Please Wait
5392
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
یمکن تقسیم وظیفة النساء بالنسبة للجهر و الاخفات فی قراءة الصلاة الی قسمین:
1. الحمد و السورة لصلاة الظهر و العصر فیجب قراءتها اخفاتاً حکمها حکم الرجال.[1]
2. الحمد و السورة لصلاة الصبح و المغرب و العشاء، و هنا صورتان:
الف. اذا لم یسمع صوتها الاجنبی (غیر المحرم).
ب. اذا کان صوتها یصل الی الاجنبی.
و فی الصورة الاولی یقول مراجع التقلید العظام: یمکن للمرأة ان تقرأ الحمد و السورة لصلاة الصبح و المغرب و العشاء جهراً أو إخفاتاً.[2] (تتخیر بین الجهر و الاخفات).
اما فی الصورة الثانیة فاکثر مراجع التقلید یقولون: یجب الاخفات علیها علی الاحوط وجوباً. و بعض المراجع الاخرین یقول: تخفت فی القراءة علی الاحوط استحباباً.[3]
و بعض آخر من مراجع التقلید یفتی بوجوب الاخفات علیها فی الوقت الذی یحرم علیها اسماع صوتها للاجنبی.[4]
بناء علی هذا فاذا جهرت عمداً فی الصورة التی یجب علیها الاخفات بطلت صلاتها [5]. و لا یمکن التغاضی عن شروط صحة الصلاة لمجرد کون ذلک یؤدی الی زیادة حضور القلب و أمثال ذلک.
[1] توضیح المسائل للمراجع، المسألة 992.
[2] توضیح المسائل للمراجع، المسألة 994.
[3] آیة الله الزنجانی، تخفت علی الاحوط استحباباً. آیة الله مکارم: الاحوط استحبابا ان تخفت. آیة الله العظمی الخوئی و التبریزی، الاحوط الاخفات اذا سمع صوتها الاجنبی.
[4] آیة الله السیستانی: و فی المورد الذی یحرم اسماع صوتها للاجنبی یجب علیها الاخفات، فان قرأت جهراً عامدة بطلت صلاتها علی الاحوط..
آیة الله بهجت: اذا سمع صوتها الاجنبی وجب علیها الاخفات علی الاظهر اذا کان سماع صوتها حراماً لخوف الفتنة مثلاً او الالتذاذ.
[5] توضیح المسائل للمراجع، المسألة 995.