بحث متقدم
الزيارة
6511
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
کیف یمکن الاستدلال علی ضمان خدمات العمال من وجهة نظر الآیات و الروایات؟
السؤال
ارید الحصول علی آیات قرآنیة و احادیث عن نبی الاسلام الاکرم (ص) حول المواضیع التالیة:
1-ضمان خدمات العمال 2- حمایة العمال و سلامتهم.
الجواب الإجمالي

بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة وجعل له أجراً و ثواباً جزیلاً.

وانتم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال مثل: دفع اجورهم، و التعامل معهم برحمة و عطف و...و الاهتمام بروحیاتهم و نفسیاتهم، تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.

الجواب التفصيلي

ننبه اولاً انکم طلبتم احادیث عن النبی الاکرم (ص) [1] و لکننا سنورد هنا احادیث عن النبی الاکرم (ص) و عن الائمة المعصومین (ع) ایضاً، و ذلک لان کلام الائمة المعصومین (ع) هو نفس کلام النبی (ص).

ضمان خدمة العمال: بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة، و جعل له اجراً و ثواباً جزیلاً.(إِنَّ هذا کانَ لَکُمْ جَزاءً وَ کانَ سَعْیُکُمْ مَشْکُوراً) [2] ، و (فَإِذا قُضِیَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِی الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْکُرُوا اللَّهَ کَثیراً لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُون‏) [3] ، و...

فعلی ربّ العمل ان یعلم ان عماله لهم مثل هذه المنزلة و الجزاء، و علیه ان یظهر ذلک لهم عملاً.

ان علی مدیر العمال تکالیف بالنسبة الی العاملین لدیه، و ان أداء هذه التکالیف یعد بنفسه أفضل صمانة لخدمات العمال.

ونشیر فیما یلی الی بعض هذه التکالیف المهمة:

1-                  دفع اجور العمال: من اهم مصادیق ضمان خدمات العمال هو دفع اجورهم فی الوقت المقرر و بالمقدار المحدد. و قد ورد فی الروایات التأکید علی دفع اجر العامل له قبل ان یجف عرقه. [4]

وکذلک فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: (عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قال: مَلْعُونٌ مَنْ ظَلَمَ أَجِیراً أُجْرَتَهُ) [5] .

2-                        الرحمة و التعاطف مع العمال: ان الاسلام الذی هو دین خالد و قد بنی علی اساس الفطرة و تلبیة جمیع الرغبات الانسانیة، قد اهتم بمسألة المحبة و التراحم بین الناس واعتبر ذلک امراً مقدساً. و حیث ان جمیع الناس مخلوقون لله و هم جمیعاً من أب و أم واحدة، فهم مستحقون جمیعاً للاحترام و المحبة. یقول الامام الباقر(ع) : إِنَّ أَعْرَابِیّاً مِنْ بَنِی تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ (ص) فقال له: أَوْصِنِی! فَکَانَ مِمَّا أَوْصَاهُ تَحَبَّبْ إِلَى النَّاسِ یُحِبُّوک‏) [6] .

ویلاحظ ان الاسلام قد اهتم بحب الناس الی درجة بحیث انه یوصی اتباعه بحب الخیر والتوفیق للآخرین کما یحبون ذلک لانفسهم.

وحینما أقبل رسول الله صلى الله علیه وسلم من غزوة تبوک فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاری فصافحه النبی (ص) ثم قال له: "ما هذا الذی اکنفت یداک فقال: یا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فی نفقة عیالی قال: فقبل النبی (ص) فقال: "ذه ید لا تمسها النار أبداً" [7] .

