بحث متقدم
الزيارة
9443
محدثة عن: 2008/12/07
خلاصة السؤال
هل صحیح ما یقال من أن ظهور الامام یکون بعد مقتل احد عشر مرجعا فی العراق؟
السؤال
هل صحیح انه یوجد قبل ظهور الامام اثنا عشر مرجعا من المراجع فی العراق یقطع راس احد عشر منهم و ینجو واحد فقط؟
الجواب الإجمالي

یوجد فی السؤال احتمالان:

الاول: ان الاحد عشر مرجعا یقتلون على ید خصوم الامام (عج).

الثانی: انهم یقتلون على ید الامام نفسه.

و نحن من خلال مراجعة الروایات التی وردت فی بیان علامات الظهور یظهر لنا بوضوح بطلان الاحتمالین معاً. و ان کان هناک روایات تؤید - الى حد ما- مضمون الفرض الاول حیث تشیر الى مقتل عدد من کبار الشیعة - لا مراجع التقلید- على ید خصوم الامام (عج).

اما الاحتمال الثانی فلایوجد من بین الروایات ما یؤیده بل الروایات الى خلافه أدل؛ لماذا؟ لان مراجع الدین قد نصبوا من قبل الائمة انفسهم بعنوان النواب عنهم، و لا یمکن للمعصوم ان ینصب اناسا نوابا عنه و یلزم الناس بطاعتهم و هم بهذه النسبة العالیة من الانحراف عن خطه بحیث یستحقوا ان یقتلوا على یده الشریفة. اضف الى ذلک ان فلسفة ظهور الامام لیست هی القتل و الدمار و اراقة الدماء، بل هو تجل للرحمة الالهیة المتعالیة و مصلح عالمی.

الجواب التفصيلي

اذا تاملنا فی السؤال المذکور نجده ینطوی على احتمالین:

الاول: ان الاحد عشر مرجعا یقتلون على ید خصوم الامام (عج).

الثانی: انهم یقتلون على ید الامام نفسه.

بالنسبة الى الاحتمال الاول نقول: انه لا طریق لاثبات ذلک الا من خلال الروایات، فهی التی یمکن ان تحدد ذلک لان ذلک من الغیبیات التی طریقها الاخبار فقط و لا مجال فیه للتحلیل العقلی.

و نحن بعد ان رجعنا الى المصادر الروائیة التی تطرقت للبحث عن روایات الامام (عج) و علامات الظهور لم نعثر الى مثل تلک الروایة؛ فالقضیة لا یدعهما ای دلیل نقلی ابداً. نعم توجد روایات مشابهة لها تشیر الى انه یقتل عدد من کبار الشیعة و اصحاب الامام (عج)، فقد روی عن رسول الله (ص) انه قال: "قَتْلُ نَفْسٍ زَکِیَّةٍ بِظَهْرِ الْکُوفَةِ فِی سَبْعِینَ مِنَ الصَّالِحِینَ وَ ذَبْحُ رَجُلٍ هَاشِمِیٍّ بَیْنَ الرُّکْنِ وَ الْمَقَام‏".[1]

و قد اشار الشیخ المفید طبقا لمفاد بعض الروایات: من علامات الظهر قتل النفس الزکیة فی ظهر الکوفة مع سبعین من الصالحین.[2] الا انه لم یرد فی ای من الروایات الى ان هؤلاء الصالحین هم من مراجع التقلید.

اما الاحتمال الثانی: ان افتراض قتل هؤلاء علی ید الامام (عج) کالاحتمال الاول لا دلیل علیه بین الروایات بل ان الدلیل النقلی على خلافه أدل، فکیف یمکن التوفیق بین تلک الروایات على فرض وجودها و بین الروایات التی حثت الناس على الرجوع الى المراجع؟ فقد ورد عن المعصومین (ع) الاوامر بالزام الناس بالرجوع الى الفقهاء فی زمن الغیبة او فی حالة عدم التمکن من الرجوع الى المعصوم مباشرة باعتبار ان الفقهاء هم الذین تتوفر فیهم شروط النیابة عنهم (ع)، فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: «من کان منکم قد روی حدیثنا و نظر فی حلالنا و حرامنا و عرف احکامنا فلیرضوا به حکما...».[3] و فی روایة اخرى «فانی قد جعلته علیکم حاکماً».[4] من البدیهی ان الامام لمن ینصب شخصا معینا بل نصب الفقهاء بالنصب العام فقد ورد فی نفس الروایة :«فاذا حکم بحکمنا فلم یقبل منه فانما استخف بحکم الله و علینا رد و الراد علینا کالراد علی الله و هو علی حد الشرک بالله».[5] فتجب اطاعة الحاکم المنصوب من قبل الامام و ان الراد علیه کالراد على المعصوم و العاصی لامره.[6]

