بحث متقدم
الزيارة
6992
محدثة عن: 2011/04/18
خلاصة السؤال
هل اجمع الفقهاء على الوجوب التخییری لصلاة الجمعة؟
السؤال
هل اجمع الفقهاء على الوجوب التخییری لصلاة الجمعة؟ و هل الادلة الواردة عن المعصومین (ع) تثبت ذلک؟
الجواب الإجمالي

من الواضح ثبوت وجوب صلاة الجمعة تعیینا فی عصر حضور المعصوم (ع) و توفر الشروط الاخرى و انتفاء التقیة. و لکن وقع الخلاف فی نوعیة وجوبها فی عصر الغیبة، و یمکن القول ان مشهور الفقهاء ذهبوا الى الوجب التخییری. بل قد ادعی علیه الاجماع من قبل بعض الاعلام؛ لکن الاجماع المدعى غیر ثابت قطعا لوجود بعض المخالفین.

الجواب التفصيلي

صلاة الجمعة احدى العبادات الاجتماعیة فی الاسلام و التی تمت الاشارة الیها فی القرآن الکریم حیث آمر الله تعالى بها فی سورة الجمعة[1]. و قد اجمع الفریقان على و جوب اقامتها فی عصر حضور المعصوم (ع) [2]. و اما فی زمن الغیبة فقد ذهب بعض الفقهاء الى وجوبها العینی و التعیینی[3]، الا ان الاکثر منهم ذهبوا الى القول بالوجوب التخییری[4]، و من هؤلاء الفقهاء: الشیخ الطوسی فی کتاب النهایة حیث یمکن نسبة النظریة الیه و تبعه على ذلک الکثیر من الفقهاء[5] بنحو ادعى الاجماع على ذلک؛ و یمکن عد الشهید الشیخ زین الدین العاملی و المحقق الشیخ علی فی شرح القواعد و غیرهم من القائلین بذلک. [6]

اما الفقهاء المتأخرون فقد صرحوا بجلاء بهذه النظریة، نکتفی بذکر عباراتهم:

المحقق الکرکی: أجمع علماؤنا الإمامیة رضوان اللّه علیهم طبقة بعد طبقة، من عصر أئمتنا (ع) الى عصرنا هذا على انتفاء الوجوب العینی عن الجمعة حال غیبة الإمام (ع) و عدم تصرفه و نفوذ أحکامه.[7]

الوحید البهبانی: و ممّا ذکر ظهر أنّ القول بالتخییر مع أفضلیّة الجمعة أقوى، بحسب الأقوال و الأدلّة، لکن الجمع أحوط و أولى. [8]

السید حسین المجتهد الکرکی (متوفى 1001): حیث صنف کتابا تحت عنوان "اللمعة فی عدم عینیة صلاة الجمعة" ذهب فیه الى القول بالوجوب التخییری. [9]

محمد بن حسن نجل الشهید الثانی: ذهب هو الآخر الى القول بالوجب التخییری لصلاة الجمعة.[10]

صاحب الجواهر: أن الواجب الثابت فی الجمعة إنما هو التخییر. [11]

السید کاظم الیزدی صاحب العروة الوثقى: وجوب صلاة الجمعیة فی عصر غیبة الامام – علیه و على آبائه الکرام افضل الصلاة و السلام- تخییرا على الاقوى. [12]

آیة الله السید الخوئی: صلاة الجمعة واجبة بالوجوب التخییری حسب الاخبار و القرائن، و لا دلیل على کونها واجبة تعیینیة بوجه.[13]

السید احمد الخوانساری: حیث نسب القول بالوجوب التخییری الى الکثیر من الفقهاء.[14]

الامام الخمینی: تجب صلاة الجمعة فی هذه الأعصار مخیراً بینها و بین صلاة الظهر، و الجمعة أفضل و الظهر أحوط، و أحوط من ذلک الجمع بینهما، فمن صلى الجمعة سقطت عنه صلاة الظهر على الأقوى، لکن الأحوط الإتیان بالظهر بعدها.[15]

آیة الله بهجت: یستطیع الانسان الاتیان برکعتین یوم الجمعة هما صلاة الجمعة مکان صلاة الظهر على الاظهر. و تجب صلاة الجمعة فی عصر الغیبة تخییراً بمعنى الاجتزاء بها عن صلاة الظهر.[16]

