Please Wait
7904
تعتبر مسألة المعاد و القیامة من المسائل المهمة فی الفکر الاسلامی بعد التوحید فقد ورد فیها ما یقارب ثلث آیات القرآن الکریم.
اما بالنسبة الى ادلة إثبات القیامة فیمکن تصنیفها الى نوعین او صنفین:
1- الادلة العقلیة؛ و التی تشمل برهان الحکمة و برهان العدل و... .
و المراد ببرهان الحکمة ان مقتضى الحکمة الالهیة إیصال جمیع المخلوقات الى کمالها الذاتی و مع فرض عدم وجود الحیاة الاخرویة (القیامة) لازم ذلک وجود المانع من وصولها الى کمالاتها و هذا خلاف الحکمة.
و اما برهان العدل فیعنی ان هذا العالم عالم الاختبار و الامتحان و التکلیف و انه لا تتوفر الامکانات اللازمة لاجراء جمیع الحدود و الجزاء و الثواب فلابد من وجود عالم آخر تتوفر فیه تلک الامکانیة بحیث ینال کل ذی حق حقه لیتحقق العدل الالهی بصورة عینیة.
2- الادلة النقلیة؛ الادلة النقلیة لاثبات القیامة عبارة عن آیات الذکر الحکیم من قبیل الآیات التی تنفی وجود الدلیل على امتناع المعاد و الآیات التی تشیر الى ظواهر مشابهة للمعاد و الآیات التی تشیر الى نمو نبات الزرع و... بالاضافة الى الروایات الواردة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة المعصومین (ع) التی تؤکد على أصل المعاد و وقوع القیامة بالاضافة الى بیان الکثیر من خصائص ذلک الیوم.
من أجل الجواب عن السؤال المطروح لابد من الالتفات الى عدة نکات:
1- تعریف القیامة و أهمیة الاعتقاد بها: المراد من القیامة ان الناس بعد الموت یبعثون و یحشرون فی عالم آخر لیرى کل واحد منهم نتیجة أعماله الدنیویة و الوقوف أمام محکمة العدل الالهی.
و یعتبر الاعتقاد بالیوم الآخر و المعاد من أهم المسائل الدینیة بعد التوحید فقد بعث الانبیاء لارشاد الناس الى حقیقتین الاولى المبدأ و توحید الله و الثانیة المعاد و القیامة.
و قد احتلت مسالة المعاد مساحة کبیرة من القرآن الکریم بحیث یمکن القول بان ثلث آیات الذکر الحکیم جاءت فی هذا الخصوص و قد توزعت على اکثر من محور من قبیل لزوم الایمان بالمعاد و الاخرة و الآثار المترتبة على انکارها بالاضافة الى الاشارة الى النعم الابدیة و العذاب الخالد و العلاقة بین کل من الاعمال الصالحة و الطالحة و نتائجها الاخرویة بالاضافة الى بیان الاسالیب و الطرق المختلفة لاثبات ضرورة المعاد مرورا بطرح شبهات المنکرین و الرد علیها، کما اشارت الآیات الى ان النتیجة الطبیعیة للانحراف و الاجرام و الفساد هو نسیان القیامة و انکار البعث.[1]
2-ادلة اثبات القیامة؛ یمکن تقسیم الادلة على القیامة الى صنفین العقلیة و النقلیة:
الف: الادلة العقلیة لاثبات المعاد و هی تشتمل على برهان الحکمة و برهان العدل و... و بالطبع ان هذین البرهانیین قائمان على التسلیم باصل التوحید فما لم یثبت اصل التوحید لا یمکن الاستفادة منهما لاثبات المعاد و القیامة.
1- برهان الحکمة:
یمکن تقریر هذا البرهان بصورتین؛ خلاصة التقریر الاول هو: ان خلق الله تعالى للاشیاء لیس امرا عبثیا بل ان الهدف نابع من حب الخیر و الکمال الذی هو عین الذات الالهیة، و من هنا خلق الله تعالى العالم بنحو یترتب علیه اکبر درجات الخیر و الکمال الممکن و ایصال المخلوقات الى غایاتها و کمالها اللائق بها، و بما ان الانسان ذو روح خالدة و یستطیع التحلی بالکمالات الابدیة و الخالدة، الکمالات التی لا یمکن مقارنتها بالکمالات المادیة من ناحیة المرتبة و القیمة.
فاذا فرضنا ان الحیاة تنتهی بالحیاة المادیة فقط فهذا لاینسجم مع الحکمة الالهیة و ذلک لان مقتضى الحکمة الالهیة هو ایصال الموجودات الى کمالاتها الذاتیة و مع فرض عدم وجود الحیاة الاخرویة لازم ذلک وجود المانع من وصول الشیء الى کماله الذاتی و هذا خلاف الحکمة الالهیة قطعا.[2]
خلاصة التقریر الثانی لهذا البرهان هو: ان احدى الغرائز الاساسیة للانسان هی غریزة حب البقاء و الخلود التی اودعتها ید القدرة الالهیة فی فطرته بحیث تعد کالمحرک الذی یدفع الانسان نحو الابدیة و انه دائما فی حالة اضفاء للسرعة و النشاط على حرکته هذه؛ فلو فرضنا ان هذا المحرک سیصطدم بصخرة و یتلاشى فهل یبقى معنى لوجوده من اول الامر؟ قطعا الجواب کلا؛ من هنا لابد ان یکون هذا المیل الفطری منسجما مع الحکمة الالهیة و لایتم ذلک الا على القول بوجود الحیاة الاخرویة التی تلی هذا العالم المحکوم بالموت و الفناء.[3]
2- برهان العدل:
محتوى هذا البرهان ان الانسان موجود مختار و ان کل انسان فی هذا العالم حر فی اختیار عمله سواء کان حسنا ام قبیحا، و فی وسط هذا المجتمع الانسانی یوجد اناس قد افنوا عمرهم فی عبادة الله و السیر طبقا لاوامره و خدمة عباده، و فی مقابل هؤلاء یوجد اناس على العکس من ذلک صرفوا کل عمرهم فی الرذیلة و الجریمة و ارتکبوا اقبح الجرائم و الظلم بحق نفسهم و بحق الآخرین من اجل الوصول الى رغباتهم و نزواتهم و ارتکبوا اشنع القبائح و الذنوب.
و من الواضح ان تزوید الانسان بالاتجاهات المتضادة و قوة الارادة و الاختیار و تزویده بالمعارف العقلیة و النقلیة و هدایته الى طریقی الخیر و الشر و الحق و الباطل فی هذا العالم کل ذلک انما کان من اجل وضع الانسان فی بوتقة الاختبار المتکرر لیطوی مسیرة تکامله باختیاره و ارادته لیحصل على ثمار عمله الاختیاری و ینال جزاءه مقابلها.
لکن الملاحظ ان کلا من الصالحین و الطالحین لایصلون فی هذا العالم الى نتیجة اعمالهم و ثمرة حرکتهم - کلا بحسبه- بل قد نرى المجرمین متنعمین فی هذه الدنیا اکثر من غیرهم؛ فهل یمکن فی هذا العالم ان یقام القصاص- على المجرمین الذین ابادوا الحرث و النسل و قتلوا جمعا غفیرا من الناس- اکثر من مرة واحدة؟! و مما لاشک فیه انه ستبقى سائر الجرائم من دون ان یؤخذ بحقها؛ ان مقتضى العدل الالهی هو ان ینال کل انسان جزاء عمله سواء کان ذلک العمل بمقدار الذرة او کان جسیما، من هنا لابد من وجود عالم آخر ینال فیه الانسان جزاء عمله بالمستوى الذی یستحقه لتتحقق العدالة الالهیة عینا.[4]
ب: الادلة النقلیة لاثبات القیامة:
1- آیات الذکر الحکیم
یمکن تصنیف الآیات فی هذا المجال الى عدة طوائف:
1- الطائفة الاولى: الآیات التی اکدت على نفی ای برهان او دلیل یعارض القول بالمعاد، منها قوله تعالى :" وَ قالُوا ما هِیَ إِلاَّ حَیاتُنَا الدُّنْیا نَمُوتُ وَ نَحْیا وَ ما یُهْلِکُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَ ما لَهُمْ بِذلِکَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ یَظُنُّونَ"[5]
2- الطائفة الثانیة: الآیات التی اشارت الى ظواهر مشابهة للمعاد منها:
الف) الایات التی اشارت الى نمو النباتات قال تعالى: " فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ کَیْفَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ ذلِکَ لَمُحْیِ الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ".[6]
ب) الآیات التی أشارت الى نوم أصحاب الکهف و بعد بیان قصتهم العجیبة قالت: " وَ کَذلِکَ أَعْثَرْنا عَلَیْهِمْ لِیَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَیْبَ فیها"[7]
ج) احیاء الحیوانات: اشار القرآن الکریم الى الإحیاء غیر الطبیعی لبعض الحیوانات منها قضیة الطیور الاربعة على ید ابراهیم (ع)[8] و إحیاء حمار عزیر (ارمیا) النبی، و مع امکان إحیاء الحیوانات بعد موتها یکون إحیاء إنسان ممکنا ایضا.
د) إحیاء بعض الناس فی هذا العالم، مثل إحیاء رجل من بنی اسرائیل قتل فی عصر موسى علیه السلام و لقد اشار الى هذه القضیة بعض آیات سورة البقرة فاحیاه الله بعد ضربة ببعض البقرة التی امروا بذبحها.[9]
هـ) الآیات التی اشارت الى البرهان العقلی للمعاد من قبیل ضرورة المعاد طبقا لبرهان العدل[10] و برهان الحکمة.[11]
و) الایات التی اعتبرت خلق العالم اولا دلیلا على اثبات المعاد کقوله تعالى: " وَ هُوَ الَّذی یَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ یُعیدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَیْهِ وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیم".[12]
ومن القصص التی ذکرت فی عصر النبی الاکرم (ص) ان اعرابیا جاء النبی (ص) بعظم بال ثم صاح هل یستطیع ربک احیاء هذا العظم البالی فنزل قوله تعالى:" وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِیَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ یُحْیِ الْعِظامَ وَ هِیَ رَمیمٌ * قُلْ یُحْییهَا الَّذی أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِکُلِّ خَلْقٍ عَلیمٌ ".[13]
2- الروایات الواردة عن ائمة اهل البیت (ع):
و هذه الروایات کثیرة و متعددة نشیر الى بعضها:
الف) طلب الامن یوم القیامة، روی عن الامام علی (ع) انه قال: ُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ لا یَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ، وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ یَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى یَدَیْهِ یَقُولُ یا لَیْتَنِی اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِیلًا وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماهُمْ فَیُؤْخَذُ بِالنَّواصِی وَ الْأَقْدامِ وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ لا یَجْزِی والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَیْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ لا یَنْفَعُ الظَّالِمِینَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ لا تَمْلِکُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَیْئاً وَ الْأَمْرُ یَوْمَئِذٍ لِلَّهِ وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِیهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِیهِ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ یَوْمَئِذٍ شَأْنٌ یُغْنِیهِ وَ أَسْأَلُکَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ یَوْمَ یَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذابِ یَوْمِئِذٍ بِبَنِیهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِیهِ وَ فَصِیلَتِهِ الَّتِی تُؤْوِیهِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً ثُمَّ یُنْجِیه.[14]
ب) بیان عوامل السرور و السعادة فی الاخرة:
ذکر الامام الرضا(ع) ان احدى عوامل السرور و السعادة فی الاخرة بالنحو التالی:" َ مَنْ کَانَ یَوْمُ عَاشُورَاءَ یَوْمَ مُصِیبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُکَائِهِ یَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَوْمَ فَرَحِهِ وَ سُرُورِهِ وَ قَرَّتْ بِنَا فِی الْجِنَانِ عَیْنُه"[15]و فی روایة عن النبی الاکرم (ص) قال: مَا مِنْ عَبْدٍ یُدْخِلُ عَلَى أَهْلِ بَیْتِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِکَ السُّرُورِ خَلْقاً یَجِیئُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ کُلَّمَا مَرَّتْ عَلَیْهِ شَدِیدَةٌ یَقُولُ یَا وَلِیَّ اللَّهِ لَا تَخَفْ فَیَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ فَلَوْ أَنَّ الدُّنْیَا کَانَتْ لِی مَا رَأَیْتُهَا لَکَ شَیْئاً فَیَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِی کُنْتَ أَدْخَلْتَ عَلَى آلِ فُلَانٍ.[16] وفی روایة اخرى عنه (ص) : مَنْ أَرَادَ التَّوَسُّلَ إِلَیَّ وَ أَنْ یَکُونَ لَهُ عِنْدِی یَدٌ أَشْفَعُ لَهُ بِهَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَلْیَصِلْ أَهْلَ بَیْتِی وَ یُدْخِلِ السُّرُورَ عَلَیْهِمْ.[17]
ج) بیان الوسیلة لرفع الحزن یوم القیامة: روی عن الامام الرضا (ع) انه قال:" مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْ قَلْبِهِ یَوْمَ الْقِیَامَة"[18]
د) الاشارة الى العیون الباکیة یوم القیامة: روی ان النبی الاکرم (ص) قال لفاطمة (ع) :" یَا فَاطِمَةُ کُلُّ عَیْنٍ بَاکِیَةٌ یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِلَّا عَیْنٌ بَکَتْ عَلَى مُصَابِ الْحُسَیْنِ فَإِنَّهَا ضاحِکَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِنَعِیمِ الْجَنَّة"[19]
هـ) بیان ان الموت راحة المؤمن و وصوله الى النعیم الابدی: خاطب الامام الحسین (ع) اصحابه یوم عاشوراء قائلا:" صَبْراً بَنِی الْکِرَامِ فَمَا الْمَوْتُ إِلَّا قَنْطَرَةٌ یَعْبُرُ بِکُمْ عَنِ الْبُؤْسِ وَ الضَّرَّاءِ إِلَى الْجِنَانِ الْوَاسِطَةِ وَ النَّعِیمِ الدَّائِمَة".[20]
و فی روایة اخرى عن الامام الحسن المجتبى (ع) قال: الْمَوْتُ أَعْظَمُ سُرُورٍ یَرِدُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذَا نُقِلُوا عَنْ دَارِ النَّکَدِ إِلَى نَعِیمِ الْأَبَدِ وَ أَعْظَمُ ثُبُورٍ یَرِدُ عَلَى الْکَافِرِینَ إِذَا نُقِلُوا عَنْ جَنَّتِهِمْ إِلَى نَارٍ لا تَبِیدُ وَ لَا تَنْفَد.[21]
هذه باقة من الروایات التی تثبت اصل المعاد و یوم القیامة مع بیان الکثیر من خصائص ذلک الیوم و آثاره؛ و مع کل هذه الادلة المحکمة لایبقى مجال لادنى شک او تردد فی هذا الاصل المهم من اصول الدین.
[1] مصباح الیزدی، محمد تقی،آموزش عقائد" تعلیم العقائد"،ج 3، ص 11، انتشارات سازمان تبلیغات اسلامی، 1374.
[2] نفس المصدر، ص 38.
[3] نفس المصدر، ص 39.
[4] السبحانی ، جعفر، محاضرات فی الالهیات ص 405، مؤسسه الامام الصادق(ع)، 1423ه ق.
[5] الجاثیة، 24.
[6] الروم، 50.
[7] الکهف، 21.
[8] البقرة، 260.
[9] انظر: البقرة، 67- 73.
[10] الجاثیة، 21-22.
[11] السجدة، 18؛ القلم، 35- 36؛ ص، 28؛ یونس ، 4 .
[12] الروم، 27.
[13] یس،78- 79.
[14] بحارالأنوار ج 91، ص 110.
[15] وسائلالشیعة، ج 14، ص 504.
[16] بحارالأنوار، ج 71، ص 305.
[17] بحارالأنوار، ج 26، ص 227.
[18] الکافی، ج 2، ص 200.
[19] بحار الانوار، ج 44، ص 293.
[20] بحار الانوار، ج 6، ص 154.
[21] نفس المصدر.