بحث متقدم
الزيارة
5807
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و النظریات الأعاظم؟
السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و نظریات الأعاظم؟
الجواب الإجمالي

السابقون و أصحاب التجربة و کبار السن و ...یعتبرون من الأشخاص الأعزّاء المحترمین المکرمین فی أوساط کل الأقوام و الأمم و الحضارات.

و هذا الموضوع قد نصّ علیه و اُیّد من قبل التعالیم الدینیة کالآیات و الروایات و سیرة المعصومین (ع) و سنشیر إلی ذلک فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

السابقة و الریادة و التجربة و... تعتبر من الأمور المعترف بها رسمیّاً فی أواسط کل الأقوام و الأمم و من الطبیعی أن السبب یعود إلی أن السابقین و أصحاب التجارب و الخدمات، محترمون عند کل الأمم و لهم مقامات حقوقیة بسبب خدماتهم للمجتمعات الإنسانیة و تجاربهم فی المجالات المختلفة. و لم یشذ عن هذه القاعدة الفکر الاسلامی و التعالیم التی جاء به النبی الاکرم (ص)، علی مستوی الآیات و الروایات وسیرة المعصومین.

الف) الآیات:

یعبّر القرآن الکریم عمن له القدم فی قبول الإسلام بقوله:

1ـ "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ وَ أَعَدَّ لهَمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى تحَتَهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَالِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیم"[1] هذه الآیة تتکلم عن السابقین فی اعتناق الإسلام، و إن ذکر المفسّرون لشأن نزول هذه الآیة روایات متعددة لکنها فی الواقع لبیان المصداق الخارجی لها.

هذه الآیة قسّمت المسلمین إلی ثلاثة فرق:

أولا: من کان لهم السبق فی الإسلام و الهجرة: "وَ السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ".

ثانیاً: من کان لهم السبق فی نصرة النبی محمد (ص) و نصرة مهاجریه :"و الأنصار".

ثالثاً: من جاء بعد هذین الفریقین و اتبعوا ما کانا علیه و التحقوا بهم، من أداء الأعمال الصالحة و قبول الإسلام و الهجرة و نصرة دین نبی الاسلام (ص): " وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ".

ثم یقول القرآن بعد ذکر هذه الفرق الثلاث: إن الله رضی عنهم کما أنهم رضوا عنه" رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ". لذلک یمکن و من خلال هذه الآیة اعتبار السبق فی الإیمان بالنبی محمد (ص) دلیل رضا الله سبحانه.[2]

2ـ"وَ مَا لَکمُ‏ْ أَلَّا تُنفِقُواْ فىِ سَبِیلِ اللَّهِ وَ لِلَّهِ مِیرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ وَ کلاُّ وَعَدَ اللَّهُ الحْسْنىَ‏ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیر".[3]

و من حیث أن الإنفاق فی الظروف و الأحوال المختلفة له قیمة متفاوته لذلک جاء فی الفقرة الثانیة من الآیة " لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ" و یقول لزیادة التأکید: " أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ".[4]

3ـ"یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُواْ فىِ الْمَجَالِسِ فَافْسَحُواْ یَفْسَحِ اللَّهُ لَکُمْ وَ إِذَا قِیلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَات".[5]

«تفسحوا» جاءت من مادة "فسح" (علی وزن قفل) بمعنی المکان الوسیع، لذلک إن "تفسح" بمعنی الإتساع و إعطاء التوسعة و هی من آداب المجلس فعند ما یدخل داخل جدید یلم الجمع الحاضر لنفسهم و یجلسوا متراصیّن، لیجد الداخل له مکاناً؛ و ذلک قد یکون الداخل الجدید أحق بالجلوس من الجالس السابق؛ بدلیل کهولة سنه أو الإحترام الخاص الذی یستحقه و قد قال النبی (ص) فی الخطبة الشعبانیة "و قروا کبارکم".[6] و یقول(ص) فی مکان آخر "من إجلال الله إجلال ذی الشیبة المسلم".[7] هنا یجب علی الحاضرین الإیثار و رعایة هذه الآداب الإسلامیة، کما جاء فی شأن نزول هذه الآیة.[8]

هذه نماذج من الآیات القرآنیة التی جاءت فی مقام تجلیل الأفراد الذین لهم السبق فی الإسلام.