و من الضروری ان نعلم بان مرجعیة التقلید تتطلب مجموعة من الشروط الخاصة التی مع توفرها یصبح على الامة لزاماً اطاعة المرجع، و من فقد تلک الشروط أو بعضها لا یمکن ان یتصدى لمنصب المرجعیة، و هذه الشروط عبارة عن:

1. العدالة، ینبغی ان یکون مرجع التقلید عادلا بمعنى عدم ارتکاب الکبیرة و لا یصر على الصغائر و یسارع الى التوبة منها "مخالفا لهواه".

2. التقوى، بمعنى انه یملک الطاقة المعنویة التی تحجزه عن ارتکاب المعاصی "صائنا لنفسه".

3. الاعلمیة، یعنی ان یکون اعلم الموجودین.

4. السیاسة، ان یکون عارفا بالامور السیاسیة و الامور الاجتماعیة و ما یحیط بالامة الاسلامیة.

5. زاهدا فی الدنیا و غیر خاضع لزخرفها.

6. حارسا و مدافعا عن حریم الدین الاسلامی " حافظا لدینه".

7. التسلیم امام الله و رسوله و الائمة المعصومین" مطیعا لامر مولاه".[7]

و هنا یطرح السؤال التالی نفسه: کیف یمکن أن نتصور ان الامام الحجة (عج) یقدم على قتل انسان یحمل کل هذه الخصال الحمیدة و الصفات السامیة؟ و خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامام الحجة (عج) هو الذی نصب الفقهاء بالنصب العام لیکونوا نوابا عنه فی هدایة الناس و بیان ما تحتاجه الامة "و أَمَّا الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة حدیثِنا فإنهم حجتی علیکم و أَنَا حجَّة اللَّه".[8]

و فی الختام لابد من الاشارة الى بعض الامور الضروریة:

1. ان الامام الحجة هو من تجلیات الرحمة الالهیة و انه ابن رسول الله الذی وصفه القرآن الکریم بانه "رحمة للعالمین"،[9] فلابد ان یسیر على نهج جده رسول الله (ص)، و قد روی عن الامام الرضا (ع) انه قال فی وصف الامام المعصوم: " یکون أولى الناس منهم بأنفسهم و أشفق علیهم من آبائهم و أمهاتهم".[10]

ثم ان الروایات حددت من یکون موردا لغضب الامام (عج) و هم الذین اقیمت علیهم الحجة و لکنهم لجوا فی عتو و نفور و عناد و لم یخضعوا للحجة، و قد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال فی هذا الخصوص بما مضومنه: "حینها یظهر قائمنا (عج) و یکون سببا لغضب الله و انتقامه من العباد لان الله لاینتقم من عباده الا بعد ان یقیم علیهم الحجة".[11]

2. مهما ارتقى المجتمع و انتشر الصالحون و الخیرون فیه لکن یبقى الظالمون و المعاندون و المتغطرسون موجودون فی المجتمع و لا شک ان هؤلاء سیحاولون المحافظة على منافعهم و مصالحهم الشخصیة و لذلک سیتصدون بکل ما یملکون من قدرات للامام (عج) لمنع حرکة العدل الالهی من التحقق فی الارض فلم یبق امام الامام بد الا ان یسل السیف و یقف امام هؤلاء المجرمین و الطواغیت.[12] و فی الواقع ان المخالفین للامام هم الذین یقومون بتوفیر مقدمات الحرب و یفرضون ذلک على الامام (عج).

3. صحیح ان بعض الروایات اشارت الى ان بعض المتظاهرین بالتشیع یتصدى للامام عنادا و اتباعا للهوى، او کما یقول الامام الصادق (ع): " لا یخرجُ القائم حتى یخرج اثنا عشر من بنی هاشم کلهمْ یدعو إِلى نفسه".[13]

لکن لابد من الالتفات الى ان هؤلاء الاثنی عشر لیسوا مراجع تقلید اولا، و ثانیا انه لم یرد فی الروایة ان الامام یقوم بقتلهم؛ بل الذی ورد ان الامام یقطع راسه هو ما روی عن الامام الصادق(ع): "دمان فی الإِسلام حلال من الّله عز و جلَّ لا یقضی فیهما أَحَدٌ بحکمِ اللَّهِ عَزَّ و جَلَّ حتى یبعث اللَّهُ القَائم من أَهل البیت فیحکمُ فیهما بحکم اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لا یریدُ فیه بیِّنَةً الزَّانی المحصنُ یرجمهُ و مانع الزَّکَاةِ یضربُ رقَبَتَهُ ".[14]

4. ان تاریخ المرجعیة على طول الاثنتی عشر قرنا الماضیة اثبت و بوضوح انه لم یحدث مثل هکذا انحراف بحیث یؤدی – نعوذ بالله- الى هتک حرمة المرجعیة و هذا یرجع الى سلامة الطریق الذی رسمه الائمة (ع) للامة فی عصر الغیبة و انه من افضل السبل و انه سبیل یحتوی على درجة عالیة من الاطمئنان و ان الخط المرجعی سیکون فی المستقبل على منوال الماضی من السلامة و الصیانة من الانحراف، خاصة فی المراجع الذین تتوفر فیهم الشروط التی حددها الائمة (ع).

اضف الى ذلک ان الامة رقیب على حرکة المراجع و انها ترصد بدقة لترى متى التزامهم بالقیم و الشروط التی حددها الائمة أم لا؟ و ذلک لان المراجع انما یعیشون فی وسط الامة و بین ظهرانیهم؛ نعم ان هذا لایعنی ان الناس یتدخلون فی عمل المراجع الذی یحتاج التخصص. کل ذلک یجعل المرجعیة بعیدة و مصونة عما ورد فی متن السؤال من انحراف یؤدی الى استحقاق القتل.

و مع الاخذ بنظر الاعتبار کل هذا الذی ذکرناه نحن نعتقد ان المراجع و ان لم یکونوا معصومین من الخطا و الزلل الا ان الذی یصدر منهم انما یصدر عنهم لا عن عمد و اصرار هذا اولا، و ثانیا انهم یبادرون الى تصحیح الخطا بمجرد الالتفات الیه.

5. ان هناک من یخالف منهج اهل البیت و یحاول ان یحقق اهدافه المشؤمة من خلال خلق حالة من العزلة و الفصل بین الامة و مرجعیتها و لذلک یحاول ان یثیر مثل تلک الشبهات، و ذلک لانهم یعرفون حق المعرفة مکانة المرجعیة و قیمتها فی المجتمعات الاسلامیة و منزلتها القیادیة، و قد اشارت الروایات الى هذا المعنى فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "انَّ الْمُؤْمِنِینَ الْفُقَهَاءَ حُصُونُ الإِسلام کَحصنِ سُورِ المدینة لها".[15]



[1] بحارالانوار، ج 52، ص220.

[2] نقلا عن، رضوانی، علی اصغر، موعودشناسی، ص 513.

[3] اصول کافی، ج 1، ص 67.

[4] نفس المصدر.

[5] نفس المصدر.

[6] مصباح یزدی، محمد تقی، پرسشها و پاسخها، ج 4، ص 54.

[7] دشتی، محمد، فلسفه اجتهاد و تقلید، ص 20.

[8] وسائل الشیعة، ج 18، ص 101، ح 9.َ

[9] الانبیاء، 107.

[10] الخصال، ج 2 ، ص 528؛ یوم الخلاص، ص 82.

[11] رضوانی، علی اصغر، موعودشناسی، ص 576.

[12] امینی، ابرهیم، دادگستر جهان، ص 315.

[13] بحارالانوار، ج 52، ص 209.

[14] بحارالانوار، ج 52، ص 325.

[15] الکافی، ج 1، ص 38.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...