Please Wait
الزيارة
4276
4276
محدثة عن:
2015/04/13
خلاصة السؤال
کیف یجب أن تکون العلاقة مع الأقرباء الذین یقومون بأعمال مغایرة للدین؟
السؤال
بالنظر للعلاقات القویة بین الأقارب في الاسر الإیرانیة، إذا کان أحد الأقارب القربین (کالخال مثلاً) یقوم بأعمال مغایرة للدین (کأن یشرب الخمر لکن لیس علناً و یعارض صلاة ابنته و یستهزئ ببعض الشعائر الدینیة و ...) فکیف یمکنني و أنا في سن الثامنة عشر أن أطبّق الأمر الإلهي القاضي بقطع العلاقة معه (الآیات 23و24 من سورة التوبة)؟ و هل أن مثل هذا الشخص نجس؟ أرجوا أن یکون جوابکم واقعیّاً و عملیّاً؟
الجواب الإجمالي
إذا ارتکب أحد أقارب الشخص معصیة و کان لا یعیر أهمیة للامور الدینیة فواجبنا تجاهه أن نهدیه بالأمر المعروف و النهي عن المنکر (بلسان طیب و مشفق). و لکن إذا لم یؤثّر هذا العمل فإنه یمکننا أن نقطع العلاقة معه إذا احتملنا أن یؤثّر ذلک في تنبّهه و إقلاعه عن ارتکاب المعصیة، و في غیر هذه الصورة لا یجوز قطع الرحم.[i] لأنه ربما أساء الاستفادة من قطع العلاقة و ارتکب المزید من المعاصي.
و ینبغي الالتفات الی أن الإنسان الکافر فقط هو النجس، و أن مجد ترک الواجبات و ارتکاب المعاصي أو معارضة أحکام الإسلام لا یوجب الکفر و النجاسة إلّا أن یکون هذا الإنکار و الاستهزاء راجعاً الی إنکار التوحید أو النبوة.[ii]
و الملاخظة الأخیرة هي أن الآیات 23 و 24 من سورة التوبة لا علاقة لها بهذا السؤال لأن تلک الآیات واردة حول العلاقة مع الکفّار.
و ینبغي الالتفات الی أن الإنسان الکافر فقط هو النجس، و أن مجد ترک الواجبات و ارتکاب المعاصي أو معارضة أحکام الإسلام لا یوجب الکفر و النجاسة إلّا أن یکون هذا الإنکار و الاستهزاء راجعاً الی إنکار التوحید أو النبوة.[ii]
و الملاخظة الأخیرة هي أن الآیات 23 و 24 من سورة التوبة لا علاقة لها بهذا السؤال لأن تلک الآیات واردة حول العلاقة مع الکفّار.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات