Please Wait
الزيارة
23629
23629
محدثة عن:
2013/04/09
خلاصة السؤال
من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
السؤال
من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و الذي يرجع اليه العلامة الطباطبائي كثيرا؟ و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
الجواب الإجمالي
لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911.
يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد اتصف بكثرة المصنفات و التبحر باكثر من علم من العلوم و خاصة العلوم النقلية كما يكشف عن ذلك الكتب التي ذكرت له. كما تبحر الرجل بسبعة علوم هي: التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان و البديع حسب الاسلوب العربي لا الفلسفي.
استطاع تفسير " الدر المنثور" ان يشق طريقه الى الوسط العلمي بجداره عالية و يصنف ضمن التفاسير الروائية المستندة الى الاحاديث التي رواها الصحابة و التابعون عن الرسول الاكرم (ص). و الكتاب يعد دوره تفسيرية ترتيبية كاملة شرع بفاتحة الكتاب و ختم بسورة الناس
اعتمد العلامة الطباطبائي على هذا التفسير في نقل الروايات النبوية المروية عن طريق الصحابة و التابعين بل يعد الدر المنثور المصدر الاول الذي الذي يرجع اليه العلامة في هذا المجال.
يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد اتصف بكثرة المصنفات و التبحر باكثر من علم من العلوم و خاصة العلوم النقلية كما يكشف عن ذلك الكتب التي ذكرت له. كما تبحر الرجل بسبعة علوم هي: التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان و البديع حسب الاسلوب العربي لا الفلسفي.
استطاع تفسير " الدر المنثور" ان يشق طريقه الى الوسط العلمي بجداره عالية و يصنف ضمن التفاسير الروائية المستندة الى الاحاديث التي رواها الصحابة و التابعون عن الرسول الاكرم (ص). و الكتاب يعد دوره تفسيرية ترتيبية كاملة شرع بفاتحة الكتاب و ختم بسورة الناس
اعتمد العلامة الطباطبائي على هذا التفسير في نقل الروايات النبوية المروية عن طريق الصحابة و التابعين بل يعد الدر المنثور المصدر الاول الذي الذي يرجع اليه العلامة في هذا المجال.
الجواب التفصيلي
لاشك ان الكتاب من مؤلفات جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
التعريف بالمؤلف:
لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي،[1] من مدينة اسيوط المصرية[2] من اكبر المدن المصرية[3] ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها[4] عام849 قمرية و توفي عام 911.[5]
يعد السيوطي من العلماء المحققين اتصف بكثرة المصنفات والتبحر باكثر من علم من العلوم و خاصة العلوم النقلية كما يكشف عن ذلك الكتب التي ذكرت له.[6] و قد تبحر الرجل بسبعة علوم هي: التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان و البديع حسب الاسلوب العربي لا الفلسفي.[7] كان مولعا بالقرآن الكريم حتى انه أتم حفظه و هو في الثامنة من عمره.[8] و درس العلوم على طائفة من المشايخ، منهم: محمد بن موسى الحنفي، و عثمان المقسي، و الشمس ابن الفالاتي، و البرهان العجلوني، و العلم البلقيني، و الشرف المناوي، و الشّمنّي، و الكافيجي، و الشهاب الشارمساحي، و العزّ الكناني، و الحجازي، و الشاوي، و غيرهم.[9] كان السيوطي كثير المتابعة للعلم و السفر في طلبه و قد اشار نفسه الى هذه الخصوصية قائلا: سافرت و لله الحمد الى مدن الشام و الحجاز و الهند و المغرب و تكرور (افريقيا) و....[10]
و مما لاشك فيه ان عالما كالسيوطي لا يكتفي بتحصيل العلم و المعرفة من خلال اسفاره بل يقرنها بتحصيل الكثير من المعارف و العلوم الاجتماعية و الآداب و الرسوم التي لها الاثر في تعزيز شخصيته العلمية و الاجتماعية.
صنف السيوطي الكثير من الكتب في التفسير و علوم القرآن و الحديث و الفقه و اللغة العربية[11] منها: «الإتقان في علوم القرآن»،[12]« الدرّ المنثورفي التفسير بالمأثور»، «تاریخ الخلفاء»، «تفسير الجلالين»،[13]«البهجة المرضية في شرح الألفية».