ویقول الامام السجاد (ع) حول حقوق المولی علیهم و الذین من مصادیقهم العمال :

وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُمْ صَارُوا رَعِیَّتَکَ لِضَعْفِهِمْ وَ قُوَّتِکَ فَیَجِبُ أَنْ تَعْدِلَ فِیهِمْ وَ تَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ وَ تَغْفِرَ لَهُمْ جَهْلَهُمْ وَ لَا تُعَاجِلَهُمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ تَشْکُرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا آتَاکَ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَیْهِم. [8]

اذن فالمحبة و التعاطف هی وظیفة کل الناس و لا تختص بمؤسسة او شرکة خاصة او اشخاص معنیین، و علی ربّ العمل ان یتعامل مع عماله بمحبة و احترام و ینظر الیهم باعتبارهم عباداً لله تعالی و لیس باعتبارهم عمالاً و خدمة.

3- جزاء الاحسان بالاحسان: حینما یقوم العامل باعمال صعبة و شاقة و لها دور مهم فی تقدم العمل- و ان کان ذلک من مهامه و یتقاضی مقابله أجرة معینة- و لکن و بنظرة انسانیة فان العامل یکون قد تفضل علی ربّ العمل وعلی الآخرین و احسن الیهم، و من هنا فانه ینبغی ان یجازی احسانه بالاحسان. یقول القرآن الکریم (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ) [9] . ویقول الامام السجاد (ع): (وَ أَمَّا حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَشْکُرَهُ وَ تَذْکُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَکْسِبَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کُنْتَ قَدْ شَکَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً ثُمَّ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُکَافَأَتِهِ یَوْماً کَافَأْتَه‏) [10] .

4- الشکر علی الخدمات: یقول الامام السجاد (ع): إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ کُلَّ قَلْبٍ حَزِینٍ وَ یُحِبُّ کُلَّ عَبْدٍ شَکُورٍ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِیدِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَ شَکَرْتَ فُلَاناً فَیَقُولُ بَلْ شَکَرْتُکَ یَا رَبِّ فَیَقُولُ لَمْ تَشْکُرْنِی إِذْ لَمْ تَشْکُرْهُ ثُمَّ قَالَ أَشْکَرُکُمْ لِلَّهِ أَشْکَرُکُمْ لِلنَّاسِ) [11] .

5- حمایة العمال و سلامتهم: و الذی یلاحظ فی سیرة النبی (ص) التأکید علی الاهتمام بجمیع ابعاد شخصیة القوی العاملة- و حیث ان الانسان السلیم هو اساس النمو فی البلد، فانه ینبغی الترکیز علی الاهتمام بصحته و سلامته. و علی رب العمل ان ینظر الی العامل نظرة انسانیة، وان تکون حیاته أمراً مهماً له و لهذا فیجب علیه توفیر مستلزمات السلامة و الامان للعمال. و قد اهتم الاسلام بمسألة السلامة و الامان، فلو تسبب أی شخص باحداث أی اذی او ضرر مالی او بدنی بانسان فانه یکون ضامناً له،بالاضافة الی ما یستتبعه من عقوبة دنیویة و أخرویة.

ونشیر فی ما یلی الی بعض ما یدل علی ذلک:

1-یقول الامام الصادق (ع): (ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ یَحْتَاجُ النَّاسُ طُرّاً إِلَیْهَا الْأَمْنُ وَ الْعَدْلُ وَ الْخِصْب‏) [12] . وقد ورد التصریح فی هذه الروایة بالامان الذی هو ضرورة ذاتیة فی الحیاة الدنیا.

2- طبقاً لقاعدة (لاضرر)- حیث قال النبی (ص): لا ضرر ولا ضرار فی الاسلام [13] ، فانه لا ینبغی للانسان ان یتسبب فی اذی وضرر الآخرین و یوقع الضرر بهم.

3- قال النبی (ص): نِعْمَتَانِ مَفْتُونٌ [مَغْبُونٌ‏] فِیهِمَا کَثِیرٌ مِنَ النَّاسِ الْفَرَاغُ وَ الصِّحَّةُ [14] .

والنتیجة: انکم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال و الاهتمام بحیاتهم و اموالهم تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.



1 الانسان: 22.

[2]   الجمعة: 10.

[3] الاسراء: 12.

[4] الحیاة، ج5، ص502.

[5] کمرهای، محمد باقر؛ السماء والعالم،ترجمة کتاب السماء والعالم من بحار الانوار، ج

، ص1987،منشورات الاسلامیة، طهران، الطبعة الاولی، 1351ش.

[6] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج2، ص642، دار الکتب الاسلامیة، طهران،

380ه.ش.

[7] الحکیمی، اخوان وآرام، أحمد، الحیاة، ج5،ض504، مکتب نشر الثقافة الاسلامیة،

هران، 1380ش.

[8] الافراسیابی،علی، ترجمة جهاد النفس من وسائل الشیعة، ص29، منشورات

لنهاوندی، قم، الطبعة الاولی، 1380ش.

[9] الرحمن: 60.

[10] الحرانی، ابن شعبة، تحف العقول، منشورات آل علی(ع)، قم، الطبعة الاولی،

382ش.

[11] الکافی، ج2، ص99، باب الشکر، ح30، اقتباس عن: السؤال: 9702 (الموقع:

718).

[12] العلامة المجلسی، بحار الانوار، ج75،ص234،مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ه.ق.

قلاً عن تحف العقول، اقتباس من السؤال: 7560( الموقع: 7644).

[13] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج4، 334، اقتباس من السؤال: 1401 

 الموقع: 2711).

[14] بحار الانوار، ج78، ص171، اقتباس من السؤال: 2123 ( الموقع: 2266).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8275 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل یوجد تناقض بین الآیة 29 من سورة البقرة و الآیة 30 من النازعات حیث تشیر احداهما الى تقدم خلق الارض و الاخرى الى تقدم السماء؟
    6531 التفسیر 2009/07/22
    طرحت عدة اجابات عن السؤال المطروح نشیر الى اثنتن منهما فقط:1- انه لایوجد تناقض أو تعارض بین الآیتین أبدا؛ و ذلک لان کلمة "دحا" مأخوذة من اصل "دحو" الذی لایعطی معنى الخلق، بل بمعنى التسطیح و المد، من هنا یمکن القول أن الآیة المبارکة ناظرة الى ثلاث مراحل:الف: ...
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    11127 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما هو حکم مرتکب الکبیرة عند الشیعة؟
    7044 الکلام القدیم 2010/08/17
    تعددت النظریات التی طرحها المفکرون المسلمون حول مرتکب الکبیرة تراوحت بین الافراط و التفریط اکثرها ینطلق من مواقف سیاسیة مسبقة.و لعل من أبرز تلک النماذج المرجئة و الخوارج:فقد بذلت المرجئة قصارى جهدها لتطهیر ذیل رجال السیاسة و تبرئة قادة ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6310 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3082 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...
  • ما هو عمل الامام بعد الظهور وسبب شهادته وکیفیة قلعه للظلم؟
    6932 الکلام القدیم 2007/08/21
    یسعى الإمام الحجة (عج) فی ذلک الوقت لحشد کل الإمکانات المعنویة و المادیة لإقامة حکومة العدل الإلهی و تحقیق العدالة العالمیة التی تعد من أغلى أمانی البشریة و تطلعاتها و أهم أهدافها، فیعیش الناس جمیعاً بکرامة و عزة، و یحققون کل أمنیاتهم الخضراء فی جمیع مناحی الحیاة، و فی ذلک ...
  • هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
    5809 العملیة 2011/08/20
    لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس ...
  • ما هي کیفیة تطهیر مخرج البول و الغائط؟
    6545 الحقوق والاحکام 2014/09/21
    للتطهير بعد البول و الغائط عدة صور: الف: التطهير بالماء القلیل (و هو الماء الذي لا ینبع من الأرض و یقل عن الکر)كماء الابريق مثلا: [1] 1- تحصل الطهارة الشرعیة بالماء القلیل لموضع الغائط فیما لو غسل المخرج و لم یبق من النجاسة شيء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281629 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130602 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90494 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62228 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62057 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58042 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53757 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50183 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...