُشیرة قرب «ینبُع» و توقف فیها عدة أیام من جمادی الأول و جمادی الآخر، و عقد عدة معاهدات مع بنی مُدلِج و بنی ضمرة فیها.[11]
4- غزوة «بدر الأولی» (سفوان): وقعت فی جمادی الآخرة[12] أو ربیع الأول [13] فی السنة الثانیة للهجرة.
5- غزوة «بدر الکبری»[14] فی السابع عشر من شهر رمضان فی السنة الثانیة للهجرة. [15]
6- غزوة «بنی سلیم» فی شوال من السنة الثانیة للهجرة.[16]
7- غزوة «بنی قینقاع» فی شوال من السنة الثانیة.[17] لکن المسعودی لم یدرجها فی عداد غزوات السنة الثانیة للهجرة.[18]
8- غزوة «السَویق» فی ذی الحجة من السنة الثانیة للهجرة.[19]
9- غزوة «ذی أمر» (غطفان) فی بلاد نجد: بعد رجوع النبی محمد(ص) من غزوة السویق بقی فی المدینة ما تبقّی من ذی الحجة و شهر محرم و فیشهر صفر خرج من المدینة قاصداً حرب قبیلة غطفان (التی کانت – کما یقول المؤرّخون- تعد العدة للهجوم علی المدینة) بعد أن استخلف عثمان بن عفان على المدینة. لکنه (ص) رجع إلی المدینة دون قتال – بسبب فرار قبیلة غطفان خوفاً من جیش المسلمین- فی نهایة ربیع الأول أو بعد نهایته.[20]
10- غزوة «أحد»:[21] فی شوال من السنة الثالثة للهجرة.[22] لقد حدثت غزوة أحد بعد سنة من واقعة بدر وکان أبوسفیان بن حرب قائد المشرکین فی هذه الغزوة. استعد الرسول الأکرم (ص) للقتال بعد وصوله إلی أحُد و أعطی رایة المهاجرین للإمام علی (ع) و رایة الأنصار جعلها بید سعد بن عبادة، و قد إنضم صلوات الله و سلامه علیه و علی آله تحت رایة الأنصار. و قد انکسر جیش المسلمین فی هذه الغزوة بسبب عدم إطاعة بعض المسلمین و التزامهم بکلام النبی (ص) و أوامره و ذلک لحرص البعض و طمعه فی جمع الغنائم.[23]
11- غزوة «حمراء الأسد»: وقعت هذه الغزوة فی یوم الأحد الثامن من شهر شوال[24] للسنة الثالثة للهجرة.[25] و حمراء الأسد إسم مکان یقع علی بعد ثمان أمیال من المدینة المنوّرة.
12 غزوة «بحران» (منجم فی الحجاز، فی ناحیة "فرع")وحدثت فی ربیع الثانی من السنة الثالثة للهجرة.[26]
13- غزوة «الخندق» أو «الأحزاب»: هناک عدة آراء فی زمان وقوع غزوة الخندق، و هی:
الف: شهر شوال للسنة الرابعة للهجرة.[27]
ب: شهر شوال للسنة الخامسة للهجرة.[28]
ج: جرت من یوم الثلاثاء الثامن من ذی القعدة حتی یوم الأربعاء الثالث والعشرین من ذی القعدة للسنة الخامسة للهجرة.[29]
و قد حاول البیهقی الجمع بین القولین وبیان عدم التعارض بین النظریتین الأولیتین، قائلا: لا اختلاف بینهم فی الحقیقة، و ذلک لأن رسول الله (ص) قاتل یوم بدر لسنة و نصف من مقدمة المدینة فی شهر رمضان، ثم قاتل یوم أحد من السنة القابلة لسنتین و نصف من مقدمة المدینة فی شوال، ثم قاتل یوم الخندق بعد أحد بسنتین على رأس أربع سنین و نصف من مقدمة المدینة، فمن قال سنة أربع:أراد بعد أربع سنین، و قبل بلوغ الخمس، و من قال: سنة خمس أراد بعد الدخول فی السنة الخامسة و قبل انقضائها و الله أعلم.[30] و التوجیه الآخر الذی ذکره البیهق إن بعض المؤرخین یزعم بأن مبتدأ التاریخ وقع من وقت قدوم النبی (ص) المدینة، و قد زعم بعض أهل التواریخ أنّ النبی (ص)قدم المدینة فی شهر ربیع الأول، فلم یعدّوا ما بقی من تلک السنة، و انما عدّوا مبتدأ التاریخ من المحرممن السنة القابلة، فتکون غزوة بدر فی السنة الأولى و أحد فی الثانیة، و غزوة بدر الآخرة فی الثالثة و الخندق فی الرابعة.[31]
علی کلّ حال فان البیهقی یرى أن غزوة الأحزاب حصلت فی السنة الخامسة للهجرة؛ [32] و ذلک لأن التبریرات المذکورة هی مجرد وجهة نظر صوریة. [33]
14- غزوة «بنی النضیر» فی ربیع الأول للسنة الرابعة للهجرة. [34]
15- غزوة «ذات الرقاع»: فی بلاد «نخل» فی شهر ربیع الأول أو ربیع الثانی من السنة الرابعة للهجرة. [35]
16- غزوة «بدر الموعد» فی شهر شعبان للسنة الرابعة. [36] و قد سمّی الواقدی هذه الغزوة بـ «ببدر الموعد» حیث یقول: إن هذه الغزوة حدثت فی أول شهر ذی القعدة، فی الشهر الخامس و الأربعین للهجرة، [37]و سبب تسمیتها ببدر الموعد هو أن أباسفیان عندما أراد الرجوع من غزوة اُحد صرخ هاتفاً موعدنا رأس السنة عند بدر الصفراء. و کانت بدر الصفراء موسما للعرب، یتبایع بها، و الذی یعقد کل سنة من أول ذی القعدة إلی الثامن منه.[38]
17- غزوة «دومة الجندل»: فی ربیع الأول للسنة الخامسة للهجرة.[39]
18- غزوة «بنی قریظة»: فی ذی القعدة و ذی الحجة للسنة الخامسة للهجرة.[40]
19- غزوة «بنی لحیان»: فی جمادی الأول للسنة السادسة للهجرة. [41]
20- غزوة «ذی قرد» و إسمها الآخر «غابة» و ذکرت المصادر الروائیة تاریخین لوقوعها؛ ربیع الأول[42] و ربیع الثانی من السنة السادسة للهجرة. [43]
21- غزوة «بنی المصطلق» و یقال لها «مریسیع» أیضاً. و هی فی شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة. [44] أو السنة السادسة.[45]
22- غزوة «الحدیبیة» فی ذی القعدة من السنة السادسة [46]و إسمها الآخر صلح الحدیبیة.
23- غزوة «خیبر» [47] فی محرم من السنة السابعة للهجرة،[48] أو ذی الحجة من السنة السابعة، [49] قال الواقدی (المتوفی سنة 207 ق): " قدم رسول الله (ص)المدینة من الحدیبیة فى ذی الحجّة تمام سنة ستّ، فأقام بالمدینة بقیّة ذی الحجّة و المحرم، و خرج فی صفر سنة سبع- و یقال خرج لهلال ربیع الأوّل- إلى خیبر".[50]
24- غزوة «فتح مکة» فی شهر رمضان للسنة الثامنة للهجرة.[51]
25- غزوة «حنین» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[52]
26- غزوة «الطائف» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[53]
27- غزوة «مؤتة» فی شهر جمادى الأولى للسنة الثامنة للهجرة. [54] و لقد سمّاها البعض «سریة» لعدم حضور النبی الأکرم (ص) المباشر فیها.[55] و قد حصلت هذه الغزوة قرب قریة مؤتة، بین قبائل العرب ممن قد دخل الإسلام و بین جیش الروم. و قد روی أن النبی محمداً(ص) جعل قیادة الجیش بید زید بن حارثة ثم قال: "فإن أصیب زید فجعفر فإن أصیب جعفر بن أبی طالب فعبد الله بن رواحة فإن أصیب فلیرض المسلمون واحداً ولیجعلوه علیهم". [56] و فی روایة أخری عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "أنه (ص) استعمل علیهم جعفراً فإن قتل فزید فإن قتل فابن رواحة". [57]
28- غزوة «تبوک» فی شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. [58]
فقد جاء فی السیرة الحلبیة: أن الحروب التی کان الرسول الأکرم (ص) یحضرها تسمّی «غزوة» و التی لم یحضرهابنفسه تسمّی «سریة». بشرط حظور أکثر من نفر فیها، أما لو بعث النبی (ص) شخصاً واحداً فیسمّی «بعثاً». [1]