ب) الروایات:

1ـ روی عن الإمام الباقر (ع): "من استنَّ بسُنّة عدلٍ فاتّبع کان له أجرُ من عمل بها من غیر أن ینتقصَ من اُجورهم شیءٌ     ".[9]

2ـ قال أمیر المؤمنین (ع): "أکرموا کریم کُلّ قومٍ و إن خالفکم".[10]

3ـ قیل لأبی جعفر محمد بن علیّ بن الحسین الباقر (ع): "إنّ الناس یروون عن رسول الله (ص): "أشرفکم فی الجاهلیة أشرفکم فی الإسلام"؟! فقال: صدقوا و لیس حیث یذهبون کان أشرفهم فی الجاهلیة أسخاهم نفساً و أحسنهم خلقاً و أحفظهم جِواراً و أکفُّهم أذیً فأولئک الذین لمّا أسلموا لم یزدهم الإسلام إلّا خیراً".[11]

4ـ "و قروا کبارکم یوقرکم صغارکم".[12]

5ـ"أملک الناس لسداد الرأی کل مجرب".[13]

6ـ عن النبی (ص) أنّه قال: "تجافوا عن عقوبة ذوی المُروّة ما لم یقع فی حدٍّ و إذا أتاکم کریم قومٍ فأکرموه! فقیل: یا رسول الله من أدّبک؟ قال: أدّبنی ربّی".[14]



[1]  التوبة 100.

[2]  مکارم الشیرازی، تفسیر الامثل، ج6، ص183، مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، 1421ق.

[3]  الحدید، 10.

[4]  تفسیر الامثل، ج18، ص30.

[5]  المجادلة 11.

[6]  المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج93،ص356، مؤسسة الوفاء، بیروت1404.

[7]  الکلینی، الکافی، ج2، ص165، کتاب الایمان، باب اجلال الکبیر، ح1، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[8]  انظر: تفسیر الامثل، ج18، ص120.

[9]  الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص174، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ق.

[10]  النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج8، ص395،مؤسسة آل البیت، قم، 1408.

[11]  مستدرک الوسائل، ج8، ص395.

[12]  التمیمی الآمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و دررالکلم، ص482، طهران، چاپ هشتم.

[13]  غرر الحکم و درر الکلم، ص444.