التعريف بكتاب الدر المنثور
استطاع تفسير " الدر المنثور" ان يشق طريقه الى الوسط العلمي بجداره عالية و يصنف الكتاب ضمن التفاسير الروائية المستندة الى الاحاديث التي رواها الصحابة و التابعون عن الرسول الاكرم (ص).[14] و الكتاب يعد دوره تفسيرية ترتيبية كاملة شرع بفاتحة الكتاب و ختم بسورة الناس و كان المنهج المتبع عند السيوطي يتمثل في ادراج الروايات التي تتعلق بالآية التي يريد تفسيرها من دون التعرض لدراستها سندا و دلالة.[15] من هنا ترى التفسير يشتمل على الاسرائيليات و الموضوعات.[16]
و الجدير بالذكر ان الدر المنثور لم يستطع – مع شهرته الكبيرة- ان يأخذ الصدارة كمصدر تفسيري حديثي قديم و لم يستطع تخطي كتاب " جامع البيان في تفسير القرآن" لابي جعفر محمد بن جرير الطبري (310هـ) الذي امتاز بقدمه و جامعيته.[17] و لعل شهرت تفسير السيوطي نتجت بسبب سهولة الوصول اليه و توفره لدى الباحثين و المحققين و لكونه تفسيرا روائيا محضا يسهل على الباحثين الرجوع الى الروايات الواردة خلافا لتفسير الطبري الذي يصنف على انه تفسير روائي اجتهادي.[18] مما يحتاج الى بذل الكثير من الوقت للوصول الى الروايات التي يروم الباحثون الوصول اليها الامر الذي جعل الباحثين يفضلون الرجوع الى الدر المنثور دون جامع البيان.
كذلك يمثل الدر المنثور مصدرا مهما في الرجوع الى الروايات التفسيرية السنية في المسائل الخلافية بين الفريقين.
و من مميزات الكتاب ادراجه لفضائل الأئمة الاطهار منها ما اخرجه في ذيل قوله تعالى " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"[19] عن ابن النجار[20] عن ابن عباس قال « سألت رسول الله (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه فتاب عليه قال : سأل بحق محمد ، وعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، إلا تبت علي فتاب عليه».[21]
و قد وصف السيوطي احد كتبه التفسيرية بقوله: و قد جمعت كتاباً مسنداً فيه تفاسير النبي (ص) و الصحابة فيه بضعة عشر ألف حديث ما بين مرفوع و موقوف، و قد تم و لله الحمد في أربع مجلدات و سميته ترجمان القرآن.[22]
كذلك قال في مقدمة تفسير الدر المنثور: لما ألفت كتاب ترجمان القرآن و هو التفسير المسند عن رسول الله (ص) و أصحابه رضي الله عنهم و تم بحمد الله في مجلدات فكان ما أوردته فيه من الإثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله و رغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الاسناد و تطويله فلخصت منه هذا المختصر مقتصرا فيه على متن الأثر مصدرا بالعزو و التخريج إلى كل كتاب معتبر (و سميته بالدر المنثور في التفسير بالمأثور).[23]
و العبارة واضحة ان تفسير الدر المنثور ما هو الا اقتباس من تفسيره الآخر "ترجمان القرآن" بل الدر المنثور يمثل خلاصة له بحذف الاسانيد خاصة لا المتن.[24]
و قد اعتمد العلامة الطباطبائي على هذا التفسير في نقل الروايات النبوية المروية عن طريق الصحابة و التابعين بل يعد الدر المنثور المصدر الاول الذي الذي يرجع اليه العلامة في هذا المجال.[25]
