بحث متقدم
الزيارة
5330
محدثة عن: 2015/06/10
خلاصة السؤال
لماذا یرى الغزالی شارب الخمر – بعد حدیث ٍ معه- أفضل منه، إذ قد یبتلى بما هو أسوء منه؟
السؤال
قال الشیخ الشیخ محمد الغزالی: قلت لرجل تعوّد شرب الخمر: ألا تتوب إلى الله؟ فنظر إلیّ بانکسار، و دمعت عیناه، و قال: ادع الله لی ..... تأملت فی حال الرجل، ورقَّ قلبی ...إنّ بکاءه شعور بمدى تفریطه فی جنب الله ..... و حزنه على مخالفته، و رغبته فی الاصطلاح معه، إنّه مؤمن یقینا، و لکنه مبتلى! و هو ینشد العافیة و یستعین بیَ على تقریبها..... قلت لنفسی: قد تکون حالی مثل حال هذا الرجل أو أسوأ، صحیح أننی لم أذق الخمر قط، فإن البیئة التی عشت فیها لا تعرفها ...الخ کلامه. ما ریکم بهذا الکلام و بالأخص قوله- إنّه مؤمن یقینا، و لکنه مبتلى؟!
الجواب الإجمالي
وقع الخلاف بین علماء المسلمین و متکلمیهم فی حکم مرتکب الکبیرة، حیث ذهب کل فریق الى تبنی موقف خاص من القضیة، و تعددت الأقوال فیها: ألف. مرتکب الکبیرة کافر؛ ب. مرتکب الکبیرة فاسق منافق؛ ج. مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق؛ د. مرتکب الکبیرة لا مؤمن ولا فاسق بل منزلة بین المنزلتین.
فالأوّل خیرة الخوارج، و الثانی مختار الحسن البصری، و الثالث مختار الإمامیة و الأشاعرة، و الرابع نظریة المعتزلة.[1] فالمتحصل أنّ شارب الخمر باعتبارها کبیرة مختلف فی حکمه بین المسلمین وقد اختار أعلام الشیعة الإمامیة القول بإیمانه مع فسقه بتعاطیه للخمر.
بغض النظر عن صحة الواقعة و عدمها، و هل أنّ الغزالی التقى بمدمن خمرٍ أم لا؟ یمکن القول بأن الغرض من ذکرها لم یکن إضفاء الشرعیة على عمل شارب الخمر الذی استقبحت الشریعة الاسلامیة بما لا یدع مجالا للشک فیه، و إنما المراد من القصة النظر إلیها من زاویة أخرى، حیث وضع الغزالی  نفسه فی موضع المصلح و المرشد لمقترف الکبیرة أوّلا، و لکنه بعد أن شاهد حالة الندم و الاعتراف بالذنب و الشعور بمدى الجریرة التی اقترفها شارب الخمر و کیف ینظر الرجل إلى نفسه و إنهمار الدموع من عینیه و طلب الدعاء، أخذ یراجع نفسه و یحاسبها و هل حقاً أنّه رغم عدم تعاطیه للخمر – لعدم توفر الظروف المساعدة- أفضل حالا من هذا الشخص؟ و هل أنّه لو اقترف ذنباً سیتوب منه و یندم على اقترافه بنفس المستوى من الندم الصادر عن شارب الخمر؟!!
 

[1] جعفر السبحانی، رسائل ومقالات، ج‏1، ص: 289، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة الأولى.
الجواب التفصيلي
1. اختلف أهل القبلة فیمن أقر بالشهادتین، و أتى بالکبیرة: هل هو کافر یخلد فی النار، أو انه مؤمن فاسق یعاقب على الذنب بما یستحق، ثم یدخل الجنة؟. ذهب الخوارج الى الأول، و قال الإمامیة و الأشاعرة و أکثر الأصحاب و التابعین بالثانی، و أحدث المعتزلة قولا ثالثا، و أثبتوا المنزلة بین المنزلتین، أی لا هو بالکافر، و لا بالمؤمن.
و استدل العلامة الحلی فی شرح التجرید على صحة القول بأن مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق لا یخلد فی النار، استدل «بأنه لو خلد هذا فی النار للزم أن یکون من عبد اللّه مدة عمره ثم عصى آخر عمره معصیة واحدة، مع بقائه على إیمانه، لزم أن یکون هذا مخلدا فی النار، تماما کمن أشرک باللّه مدة عمره، و ذلک محال لقبحه عند العقلاء».
و لیس من شک ان سیئة واحدة لا تحبط جمیع الحسنات، بل العکس هو الصحیح، لقوله تعالى: «إِنَّ الْحَسَناتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئاتِ ذلِکَ ذِکْرى‏ لِلذَّاکِرِینَ- هود 115» .. و على الأقل أن یکون کل شی‏ء بحسابه.[1]
و قال الشیخ جعفر السبحانی فی معرض حدیثه عن الاقوال المطروحة فی حکم مرتکب الکبیرة: ففی المسألة أقوال: ألف. مرتکب الکبیرة کافر؛ ب. مرتکب الکبیرة فاسق منافق؛ ج. مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق؛ د. مرتکب الکبیرة لا مؤمن ولا فاسق بل منزلة بین المنزلتین.
فالأوّل خیرة الخوارج، و الثانی مختار الحسن البصری، و الثالث مختار الإمامیة و الأشاعرة، و الرابع نظریة المعتزلة.[2] فالمتحصل أنّ شارب الخمر باعتبارها کبیرة مختلف فی حکمه بین المسلمین وقد اختار أعلام الشیعة الإمامیة القول بإیمانه مع فسقه بتعاطیه للخمر.
2. بغض النظر عن صحة الواقعة و عدمها، و هل أنّ الغزالی التقى بمدمن خمرٍ أم لا؟ یمکن القول بأن الغرض من ذکرها لم یکن إضفاء الشرعیة على عمل شارب الخمر الذی استقبحت الشریعة الاسلامیة بما لا یدع مجالا للشک فیه، و إنما المراد من القصة النظر إلیها من زاویة أخرى، حیث وضع الغزالی  نفسه فی موضع المصلح و المرشد لمقترف الکبیرة أوّلا، و لکنه بعد أن شاهد حالة الندم و الاعتراف بالذنب و الشعور بمدى الجریرة التی اقترفها شارب الخمر و کیف ینظر الرجل إلى نفسه و إنهمار الدموع من عینیه و طلب الدعاء، أخذ یراجع نفسه و یحاسبها و هل حقاً أنّه رغم عدم تعاطیه للخمر – لعدم توفر الظروف المساعدة- أفضل حالا من هذا الشخص؟ و هل أنّه لو اقترف ذنباً سیتوب منه و یندم على اقترافه بنفس المستوى من الندم الصادر عن شارب الخمر؟!!
3. أکدت الروایات کثیراً على تحذیر المؤمنین من الوقوع فی مزلقة تفضیل النفس على الآخرین، فقد روی عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: و مَنْ ذهبَ یرى أَنَّ لهُ على الآخَرِ فضلا فهو من المُستکبرین. فقال له الراوی: إِنَّما یرى أَنَّ لهُ علیهِ فضلا بالعافیةِ إِذا رآهُ مُرْتَکِباً للمعاصی. فقال علیه السلام: هیهاتَ هَیْهَاتَ فلعَلَّهُ أَن یکونَ قد غُفِرَ لهُ ما أَتَى و أَنتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ أَ ما تلوتَ قصَّةَ سحرةِ مُوسى (ع).[3]
4. هذه الروایة و غیرها من الروایات ترشدنا إلى ضرورة عدم المقارنة بین النفس و بین سلوکیات المذنبین و تفضیل النفس علیهم؛ إذ  من الممکن أن یختم لمقترف الکبیرة بالخیر بعد التوبة  و یختم للمحسن بالسوء لانحرافه عن جادة الصواب فی نهایة المطاف.[4]
5. یظهر من القصة المذکور أنّ الشیخ الغزالی عمل بنفس ما ورد فی حدیث الإمام الصادق (ع) محذراً نفسه من الوقع فی خطأ تفضیلها حتى على مرتکب الکبیرة. و لتعزیز ذلک قام بسرد دلیل منطقی حیث أشار إلى الظروف الاجتماعیة و الأسریة الت عاشها الرجلان، فشارب الخمر عاش فی بیئة تکثر من تعاطی الخمرة، فیما عاش هو فی بیئة بعیدة عن ذلک قائلا: قد تکون حالی مثل حال هذا الرجل أو أسوأ، صحیح أننی لم أذق الخمر قط، فإن البیئة التی عشت فیها لا تعرفها.....
6. من الواضح أنّ الغزالی إنّما حکم على مدمن الخمر بالإیمان لما شاهده من انقلاب فی حالته الایمانیة و طلبه الدعاء له بالاقلاع عن هذه العادة الذمیمة و إذراف الدموع، مما یکشف عن اعترافٍ بالذنب و استعدادٍ للتوبة و الاقلاع عن تعاطی الخمر، الامر الذی یعکس مدى ایمان الرجل و اعترافه الواضح بأنّه یسیر فی الخط المخالف لما یرتضیه الله تعالى و شعوره بالخجل أمام الباری لتجاوزه على الشریعة و تناوله لما حرّمته الآیات و الروایات الکثیرة.
7. و اخیراً، إنما حذر الغزالی نفسه من مغبة الانجرار وراء تزیین الشیطان له و الإتکاء على الماضی الحسن و السلوک القویم الذی سار علیه، و ذلک إنطلاقاً من مقولة أنّ الانسان فی معرض الإختبار و الابتلاء و التحوّلات دائماً، فهو بین ارتقاء و هبوط و تراجع، و هذا عین ما أشارت إلیه الآیات و الروایات الکثیرة، فقد یبتلى بما ابتلی به إبلیس من التکبّر الذی أفسد علیه جمیع عبادته و تاریخه الناصع، فیما قد  یفوز بالتوبة النصوح من قد اقترف ابشع الذنوب کالسحرة الذین جمعهم  فرعون لمنازلة موسى علیه السلام.
 

[1]. محمد جواد مغنیه، تفسیر الکاشف، ج‏1، ص: 139، دار الکتب الإسلامیة، طهران،  1424 ق، الطبعة الأولى.
[2] جعفر السبحانی، رسائل ومقالات، ج‏1، ص: 289، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة الأولى.
[3]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج ‏8، ص 128، طهران، دار الکتب الإسلامیة، الطبعة الرابعة، 1407ق.
[4]. نعم، هناک افراد میؤس من توبتهم،  فهنا لا ریب فی عدم شمول الروایات لهم، یضاف الى ذلک أنّه من الممکن ان ینظر الانسان المؤمن للقضیة من زاویة اخرى و ذلک بأن یشکر الله تعالى على عدم اقترافه الخطیئة و وقوعه فی الذنب کما وقع فیه غیره، لمزید الاطلاع انظر السؤال رقم: 29322.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...