قال المسعودی: الغزوات: و هی الأسفار الحربیة التی کان یحضرها النبی (ص) بشخصه 26 غزوة. و قال البعض 27 غزوة. واصحاب الرأی الأول أعتبروا توجه النبی (ص) من خیبر الی وادی القری غزوة واحدة، أما معیار السبعة و العشرین غزوة هو أنهم اعتبروا التوجه إلی وادی القری غزوة مستقلة عن غزوة خیبر؛ لأن النبی (ص) عندما فتح خیبر توجّه إلی وادی القری دون أن یرجع إلی المدینة.[2]
ما یجدر ذکره هو؛ أن بعض الکتب الروائیة، أطلقت علی الحروب التی لم یحضرها النبی (ص) "غزوة" أیضاً؛کغزوة مؤتة التی سیأتی ذکرها.
تعداد غزوات النبی الأکرم (ص)
1- غزوة الأبواء [3] وقعت فی شهر صفر للسنة الثانیة من الهجرة. [4]
2- غزوة «بُواط» فی ربیع الأول[5] أو ربیع الثانی[6] للسنة الثانیة للهجرة؛ و بُواط تقع فی المدینة فی أطراف جبل «رضوی».[7] یعتقد الطبرسی أن وقوع هذه الغزوة تمّ فی شهر ربیع الثانی، حیث یقول: " ثم غزا رسول الله (ص) فی شهر ربیع الآخر یرید قریشا حتى بلغ بواط و لم یلق کیداً أی لم یشتبک معهم".[8]
3- غزوة «العُشیرة»: حصلت فی شهر جمادی الأول فی السنة الثانیة؛[9] و عُشیرة إسم مکان ما بین مکّة و المدینة؛[10] خرج النبی من المدینة لحرب قریش، و سار إلی عُشیرة قرب «ینبُع» و توقف فیها عدة أیام من جمادی الأول و جمادی الآخر، و عقد عدة معاهدات مع بنی مُدلِج و بنی ضمرة فیها.[11]
4- غزوة «بدر الأولی» (سفوان): وقعت فی جمادی الآخرة[12] أو ربیع الأول [13] فی السنة الثانیة للهجرة.
5- غزوة «بدر الکبری»[14] فی السابع عشر من شهر رمضان فی السنة الثانیة للهجرة. [15]
6- غزوة «بنی سلیم» فی شوال من السنة الثانیة للهجرة.[16]
7- غزوة «بنی قینقاع» فی شوال من السنة الثانیة.[17] لکن المسعودی لم یدرجها فی عداد غزوات السنة الثانیة للهجرة.[18]
8- غزوة «السَویق» فی ذی الحجة من السنة الثانیة للهجرة.[19]
9- غزوة «ذی أمر» (غطفان) فی بلاد نجد: بعد رجوع النبی محمد(ص) من غزوة السویق بقی فی المدینة ما تبقّی من ذی الحجة و شهر محرم و فیشهر صفر خرج من المدینة قاصداً حرب قبیلة غطفان (التی کانت – کما یقول المؤرّخون- تعد العدة للهجوم علی المدینة) بعد أن استخلف عثمان بن عفان على المدینة. لکنه (ص) رجع إلی المدینة دون قتال – بسبب فرار قبیلة غطفان خوفاً من جیش المسلمین- فی نهایة ربیع الأول أو بعد نهایته.[20]
10- غزوة «أحد»:[21] فی شوال من السنة الثالثة للهجرة.[22] لقد حدثت غزوة أحد بعد سنة من واقعة بدر وکان أبوسفیان بن حرب قائد المشرکین فی هذه الغزوة. استعد الرسول الأکرم (ص) للقتال بعد وصوله إلی أحُد و أعطی رایة المهاجرین للإمام علی (ع) و رایة الأنصار جعلها بید سعد بن عبادة، و قد إنضم صلوات الله و سلامه علیه و علی آله تحت رایة الأنصار. و قد انکسر جیش المسلمین فی هذه الغزوة بسبب عدم إطاعة بعض المسلمین و التزامهم بکلام النبی (ص) و أوامره و ذلک لحرص البعض و طمعه فی جمع الغنائم.[23]
11- غزوة «حمراء الأسد»: وقعت هذه الغزوة فی یوم الأحد الثامن من شهر شوال[24] للسنة الثالثة للهجرة.[25] و حمراء الأسد إسم مکان یقع علی بعد ثمان أمیال من المدینة المنوّرة.
