Please Wait
الزيارة
5107
5107
محدثة عن:
2018/01/28
خلاصة السؤال
ما الفرق بین التوحید فی الألوهیة و بین باقی أنواع التوحید؟ و لماذا لایصل الإنسان الى الإیمان الحقیقی الّا به؟
السؤال
لماذا لایصلح إیمان العبد إلا بتحقق التوحید فی الألویهة دون باقی أنواع التوحید؟
الجواب الإجمالي
لقد طرحت أنواع مختلفة للتوحید منها التوحید فی الإلوهیة. و التوحید فی الإلوهیة یعتبر أعلى درجات التوحید و له الأفضلیة و التقدم على غیره؛ و ذلک لأن مفاده الإعتراف بأن لا أحد یستحق العبادة و له کل الصفات کمالیة و الجمالیة بالإستقلال غیر الله سبحانه و تعالى.[1] و على أساس هذا التوحید ینصرف الإنسان عن التوجه لمحبوب غیره و لایخاف و لایرجو أحداً غیره. على خلاف الأنواع الاخرى للتوحید؛ کالتوحید فی الربوبیة مثلاً، و الذی مفاده أن لایرى الموحد فاعل مؤثر فی الوجود غیر الله سبحانه.[2]
و بما أن التوحید فی الإلوهیة یستلزم خلو الشخص من الشرک الجلی و الخفی[3]، لذلک سیکون صاحبه فی أعلى درجات الإیمان، و علیه یمکن القول بأن الإنسان لایکمل دینه ما لم یصل إلى التوحید فی الإلوهیة.
و بما أن التوحید فی الإلوهیة یستلزم خلو الشخص من الشرک الجلی و الخفی[3]، لذلک سیکون صاحبه فی أعلى درجات الإیمان، و علیه یمکن القول بأن الإنسان لایکمل دینه ما لم یصل إلى التوحید فی الإلوهیة.
[1]. جعفر سبحانی، الاسماء الثلاث، ص 18، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع).
[2]. محمود حمدی زقزوق، موسوعة التصوف الإسلامی، ص: 141، القاهرة، وزارة الأوقاف للمجلس الاعلى للشؤون الإسلامیة، الطبعة الأولى، سنة 1430ه.ق.
[3] . أبوالعباس أحمد بن عجیبة الحسنی، البحر المدید، تحقیق: أحمد عبدالله القرشی رسلان، ج5، ص41، القاهرة، الدکتور حسن عباسی زکی، الطبعة الأولى، سنة 1419ه.ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات