Please Wait
الزيارة
5044
5044
محدثة عن:
2011/10/24
خلاصة السؤال
هل أن الطریق الوحید للحصول على الآثار الإیجابیة للعلم و المعرفة یتمثل بقلة الأکل؟
السؤال
طبقاً لأقوال العلماء و المفکرین على طول التاریخ فإن قلة الأکل لها أثر کبیر فی مسألة طلب العلم. و قد بین الکثیر منهم أن قلة الأکل لها تأثیر على الجانب العلمی و المعنوی للإنسان. و قد اتبعت هذه التعلیمات مدة من الزمن، فقمت بإعادة النظر فی النظام الغذائی الیومی و قللت من کمیة الطعام الذی أتناوله فی وجباتی الیومیة، و قد شعرت بالآثار الإیجابیة لهذا لإجراء، حیث السرعة فی المطالعة و الدقة فی التفکیر و حضور الذهن و... و لکن هذا النظام الغذائی الجدید أوجد لدی آثاراً سلبیة من جانب آخر کضعف الجسم و التعرض للأمراض المختلفة کالإصابة بالإنفلونزة و أمراض المعدة و علیه ترکت العمل فی هذا النظام الغذائی الجدید و بذلک حرمت من آثاره الإیجابیة. و سؤالی هو: أولاً: هل أن الطریق الوحید للحصول على هذه الآثار الإیجابیة یتمثل بقلة الأکل؟ ثانیاً: و إذا کانت قلة الطعام هی الطریق الوحید للحصول على تلک الآثار الإیجابیة، فکیف یمکننی التخلص من الآثار السلبیة المترتبة علیها؟ ثالثاً: ما هو نظامکم الغذائی حتى تمکنتم من الوصول إلى هذه المراتب العلمیة العالیة؟ رابعاً: إذا کنتم تعرفون مصدراً أو کتاباً فی هذا المجال أرجو إرشادی إلیه؟
الجواب الإجمالي
جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) بالشرح التالی:
1ـ إن تقلیل الطعام إلى حد لیس فیه ضرر علیه أمر جید، و لکن إذا بلغ حدود الضرر فإنه یعد أمراً محرماً.
2ـ لیس تقلیل الطعام هو الطریق الموصل إلى هذه الآثار التی ذکرتها و إنما بالإمکان الاستفادة من قیام السحر، و تلاوة القرآن، و الأهم الإخلاص فی العمل، و بذلک یمکن الحصول على هذه الآثار و ما هو أفضل.
لینک موقع الاستفتاءات (کد 703).
الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات