بحث متقدم
الزيارة
7741
محدثة عن: 2012/03/13
خلاصة السؤال
هل صحيحة هذه الرواية المنسوبة لأمير المؤمنين (ع)؟ "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ…"!
السؤال
قال أمير المؤمنين (ع): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ‏: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ قَوْلُهُمْ مِنْ خَيْرِ أَقْوَالِ الْبَرِّيَّةِ صَلَاتُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ صَلَاتِكُمْ و قِرَاءَتُهُمُ أَكْثَرُ مِنْ قِرَاءَتِكُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ قَالَ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فهل صحيحة هذه الرواية؟ لو تتفضلوا بإعطاء شرح في هذا الخصوص.
الجواب الإجمالي

لقد رويت هذه الرواية عن النبي الأعظم (ص) في كتب أهل السنة و الشيعة. و لكن ليست هي كما تصور السائل العزيز، بل قد صدرت في حق الخوارج. و قد وردت روايات كثيرة بهذا المضمون و التي أوضحت مصداق هذه الرواية و شأن صدورها بما لا يبقي أي شك و ريب. و باعتبار أن آخر الزمان قد بدأ من زمان النبي الأكرم (ص) و سيستمر إلى يوم القيامة، فلا بأس بإطلاقه على عصر أمير المؤمنين (ع).

الجواب التفصيلي

لقد نقلت هذه الرواية عن النبي الأكرم (ص) و أمير المؤمنين (ع) في كلي كتب أهل السنة و مصادر الشيعة مع اختلاف بسيط في التعبير[1]:

قَالَ عَلِيٌّ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ‏: «يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ‏ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ قَوْلُهُمْ مِنْ خَيْرِ أَقْوَالِ الْبَرِّيَّةِ صَلَاتُهُمْ أَكْثَرُ مِنْ صَلَاتِكُمْ و قِرَاءَتُهُمُ أَكْثَرُ مِنْ قِرَاءَتِكُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ قَالَ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».[2]

كما أن هناك شأن نزول لآيات القرآن، كذلك هناك شأن صدور لروايات المعصومين (ع). و قد ذكر علماء الشيعة و السنة[3] أن هذه الرواية قد وردت في حق خوارج نهروان، و هناك روايات كثيرة وردت في بيان صفات الخوارج تؤيد صدور هذه الرواية بشأنهم. هنا نذكر نماذج من هذه الروايات على سبيل المثال:

1. روى عمّار بن ياسر عن رسول الله (ص) أنه قال: ِ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي فِرْقَةٌ يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ و يُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ و لَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْ‏ءٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة.[4]

2. و في رواية أخرى و صف رسول الله (ص) الخوارج و قال: إِنَّهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة.[5]

3. أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يخرج ناس من قبل المشرق و يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل ما سيماهم قال سيماهم التحليق أو قال التسبيد.[6]

4. و روى أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال: ستقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين… قلت فمن المارقون قال أصحاب ذي الثدية و هم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاقتلهم فإن في قتلهم فرجا لأهل الأرض و عذابا معجلا عليهم و ذخرا لك عند الله عز و جل يوم القيامة.[7]

5. روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالُوا لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ قَالَ عَلِيٌّ ع كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص و صَفَ لَنَا نَاساً إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ و أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ لَحْيُ شَاةٍ أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئاً فَقَالَ ارْجِعُوا فَوَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ و لَا كُذِبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً ثُمَّ و جَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى و ضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْه.[8]

من مجموع هذه الروايات التي اكتفينا بنقل بعضها، و من خلال تصريح العلماء في أن هذه الرواية إنما صدرت بحق خوارج نهروان، لا يبقى بعد أي شك في أن هذه الرواية لا تصدق على شباب هذا العصر.

و بالإضافة إلى ذلك من خلال التدقيق في هذه الرواية يتبين:

1. الرواية قد تحدثت عن "قوم" و القوم بمعنى فئة من الناس[9] أو فئة من الرجال،[10] لا بمعنى الشباب، إذ في كلام العرب يطلق على الشباب بنفس لفظ "الشباب" أو "الشبّان" أو "الشببة".[11]

2. قد استخدمت الرواية عبارة "يخرج" ما تدل على خروج و تمرد هذا القوم. و شباب عصرنا ليسوا مصداقا لهذا الخروج بالفعل.

يبقى إشكال وحيد و هو أنه لماذا تكلمت هذه الرواية عن خروج القوم في "آخر الزمان" و لم تقيّد خروجهم في زمن أمير المؤمنين (ع) بينما برزت ظاهرة الخوارج في زمن الإمام (ع)؟ الجواب هو أن مفهوم آخر الزمان مفهوم نسبي و هو يبدأ من زمن رسول الله (ص) و يستمر إلى يوم القيامة، و لهذا يقال لنبينا (ص) نبي آخر الزمان فلا بأس باستخدام هذه العبارة تعبيرا عن زمن أمير المؤمنين (ع). طبعا هناك روايات أخرى وردت في هذا الباب و قد أشارت إلى مصداق بشكل واضح و بينت بأنهم سيظهرون في زمن أمير المؤمنين. و حتى بعض هذه الروايات[12] جاءت بلفظ الخروج و القتال بصيغة المستقبل بلفظ السين (ستقاتل و سيخرج) ما يدل على وقوع الحدث في المستقبل القريب. و عليه فهذه العبارات تخصص و تقيد عموم مفهوم الرواية و تصرف إطلاقها على عصر أمير المؤمنين (ع).

 


[1]. بعض الروایات جاءت بلفظ حدثاء الاسنان (صحیح البخاری، النسائي، مسلم و ابوداود نقلا عن بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏33، ص، 331.) و جاء في روايات أخرى تعبیر "حداث الأسنان". (صحيح البخاريّ الجزء التاسع، ص 16- 17، نقل از عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص، 460).

[2]. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 33، ص 340، دار إحياء التراث العربي‏، بيروت‏، الطبعة الثانية‏، 1403 ق؛ صحيح البخاريّ، الجزء التاسع ص 16- 17؛ صحيح البخاريّ الجزء التاسع ص 16- 17.(نقلا عن عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، النص، ص، 460).

[3]. صحيح البخاريّ، المصدر نفسه.

[4]. المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.

[5]. ابن بابويه، محمد بن على، من لا يحضره الفقيه،‏ محقق، مصحح، غفارى، على اكبر، ج 1، ص 124، دفتر انتشارات اسلامى‏، قم، چاپ دوم، 1413 ق.‏

[6]. صحيح البخاري، البخاري، ج8، ص218.

[7]. ابن بابويه، محمد بن على، الخصال‏، محقق، مصحح، غفارى، على اكبر، ج 2، ص 573 و 574، جامعه مدرسين، قم‏، چاپ اول، ‏1362 ش.‏

[8]. ابن بطريق، يحيى بن حسن، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، ص 463، جماعه المدرسين بقم، مؤسسة النشر الاسلامي، قم، الطبعة الأولى، 1407 ق.

[9] مهيار، رضا، فرهنگ ابجدى عربى- فارسى، ص 711، عبارة «قوم».

[10] راغب الأصفهاني، حسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، تحقيق، داودی، صفوان عدنان، ص 693، دارالعلم الدار الشامية، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1412 ق؛ قرشى، سيد على اكبر، قاموس قرآن، ج 6، ص 67، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1371 ش؛ طريحى، فخر الدين، مجمع البحرين، ج 6، ص 147، مكتبة مرتضوى، طهران، 1375 ش.

[11]. فرهنگ ابجدی، ص 509، کلمة «شبب».

[12]. «سَتُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ و الْقَاسِطِينَ و الْمَارِقِينَ...»، خصال، ج 2، ص 573؛ «سيخرج من بعدي أقوام...»، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، ج 2، ص 43.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...