السید القائد: صلاة الجمعة فی عصر الغیبة واجب تخییری.[17]

السید السیستانی: تجب صلاة الجمعة تخییرا.[18]

کل من آیة الله فاضل لنکرانی و الشیخ مکارم الشیرازی: تجب صلاة الجمعة فی عصر الغیبة الکبرى و جوبا تخییرا، بمعنى ان المکلف مخیر بینها و بین اداء صلاة الظهر. و لکن الافضل الاتیان بصلاة الجمعة فی زمن حکومة العدل الاسلامی واقامة صلاة الجمعة.[19]

و قد اشار الفقهاء فی بحثهم لنوعیة صلاة الجمعة، و هل هو على نحو التخییر او التعیین، الى بعض الروایات الا انهم تمسکوا فی نهایة المطاف بالاصول العملیة و قالوا: إذا شککنا فی ان الجمعة هل هی فی عصر الغیبة واجبة بالوجوب التعیینی أو أنها واجبة تخییریة؟ بان نقطع بمشروعیتها و وجوبها و التردد بین قسمی الوجوب.

و بما أن أمر صلاة الجمعة فی هذه الصورة یدور بین التعیین و التخییر فلا مناص من الرجوع الى البراءة عن اعتبار الخصوصیة و التعیین، و ذلک لما قررناه فی جریان البراءة العقلیة و النقلیة عند دوران الأمر بین التعیین و التخییر، و قلنا ان مقتضى کلتا البراءتین عدم اعتبار الخصوصیة و التعیین فیما یحتمل تعینه للعلم بالجامع و الشک فی اعتبار الخصوصیة الزائدة کخصوصیة التعیینیة فی المقام و نتیجة ذلک هو الوجوب التخییری لا محالة. [20]



[1] الجمعة، 9.

[2] طباطبایی بروجردی، حسین،البدر الزاهر فی صلاة الجمعة و المسافر،ص 11،قم،1416.

[3] نسب ذلک فی رسالة صلاة الجمعة للشهید الثانی الا ان المرحوم الوحید البهبانی انکر بشدة نسبة الرسالة و النظریة الى الشهید الثانی. انظر: الوحید البهبهانی،محمد باقر،مصابیح الظلام،ج1، ص 401،موسسه العلامة الوحید البهبهانی،قم،1424.

[4] الواجب التخییرى یعنی أن المکلف مخیر فی یوم الجمعة بین اقامة صلاة الجمعة مع توفر شروطها و بین الاتیان بصلاة الظهر و یکفی الاتیان بایهما شاء. انظر: توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 405،دفتر النشر الاسلامی،قم،1424.

[5] جعفریان،رسول،دوازده رساله فقهی درباره نماز جمعة، ص411،قم.

[6] دوازده رساله فقهى درباره نماز جمعه، ص 606.

[7] کرکی عاملی،علی بن حسین،رسائل محقق کرکی،ج1،ص 147 و 148،کتابخانه آیت الله مرعشی و دفتر نشر اسلامی،قم، 1409.

[8] مصابیح الظلام،ج1، ص 403.

[9] دوازده رساله فقهى درباره نماز جمعه، ص: 86

[10] استقصاء الاعتبار فی شرح الاستبصار، ج‏7، ص: 262

[11] النجفی،محمد حسن ،جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام، ج‏11، ص 336،دار احیاء التراث العربی،بیروت.

[12] الیزدی الطباطبایی،سید محمد کاظم،سؤال و جواب (للسید الیزدی)، متن، ص 79،مرکز النشر العلوم الاسلامی، طهران،1415.

[13] الخوئی، ابوالقاسم، التنقیح فی شرح العروة الوثقى، ج‏6، ص 40و 57.

[14] التنقیح فی شرح العروة الوثقى، ج‏6، ص 40و 57.

[15] تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 231.

[16] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 406.

[17] الخامنئی ،سید علی، اجوبة الاستفتاءات، س 606 و 611.

[18] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 405.

[19] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص 406.

[20] انظر: التنقیح فی شرح العروة الوثقى، ج‏6، ص: 57

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما المراد من الداعی فی قوله تعالى:"یَوْمَئِذٍ یَتَّبِعُونَ الدَّاعِیَ لا عِوَجَ لَهُ"؟
    5413 التفسیر 2011/06/14
    الآیة الکریمة 108 من سورة طه تتعلق بذلک الیوم الذی یدعو فیه الداعی الإلهی جمیع البشر إلى الحیاة و الاجتماع فی المحشر للحساب فیلبّی الجمیع دعوته و یتّبعونه.و قد اختلف المفسرون فی المراد من الداعی فی الآیة فذهب اکثرهم الى تفسیره باسرافیل و هناک رأی آخر یرى أن الداعی ...
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8453 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • فی أی صورة یکون خروج المنی مبطلاً للصوم؟
    7771 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    مبطلات الصوم:1ـ الأکل والشرب. 2ـ الجماع. 3ـ الاستمناء. 4ـ نسبة الکذب إلى الله و رسوله (ص) و خلفاء الرسول (ع). 5ـ إیصال الغبار الغلیظ إلى الحلق. 6ـ غمس تمام الرأس بالماء. 7ـ البقاء على الجنابة و الحیض و النفاس حتى أذان الصبح. 8ـ الحقنة بالمائع 9ـ التقیئ
  • هل جاء الدین لأجل حریتنا أم تقییدنا؟
    8942 الکلام الجدید 2007/02/26
    یمکن تناول موضوع الحریة بالبحث و الدراسة فی دائرتین من خلال الرؤیة الدینیة: الحریة المعنویة، و الحریة الاجتماعیة و السیاسیة. فبالنسبة للبعد المعنوی فإن حقیقة الإنسان هی نفسه المجردة (والتی تکون منزهة فی ذاتها من المادة و الجسم و صفاته، و لأنها من عالم الامر و ساحة الملکوت فإنها تحن ...
  • هل يحق للأب اشتراط زواج بنته من شخص معين كالمنتمي إلى الرسول الأكرم (السادة)؟
    5661 الحقوق والاحکام 2015/07/22
    يتوفر الآباء عادة على تجربة جيدة حصلوا عليها من خلال معترك الحياة التي تؤهلهم للتمييز بين الأمور حسنها و قبيحها، و أنّهم في الغالب ينطلقون في مواقفهم من مصلحة أبنائهم و السعي لتحقيق ما يؤدي إلى سعادتهم و صلاحهم، و تلك التجارب و الخبرات الاجتماعية يفتقدها الشباب و ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5360 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5699 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما الفرق بین الشخص الذی لا یصلی فی حیاته و یقول اعطی مالاً لیصلوا عنّی، و بین الشخص الذی یصلّی صلاته کاملة؟ أساسا هل یصح هذا الشیء أم لا؟
    7725 النظریة 2011/07/21
    کما تعلمون فإن الصلاة بالإضافة الی أنها تکلیف، لها آثار و برکات معنویة و مادیة کثیرة فی حیاة الفرد، فیُمکن للشخص الثری أن یستأجر أولاده و ورثته بأمواله للصلاة عنه و قد تخفّف هذه الصلاة الاستئجاریة من عذابه الأخروی، لکن بلا شک سیحرم هذا الشخص من ...
  • هل الشيعة يغالون في أمر الأئمة (ع) بحيث لا يفرقون بينهم و بين الله؟
    8721 الکلام القدیم 2012/06/09
    تعد ظاهرة "الغلو" في أئمة الدين من أخطر الظواهر الانحرافية التي واجهتها الديانات السماوية، و لم يكن المذهب الشيعي بدعا عن الاديان و المذاهب حيث ابتلي هو الآخر ببعض الافكار و الاتجاهات المنحرفة كالغلاة و المقصرة و النواصب. و قد بذلك الائمة (ع) جهودا كبيرة في الحفاظ ...
  • هل یحرم الاحتفال بالمولد؟
    8434 الحقوق والاحکام 2012/02/14
    صحیح أنه لایعد الاحتفال بالمولد من السنن الاسلامیة بالمعنى الخاص؛ بمعنى أنه لم یرد فیه دلیل خاص (مباشر) من الشرع المقدس بحث یمکن القول بانه توجد آیة أو روایة خاصة تصرح باستحباب الاحتفاء بالذکرى السنویة لولادة الطفل. و لکن هذا لا یعنی بحال من الاحوال ان کل جدید حرام، و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280683 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259390 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129954 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116753 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89820 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61492 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61037 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57550 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52509 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48784 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...