[14]  نفس المصدر، ص397.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    6928 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما هی الابعاد الحکومیة فی الفکر السیاسی للشیخ الطوسی؟
    7426 تاريخ بزرگان 2009/02/07
    الفکر السیاسی للشیخ الطوسی حول الحکومة له أبعاد مختلفة:1. أهداف الحکومة الاسلامیة: یعتقد الشیخ ان الاهداف النهائیة للحکومة الاسلامیة تشتمل علی الموارد التالیة:الف. إستقرار النظام و الأمن فی المجتمع و الذی بدونه یعم الهرج و المرج.ب. نشر العدالة الاجتماعیة، اذا اقیمت الحکومة او  استطاع حاکم مبسوط الید ...
  • هل كان المسلمون يصلون في المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة؟ و الى أي جهة منه؟
    7355 تاریخ الفقه 2012/03/03
    لم يكن المسلمون قد دخلوا بيت المقدس و المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة في السنة الثانية للهجرية و انما فتح بيت المقدس في السنة السادسة عشرة صلحا، فلم يبق مجال للبحث عن كيفية صلاتهم فيه. و أما في مقام الثبوت ( الواقع) فيمكن القول بان حكم الصلاة في بيت ...
  • کیف یمکننا أن نبرر ـ وجدانیاً و عاطفیاً ـ قتل صبی من قبل الخضر علیه السلام؟
    7172 التفسیر 2007/04/10
    فی الإجابة عن هذا السؤال یمکننا أن نقول:1ـ المستفاد من مجموع الآیات و الروایات أن قتل (الغلام) لم یکن حادثة و واقعة منبثقة عن الصدفة اومنبثقة عن میل أو هوى أو غضب.2ـ إن القرآن ذکر الخضر علیه السلام على أنه عبد من عباد الله الذین شملتهم رحمة الله ...
  • هل أن ولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة أم التحقیقیة؟
    5631 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:أصل ولایة الفقیه و إن کانت من المسلّمات الإسلامیة، و لکن خصوصیاتها تحتاج الی الاجتهاد أو تقلید المجتهد العادل و لذلک فولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة، و تقع فی زمرة المسائل غیر العبادیة و ...
  • یرجى إعطاء بعض التوضیحات بخصوص الشیخ أحمد الأحسائی و الشیخیة؟
    6925 تاريخ بزرگان 2007/10/30
    الشیخیة فرقة أسسها الشیخ أحمد الأحسائی.ولد الشیخ أحمد فی عام 1166ق، فی منطقة الأحساء، و سافر إلى کربلاء فی عام 1186ق، و استفاد من الحضور عند علماء الشیعة هناک، و بعد أن سافر إلى إیران بقصد زیارة الإمام الرضا (ع) اتخذ من یزد مسکناً له و بعد مدة ذهب ...
  • ما هی أسالیب جلب المحبة و ود بالأذکار و الأدعیة؟
    10286 النظریة 2011/10/16
    یجب أن یکون کل أفراد المجتمع ملتزمین بالتعالیم الدینیة حتی یکون المجتمع إسلامیاً و یکون سلوکه و تصرفاته علی أساس المحبة و المودة و الصداقة. القرآن الکریم بیّن طرق جلب المحبة بین المؤمنین بقوله "إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" فالله سبحانه جعل عامل المحبة بین ...
  • ما هی الأسباب التی أدت إلى نشوء الفرق المتعددة و المختلفة فیما بین المسلمین؟
    9191 الکلام القدیم 2008/04/06
    یمکن الإشارة إلى عدة عوامل و أسباب فیما یخص نشوء الفرق و المذاهب المختلفة، و نستطیع إجمالها فی ما یلی: عدم التفات و اعتناء البعض بالنسبة الی اوامر الرسول و ارشاداته، و تسلل أتباع الأدیان الأخرى إلى داخل الوسط الإسلامی واختلاطهم الثقافی مع المسلمین، الابتعاد عن تعالیم الدین الأصیلة و ...
  • ما هی طرق منع العین من الإصابة؟
    6425 العملیة 2011/02/15
    لقد أقرّ القرآن بحقیقة العین و أشار إلى نماذج منها و تؤید ذلک الشواهد التأریخیة التی اشار الیها القرآن عن المجتمعات السالفة و الاقوام الماضیة.یعتقد العلماء الیوم أن لبعض الناس روحاً و طاقة فریدة یمکنها أن تنقل الأشیاء من مکان إلى ...
  • کیف نجمع بین معذوریة الحائض عن الصیام و بین الزامها –احیانا- بالصیام مدة شهرین متتابعین فی بعض الکفارات؟
    5774 الحقوق والاحکام 2012/02/15
    یکفی فی حصول التتابع فی الشهرین صوم الشهر الأول و یوم من الشهر الثانی، و یجوز له التفریق فی البقیة و لو اختیارا، و لو أفطر فی أثناء ما یعتبر فیه التتابع لغیر عذر وجب استئنافه، و إن کان للعذر کالمرض و الحیض و النفاس و السفر الاضطراری لم یجب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281356 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261379 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130421 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118621 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90253 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61979 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61783 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57917 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53464 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49861 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...