من الضوابط التي وضعتها الروايات للحيوانات المحرّمة الأكل كون الحيوان من السباع و التي فسّرت في الروايات بأنها: كلّ ذي ناب من الحيوانات و مخلب من الطير.[1]
و من هنا نرى بعض الفقهاء[2] ذهب إلى القول بتوفر الشرط المذكور في الكنغر و حكموا – تبعا لذلك- بحرمة لحمه. فيما ذهب البعض الآخر[3] إلى نفي توفر الشرط المذكور فيه و حكموا بجواز تناول لحمه بعد التذكية الشرعية.
فيما احتاط البعض الآخر من الفقهاء[4]  و لم يتوصلوا الى نتيجة حازمة فيه و قالوا بحرمة تناوله على الاحوط وجوباً.
الضمائم
جواب الآيات العظام و مراجع الدين بالنحو التالي[5]:
سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مدّ ظله العالي):
يحرم تناوله.
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (مدّ ظله العالي):
لا يجوز تناوله على الأحوط وجوباً.
سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله العالي):
الكنغر من الحيوانات المحللة و لا اشكال في تناوله مع توفر شروط الذبح الشرعي (التذكية).
سماحة آية الله العظمى نوري الهمداني (مدّ ظله العالي):
الكنغر من الحيوانات المحرمة اللحم.
سماحة آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني (مدّ ظله العالي):
يحرم تناول لحم الكنغر.
سماحة آية الله الشيخ هادوي الطهراني (دامت بركاته):
1. يجب احراز التذكية الشرعية للحوم الحيوانات المحللة التي تباع  في البلاد غير الاسلامية.
2. يحرم تناول لحكم الكنغر.

---