12 غزوة «بحران» (منجم فی الحجاز، فی ناحیة "فرع")وحدثت فی ربیع الثانی من السنة الثالثة للهجرة.[26]
13- غزوة «الخندق» أو «الأحزاب»: هناک عدة آراء فی زمان وقوع غزوة الخندق، و هی:
الف: شهر شوال للسنة الرابعة للهجرة.[27]
ب: شهر شوال للسنة الخامسة للهجرة.[28]
ج: جرت من یوم الثلاثاء الثامن من ذی القعدة حتی یوم الأربعاء الثالث والعشرین من ذی القعدة للسنة الخامسة للهجرة.[29]
و قد حاول البیهقی الجمع بین القولین وبیان عدم التعارض بین النظریتین الأولیتین، قائلا: لا اختلاف بینهم فی الحقیقة، و ذلک لأن رسول الله (ص) قاتل یوم بدر لسنة و نصف من مقدمة المدینة فی شهر رمضان، ثم قاتل یوم أحد من السنة القابلة لسنتین و نصف من مقدمة المدینة فی شوال، ثم قاتل یوم الخندق بعد أحد بسنتین على رأس أربع سنین و نصف من مقدمة المدینة، فمن قال سنة أربع:أراد بعد أربع سنین، و قبل بلوغ الخمس، و من قال: سنة خمس أراد بعد الدخول فی السنة الخامسة و قبل انقضائها و الله أعلم.[30] و التوجیه الآخر الذی ذکره البیهق إن بعض المؤرخین یزعم بأن مبتدأ التاریخ وقع من وقت قدوم النبی (ص) المدینة، و قد زعم بعض أهل التواریخ أنّ النبی (ص)قدم المدینة فی شهر ربیع الأول، فلم یعدّوا ما بقی من تلک السنة، و انما عدّوا مبتدأ التاریخ من المحرممن السنة القابلة، فتکون غزوة بدر فی السنة الأولى و أحد فی الثانیة، و غزوة بدر الآخرة فی الثالثة و الخندق فی الرابعة.[31]
علی کلّ حال فان البیهقی یرى أن غزوة الأحزاب حصلت فی السنة الخامسة للهجرة؛ [32] و ذلک لأن التبریرات المذکورة هی مجرد وجهة نظر صوریة. [33]
14- غزوة «بنی النضیر» فی ربیع الأول للسنة الرابعة للهجرة. [34]
15- غزوة «ذات الرقاع»: فی بلاد «نخل» فی شهر ربیع الأول أو ربیع الثانی من السنة الرابعة للهجرة. [35]
16- غزوة «بدر الموعد» فی شهر شعبان للسنة الرابعة. [36] و قد سمّی الواقدی هذه الغزوة بـ «ببدر الموعد» حیث یقول: إن هذه الغزوة حدثت فی أول شهر ذی القعدة، فی الشهر الخامس و الأربعین للهجرة، [37]و سبب تسمیتها ببدر الموعد هو أن أباسفیان عندما أراد الرجوع من غزوة اُحد صرخ هاتفاً موعدنا رأس السنة عند بدر الصفراء. و کانت بدر الصفراء موسما للعرب، یتبایع بها، و الذی یعقد کل سنة من أول ذی القعدة إلی الثامن منه.[38]
17- غزوة «دومة الجندل»: فی ربیع الأول للسنة الخامسة للهجرة.[39]
18- غزوة «بنی قریظة»: فی ذی القعدة و ذی الحجة للسنة الخامسة للهجرة.[40]
19- غزوة «بنی لحیان»: فی جمادی الأول للسنة السادسة للهجرة. [41]
20- غزوة «ذی قرد» و إسمها الآخر «غابة» و ذکرت المصادر الروائیة تاریخین لوقوعها؛ ربیع الأول[42] و ربیع الثانی من السنة السادسة للهجرة. [43]
21- غزوة «بنی المصطلق» و یقال لها «مریسیع» أیضاً. و هی فی شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة. [44] أو السنة السادسة.[45]
22- غزوة «الحدیبیة» فی ذی القعدة من السنة السادسة [46]و إسمها الآخر صلح الحدیبیة.
23- غزوة «خیبر» [47] فی محرم من السنة السابعة للهجرة،[48] أو ذی الحجة من السنة السابعة، [49] قال الواقدی (المتوفی سنة 207 ق): " قدم رسول الله (ص)المدینة من الحدیبیة فى ذی الحجّة تمام سنة ستّ، فأقام بالمدینة بقیّة ذی الحجّة و المحرم، و خرج فی صفر سنة سبع- و یقال خرج لهلال ربیع الأوّل- إلى خیبر".[50]
24- غزوة «فتح مکة» فی شهر رمضان للسنة الثامنة للهجرة.[51]
25- غزوة «حنین» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[52]
26- غزوة «الطائف» فی شهر شوال للسنة الثامنة للهجرة.[53]
27- غزوة «مؤتة» فی شهر جمادى الأولى للسنة الثامنة للهجرة. [54] و لقد سمّاها البعض «سریة» لعدم حضور النبی الأکرم (ص) المباشر فیها.[55] و قد حصلت هذه الغزوة قرب قریة مؤتة، بین قبائل العرب ممن قد دخل الإسلام و بین جیش الروم. و قد روی أن النبی محمداً(ص) جعل قیادة الجیش بید زید بن حارثة ثم قال: "فإن أصیب زید فجعفر فإن أصیب جعفر بن أبی طالب فعبد الله بن رواحة فإن أصیب فلیرض المسلمون واحداً ولیجعلوه علیهم". [56] و فی روایة أخری عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "أنه (ص) استعمل علیهم جعفراً فإن قتل فزید فإن قتل فابن رواحة". [57]
28- غزوة «تبوک» فی شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. [58]
[1] أبو الفرج الحلبی، علی بن إبراهیم، السیرة الحلبیة، ج 3، ص 213، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1426 ق.
[2] المسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب و معادن الجواهر، تحقیق: الداغر، أسعد، ج 2، ص 280- 281، دار الهجرة، قم، الطبعة الثانیة، 1409 ق.
[3] راجعوا: «غزوة ابواء»، السؤال 15180.
[4] الطبرسی، فضل بن حسن، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج 1، ص 164، مؤسسة آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولی، 1417 ق؛ إبن حزم الأندلسی، جوامع السیرة النبویة، ص 76، دار الکتب العلمیة، بیروت، بی تا؛ الاوقدی، محمد بن عمر، المغازی، ج 1، ص 11 – 12؛ الأعلمی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1409 ق.
[5] إبن هشام، عبد الملک، السیرة النبویة، تحقیق: السقا، مصطفی، الأبیاری، إبراهیم، الشلبی، عبد الحفیظ، ج 1، ص 598، دار المعرفة، بیروت، الطبعة الأولی، بی تا؛ السهیلی، عبد الرحمن، الروض الانف فی شرح السیرة النبویة، ج 5، ص 58، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الأولی، 1412 ق.
[6] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ البیهقی، أبوبکر أحمد بن حسین، دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشریعة، تحقیق: القلعجی، عبد المعطی، ج 3، ص 11، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الأولی، 1405 ق؛ جوامع السیرة النبویة، ص 77.
