بحث متقدم
الزيارة
7588
محدثة عن: 2008/03/02
خلاصة السؤال
هل ان الانسان هو خلیفة الله أو خلیفة الرب؟
السؤال
بالالتفات إلی الآیة 30 من سورة البقرة هل کان آدم (ع) خلیفة الرب أو خلیفة الله؟
الجواب الإجمالي

حیث ان الآیة 31 من سورة البقرة أوضحت ان السر فی إختیار الانسان کخلیفة هو علمه بجمیع الاسماء الالهیة. قال تعالى: «علم آدم الاسماء کلها» و ان الاسم الذی یحوی جمیع الاسماء و کل الاسماء فی تجلیاته هو اسم (الله)، فان الانسان هو خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان الرب هو احد الاسماء الالهیة و هو تجلی من تجلیات  اسم (الله).

و بالنظر إلی انه أولاً: ان المراد من الأسماء هی الحقائق الرفیعة التی نشأت منها جمیع حقائق العالم و انها تشمل حقائق العالم الغیبیة و الشهودیة، و ثانیاً: ان تعلیم الأسماء هو بمعنی اعطائها الی الانسان. و ثالثاً: ان الحقیقة الالهیة تظهر و تتجلی بقالب تلک الاسماء، فالحقیقة ان الانسان مظهر لجمیع الأوصاف الالهیة و متکفل لجمیع الأعمال و هو الخلیفة الالهی الکامل علی ما سوی الله.

الجواب التفصيلي

یمکن طرح السؤال المذکور بالشکل التالی:

لمنْ کان آدم (ع) خلیفة، و الانسان خلیفة من؟ و بالالفتات الی ان الخلیفة من حیث انه خلیفة یجب ان یتکفل بوظائف و أعمال المستخلف عنه (الذی صار خلیفة عنه) و یکون متصفاً باوصافه، فای مستوی أعطاه الله للانسان من لیاقة الاتصاف بصفاته و التکفل بأفعاله، و ماهو الحد الاقصى لظهور الخالق (الله) فی المخلوق (الانسان)؟

الانسان[1] خلیفة لمن؟

بالالتفات الی الآیات 30 و 31 من سورة البقرة فان الانسان خلیفة الله توضیح ذلک: فی الآیة 30 یفهم من عبارة «انی جاعل فی الارض خلیفة» حیث ورد فیها ضمیر المتکلم وحده، ان المتکلم و هو الله جعل خلیفة له لا لغیره، و فی الآیة اللاحقة[2] اوضح ان علٌة و سر اختیار الانسان للخلافة هو العلم بجمیع الاسماء الالهیة و قال «علم أدم الاسماء کلها» ، و بتعبیر آخر: فی الآیة الاولی ذکر الله ان الانسان هو خلیفته، و فی الآیة الثانیة أوضح مستوی قدرة خلیفته و سعة الخلافة التی اعطیت له، و حیث ان حقیقة الله ظاهرة فی أسمائه یمکننا عن طریق توضیح مطلبین و هما الأسماء و معنی تعلیمها للانسان، ان نوضح ان الانسان خلیفة لمن و الى أی حد یمکنه ان یقوم بالاعمال الالهیة و الى أیٌ مدى یمکن أن یمتلک الصفات الالهیة و تتجلى هذه الصفات فی ذاته.

المراد من الاسماء:

الاسم هو بمعنی العلامة، و الاسم اللفظی هو علامة مشیرة الی المفاهیم الذهنیة، و المفاهیم الذهنیة اسم للحقائق العینیة، و الحقائق العینیة - الاعم من الحقائق الغیبیة و الشهودیة- اسم و آیة للذی خلقها. و الآن لنری ان أسماء الله التی علمها الانسان فی هذه الآیة هی من أی قسم من هذه الاسماء، فهل المراد منها الألفاظ او المفاهیم الذهنیة او الحقائق العینیة؟

ان معرفة مجرد الالفاظ او مجرد المفاهیم لا تکفی لان یکون آدم مسجوداً للملائکة لان (کمال اللغة هو المعرفة بمقاصد القلوب و الملائکة لا تحتاج فیها الی التکلم و انما تتلقی المقاصد من غیر واسطة فلهم کمال فوق کمال التکلم).[3]

ان مجرد فهم المفاهیم الذهنیة و إدراک صورة عن الحقائق ایضاً هی منزلة أدنی من مقام الملائکة، لان لهم ارتباطاً بأعیان بعض حقائق العالم لابمفاهیمها و إدراکهم حضوری لا حصولی بالرغم من عدم شهودهم لجمیع حقائق العالم، و لذا فلا یمکن ان یکون سر سجودهم للانسان هو علمه بمفاهیم الحقائق فقط، اذن فالمراد من الأسماء هی الحقائق، هذا من جانب، و من جانب آخر: أن الملائکة لم یکن لها القابلیة و القدرة لبلوغ أرقى و أعلى قمم المعرفة و التی تتجسد بأدراک و معرفة جمیع الحقائق العینیة، و طبقاً للآیات اللاحقه فان الاسماء هی الحقائق الغیبیة للعالم لانه تعالى قال فی الآیة 33: «أ لم اقل لکم انی أعلم غیب السماوات و الارض»، و بناء علی تفسیر بعض المفسرین فان مقتضی سیاق الآیات 30 إلی 33 من سورة البقرة إن هذا الغیب لیس شیئاً غیر الاسماء المعلمة و غیر المسائل المقصودة بقوله: «انی اعلم ما لا تعملون»؛ یعنی ان الامر الذی لا تعلمونه و علمه مختص بی فقط، قد أعطیته للانسان. اذن فالاسماء حقائق غیبیة فوق فهم وجود الملائکة الذین هم فوق عالم المادة و واجدون لبعض مراتب الغیب، و هی تلک الحقائق العالیة التی تنشأ منها جمیع حقائق العالم و التی تشمل جمیع حقائق العالم من الغیب و الشهود.[4]

معنی التعلیم:

بملاحظة ما تقدم ذکره من المطالب و ان آدم (ع) تلقى الاسماء من دون واسطة یتضح ان المراد من التعلیم:

أولاً: اعطاء العلم الشهودی و الحضوری بالاسماء لا مجرد الاطلاع المفهومی علیها.

ثانیاً: انه علم لدنی و تلقی مباشر من الله، و حیث ان العلم امتلاک سواء کان امتلاکاً لمفهوم و صورة الشیء او امتلاکاً لنفس الشیء، فان ذکر هاتین الخاصیتین لمعنی التعلیم الالهی (انه شهودی و لدنی) یکشف عن ان الله جعل آدم و الانسان الحاصل علی الحقیقة العینیة للاسماء الحسنی_ بناء عل ما تقدم ذکره من معنی الاسماء ـ آیة و علامة کبری لأسمائه.

إذن و بملاحظة ما تقدم من مطالب و حیث ان الآیة تدل علی تعلیم جمیع الأسماء أیضاً و ان الاسم الذی یتضمن جمیع الاسماء و کل الاسماء مظهر له، هو اسم (الله)، فالانسان خلیفة الله لا خلیفة الرب، لان (الرب) هو أحد الأسماء الالهیة و مظهر من اسم (الله)، ففی الحقیقة الانسان مظهر تام الهی و محل لتجلی جمیع الصفات الالهیة و متکفل بجمیع الاعمال الالهیة لما سوی الله.[5]

للاطلاع اکثر یراجع:

1. تفسیر المیزان، بذیل الآیات 30 الی 34 من سورة البقرة

2. تفسیر التسنیم، جوادی الآملی، ج 3، ص 17 الی 321.



[1] و یستفاد من الادلة الاخری التفسیریة لهذه الآیة ان الخلافة لیست مختصه بآدم (ع) و ان لکل انسان شأنیة و استعداد الخلافة الالهیة و لهذا طرحنا البحث بصورة عامة للانسان لا لآدم (ع). لاحظ: التسنیم، ج 3، ص 41 و 293 و الموضوع المرتبط، مصداق خلیفة الله من وجه نظر القرآن، رقم السؤال 1430.

[2] «و علم آدم الاسماء کلها ثم عرضهم علی الملائکة فقال انبئونی باسماء هؤلاء ان کنتم صادقین».

[3] المیزان، ج 1، ص 116 – 117.

[4] لاحظ، التسنیم، ج 3، ص 169.

[5] لفظ (عَلمَ) فی الآِیة 31 یفهم منه نفی و ساطة الملائکة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7555 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما کان أول شیء یفعله الرسول الأعظم عند رجوعه من السفر؟
    6331 السیرة 2013/12/03
    هناک روایات عدیدة فی المصادر الروائیة تدل علی أن الرسول الأکرم (ص) کان إذا أراد السفر آخر م یودّعه أهل بیته هو فاطمة (س). و أول من یلاقیه عند مجیئه من السفر هو فاطمة (س) أیضاً. و إلیک بعض الروایات فی هذا المورد: 1- « عن ثوبان ...
  • ما المراد من التصوف؟ و هل کان الامام الخمینی (ره) متصوفاً؟
    6675 العملی 2010/09/05
    التصوف مشتق من الصوف، و هو مکتب فکری أسسه مدّعو التطهیر و التزکیة المعنویة و الابتعاد عن لوث الظواهر الدنیویة، و الذی نمت شجرته على مر التاریخ على ید الفرق و الاتجاهات الصوفیة الکثیرة فاصبحت ذات فروع و اغصان کثیرة. فلا یمکن التسلیم بجمیع تعالیم ...
  • هل إن حي علی خیر العمل جزء من الأذان؟
    7342 الکلام القدیم 2012/07/19
    المسلمون مختلفون في وجود و عدم وجود عبارة « حي علی خیر العمل» في الأذان. فقسم منهم یعتقدون بأنها موجودة و تأتي بعد عبارة «حي علی الفلاح»و قسم آخر یعتقد بأنها لیست من الأذان. و النظریتان ینسبها أصحابها لفعل النبي محمد (ص). أما فقهاء الشیعة فهم مجمعون ...
  • ما المراد بأسطورة الغرانیق؟
    7186 التفسیر 2008/11/04
    أسطورة الغرانیق من صنع أعداء الإسلام و القرآن، و هدفهم فی وضعها إضعاف منزلة القرآن و الانتقاص من قدر النبی الأکرم (ص). و قد قالوا فی الأسطورة: کان النبی (ص) منشغلاً بقراءة سورة النجم فی مکة، و عندما وصل إلى الآیة التی تذکر أسماء أصنام المشرکین فی ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5840 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • هل تصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة؟ و ما هی التی لاتصح فیها النیابة؟
    4726 الحقوق والاحکام 2009/10/08
    لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع):أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل ...
  • ما هو حکم الشرع المقدس حول أخذ الاعانة من المصارف او مؤسسات القرض الحسن؟
    7141 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
    8203 الکلام القدیم 2010/11/15
    هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130459 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118893 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90316 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62019 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61843 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57952 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53531 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49948 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...