بحث متقدم
الزيارة
7411
محدثة عن: 2012/03/13
خلاصة السؤال
هل صحيحة هذه الرواية المنسوبة لأمير المؤمنين (ع)؟ "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ…"!
السؤال
قال أمير المؤمنين (ع): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ‏: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ قَوْلُهُمْ مِنْ خَيْرِ أَقْوَالِ الْبَرِّيَّةِ صَلَاتُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ صَلَاتِكُمْ و قِرَاءَتُهُمُ أَكْثَرُ مِنْ قِرَاءَتِكُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ قَالَ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فهل صحيحة هذه الرواية؟ لو تتفضلوا بإعطاء شرح في هذا الخصوص.
الجواب الإجمالي

لقد رويت هذه الرواية عن النبي الأعظم (ص) في كتب أهل السنة و الشيعة. و لكن ليست هي كما تصور السائل العزيز، بل قد صدرت في حق الخوارج. و قد وردت روايات كثيرة بهذا المضمون و التي أوضحت مصداق هذه الرواية و شأن صدورها بما لا يبقي أي شك و ريب. و باعتبار أن آخر الزمان قد بدأ من زمان النبي الأكرم (ص) و سيستمر إلى يوم القيامة، فلا بأس بإطلاقه على عصر أمير المؤمنين (ع).

الجواب التفصيلي

لقد نقلت هذه الرواية عن النبي الأكرم (ص) و أمير المؤمنين (ع) في كلي كتب أهل السنة و مصادر الشيعة مع اختلاف بسيط في التعبير[1]:

قَالَ عَلِيٌّ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ‏: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ قَوْلُهُمْ مِنْ خَيْرِ أَقْوَالِ الْبَرِّيَّةِ صَلَاتُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ صَلَاتِكُمْ و قِرَاءَتُهُمُ أَكْثَرُ مِنْ قِرَاءَتِكُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ قَالَ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».[2]

كما أن هناك شأن نزول لآيات القرآن، كذلك هناك شأن صدور لروايات المعصومين (ع). و قد ذكر علماء الشيعة و السنة[3] أن هذه الرواية قد وردت في حق خوارج نهروان، و هناك روايات كثيرة وردت في بيان صفات الخوارج تؤيد صدور هذه الرواية بشأنهم. هنا نذكر نماذج من هذه الروايات على سبيل المثال:

1. روى عمّار بن ياسر عن رسول الله (ص) أنه قال: ِ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي فِرْقَةٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ و يُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ و لَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْ‏ءٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة.[4]

2. و في رواية أخرى و صف رسول الله (ص) الخوارج و قال: إِنَّهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة.[5]

3. أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يخرج ناس من قبل المشرق و يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل ما سيماهم قال سيماهم التحليق أو قال التسبيد.[6]

4. و روى أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال: ستقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين… قلت فمن المارقون قال أصحاب ذي الثدية و هم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاقتلهم فإن في قتلهم فرجا لأهل الأرض و عذابا معجلا عليهم و ذخرا لك عند الله عز و جل يوم القيامة.[7]

5. روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالُوا لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ قَالَ عَلِيٌّ ع كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص و صَفَ لَنَا نَاساً إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ و أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ لَحْيُ شَاةٍ أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئاً فَقَالَ ارْجِعُوا فَوَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ و لَا كُذِبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً ثُمَّ و جَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى و ضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْه.[8]

من مجموع هذه الروايات التي اكتفينا بنقل بعضها، و من خلال تصريح العلماء في أن هذه الرواية إنما صدرت بحق خوارج نهروان، لا يبقى بعد أي شك في أن هذه الرواية لا تصدق على شباب هذا العصر.

و بالإضافة إلى ذلك من خلال التدقيق في هذه الرواية يتبين:

1. الرواية قد تحدثت عن "قوم" و القوم بمعنى فئة من الناس[9] أو فئة من الرجال،[10] لا بمعنى الشباب، إذ في كلام العرب يطلق على الشباب بنفس لفظ "الشباب" أو "الشبّان" أو "الشببة".[11]

2. قد استخدمت الرواية عبارة "يخرج" ما تدل على خروج و تمرد هذا القوم. و شباب عصرنا ليسوا مصداقا لهذا الخروج بالفعل.

يبقى إشكال وحيد و هو أنه لماذا تكلمت هذه الرواية عن خروج القوم في "آخر الزمان" و لم تقيّد خروجهم في زمن أمير المؤمنين (ع) بينما برزت ظاهرة الخوارج في زمن الإمام (ع)؟ الجواب هو أن مفهوم آخر الزمان مفهوم نسبي و هو يبدأ من زمن رسول الله (ص) و يستمر إلى يوم القيامة، و لهذا يقال لنبينا (ص) نبي آخر الزمان فلا بأس باستخدام هذه العبارة تعبيرا عن زمن أمير المؤمنين (ع). طبعا هناك روايات أخرى وردت في هذا الباب و قد أشارت إلى مصداق بشكل واضح و بينت بأنهم سيظهرون في زمن أمير المؤمنين. و حتى بعض هذه الروايات[12] جاءت بلفظ الخروج و القتال بصيغة المستقبل بلفظ السين (ستقاتل و سيخرج) ما يدل على وقوع الحدث في المستقبل القريب. و عليه فهذه العبارات تخصص و تقيد عموم مفهوم الرواية و تصرف إطلاقها على عصر أمير المؤمنين (ع).

 


[1]. بعض الروایات جاءت بلفظ حدثاء الاسنان (صحیح البخاری، النسائي، مسلم و ابوداود نقلا عن بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏33، ص، 331.) و جاء في روايات أخرى تعبیر "حداث الأسنان". (صحيح البخاريّ الجزء التاسع، ص 16- 17، نقل از عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص، 460).

[2]. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 33، ص 340، دار إحياء التراث العربي‏، بيروت‏، الطبعة الثانية‏، 1403 ق؛ صحيح البخاريّ، الجزء التاسع ص 16- 17؛ صحيح البخاريّ الجزء التاسع ص 16- 17.(نقلا عن عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص، 460).

[3]. صحيح البخاريّ، المصدر نفسه.

[4]. المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.

[5]. ابن بابويه، محمد بن على، من لا يحضره الفقيه،‏ محقق، مصحح، غفارى، على اكبر، ج 1، ص 124، دفتر انتشارات اسلامى‏، قم، چاپ دوم، 1413 ق.‏

[6]. صحيح البخاري، البخاري، ج8، ص218.

[7]. ابن بابويه، محمد بن على، الخصال‏، محقق، مصحح، غفارى، على اكبر، ج 2، ص 573 و 574، جامعه مدرسين، قم‏، چاپ اول، ‏1362 ش.‏

[8]. ابن بطريق، يحيى بن حسن، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، ص 463، جماعه المدرسين بقم، مؤسسة النشر الاسلامي، قم، الطبعة الأولى، 1407 ق.

[9] مهيار، رضا، فرهنگ ابجدى عربى- فارسى، ص 711، عبارة «قوم».

[10] راغب الأصفهاني، حسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، تحقيق، داودی، صفوان عدنان، ص 693، دارالعلم الدار الشامية، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1412 ق؛ قرشى، سيد على اكبر، قاموس قرآن، ج 6، ص 67، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1371 ش؛ طريحى، فخر الدين، مجمع البحرين، ج 6، ص 147، مكتبة مرتضوى، طهران، 1375 ش.

[11]. فرهنگ ابجدی، ص 509، کلمة «شبب».

