Please Wait
8296
یمکن أن ترد هذه الشبهة فی أذهان الکثیر من الأفراد فیتساءلون عن ضرورة الحجاب بالنسبة إلى المسلمین عموماً، و على أی أساس و بأی حکمٍ یعمم حکم الإلزام على الأقلیات الدینیة (کالمسحیین و ...) فی إیران؟
و فی هذا المجال یجب التوجه إلى عدة نقاط أساسیة:
1- إن ما جاء فی القرآن الکریم فیما یخص الحجاب لا یعد تقییداً للمرأة و إنما هو صیانة و حفظ لکرامتها الإنسانیة.
2- إضافة إلى کون الحجاب حکماً إسلامیاً، إلا أنه هبة إلهیة و أمانة فی جمیع الأدیان و کافة المجتمعات البشریة، لأن هذا الحکم ینطوی على فوائد کثیرة و ذات قیمة کبرى.
3- استحصال فوائد الحجاب و منافعه بشکل کامل میسر و ممکن فی ظل الحکومة الإسلامیة الشاملة، و التزام جمیع الطبقات الاجتماعیة بهذا الحکم.
4- الأقلیات الدینیة ملزمة بإطاعة القوانین و الأحکام السائدة فی المجتمعات التی یعیشون فیها، و کذلک بالنسبة للأقلیات الدینیة التی تقطن إیران، فإنها ملزمة برعایة الأحکام و القوانین الإسلامیة المقررة فی الجمهوریة الإسلامیة، و من جملة هذه المقررات الالتزام بالحجاب و رعایة آدابه، و ذلک من أجل الحفاظ على روح المجتمع و أبعاده المعنویة.
5- الأدیان التی تنتمی إلیها هذه الأقلیات تفرض علیها الالتزام بالحجاب طبقاً لتعالیمها و أوامرها.
الحجاب الإسلامی مظهر من مظاهر الجمال الذی یجسد عمق الفطرة الإنسانیة الطاهرة، و مصداقیة النصوص الدینیة، کما ینطوی الحجاب على جملة من القیم الإنسانیة التی یهدیها إلى کل من الرجل و المرأة منها الاطمئنان النفسی، العزة و الکرامة، الثقة بالنفس و...
و هذا الحکم الإسلامی الذی أوجبه الله على المرأة بحسب حکمته و تدبیره بمثابة الهدیة الإلهیة إلى جمیع المجتمعات البشریة و الإسلامیة، إن الإقبال الیومی للنساء فی المجتمعات الغربیة على الحجاب بعد أن ذقن مرارة السفور و التبذل و التبرج یشکل أقوى دلیل على صحة القول المشهور: «إن الحجاب صیانة و لیس قیداً».
و التعرف على فوائد الحجاب و آثاره بإمکانه أن یکون دلیلاً على ضرورة وجوده کهدیة إلهیة من جانب، کما أنه یعلل لزوم العمل به فی مقررات و أحکام المجتمعات الإنسانیة و الإسلامیة من جانب آخر، و ذلک بالنسبة إلى کل الرؤى و الاتجاهات.
أهم فوائد الحجاب و آثاره:
یمکن الإشارة إلى الموارد التالیة على وجه الإجمال:
ألف- إیجاد الاطمئنان النفسی لدى الفرد: من جملة فوائد الحجاب بلحاظ البعد الفردی تجنب الإثارة الجنسیة، و فی مقابل ذلک فإن السفور و الاختلاط و المعاشرة بین الرجل و المرأة مما یؤدی إلى إثارة الغرائز الجنسیة لدى الجنسین، و بما أن الغریزة الجنسیة من الغرائز الملتهبة المتأججة فإن السفور و الاختلاط یذکی جذوة تأججها و یزود نارها بالوقود.
ب- تقویة الأواصر العائلیة و إحکامها: من الفوائد الأخرى التی ینطوی علیها الحجاب فی أبعاده العائلیة و حصر التمتع الجنسی بمحیط العائلة و ضمن الحدود المشروعة، و هذا الاختصاص یشکل عاملاً قویاً بالنسبة إلى استحکام العلاقة بین المرأة و الرجل، و یترتب على ذلک تقویة الوشائج التی تشد النسیج العائلی، و العکس صحیح أیضاً، فإن غیاب الحجاب باعث على تفکک العائلة التی تعتبر رکناً أساسیاً من أرکان المجتمع.
یقول بعض الکتاب فیما یخص تأثیر التبرج و التحلل على تفتیت الأواصر العائلیة و اجتثاث جذورها: «إن المجتمع الذی یطغى فیه التبرج و الابتذال تسیطر على رجاله و نسائه روحیة المقارنة و المقایسة بشکل دائم، و حقیقة هذه المقارنة و القیاس منصبة على ما یملک و ما لا یملک، و هذا الأمر مما یجتث جذور العائلة و یقطع خیوط ارتباطها من خلال إثارة التخیلات و الأهواء لدى الزوج و الزوجة، و خصوصاً لدى الزوج».[1]
و من الواضح جداً أن ثمار هذا القیاس و المقارنة المشئومة تکون أکثر بروزاً فی المجتمعات التی تفتقر إلى نعمة الحجاب، و ما نشاهده الیوم فی المجتمع الغربی من تحلل العائلة و تفسخها مرده إلى هذا الأمر الخطیر، و على العکس من ذلک ما نجده فی المجتمعات التی تحرص على مراعاة الحجاب و الستر بعنوانه موهبة إلهیة، فإنها لیست تخطو الخطوة الأولى على طریق الاحتفاظ بتماسک العائلة و سلامتها فحسب، و إنما تسعى من خلال هذا العمل إلى حفظ شرفها و إنسانیتها، و تهیئ الأرضیة الصالحة و التخلص من الآثار السیئة لسهام النظر المسمومة التی تصیب الأفراد و المجتمعات، لتقی الجمیع من آثارها و انعکاساتها السلبیة.
ج- تهیئة البیئة الصحیة للتکامل و الرقی: نرى أن الحجاب من قبیل (الصیانة لا القید) (مصونیة لا محدودیة) فی الأجواء التی یطغى علیها الحجاب تکون الأرضیة أکثر صلاحاً للرقی و التکامل، و لذلک فإننا نعتقد أن السفور و إلقاء الحجاب بمثابة السم القاتل حتى بالنسبة إلى المجتمعات الغربیة و کلما کان التبرج و الابتذال متفشیاً فی المجتمع کلما کان الإنسان أکثر بعداً عن طریق التکامل و سبیل الرقی، و الانحراف عن الغایة التی خلق من أجلها، و الحکم بلزوم الحجاب مثله کمثل جمیع الأحکام الإسلامیة التی فرضها الله سبحانه من أجل تهیئة الأجواء المناسبة حتى یتمکن من السیر باتجاه کمالاته التی یستحقها، و لذلک شبهت المرأة بالوردة التی ینبغی أن تبقى فی أکمامها لتحفظ نفسها من القراصنة و المعتدین، فلا تعرض نفسها أمام الرجال الغرباء.
و المرأة بمثابة الجوهرة الثمینة التی ینبغی أن تحفظ فی صندوق مغلق حرصاً علیها و حفاظاً لها من أن تطالها أیدی قراصنة الأعراض و سراق النوامیس.
و لا ینبغی للمرأة أن تحضر فی مجتمع یضم غیر المحارم بکیفیة غیر مناسبة، حتى یتمکن شباب هذا الوطن من مواصلة التحصیل العلمی بأعصاب هادئة، و روح مطمئنة ساکنة، و یواصل السیر فی طریق الترقی و الکمال الأخلاقی و الإنسانی.
و من الطبیعی فإن للحجاب آثاراً و فوائد کثیرة خارجة عن نطاق هذا البحث.
و هنا یمکن القول: إن التستر عن غیر المحارم و ارتداء الحجاب حکم إسلامی له فلسفته و أدلته الخاصة، و لابد من مراعاته من قبل المسلمین و غیر المسلمین ممن یعیشون فی داخل المجتمع المسلم و الذین یحضرون فیه.
و بالنظر إلى النقاط المتقدمة نلتقی بقول الله تعالى فی الآیة 31 من سورة النور: «وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ یَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُیُوبِهِنَّ وَ لا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِینَ غَیْرِ أُولِی الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِینَ لَمْ یَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَ لا یَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِیُعْلَمَ مَا یُخْفِینَ مِنْ زِینَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ».[2]
و نلاحظ فی الآیة الأخیرة أن القرآن ینهى النساء عن السیر بطریقة تحرک الخلاخیل فی أرجلهن فیکون لأصواتها أثر فی آذان السامعین. و هذا الأمر یدل على مدى حساسیة الإسلام و دقته بالنسبة إلى المسائل المتعلقة بالعفة العامة، إلى حد یحضر فیه على المرأة أن تسیر بطریقة تسمع معها خشخشة حلیها. و بطریق أولى فإنه لا یعطی الرخصة لعوامل الإثارة الأخرى من قبیل إشاعة الصورة المثیرة، و أفلام الإغواء، و القصص الجنسیة. و لا شک فی وجوب الحفاظ على المحیط الإسلامی و صیانته من هذه الشوائب و المعکرات، و إبعاد شبابنا البنات و البنین و حمایتهم من تأثیر الذین یتاجرون بمراکز الفساد من خلال جذب الشابات و الشبان لیوقعوهم فی وحل التلوث و أشراک الفساد.[3]
و من الواضح فإن التحقق الواقعی لمثل هذه الأحکام یکون میسراً فی ظل الالتزام بالحجاب و رعایة آدابه فی محیط المجتمع الإسلامی، مما یقف حائلاً فی وجه تهیئة الأرضیة المناسبة لتفکک العائلة و اضمحلالها.
