بحث متقدم
الزيارة
3963
محدثة عن: 2013/04/15
خلاصة السؤال
نظرا الی الروایات المختلفة، هل انّ اظهار المحبة والمودة للآخرین، ومدحهم وتشجیعهم یعد امرا ایجابیا ام سلبیا من الناحیة الاخلاقیة؟
السؤال
قد جاء فی بعض الروایات النهی عن الثناء علی المؤمن ومدحه فی حضوره وفی بعضها الآخر جائت التوصیة باظهار المحبة والمودة للمؤمن وتشجیعه ومدحه اذا قام بعمل صالح. کیف یمکننا الجمع بین هذه الروایات؟
الجواب الإجمالي

یجب ان یقال فیما یتعلق بمحبة الآخرین، انّنا احیانا نحب شخصا ما بسبب خصائصه وصفاته الروحیة والاخلاقیة دون ان تکون لنا ای علاقة مباشرة به، هذه صفة ایجابیة تناولناها بالتفصیل فی موضعها. لکن الناس یحتاجون فی حیاتهم الی التواصل الثنائی ایضا. یجب علیهم ان یختاروا اصدقاء لانفسهم، ویحصلوا علی دعم فی الحیاة، ویکون لهم تعامل وشراکة مع الآخرین.

هنا یجب علینا ان نراقب کی تجری العلاقات الاجتماعیة الانسانیة فی مسیرها المتعادل والصحیح حتی لا تصبح علاقة الانسان مع الله تحت شعاعها ولا تخدش الکرامة الانسانیة وان لا یخلق فی الانسان عدم المبالات بالآخرین وسلوکهم الحسن.

انّ ائمه الدین مازالو یقدمون توصیات وارشادات لاجل حفظ هذا التعادل، نتعرض الی بعض منها فی مایلی:

بما انّ الاسلام قد اقر العلاقات الودیة والمنطقیة بین الاشخاص وبما ان ابراز المحبة تنتهی الی توثیق الصداقة، لذلک أمرنا بان نظهر محبتنا ومودّتنا القلبیة لمن احببناه.

يقول الامام الصادق(ع) لاحد اصحابه: «إِذَا أَحْبَبْتَ أَحَداً مِنْ إِخْوَانِكَ فَأَعْلِمْهُ ذَلِكَ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ‏ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي»‏.[1]

ان الامام(ع) يشير بذکر هذه القصة بشكل غير مباشرة الی نکتة هامة وهی انه یجب ان یکون لدینا اتجاه وسلوک فی بعض الاوقات یزید طمأنینة القلب وان اظهار الحب والمؤدة باللسان هو الذی یجعل قلوب الآخرین مطمئنة بوجود هذه المحبة.

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) انه قَالَ: «إِذَا أَحْبَبْتَ رَجُلًا فَأَخْبِرْهُ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ أَثْبَتُ لِلْمَوَدَّةِ بَيْنَكُمَا».[2]

لذلک یجب علینا ان نشکر الآخرین علی احسانهم الینا وابراز محبتهم لنا، يقول اللّه تبارك وتعالى لعبد من‏ عبيده‏ يوم‏ القيامة: أ شكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره.[3]

مع جمیع ما تقدم، فان اظهار المحبة للآخرین وشکرهم والثناء علیهم کصفة اخلاقیة ایجابیة قد تتحول فی بعض الاحیان الی رذیلة اخلاقیة، ربما تخلق صفة التملق فی الانسان وکذلک توجد الغرور الکاذب فی الآخر وتقلل ایضا من اهتمام الانسان بالمبدء الحقیقی للنعم. فالانسان قد یظهر نفسه محبا للآخرین لاجل منافع مادیة دون ان تکون فی قلبه ادنی محبة لهم. فهنا تأخذ توصیات قادة الدین لونا آخر وتحذر الانسان من مثل هذا السلوک غیر الاخلاقی. لذلک نری انّ النبي(ص) قد نهی عن المدح والثناء فی غیر موضعه و قال: «احثوا فی وجوه المداحین التراب».[4]

قال الامام الهادی(ع) لبعض - وقد أكثر من إفراط الثّناء عليه-: «أقبل على شأنك‏ فإن‏ كثرة الثّناء تهجم على الظّنّة، وإذا حللت من أخيك في محلّ الثّقة فاعدل عن الملق إلى حسن النّيّة».[5]

وجاء فی روایة اخری: «إِنْ جَاءَكَ رَجُلٌ -وَ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ الثَّنَاءِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَلَا تَقْبَلْهُ مِنْهُ- وَ كَذِّبْهُ فَقَدْ ظَلَمَك»‏![6]

و قال امیر المؤمنین(ع): «رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيه»‏.[7]

لیس المقصود من جمیع ما ذکر هو ان نمتنع عن الثناء علی الآخرین وان نحذر عن تشجیعهم لاجل اعمالهم الصالحة، بل المقصود هو ان نقیّم النتایج المترتبة علی مدحهم والثناء علیهم، ثم نقول فیهم بقدر ما یسحقونه من المدح والثناء. کما قال(ع) فی مکان آخر: «الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ‏ وَ التَّقْصِيرُ عَنِ الِاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَد»‏.[8]

فعقل کل انسان سلیم یدرک ان ثنائه واظهار مودته هل هو من الاعمال المرضیة لله تعالی لاجل توثیق العلاقات الاجتماعیه وبداعی تشجیع الآخرین علی القیام بالاعمال الصالحة، ام هو من الاعمال النفاقیة وبداعی جلب المنافع الشخصیة. فالحالة الاولی تعتبر فضیلة اخلاقیة دعی الیها الاسلام، و الثانیة بخلاف ذلک، فانّها رذیلة اخلاقیة لا یمکن ان یقرها الاسلام.

 

 

[1]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 2، ص 644، طهران، دار الکتب الإسلامیة، 1407ق.

[2]. نفس المصدر.

[3]. نفس المصدر، ج 2، ص 99.

[4]. الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 4، ص 11، قم، مکتب النشر الاسلامی، 1413ق.

[5]. محمد بن مکی(الشهید الاول)، الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة، ص 42-43، قم، نشر الزائر، 1379ش.

[6]. القمی، علی بن ابراهیم، تفسیر القمی، ج 1، ص 157، قم، دار الکتاب، 1404ق.

[7]. السید الرضی، نهج البلاغة، ص 556، قم، نشر الهجرة، 1404ق.

[8]. نفس المصدر، ص 535.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...