[12]. «سَتُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ و الْقَاسِطِينَ و الْمَارِقِينَ...»، خصال، ج 2، ص 573؛ «سيخرج من بعدي أقوام...»، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، ج 2، ص 43.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5557 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • انا طالب علوم دينية متعاقد مع أحدى الادارات لكنني اخرج باذن المدير لاقامة الصلاة و الحديث في مؤسسة خصوصية، فما حكم المال الذي استلمه مقابل القدوم و الحضور الى المؤسسة؟
    4812 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي): الملاك في مثل هذه الامور القانون و المقررات المرتبطة بالقضية فلا بد من التقيد بها و العمل طبقا لها. مكتب سماحة آية الله السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال اذا ...
  • ما هو رأي الإسلام حول الإحسان إلی الآخرین؟
    2653 عمل صالح 2020/07/29
    انّ وجهة نظر الاسلام حول موضوع الاحسان الی الناس، اوضح من أن تحتاج الی دلیل وبرهان. لأنّه بالرجوع إلى المصادر الدينية، نلاحظ أنّه قد تم التوصية کثیرا بهذا الموضوع في آيات من القرآن وفی بعض الروايات الصادرة عن زعماء الدين.  انّ لهذا الموضوع درجة کبیرة من الاهمّیه بحیث ...
  • إذا کان وصی النبی (ص)معلوماً من البدایة، فلماذا علق النبی مسألة الوصایة بمسألة إجابة الآخرین و تلبیتهم لدعوته؟
    8122 الکلام القدیم 2007/03/14
    مع أن نظریة الشیعة فی الإمامة تتلخص فی أنها منصب و موهبة إلهیة یتم الإبلاغ عنها من قبل الرسول الأکرم (ص)و ذلک لأن الإمام لا بد و أن یکون معصوماً و إن الله وحده و نبیه یعلمان من هو الحائز على مقام العصمة و البالغ مرتبتها و الذی یمتلک الکفاءة ...
  • ما رأی الإسلام فی التأمین؟
    8133 التفسیر 2012/07/22
    التأمین هو تعهد و میثاق بین شخصین حقیقیین أو معنویین و بموجبه یتعهد أحد الطرفین أن یجبر کل خسائر الطرف الثانی أو بعضها التی حصلت على أثر وقوع حادث، بإزاء مبلغ محدد یستلمه منه. التأمین له أنواع مختلفه و کلها صحیحة فی رأی الإسلام مع مراعاة ...
  • ما هی ادلة الشیعة على أن قضیة "عبد الله بن سبأ" کذبة اخترعها (سیف بن عمر)
    8189 تاريخ بزرگان 2008/11/26
    إن التشیع هو الاسلام الحقیقی الذی ورث الامام على (ع) معارفه من النبی الاکرم (ص) و نقلها الى اتباعه . فانتساب الفکر الشیعی الى انسان بهودی کعبد الله بن سبأ نظراً للادلة العقلیة و النقلیة تعدّ اکذوبة کبیرة . أحد الادلة التی تثبت أن هذه النسبة واهیة هو ...
  • ما هو الوحی و کیف کان ینزل على الانبیاء؟
    10477 القرآن 2007/04/10
    (الوحی) فی اللغة الإشارة السریعة و یمکن أن تکون من جنس الکلام أو الرمز أو صوت مجرد عن الترکیب أو الإشارة و أمثال ذلک. و استعمالات القرآن المختلفة لهذه الکلمة و المعانی التی جاءت بها تلفت أنظارنا إلى مجموعة من المسائل: أولها: أن الوحی لا یختص بالإنسان، و ...
  • ما هو حکم الحیاة فی الکواکب السماویة الأخرى؟
    6470 الحقوق والاحکام 2008/05/01
    یکون البحث عن الحیاة فی الکواکب الأخرى عبر سؤالین:1. هل توجد فی الکواکب السماویة الأخرى حیاة و کائنات حیة؟ و هل یمکن للإنسان أن یعیش فی الکواکب الأخرى؟ و هل الإنسان قادر على السفر إلى هناک؟الإجابة ...
  • لماذا یرفض الشعب العراقی وجود الاجانب فی بلدهم؟
    6051 العملیة 2011/03/06
    کل شعوب الدنیا تحب أوطانها. و وجود الاجانب فی بلد له صور مختلفة مثل: السفر لاجل الزیارة و السیاحة و التجارة و العمل و الانتاج و الدراسة و العلاج و لاجل القیام بالبحوث و التحقیقات العلمیة و المسابقات العلمیة و القرآنیة، و الاهداف العسکریة و....
  • ما هو الموقف من اتباع الفرقة الاحمدیة؟
    6301 الکلام القدیم 2008/01/15
    البدعة فی اللغة تعنی العمل الجدید من دون سابقة، و فی الاصطلاح تعنی (إدخال ما لیس من الدین فی الدین) بمعنى نسبة شیءٍ إلى الدین لم یکن فی واقعة من الدین، و إن البدعة فی الدین من الذنوب الکبیرة، و إن تخریب أماکن هذه الفرقة من دون کسب إذن الدولة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280832 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130074 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117263 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89898 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61611 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61296 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57622 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52774 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49047 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...