و من الجدير بالاشارة اليه ان تفسير الدر المنثور مع كونه اشمل الكتب التفسيرة للحديث و انه من المصادر الاساسية في هذا المجال الا انه لا يمكن الاقتصار عليه و اهمال سائر الكتب الروائية لعلماء العامة و ذلك لانه لم يستوعب جميع الروايات عامة و روايات فضائل أهل البيت (ع) خاصة هذا من جهة و من جهة ان فهم الآيات فهما دقيقا و الوصول الى المعارف و المفاهيم الحقة يحتاج الى استقراء اكبر للقرائن و متابعة اوسع للشواهد كقوة المتن و مطابقة النص لظاهر الآيات و السنة القطعية و الروايات المعتبرة المطمئن بصدورها عن النبي الاكرم (ص) و الائمة المعصومين، و اعتماد غير المطمئن بصدورها كشواهد و مؤيدات للمدعى و الخروج بنتيجة مطمئن بها، و مما لاريب فيه ان هذه الامر لا يتسنى الا لمن كان ذا خبرة في التعاطي مع الروايات و اقتناص القرائن و الشواهد.[26]
التعريف بالمؤلف:
لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي،[1] من مدينة اسيوط المصرية[2] من اكبر المدن المصرية[3] ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها[4] عام849 قمرية و توفي عام 911.[5]
يعد السيوطي من العلماء المحققين اتصف بكثرة المصنفات والتبحر باكثر من علم من العلوم و خاصة العلوم النقلية كما يكشف عن ذلك الكتب التي ذكرت له.[6] و قد تبحر الرجل بسبعة علوم هي: التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان و البديع حسب الاسلوب العربي لا الفلسفي.[7] كان مولعا بالقرآن الكريم حتى انه أتم حفظه و هو في الثامنة من عمره.[8] و درس العلوم على طائفة من المشايخ، منهم: محمد بن موسى الحنفي، و عثمان المقسي، و الشمس ابن الفالاتي، و البرهان العجلوني، و العلم البلقيني، و الشرف المناوي، و الشّمنّي، و الكافيجي، و الشهاب الشارمساحي، و العزّ الكناني، و الحجازي، و الشاوي، و غيرهم.[9] كان السيوطي كثير المتابعة للعلم و السفر في طلبه و قد اشار نفسه الى هذه الخصوصية قائلا: سافرت و لله الحمد الى مدن الشام و الحجاز و الهند و المغرب و تكرور (افريقيا) و....[10]
و مما لاشك فيه ان عالما كالسيوطي لا يكتفي بتحصيل العلم و المعرفة من خلال اسفاره بل يقرنها بتحصيل الكثير من المعارف و العلوم الاجتماعية و الآداب و الرسوم التي لها الاثر في تعزيز شخصيته العلمية و الاجتماعية.
صنف السيوطي الكثير من الكتب في التفسير و علوم القرآن و الحديث و الفقه و اللغة العربية[11] منها: «الإتقان في علوم القرآن»،[12]« الدرّ المنثورفي التفسير بالمأثور»، «تاریخ الخلفاء»، «تفسير الجلالين»،[13]«البهجة المرضية في شرح الألفية».
التعريف بكتاب الدر المنثور
استطاع تفسير " الدر المنثور" ان يشق طريقه الى الوسط العلمي بجداره عالية و يصنف الكتاب ضمن التفاسير الروائية المستندة الى الاحاديث التي رواها الصحابة و التابعون عن الرسول الاكرم (ص).[14] و الكتاب يعد دوره تفسيرية ترتيبية كاملة شرع بفاتحة الكتاب و ختم بسورة الناس و كان المنهج المتبع عند السيوطي يتمثل في ادراج الروايات التي تتعلق بالآية التي يريد تفسيرها من دون التعرض لدراستها سندا و دلالة.[15] من هنا ترى التفسير يشتمل على الاسرائيليات و الموضوعات.[16]
و الجدير بالذكر ان الدر المنثور لم يستطع – مع شهرته الكبيرة- ان يأخذ الصدارة كمصدر تفسيري حديثي قديم و لم يستطع تخطي كتاب " جامع البيان في تفسير القرآن" لابي جعفر محمد بن جرير الطبري (310هـ) الذي امتاز بقدمه و جامعيته.[17] و لعل شهرت تفسير السيوطي نتجت بسبب سهولة الوصول اليه و توفره لدى الباحثين و المحققين و لكونه تفسيرا روائيا محضا يسهل على الباحثين الرجوع الى الروايات الواردة خلافا لتفسير الطبري الذي يصنف على انه تفسير روائي اجتهادي.[18] مما يحتاج الى بذل الكثير من الوقت للوصول الى الروايات التي يروم الباحثون الوصول اليها الامر الذي جعل الباحثين يفضلون الرجوع الى الدر المنثور دون جامع البيان.