[7] الاسکندری، نصر بن عبد الرحمن، الأمکنة و المیاه و الجبال و الآثار و نحوه ها المذکورة فی الآخبار و الآثار، ج 1، ص 214، مرکز الملک فیصل للبحوث و الدراسات الإسلامیة، الریاض، الطبعة الأولی، 1425 ق؛ و "رضوی" إسم جبل یبعد عن المدینة بسبعة منازل و نفس الجبل الذی یعتقد الکیسانیة بأن محمد بن الحنفیة غائبٌ فیه یبقی فیه حیاً حتی یبعثه الله من هذا الجبل. راجعوا: الحسینی العلوی، أبو المعالی محمد، بیان الأدیان فی شرح أدیان و المذاهب الجاهلیة و الإسلام، المصحح: الاقبال، عباس، دانش پژوه، محمد تقی، ص 73، نشر روزنة، طهران، الطبعة الأولی، 1376 ش؛ الطباطبائی، سید محمد حسین، الشیعة فی الإسلام، ص 64، دار النشر الإسلامی، قم، الطبعة الثالثة عشر، 1378 ش.
[8] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ جوامع السیرة النبویة، ص 77؛ دلائل النبوة، ج 3، ص11.
[9] إعلام الوری، ج 1، ص 164؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 599؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 469.
[10] یاقوت الحموی، شهاب الدین أبو عبدالله، معجم البلدان، ج 4، ص 127، دار صادر، بیروت، الطبعة الثانیة، 1995 م.
[11] إعلام الوری، ج1، ص 164 – 156؛ جوامع السیرة النبویة، ص 78؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 599.
[12] السیرة النبویة، ج 1، ص 601؛ الخلیفة إبن الخیاط، تاریخ الخلیفة، ص 20، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الأولی، 1415 ق.
[13] الواقدی، محمد بن عمر، کتاب المغازی، ج 1،ص 12، مؤسسة الأعلمی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1409 ق؛ إبن سید الناس، عیون الأثر، ج 1،ص 263، دار القلم، بیروت، الطبعة الأولی، 1414 ق؛ الأمین العاملی، سید محسن، أعیان الشیعة، ج 1،ص 246، دار التعارف للمطبوعات، بیروت، 1403 ق.
[14] راجعوا: «امداد الملائکة فی غزوة بدر» السؤال 31214؛ «مبارزة الإمام علی (ع) و حمزة فی غزوة بدر» السؤال 35134.
[15] إعلام الوری، ج 1، ص 168؛ السیرة النبویة، ج 1، ص 240؛ جوامع السیرة النبویة، ص 86.
[16] دلائل النبوة، ج 3، ص 163؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 43 – 44.
[17] إعلام الوری، ج 1، ص 175؛ إبن شهراآشوب المازندرانی، مناقب آل أبی طالب (ع)، ج 1، ص 190، نشر علامة، قم، الطبعة الأولی، 1379؛ المغازی، ج 1، ص 176؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 173؛ عیون الأثر، ج 1، ص 343 و 352.
[18] راجعوا: مروج الذهب و معادن الجواهر، ج 2، ص 288.
[19] دلائل النبوة، ج 3، ص 164؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 44؛ المغازی، ج 1، ص 182؛ جوامع السیرة النبویة، ص 121.
[20] السیرة النبویة، ج 2، ص 46.
[21] راجعوا: «العفو عن الهاربین فی غزوة اُحد» السؤال 2926.
[22] السیرة النبویة، ج 2، ص 60؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 177؛ جوامع السیرة النبویة، ص 140.
[23] راجعوا: إعلام الوری، ج 1، ص 176 – 183؛ المغازی، ج 1، ص 199.
[24] المغازی، ج 1، ص 334؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 259.
[25] عیون الأثر، ج 2، ص 352؛ راجعوا: «غزوة حمراء الأسد» السؤال 40802.
[26] السیرة النبویة، ج 2، ص 46؛ عیون الأثر، ج 1، ص 352 و 356.
[27] إعلام الوری، ج 1، ص 190؛ الطبری، عماد الدین حسن بن علی، مناقب الطاهرین، ج 1، ص 173، مؤسسة الطباعة و النشر، طهران، الطبعة الأولی، 1379 ش؛ قطب الدین الراوندی، سعید بن هبة الله، قصص الأنبیاء (ع)، المحقق و المصحح: عرفانیان الیزدی، غلامرضا، ص 344، مرکز الدراسات الإسلامیة، مشهد، الطبعة الأولی، 1409 ق.