و هذا السؤال عن الحجاب یشبه إلى حد کبیر سؤالاً مؤداه:
لماذا لا یسمح للأقلیات الدینیة بالشراب فی الوسط الاجتماعی؟
و نقول فی الإجابة عن هذا السؤال:
إن الإسلام یحد من الحریات الفردیة من أجل المنافع و المصالح العامة. و فی نظرنا فإن ارتکاب الذنب أمام أنظار المجتمع هو ذنب آخر إضافة إلى الذنب نفسه، فمثلاً یکون تناول الطعام فی شهر رمضان ذنباً، و التجاهر به فی الأوساط الاجتماعیة ذنباً آخر، و ذلک لأنه یترک آثاراً غیر محمودة فی المجتمع الإسلامی، و هنا تکمن فلسفة الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر، فالغایة هی حفظ و صیانة المجتمع من الفساد، و قد أمر الإسلام بوجوب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر.
لو فرضتم أنکم ترکبون على متن زورق مع مجموعة أخرى إلى جانبکم و أنتم لا تجیدون السباحة، و فی الوقت الذی یکون فیه الزورق یمخر عباب البحر، یحاول أحد الأشخاص أن یحدث ثقباً فی قاعدة الزورق، أو أنه یقوم بعمل یؤدی إلى إغراق المرکب و ما یحمل من الناس، فهل من الممکن أن یقال أنه یمتلک الحریة فی أن یعمل ما یشاء، و لیس لأحد أن یزاحمه فی ذلک؟ إنه من المتیقن أنه لا یمکن أن یقف الإنسان مکتوف الأیدی أمام هذا العمل، و إنما یبذل ما فی وسعه لإنقاذ الزورق و من على متنه من الرکاب، إلا أن یکون الإنسان عاجزاً عن عمل أی شیء، و هل إن الإنسان یتوقع أن یأتیه العون و المساعدة من الآخرین. أم أن العون یکون للذی ینوی التخریب؟
و من الطبیعی أن لا ینظر البعض إلى المجتمع کنظرته إلى السفینة فی عرض البحر، و التی یجب إنقاذ رکابها من الغرق و إیصالهم إلى ساحل النجاة، و لکن لهذا الکلام أسسه و قواعده الخاصة التی تحتاج إلى فرصة أخرى.
و قد ورد فی القرآن الکریم الآیة 110 من سورة آل عمران قوله تعالى: «کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»، تبین هذه الآیة أن الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر أمر عام و انه من خصوصیات الأمة الإسلامیة، و یقول فی الآیة 104 من السورة نفسها: «وَ لْتَکُنْ مِنْکُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ أُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»، إن هذا الأمر الهام من مختصات فئة من فئات الأمة الإسلامیة، أو لنقل من مختصات الجهاز الحاکم فی الدولة الإسلامیة.[4]
و من المقطوع به أن هذا لا یعنی أن هذه الفریضة الإلهیة لم تکن منظورة بالنسبة إلى الأمم السالفة و الأمم من أهل الکتاب، یلخص تعالى فی الآیة 113 و 114 من سورة آل عمران خصوصیات المؤمنین من أهل الکتاب فی ثلاثة أمور: الإیمان بالمبدأ و المعاد، و الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر، و أخیراً التسابق فی أداء العمل الصالح.[5]
إذن فالحکومة الإسلامیة مسؤولة عن تعلیم و تربیة الأجیال الصاعدة من شباب و شابات و عامة الناس شرعاً و قانوناً، و لا یسمح بتهیئة الأجواء التی تؤثر على دور الدین و تقلل من معطیاته و تمنع من حضوره، و لابد من السعی بجد فی طریق حفظ سلامة المجتمع و تقویة أبعاده الروحیة و المعنویة و حمله على السیر فی طریق السمو الأخلاقی و بلوغ الکرامة الإنسانیة.
إضافة إلى الأیات القرآنیة و سنة الرسول (ص) یجب على الأقلیات الدینیة أن تراعی الحدود الإسلامیة فی المجتمع المسلم طبقاً للمعاهدات المعقودة بینها و بین الدولة الإسلامیة، و التی توفر بموجبها الحکومة الأمن و الحریة و ... لهذه الأقلیات، و علیها أن تلتزم بالحدود و الضوابط المدرجة فی بنود هذه المعاهدات بین الدولة و أهل الذمة و ما تنتهی إلیه معاهدات الصلح و السلام.
و لذلک فلا یحق للحاکم الإسلامی أن یقبل بتعهدات لا تنسجم و طبیعة الدین الإسلامی أو تکون مخالفة لقوانینه و تعالیمه.[6]
یقول صاحب الجواهر فی هذا الموضوع: «لیس لأهل الذمة أن یخرقوا حرمة الأحکام الإسلامیة التی تحکم المجتمع، کما لیس لهم أن یتجاوزوا حدود الإسلام و تعالیمه طبقاً للعهد الذی أبرموه مع الدولة الإسلامیة».[7]
و من الطبیعی فإن هذه المسألة لا تختص بالدول الإسلامیة، فالقوانین و الخطوط الحمراء الموجودة فی کل بلد و لدى جمیع الحکومات، و على الجمیع الالتزام بها و رعایتها بما فی ذلک الأقلیات الدینیة.
و هکذا و فی نظرة عجلى إلى تاریخ الحجاب یمکن أن نضع أیدینا على هذه الحقیقة «الحجاب بالنسبة إلى النساء من القوانین و السنن القدیمة فی الحضارات الإنسانیة، و قد طرحت مسألة الحجاب فی الزرادشتیة و الیهودیة و المسیحیة، و فی بعض الأدیان - و منها الیهودیة – فإن مسألة الحجاب کانت مطروحة بأشد ما هی علیه فی الإسلام».[8]
إذن لو أن هذه الأقلیات التزمت بتعالیم أدیانها، فمن اللازم علیها أن تراعی قضیة الحجاب بالنسبة إلى المرأة فی المجتمع.
و فی الختام علینا أن نتذکر ما یلی: ألا یرى أولئک الذین یتباکون و یتألمون لقضیة فرض الحجاب على الأقلیات فی الدولة الإسلامیة ما یجری فی العالم الغربی بخصوص الأقلیات و إجراء القوانین الصارمة علیها، مع أنهم یجأرون لیل نهار بالشعارات المطالبة بالحریة و الدیمقراطیة.
ألا یرون ما یتعامل به الغرب مع الأقلیات الدینیة و خصوصاً الإسلامیة منها. و یمکن أن نذکر مصداقاً لذلک القوانین التی تمنع النساء المسلمات من الحضور فی المحافل الرسمیة حال التزامهن بالحجاب مع أن الحجاب الإسلامی لا یؤثر سلباً على أی نشاط أو عمل بالنسبة إلى الآخرین و کما یعترفون هم بذلک.
مصادر للمطالعة:
1- فلسفه حجاب "فلسفة الحجاب"، الشهید مرتضى المطهری.
2- حجاب بیانگر شخصیت زن "الحجاب یکشف عن شخصیة المرأة"، مهدی اشتهاردی.
3- فرهنگ حجاب "ثقافة الحجاب"، جعفر شیخ الإسلامی.
4- پاسداران حجاب "حماة الحجاب"، محمد مهدی تاج لنکرودی.
[1] غلامعلی حداد عادل، فرهنگ برهنگى و برهنگى فرهنگى" ثقافة التبرج"، ص 69 و 70.
[2] النور، 31.
[3] التفسیر الأمثل، ج 14، ص 455.
[4] رسالة القرآن، مکارم الشیرازی، ج 10، ص 254 و 256.
[5] المصدر نفسه، ص 257.
[6] للاطلاع یمکن الرجوع إلى حقوق اقلیت ها" حقوق الأقلیات"، عباس علی عمید زنجانی.
[7] الشیخ محمد حسن، النجفی، جواهر الکلام، کتاب الجهاد، ص 268- 269، منشورات دار الکتاب الإسلامیة.
[8] للاطلاع بشکل أوسع راجع: حجاب در ادیان الهى "الحجاب فی الأدیان الإلهیة"، علی محمدی أشنائی؛ مسألة الحجاب، للأستاذ الشهید مرتضى المطهری.