Please Wait
5358
زين الدين بن نور الدين العاملي المشهور بالشهيد الثاني، ولد في 13 شوال سنة 911 في قرية جبع من قرى جبل عامل في لبنان. درس الفقه و اللغة العربية على يدي أبيه مادام على قيد الحياة إلى سنة 925، بعدها هاجر إلى عدة أماكن لطلب العلم. كان محيطاً بكل المذاهب و كان يدرس كل المذاهب في القسطنطينية. أعتقل الشهيد الثاني في مكه و أرسل إلى مركز الحكومة العثمانية فاستشهد في وسط الطريق سنة 965 أو سنة 966. راجعوا الجواب التفصيلي لحصول معلومات أكثر عن بعض أساتذته و تلامذته و تأليفاته.
زين الدين بن نور الدين علي الشامي العاملي، المشهور بالشهيد الثاني[1]، ولد في الثالث عشر من شهر شوال سنة 911 هـ ق في قرية جبع من قرى جبل عامل في لبنان. درس الفقه و اللغة العربية على يدي أبیه مادام على قيد الحياة إلى سنة 925 ق، ثم إنتقل إلى منطقة ميس ليتمّ درسه عند الشيخ علي بن عبد العالي الكركي، ثم انتقل أخيراً إلى دمشق، ثم رجع إلى وطنه للمرّة الثالثة، كما و هاجر إلى مصر و مكّة و المدينة و قسطنطينية و كذلك العراق لزيارة العتبات المقدسة. لقد كان محيطاً بكل المذاهب و كان يدرس سائر المذاهب في القسطنطینية.
يقول عنه الشيخ الحر العاملي: كان فقيها نحويّاً قارئاً متكلّماً حكيماً جامعاً لفنون العلم و أول من صنف كتاباً في دراية الحديث.[2] اعتقل في مكة و أرسل إلى مركز الحكومة العثمانية حيث إستشهد في وسط الطريق سنة 965 ق أو 966 ق.[3]
أساتذته
بعض أساتذته هم: أبوه علي بن أحمد العاملي و علي بن عبدالعالي الميسي و السيد حسن بن جعفر الأعرجي الكركي و شهاب الدين أحمد الرملي الشافعي و محمد بن عبد الرحمن البكري و شمس الدين بن طولون الدمشقي الشافعي و شمس الدين محمد بن مكي و شهاب الدين بن نجار الحنفي.
تلامذته
تتلمذ على يديه كبار العلماء أمثال، الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي و الشيخ علي بن زهرة الجبعي و السيد علي بن حسين العاملي و السيد عطاء الله بن بدر الدين الحسين الموسوي و الشيخ محمود بن محمد اللاهيجي و غيرهم.
تأليفاته
ترك الشهيد الثاني ما يقارب سبعين كتاباً و رسالة منها:
تحقيق الإجماع في زمن الغيبة، تفسير البسملة، تمهيد القواعد الأصولية و العربية، رسالة في النية، الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقية، رسالة الجمعة و سائر الفقه،[4] كشف الريبة عن أحكام الغيبة[5] و كذلك شرح حديث الدنيا مزرعة للآخرة.[6]
[1] الحسيني الجلالي، سيد محمد حسين، الفهرس التراث، ج 1، ص 799، انتشارات دليلنا (دليل ما)، 1422 ق.
[2] حر العاملي، أمل الآمال، ج 1، ص 85، متبة الأندلس، نجف ـ بغداد، 1385 ق، المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 104، ص 177، مؤسسة الوفاء بيروت ـ لبنان، 1404 ق.
[3] أعيان الشيعة، ج 7، ص 354.
[4] الطهراني، الشيخ سيد الكبير، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 2، ص 103، إسماعيليان القم و المكتبة الإسلامية طهران، 1408 ق.
[5] نفس المصدر، ج 3، ص 300، (عبد الرؤاق اللاهيجي باسم المحبة أو تزكية الصحبة)
[6] نفس المصدر، ج 13، ص 198، استعانة من: الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 1، ص 9ـ 21، مجمع الفكر الإسلامي، الطبع الثاني، قم، 1426 ق.