[28] السیرة النبویة، ج 2، ص 214؛ جوامع السیرة النبویة، ص 147؛ الروض الأنف فی شرح السیرة النبویة، ج 6، ص 260؛ عیون الأثر، ج 2، ص 83؛ الحموی، محمد بن إسحاق، أنیس المؤمنین، ص 21، مؤسسة البعثة، طهران، 1363 ش.
[29] المغازی، ج 2، ص 440.
[30] دلائل النبوة، ج 3، ص 395.
[31] نفس المصدر، ص 396.
[32] نفس المصدر، ص 395.
[33] الجعفریان، رسول، سیرة رسول الله (ص)، ص 550، دلیلنا، قم، الطبعة الثالثة، 1383 ش.
[34] السیرة النبویة، ج 2، ص 191؛ عیون الأثر، ج 2، ص 70؛ المغازی، ج 1، ص 363.
[35] السیرة النبویة، ج 2، ص 203؛ جوامع السیرة النبویة، ص 145؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 369 – 370؛ الروض الأنف، ج 6، ص 221 – 222.
[36] السیرة النبویة، ج 2، ص 208؛ الروض الأنف، ج 6، ص 228.
[37] المغازی، ج 1، ص 384.
[38] أعیان الشیعة، ج 1، ص 261.
[39] السیرة النبویة، ج 2، ص 213؛ جوامع السیرة النبویة، ص 147؛ الروض الأنف، ج 6، ص 260.
[40] المغازی، ج 2، ص 496؛ البلاذری، أحمد بن یحیی، أنساب الاشراف، ج 1، ص 347، دار الفکر، بیروت، الطبعة الأولی، 1417 ق.
[41] السیرة النبویة، ج 2، ص 279؛ جوامع السیرة النبویة، ص 159؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 364.
[42] أنساب الأشراف، ج 1، ص 349؛ إبن سعد الکاتب الواقدی، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 61، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1418 ق.
[43] المغازی، ج 2، ص 537.
[44] إعلام الوری، ج 1، ص 196؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 397؛ المغازی، ج 1، ص 404؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 261.
[45] السیرة النبویة، ج 2، ص 289؛ جوامع السیرة النبویة، ص 161.
[46] السیرة النبویة، ج 2، ص 308؛ دلائل النبوة، ج 3، ص 397؛ جوامع السیرة النبویة، ص 164؛ الروض الأنف، ج 6، ص 452، أعیان الشیعة، ج 1، ص 268.
[47] راجعوا: «آیات غزوة خیبر فی القرآن» السؤال 27603.
[48] السیرة النبویة، ج 2، ص 328؛ دلائل النبوة، ج 4، ص 197؛ جوامع السیرة النبویة، ص 167؛ الروض الأنف، ج 6، ص 499.
[49] إعلام الوری، ج 1، ص 207.
[50] المغازی، ج 2، ص 634.
[51] السیرة النبویة، ج 2، ص 634؛ الروض الأنف، ج 7، ص 49؛ مناقب الطاهرین، ج 1، ص 265؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 274.
[52] دلائل النبوة، ج 5، ص 156؛ المغازی، ج 3، ص 892؛ جوامع السیرة النبویة، ص 192؛ الروض الأنف، ج 7، ص 161؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 278.
[53] إعلام الوری، ج 1، ص 233؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 156؛ مناقب الطاهرین، ج 1، ص 224.
[54] راجعوا: إعلام الوری، ج 1، ص 212؛ السیرة النبویة، ج 2، ص 373؛ جوامع السیرة النبوة، ص 147؛ دلائل النبوة، ج 4، 358 – 359.
[55] إبن سعد الکاتب الواقدی، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 97، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الثانیة، 1418 ق.
[56] إعلام الوری بأعلام الهدی، ج 1، ص 212.
[57] نفس المصدر.
[58] السیرة النبویة، ج 2، ص 515؛ دلائل النبوة، ج 5، ص 469؛ أعیان الشیعة، ج 1، ص 282، راجعوا: «غزوة تبوک» السؤال 10343.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات