بحث متقدم
الزيارة
7676
محدثة عن: 2008/03/02
خلاصة السؤال
هل ان الانسان هو خلیفة الله أو خلیفة الرب؟
السؤال
بالالتفات إلی الآیة 30 من سورة البقرة هل کان آدم (ع) خلیفة الرب أو خلیفة الله؟
الجواب الإجمالي

حیث ان الآیة 31 من سورة البقرة أوضحت ان السر فی إختیار الانسان کخلیفة هو علمه بجمیع الاسماء الالهیة. قال تعالى: «علم آدم الاسماء کلها» و ان الاسم الذی یحوی جمیع الاسماء و کل الاسماء فی تجلیاته هو اسم (الله)، فان الانسان هو خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان الرب هو احد الاسماء الالهیة و هو تجلی من تجلیات  اسم (الله).

و بالنظر إلی انه أولاً: ان المراد من الأسماء هی الحقائق الرفیعة التی نشأت منها جمیع حقائق العالم و انها تشمل حقائق العالم الغیبیة و الشهودیة، و ثانیاً: ان تعلیم الأسماء هو بمعنی اعطائها الی الانسان. و ثالثاً: ان الحقیقة الالهیة تظهر و تتجلی بقالب تلک الاسماء، فالحقیقة ان الانسان مظهر لجمیع الأوصاف الالهیة و متکفل لجمیع الأعمال و هو الخلیفة الالهی الکامل علی ما سوی الله.

الجواب التفصيلي

یمکن طرح السؤال المذکور بالشکل التالی:

لمنْ کان آدم (ع) خلیفة، و الانسان خلیفة من؟ و بالالفتات الی ان الخلیفة من حیث انه خلیفة یجب ان یتکفل بوظائف و أعمال المستخلف عنه (الذی صار خلیفة عنه) و یکون متصفاً باوصافه، فای مستوی أعطاه الله للانسان من لیاقة الاتصاف بصفاته و التکفل بأفعاله، و ماهو الحد الاقصى لظهور الخالق (الله) فی المخلوق (الانسان)؟

الانسان[1] خلیفة لمن؟

بالالتفات الی الآیات 30 و 31 من سورة البقرة فان الانسان خلیفة الله توضیح ذلک: فی الآیة 30 یفهم من عبارة «انی جاعل فی الارض خلیفة» حیث ورد فیها ضمیر المتکلم وحده، ان المتکلم و هو الله جعل خلیفة له لا لغیره، و فی الآیة اللاحقة[2] اوضح ان علٌة و سر اختیار الانسان للخلافة هو العلم بجمیع الاسماء الالهیة و قال «علم أدم الاسماء کلها» ، و بتعبیر آخر: فی الآیة الاولی ذکر الله ان الانسان هو خلیفته، و فی الآیة الثانیة أوضح مستوی قدرة خلیفته و سعة الخلافة التی اعطیت له، و حیث ان حقیقة الله ظاهرة فی أسمائه یمکننا عن طریق توضیح مطلبین و هما الأسماء و معنی تعلیمها للانسان، ان نوضح ان الانسان خلیفة لمن و الى أی حد یمکنه ان یقوم بالاعمال الالهیة و الى أیٌ مدى یمکن أن یمتلک الصفات الالهیة و تتجلى هذه الصفات فی ذاته.

المراد من الاسماء:

الاسم هو بمعنی العلامة، و الاسم اللفظی هو علامة مشیرة الی المفاهیم الذهنیة، و المفاهیم الذهنیة اسم للحقائق العینیة، و الحقائق العینیة - الاعم من الحقائق الغیبیة و الشهودیة- اسم و آیة للذی خلقها. و الآن لنری ان أسماء الله التی علمها الانسان فی هذه الآیة هی من أی قسم من هذه الاسماء، فهل المراد منها الألفاظ او المفاهیم الذهنیة او الحقائق العینیة؟

ان معرفة مجرد الالفاظ او مجرد المفاهیم لا تکفی لان یکون آدم مسجوداً للملائکة لان (کمال اللغة هو المعرفة بمقاصد القلوب و الملائکة لا تحتاج فیها الی التکلم و انما تتلقی المقاصد من غیر واسطة فلهم کمال فوق کمال التکلم).[3]

ان مجرد فهم المفاهیم الذهنیة و إدراک صورة عن الحقائق ایضاً هی منزلة أدنی من مقام الملائکة، لان لهم ارتباطاً بأعیان بعض حقائق العالم لابمفاهیمها و إدراکهم حضوری لا حصولی بالرغم من عدم شهودهم لجمیع حقائق العالم، و لذا فلا یمکن ان یکون سر سجودهم للانسان هو علمه بمفاهیم الحقائق فقط، اذن فالمراد من الأسماء هی الحقائق، هذا من جانب، و من جانب آخر: أن الملائکة لم یکن لها القابلیة و القدرة لبلوغ أرقى و أعلى قمم المعرفة و التی تتجسد بأدراک و معرفة جمیع الحقائق العینیة، و طبقاً للآیات اللاحقه فان الاسماء هی الحقائق الغیبیة للعالم لانه تعالى قال فی الآیة 33: «أ لم اقل لکم انی أعلم غیب السماوات و الارض»، و بناء علی تفسیر بعض المفسرین فان مقتضی سیاق الآیات 30 إلی 33 من سورة البقرة إن هذا الغیب لیس شیئاً غیر الاسماء المعلمة و غیر المسائل المقصودة بقوله: «انی اعلم ما لا تعملون»؛ یعنی ان الامر الذی لا تعلمونه و علمه مختص بی فقط، قد أعطیته للانسان. اذن فالاسماء حقائق غیبیة فوق فهم وجود الملائکة الذین هم فوق عالم المادة و واجدون لبعض مراتب الغیب، و هی تلک الحقائق العالیة التی تنشأ منها جمیع حقائق العالم و التی تشمل جمیع حقائق العالم من الغیب و الشهود.[4]

معنی التعلیم:

بملاحظة ما تقدم ذکره من المطالب و ان آدم (ع) تلقى الاسماء من دون واسطة یتضح ان المراد من التعلیم:

أولاً: اعطاء العلم الشهودی و الحضوری بالاسماء لا مجرد الاطلاع المفهومی علیها.

ثانیاً: انه علم لدنی و تلقی مباشر من الله، و حیث ان العلم امتلاک سواء کان امتلاکاً لمفهوم و صورة الشیء او امتلاکاً لنفس الشیء، فان ذکر هاتین الخاصیتین لمعنی التعلیم الالهی (انه شهودی و لدنی) یکشف عن ان الله جعل آدم و الانسان الحاصل علی الحقیقة العینیة للاسماء الحسنی_ بناء عل ما تقدم ذکره من معنی الاسماء ـ آیة و علامة کبری لأسمائه.

إذن و بملاحظة ما تقدم من مطالب و حیث ان الآیة تدل علی تعلیم جمیع الأسماء أیضاً و ان الاسم الذی یتضمن جمیع الاسماء و کل الاسماء مظهر له، هو اسم (الله)، فالانسان خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان (الرب) هو أحد الأسماء الالهیة و مظهر من اسم (الله)، ففی الحقیقة الانسان مظهر تام الهی و محل لتجلی جمیع الصفات الالهیة و متکفل بجمیع الاعمال الالهیة لما سوی الله.[5]

للاطلاع اکثر یراجع:

1. تفسیر المیزان، بذیل الآیات 30 الی 34 من سورة البقرة

2. تفسیر التسنیم، جوادی الآملی، ج 3، ص 17 الی 321.



[1] و یستفاد من الادلة الاخری التفسیریة لهذه الآیة ان الخلافة لیست مختصه بآدم (ع) و ان لکل انسان شأنیة و استعداد الخلافة الالهیة و لهذا طرحنا البحث بصورة عامة للانسان لا لآدم (ع). لاحظ: التسنیم، ج 3، ص 41 و 293 و الموضوع المرتبط، مصداق خلیفة الله من وجه نظر القرآن، رقم السؤال 1430.

[2] «و علم آدم الاسماء کلها ثم عرضهم علی الملائکة فقال انبئونی باسماء هؤلاء ان کنتم صادقین».

[3] المیزان، ج 1، ص 116 – 117.

[4] لاحظ، التسنیم، ج 3، ص 169.

[5] لفظ (عَلمَ) فی الآِیة 31 یفهم منه نفی و ساطة الملائکة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی العلة فی انقسام الجلاتین على محلل و محرم؟
    8241 الحقوق والاحکام 2010/12/21
    الجلاتین مادة غذائیة لها عدة أنواع، بعضها حلال و بعضها الآخر حرام. و حرمته و حلیته منشأوها حرمة و حلیة المواد الأولیة التی تدخل فی صناعته، فإذا کانت المواد الداخلة فی صناعة الجلاتین مواداً نباتیة ففی مثل هذه الحالة تکون جمیع أقسامه حلالاً سواء المصنعة ...
  • هل ان دین المجتمع قابل للتغییر؟
    7382 الکلام الجدید 2007/04/23
    ابتداءً یجب توضیح المراد من السؤال، فقد یمکن ان یراد من التغییر فی دین المجتمع هو التغییر فی - أصل الدین الالهی الحق- الذی اختاره المجتمع، و فی هذا الفرض یکون الحدیث عن ثبات و عدم ثبات العناصر الدینیة، و عن مسألة المعرفة الدینیة و قبضها و بسطها، و قد ...
  • لو کانت المشاکل تعالَج بالدعاء فما هو دورنا فی الحیاة؟
    8422 النظریة 2010/11/09
    إن الاسلام، دین التوفیق بین الظاهر و الباطن، و بین الأمور المادیة و المعنویة، ففی نفس الوقت الذی یعتبر اللهَ مرسل الریاح و السحاب، و أنه عز وجل موجد القوانین الطبیعیة لنزول المطر، و لکنه أیضاً یجعل إیمان الناس و تقواهم السبب فی نزول المطر
  • لماذا لازال شقّ الکعبة یُشاهَد رغم أن بناءها شیّد عدة مرات؟ ألیس لهذا الشقّ سببٌ آخر کالزلازل او تحرک الارض؟
    8168 تاريخ بزرگان 2010/11/09
    تؤکد الروایات التاریخیة و المصادر الإسلامیة أن الکعبة بنیت على ید نبی الله آدم (ع) ثم تضرّرت فی طوفان نوح، و جدّد بناؤها على ید إبراهیم الخلیل (ع)ثم بناها بعده قوم من العرب قبیلة جرهم، و بعده هدّمها الدهر مرة أخرى، فجدد بناءها للمرة الثالثة ...
  • ما هی مواصفات الدین المرسل؟
    7083 الفلسفة الدین 2007/07/08
    1- یتعدد الدین المرسل فی ضوء تعدد رسل السماء.2- ان الدین المرسل نتیجة لحاجة الإنسان إلى رسالة السماء.3- ان النقل بمواصفاته المحددة، هو الذی یوصلنا إلى الدین المرسل، و حین یکتشف العقل شیئاً یتطابق مع ما یقرره النقل فی الدین المرسل، فمن الممکن ان یکون الدلیل النقلی إرشادیاً.4- حیث انه ...
  • ما الوجه فی تسمیة بنی إسرائیل بالیهود؟
    6813 الکلام القدیم 2012/02/14
    یختلف الباحثون فی بیان السبب و الوجه فی التسمیة بالیهود، فمنهم من ذهب الى القول أن الیهود تعنی المهتدی حین تابوا من عبادة العجل فی زمن موسى ...
  • هل اجمع الفقهاء على الوجوب التخییری لصلاة الجمعة؟
    7340 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    من الواضح ثبوت وجوب صلاة الجمعة تعیینا فی عصر حضور المعصوم (ع) و توفر الشروط الاخرى و انتفاء التقیة. و لکن وقع الخلاف فی نوعیة وجوبها فی عصر الغیبة، و یمکن القول ان مشهور الفقهاء ذهبوا الى الوجب التخییری. بل قد ادعی علیه الاجماع من ...
  • شخص یغنّی مع إشخاص یرقصون، فهل یعتبر هذا من مصادیق الغناء؟
    5308 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    الغناء هو عبارة عن الصوت المقترن بالترجیع و الطرب و المناسب لمجالس اللهو و المعصیةٰ فالقراءة بهذا الشکل و الاستماع إلیها حرام.[1]و طبقاً لهذا التعریف للغناء فما ذکر فی سؤالکم یعتبر من مصادیق الغناء.و للإطلاع ...
  • هل أن القرآن یفضل الجنس الابیض على سائر الاجناس (الصفر، الحمر، السمر والسود)؟
    6858 التفسیر 2010/10/21
    إن آیة 106 من سورة آل عمران کباقی الآیات المتشابهة لا ترید أن تقول إن حظ الجنس الأبیض من القیم الإنسانیة أوفر من باقی الأعراق. و أساسا لا علاقة لهذه الآیات بلون بشرة الناس، و إنما هی تستخدم الاصطلاحات الدارجة فی لغة القرآن أی اللغة العربیة. ...
  • هل یجب تطهیر الشیء الذی سرى الیه عرق الجنب من الحرام؟
    5535 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    طرحنا السؤال المذکور على مکاتب المراجع العظام فکانت الاجابة بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام طاهر.مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام لیس بنجس.مکتب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281788 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262994 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119748 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90649 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62368 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62262 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58126 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53922 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50361 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...