بحث متقدم
الزيارة
7279
محدثة عن: 2008/03/17
خلاصة السؤال
لماذا نعاقب بذنب آدم (ع)؟
السؤال
لماذا یجب علینا أن نعاقب بالعیش على هذه الأرض و التی من الممکن أن نبتلى بالذنوب و المعاصی فیها و ذلک بسبب خطیئة ارتکبها آدم (ع)؟
الجواب الإجمالي

الأنبیاء و من ضمنهم آدم (ع) معصومون من کل ذنب و خطأ و ما صدر من آدم (ع) هو مخالفة لأمر ارشادی و لا یسمى ذلک معصیة، و أساساً فان مجیء الانسان و آدم (ع) الی الارض تقدیر الهی و مخطط له من قبل، أی ان الله أراد أن یضع آدم (ع) عن هذا الطریق علی الارض، و من جانب آخر فان التواجد علی الارض هو محطة للابتلاء الالهی لا لعقوبة الانسان.

ان الله بارساله آدم (ع) و ذریته إلی الارض أراد أن یختبرهم فی مکان هو محل للخیر و الشر (علی خلاف الجنة التی هی محل للاعمال الصالحة و الحسنة) و حین یتمکنون من القیام بالاعمال الحسنة و الصالحة فی حال قدرتهم علی الذنب و المعصیة فانه یکافؤهم علی ذلک بل انه یفضل عدداً منهم (کالانبیاء) علی ملائکته المقربین أیضاً، اذن فیجب تکون أرضیاً لکی تصبح سماویاً.

الجواب التفصيلي

قصة الخلقة قصة جمیلة و ذات مغزى تربوی و قد وردت فی کتب الادیان السابقة، و قد أوردت التوراة و الانجیل قصة الخلقة هذه بشکل فیه اشکالات عدیدة من وجهة نظر القرآن و روایات الائمة الاطهار (ع) و بیّن القرآن القصة الواقعیة للخلقة بأجمل شکل و أتقنه.

و هنا ملاحظات مهمة یمکن أن تکون مفیدة فی الاجابة عن السؤال:

1. یجب ان نعلم ان آدم (ع) هو من الأنبیاء الالهیین العظام و ان الذنب و الخطأ بعید عن ساحة الانبیاء لأنهم معصومون. فاذا صدر منهم شیء فهو لیس ذنباً، فقد سأل شخص الامام الرضا (ع): یابن رسول الله اتقول بعصمة الانبیاء؟

قال: بلی، قال فما تعمل بقول الله عز و جل: «و عصی آدم ربه فغوی»[1]؟ فقال الامام (ع): و یحک یا علی اتق الله و لاتنسب الی أنبیاء الله الفواحش و لا تتأول کتاب الله عز و جل برأیک... فان الله عزوجل خلق آدم حجة فی أرضه و خلیفة فی بلاده لم یخلقه للجنة و کانت المعصیة من آدم فی الجنة لا فی الارض...

یقول العلامة الطباطبائی فی ذیل هذا الحدیث، قوله: و کانت المعصیة فی الجنة الخ. اشارة الی ما قدمناه ان التکلیف الدینی المولوی[2] لم یکن مجعولاً فی الجنة بعد و انما موطنه الحیاة الارضیة المقدرة لآدم (ع) بعد الهبوط الی الارض فالمعصیة انما کانت معصیة لامر اشاردی غیر مولوی...[3]. ای ان الله أراد أن یفهما ان اطاعة کلام الشیطان یسبب هذه المشاکل للانسان، و فی الواقع فان اکل آدم (ع) من الشجرة الممنوعة کان عملاً وصل شره الیه و ذلک مثل أن یقول الاب لولده لا تمش حافیاً لانه یمکن ان یدخل مسمار فی رجلک. ان آدم (ع) و زوجه ظلما نفسهما و حرماها من الجنة، لا انهما عصیا الله و ارتکبا ذنباً، و کذلک فلو کان عمل آدم هذا ذنباً لوجب ان یعود بعد توبته الی مقامه الاول لان التوبة المقبولة تطهر کل آثار الذنب، و لکنه لم یعد الی مقامه الاول، اذن فالنهی لم یکن نهیاً مولویاً بحیث تکون مخالفته معصیة بل کان نهیا ارشادیاً الی مافیه مصلحته.[4]

نعم، لیس فقط کون خصوصیة الارض المادیة هی تزاحم الرغبات و احتمال الوقوع فی المعاصی، بل ان خاصیة الانسان فی ترکبه من العقل و الشهوة[5] هو انه یستطیع المعصیه.

2. ان مجیء آدم (ع) الی الارض کان بقضاء و قدر الهی لا انه لو لم یأکل من تلک الشجرة لم یرسل هو و ذریته الی الارض. و هذا مطلب صرحت به الروایة التی نقلناها عن الامام الرضا (ع).[6]

یقول العلامة الطباطبائی: یفهم من سیاق الآیات ان آدم (ع) انما خُلق لیحیا فی الأرض و یموت فیها و انما اسکنهما الله الجنة لاختبارهما.[7]

و جاء فی روایة عن الامام الباقر (ع) انه قال: «و الله لقد خلق الله آدم للدنیا».[8]

3. یجب الالتفات الی هذه النکتة و هی ان الانسان لا یعاقب لمجرد مجیئه الی الارض و ولادته و حیاته فیها، بل یستطیع ان یجعل حیاته الهیٌة کحیاة اولیاء الله و عباده الصالحین و أساساً فان المجیء الی الدنیا لیس عقوبة فان الله فضل الانسان علی الملائکة و جعله خلیفة له و دافع عن الانسان امام اعتراض الملائکة و قال: «انی اعلم مالاتعلمون».[9]

کل ذلک لان للانسان عقلا و شهوة و لیس له عقل محضً کالملائکة. فمثل هذا الموجود اذا لم یذنب فهو أفضل من الموجودات التی لا یمکنها ان تذنب ابداً، و هذا الفضل و الکمال لا یمکن أن یحصل علیه الانسان الا بالامتحان و الوقوف علی مفترق الطریق، مفترق طریقی العقل و الجهل و ...، و هذا الامتحان إنما یقع فی محل قابل لذلک و لیس لذلک المحل مکان سوی الارض، اذن فیجب أن نشکر الله لانه جعلنا أرضیین لاننا بدخلونا الی الامتحانات الارضیة یمکننا ان نصبح سماویین.



[1] طه، 121.

[2] التکلیف المولوی هو التکلیف الذی توجب مخالفته استحقاق العقوبة و العذاب, علی خلاف التکلیف و الامر الارشادی لا توجب مخالفته العقوبة و العذاب فهو مجرد ارشاد و توضیح لامرٍ ما.

[3] تفسیر المیزان، ج 1، ص 145.

[4] نفس المصدر، 147.

[5] یقول امیر المؤمنین علی (ع): «ان الله عز و جل رکب فی الملائکة عقلا بلا شهوة و رکب فی البهائم شهوة بلا عقل و رکب فی بنی آدم کلیهما فمن غلب عقله شهوة فهو خیر من الملائکة و من غلبت شهوته عقلة فهو شر من البهائم». علل الشرائع، الصدوق، ص10، ب6

[6] و جاء فی روایة: ان معصیته کانت فی الجنة لا فی الارض و ایضاً فقد کانت تلک المعصیة بتقدیر الهی.

[7] تفسیر المیزان، الطباطبائی، ج 1، ص 127.

[8] نفس المصدر،ج 1، ص 149.

[9] البقرة، 30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...