كذلك يمثل الدر المنثور مصدرا مهما في الرجوع الى الروايات التفسيرية السنية في المسائل الخلافية بين الفريقين.
و من مميزات الكتاب ادراجه لفضائل الأئمة الاطهار منها ما اخرجه في ذيل قوله تعالى " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"[19] عن ابن النجار[20] عن ابن عباس قال « سألت رسول الله (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه فتاب عليه قال : سأل بحق محمد ، وعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، إلا تبت علي فتاب عليه».[21]
و قد وصف السيوطي احد كتبه التفسيرية بقوله: و قد جمعت كتاباً مسنداً فيه تفاسير النبي (ص) و الصحابة فيه بضعة عشر ألف حديث ما بين مرفوع و موقوف، و قد تم و لله الحمد في أربع مجلدات و سميته ترجمان القرآن.[22]
كذلك قال في مقدمة تفسير الدر المنثور: لما ألفت كتاب ترجمان القرآن و هو التفسير المسند عن رسول الله (ص) و أصحابه رضي الله عنهم و تم بحمد الله في مجلدات فكان ما أوردته فيه من الإثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله و رغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الاسناد و تطويله فلخصت منه هذا المختصر مقتصرا فيه على متن الأثر مصدرا بالعزو و التخريج إلى كل كتاب معتبر (و سميته بالدر المنثور في التفسير بالمأثور).[23]
و العبارة واضحة ان تفسير الدر المنثور ما هو الا اقتباس من تفسيره الآخر "ترجمان القرآن" بل الدر المنثور يمثل خلاصة له بحذف الاسانيد خاصة لا المتن.[24]
و قد اعتمد العلامة الطباطبائي على هذا التفسير في نقل الروايات النبوية المروية عن طريق الصحابة و التابعين بل يعد الدر المنثور المصدر الاول الذي الذي يرجع اليه العلامة في هذا المجال.[25]
و من الجدير بالاشارة اليه ان تفسير الدر المنثور مع كونه اشمل الكتب التفسيرة للحديث و انه من المصادر الاساسية في هذا المجال الا انه لا يمكن الاقتصار عليه و اهمال سائر الكتب الروائية لعلماء العامة و ذلك لانه لم يستوعب جميع الروايات عامة و روايات فضائل أهل البيت (ع) خاصة هذا من جهة و من جهة ان فهم الآيات فهما دقيقا و الوصول الى المعارف و المفاهيم الحقة يحتاج الى استقراء اكبر للقرائن و متابعة اوسع للشواهد كقوة المتن و مطابقة النص لظاهر الآيات و السنة القطعية و الروايات المعتبرة المطمئن بصدورها عن النبي الاكرم (ص) و الائمة المعصومين، و اعتماد غير المطمئن بصدورها كشواهد و مؤيدات للمدعى و الخروج بنتيجة مطمئن بها، و مما لاريب فيه ان هذه الامر لا يتسنى الا لمن كان ذا خبرة في التعاطي مع الروايات و اقتناص القرائن و الشواهد.[26]
[1] الزكلي، خیر الدین، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربین و المستشرقین، ج 3، ص 302، دار العلم للملایین، بیروت، الطبعة الثامنة، 1989م؛ السبحاني، جعفر، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 10، ص 117، مؤسسه امام صادق (ع)، قم، 1418ق.
[2] معرفة، محمد هادي، التفسیر و المفسرون في ثوبه القشیب، ج 2، ص 333، الجامعة الرضویة للعلوم الاسلامیة، مشهد، الطبعة الاوّلى، 1418ق؛ حفني، عبد المنعم، موسوعة القرآن العظیم، ج 1، ص 394، مكتبة مدبولي، القاهرة، الطبعة الاولى، 2004م.
[3] الحميري، محمد بن عبد المنعم، الروض المعطار في خبر الاقطار، ص 58، مكتبة لبنان، بیروت، الطبعة الثانية، 1984م.
[4] حموده، طاهر سلیمان، جلال الدین السیوطي عصره و حیاته و آثاره و جهوده في الدرس اللغوي، ص 94، المكتب الاسلامي، بیروت، الطبعة الاولى، 1410ق.
[5] الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربین و المستشرقین، ج 3، ص 301؛ الذهبي، محمد حسین، التفسیر و المفسرون، ج 1، ص 251، دار احیاء التراث العربي، بیروت.
[6] انظر: الحسيني الجلالي، سید محمد حسین، فهرس التراث، ج 1، ص 785 – 786، انتشارات دلیل ما ، قم، 1422ق؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج 10، ص 117.
[7] ، یوسف حسن، من المكتبة القرآنیة، ص 25، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الاولى، 1422ق؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج 10، ص 117.
[8] ابن عماد الحنبلي، شهاب الدین ابو الفلاح عبد الحي بن احمد، شذرات الذهب في اخبار من ذهب، تحقیق: الأرناؤوط، ج 10، ص 75، دار ابن كثیر، دمشق، بیروت،الطبعة الاولى، 1406ق.
[9] موسوعة طبقات الفقهاء، ج 10، ص 117؛ وانظر: شذرات الذهب في اخبار من ذهب، ج 10، ص 75 – 76.
[10] السيوطي ، جلال الدین، حسن المحاضرة في اخبار مصر و القاهرة، ج 1، ص 290، دار الكتب العلمیة، بیروت، الطبعة الاولى، 1418ق.
[11] انظر: الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربین و المستشرقین، ج 3، ص 301 – 302؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج 10، ص 117.
[12]. امن اشهر الكتب التي عالجت موضوع علوم القرآن.
[13]. تفسیر موجز للقرآن الكریم تألیف جلال الدین المحلّي و جلال الدین السیوطي(انظر: التفسیر و المفسرون في ثوبه القشیب، ج 2، ص 521 – 522؛ شربجي، محمد یوسف، الإمام السیوطي و جهوده في علوم القرآن، ص 120، دار المكتبي، دمشق، 2001م.
[14] الإمام السیوطي و جهوده في علوم القرآن، ص 248.
[15] نفس المصدر، ص256
[16] التفسیر و المفسرون في ثوبه القشیب، ج 2، ص 142؛ ولمعرفة الاسرائيليات فيه انظر: ابو عزیز، سعد یوسف محمود، الإسرائیلیات و الموضوعات في كتب التفاسیر قدیماً و حدیثاً، ص 124، 159، 206 – 207، 218، 219، مكتبة التوفیقیة، القاهرة.
[17] التفسیر و المفسرون في ثوبه القشیب، ج 2، ص 18.
[18] انظر: الصفار، سالم، نقد منهج التفسیر و المفسرین المقارن، ص 173 – 174، دار الهادي، بیروت، الطبعة الاولى، 1420ق.
[19] البقرة، 37.
[20] هو محمد بن جعفر التميمي الكوفي ( المتوفى عام 402ق) المعروف بان النجار الكوفي صاحب المصنفات الكثيرة كتاريخ الكوفة و مختصر النحو و لم يذكر السيوطي الكتاب الذي نقل عنه الرواية المذكورة. (انظر: موسوعة طبقات الفقهاء، ج 5، ص 275 -276)
[21] السيوطي، جلال الدین، الدر المنثور في تفسیر المأثور، ج 1، ص 60 - 61، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، قم، 1404ق.
[22] السيوطي، جلال الدین، الإتقان في علوم القرآن، ج 2، ص 456، دار الكتاب العربي، بیروت، الطبعة الثانية، 1421ق.
[23] الدر المنثور في تفسیر المأثور، ج 1، ص 2.
[24] التفسیر و المفسرون للذهبي، ج 1، ص 253.
[25] انظر: الاوسي، علي، روش علامه طباطبایي در تفسیر المیزان= منهج العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان، ترجمة: میر جلیلي، سید حسین، ص 96 – 97، نشر بین الملل (العلاقات الدولية)، طهران، الطبعة الاولى، 1381ش.
[26] انظر: بابایي، علي اکبر، تأملي در «الدرّ المنثور في التفسیر بالمأثور» و امتیازها و كاستى هاى آن = تاملات في تفسير الدر المنثور ، مجلة حدیث اندیشه، العدد 1، عام 1385شمسي.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات