بحث متقدم
الزيارة
7050
محدثة عن: 2011/08/07
خلاصة السؤال
لماذا لم یحطم الرسول الاکرم (ص) الاصنام قبل فتح مکة؟ هل یعد ذلک مراعاة لمشاعر المشرکین؟
السؤال
لماذا حطم الامام علی (ع) الاصنام بعد فتح مکة مع کونها على مقربة منه لسنین طویلة؟ و هل ینطلق موقفه هذا من مراعاة مشاعر عابدیها و عدم ایقاع الاذى بهم؟
الجواب الإجمالي

وقع تحطیم الاصنام و تطهیر الکعبة منها فی المراحل الاخیرة من تبلیغ الرسالة المحمدیة و یعد عمل النبی (ص) و وصیه الامام علی (ع) من أبرز مصادیق مواجهة الانحراف و الشرک الذی تصدّت له الرسالة.

ومن الواضح أن المهمة الرئیسیة للانبیاء و الرسل عامة و للرسول الخاتم (ص) خاصة تکمن فی تصحیح الواقع العقائدی المنحرف و ازالة المعتقدات الباطلة عن الساحة و احلال القیم و المفاهیم الحقة محلها؛ من هنا أقتضت هذه المهمة تطهیر البیت من کل انواع الشرک و ازالة الاوثان من الساحة على ید الرسول الاکرم (ص) و أمیر المؤمنین (ع). هذا من جهة.

و من جهة أخرى اننا حینما نستعرض تاریخ تلک الحقبة من عمر الرسالة نجد المشرکین و طواغیت مکة هم الذین بادروا الى اعتماد اسلوب التعذیب و القتل و التنکیل بالجماعة المؤمنة مع قلتها و تنکر الجمیع لها، حیث انزلوا بالمؤمنین شتّى انواع الاهانة و التحقیر و نهب الاموال و الاخراج من الاوطان و...

اما فرضیة مراعاة النبی لمشاعر المشرکین فی تأخیر التحطیم الى ما بعد فتح مکة؟ یلاحظ على هذه الفرضین بأمرین:

الاول: ان الرسول الاکرم (ص) لم یحترم الشرک و لو لحظة واحدة و کان شدیداً فی التصدی له و فی تسفیه هذا المعتقد الزائف و هذا ما ادرکه المشرکون بوضوح و قد وردت الاشارة الیه فی ما نقله التاریخ الاسلامی لنا، و لکنه مع ذلک کله کان یراعی فی التبلیغ و الارشاد اسلوب الحکمة و الموعظة الحسنة فلا یخرج عن منهجه الاخلاقی.

الثانی: ان تأخیر التحطیم یعود الى ظروف موضوعیة اقتضت ذلک ولم ینطلق من احترام الرسول (ص) لمشاعر المشرکین و احاسیسهم فی هذا الاتجاه.

الجواب التفصيلي

یعد التبلیغ و الانذار و الارشاد من المسائل المحوریة فی الدین الاسلامی؛ من هنا أمر النبی الاکرم (ص) بالقیام بهذه المهمة [1] کما فی قوله تعالى"یا أَیُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَ رَبَّکَ فَکَبِّرْ" [2] إن الانبیاء و الرسل عامّة و النبی الاکرم خاصة، إنما بعثوا لمهمة اساسیة تتمثل فی تصحیح مسیر البشریة و ازاحة العقائد الباطلة من الساحة لیحل محلها القیم و المفاهیم الالهیة الحقة.

لکن ینبغی الالتفات و بنحو کلی الى کون المعارف الاسلامیة تصنف الى طائفتین: المعارف ذات الصلة بالشأن الفردی و الاجتماعی. و تبلیغ المعارف ذات البعد الاجتماعی یتطلب طی مراحل منها مواجهة انحرافات الدائرة الاجتماعیة و تحطیم الاصنام و تطهیر الکعبة منها على ید الرسول الاکرم (ص) و أمیر المؤمنین (ع) و هذا ما حصل بعد ن أتم الرسول الاکرم (ص) الحجة البالغة على المشرکین و المؤمنین بها، هذا من جهة، و من جهة أان الکعبة بعد فتح مکة اصبحت رمزاً ومکانا ینبغی تطهیره من جمیع الاوثان والاصنام و جعله مکانا خالصا للتوحید و الوحدانیة و اعادته الى ما کان علیه فی عصر إبراهیم (ع).

ومن یستقرئ منهج الرسول (ص) فی التبلیغ و الارشاد یراه قد بذل قصارى جهده فی بیان زیف تلک العقائد المنحرفة و لم یغفل عنها طرفة عین فلم یترک فرصة الا و قد نبّه المشرکین على زیف معتقداتهم، و کان الرسول الاکرم یعتمد شتّى الاسالیب الحکیمة فی هذا المسار متأسیا بابراهیم (ع) فی مواجهة الاوثان، حیث تصدى لها بشتى السبل، الا انه لما عجز الاسلوب الابراهیمی فی ثنی المعاندین عن عبادة تلک الاوثان و کان المخطط النمرودی یجید استغلالها لتحقیق مآربه فی تحکیم سلطته على الناس، اختار ابراهیم (ع) طریقا آخر لمواجة الاصنام عندما حذرهم من الکید لها و لکنهم لما تجاهلوا هذا الانذار و التحذیر نقذ خطته التی اثبت من خلالها حقانیته و بطلان عبادة الاوثان و قد اشار القرآن الکریم الى هذه القضیة فی قوله تعالى "وَ تَاللَّهِ لَأَکیدَنَّ أَصْنامَکُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرینَ * فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاَّ کَبیراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَیْهِ یَرْجِعُونَ....". [3]

اتضح أن تحطیم الاصنام من قبل النبی الاکرم (ص) و أمیر المؤمنین (ع) حصل فی المراحل الاخیرة من تبلیغ الاسلام و الذی یمثل احدى المصادیق الاساسیة فی المواجهة بین الحق و الباطل و قد خضع هذا الامر للظروف الموضوعیة التی کانت الرسالة تعیشها و لم یکن التأخیر نابعا من احترام مشاعر المشرکین أو ما شابه ذلک، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الرسول (ص) قد حطم قدسیة تلک الاصنام و تصدى لها نظریا فی اکثر من موضع و فی اکثر من مناسبة حتى ان المشرکین کانوا یدرکون ذلک جیدا و قد شکوا عملَ الرسول الى عمه ابی طالب (س) فی السنین الاولى للبعثة فقد نقل لنا التاریخ انه لما احتدم الصراع الفکری بین الرسول وبین هؤلاء المشرکین " تضاغن القوم و توامروا و مشوا إلى أبى طالب منهم عتبة بن ربیعة بن عبد شمس بن عبد مناف و أخوه شیبة بن ربیعة و.... فقالوا: یا أبا طالب إنّ لک سنّا و شرفا و إنّ ابن أخیک قد سبّ آلهتنا و عاب دیننا و سفّه أحلامنا و ضلّل آباءنا فإمّا أن تکفّه و إمّا أن ننازله و إیّاک‏. [4] وغیر ذلک من الاشارات التاریخیة التی تثبت تلک الحقیقة؛ و ذلک لان الاسلوب النبوی فی التبلیغ یعتمد مرحلتین الاولى مرحلة التبلیغ و الارشاد و بیان بطلان ما علیه القوم و أحقیة الرسالة الاسلامیة فان لم ینفع ذلک و أصر القوم على عنادهم و لجاجهم انتقل الى المرحلة العملیة، و قد تمثلت هذه الحرکة فی الکثیر من المواقف من ابرزها تطهیر البیت الحرام من مظاهر الشرک و الوثنیة، و من الواضح ان لکل من الاسلوب النظری و العملی ظروفه و شروطه الخاصة التی تسمح بتنفیذه.

لمزید الاطلاع انظر:

1. تاریخ عبادة الاصنام فی مکة المکرمة، السؤال رقم4356 (الرقم فی الموقع: 5439).

2. الغایة من عباد الاصنام، السؤال 6805 (الرقم فی الموقع: 7221).



[1] انظر:   الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 20، ص 79 و 80، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق؛ حسینی همدانی، سید محمد حسین، انوار درخشان، تحقیق، محمد باقر بهبودی، ج 17، ص 174، مکتبة لطفی، طهران، الطبعة الاولی، 1404ق.

[2] المدثر،1-3.

[3] انظر:   الانبیاء، 55 – 58؛ الصافات، 90 – 96.

[4]   مطهر بن طاهر المقدسی (م 507)، البدء و التاریخ، ج4، ص149. بور سعید، مکتبة الثقافة الدینیة،بلا تاریخ.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...