بحث متقدم
الزيارة
3197
محدثة عن: 2015/10/25
خلاصة السؤال
اذا کان الاسلام دین الملاطفة و المودة، فما المعنی من وجود آیات فی القرآن تنطق عن العنف؟!
السؤال
اذا کان الاسلام دین الملاطفة و المودة، و انّ الله ارحم الراحمین، فلماذا توجد آيات كثيرة في القرآن حول الحرب و قتل الكفار؟!
الجواب الإجمالي

الاسلام دین العفو و الملاطفة و انّ النبی(ص) ایضا کان مأمورا بالعفو و الصفح فی التعامل مع الناس؛ لانّ الله قد امره بذالک: «خذ العفو و أمر بالعرف».[i] مع ذلک انّ هذا العفو یسري طالما یلتزم المعارضون بأبسط الحقوق الإنسانية و الأخلاقية. و لکن عندما استغل الکفار و المشرکون رحمة النبي(ص) و لطفه و بعد ما قاموا باضطهاد المسلمین و محاربتهم، فمن البدیهی أنّ العقل يحکم فی هذه الحالة بوجوب القیام ضد ظلم الظالمين و اعتدائهم، و الدفاع عن حقوق المظلومین. فإذا كانت هناك آيات في القرآن الكريم تنبعث منها رائحة العنف، فانّ جمیعها فی سیاق الدفاع عن المظلومین و المضطهدین مقابل الظالمین و المعتدین علی حقوق الناس. اولئک الذين استغلوا الرأفة و الشفقة الإسلامية و لم يلتزموا بالعهود التي عقدوها مع المسلمین.

 


[i]. الأعراف، 199.

الجواب التفصيلي

انّ اساس دین الاسلام دعوة الناس الی التوحید. و في هذا الصدد، كان نبي الإسلام(ص) مأمورا بتبلیغ التعاليم الإلهية إلى الناس. فکانت هذه المهمة من طریق دعوتهم بالحجج المنطقیة و لابالحرب و العنف. یقول القرآن کریم فی هذا الصدد: «ادْعُ إِلى‏ سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ».[1] «قُلْ هذِهِ سَبيلي‏ أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‏ بَصيرَة».[2]

و في الأساس، لم يفرض أيّ نبيّ دينه على الناس. كان الأنبياء مسؤولين عن ایصال التعاليم الإلهية إلى الناس، لاإجبارهم علیها. كما انّ صریح آيات القرآن تدلّ علی هذا الأمر. فيما يلي نشیر الی بعض النماذج من تلک الآیات:

  1. «...وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبينُ».[3]
  2. «...وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون».[4]

 اذا تأمّل الانسان فی هذه الآیة بدقة سوف یدرک ان قبول دعوة النبی(ص) مصحوب بالتعقل و التفکر و لیس ذالک بالقوة و القهر. النکتة البارزة في هذه الآية هي أنّ القرآن يقول "یتفكرون"، و لايقول "لعلّهم یستسلمون" أو "یطيعون". لذلك کان النبی(ص) مأمورا بابلاغ مضمون رسالته الی الناس حتی يقبلها الناس بتفكیرهم و تعقّلهم.

  1. «إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً».[5]

بالنظر الی هذه الطريقة السلمية لنشر الدين، استجاب العديد من الناس الباحثين عن الحق و الحقيقة و الذین ملّو من الجهل و الشرك، للنداء السماوي لنبي الإسلام(ص)، فلبّوا دعوة الحق و اعتنقوا الإسلام.

من البدیهی انّ هذه التعالیم تتعارض مع مصالح الکفار و المتغطرسین و الظالمین. لذلک قاموا بمعارضة النبی(ص) و المسلمین و اضطهدوهم و فرضوا علیهم حروبا کثیرة. عندئذ أمر الله بالدفاع عن أتباع دین الاسلام، و سمح للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم ضد اعتداء الظالمين. ببیان آخر، انّ الجهاد في الإسلام فی الحقیقة هو لاجل الدفاع عن المظلومين و المضطهدین. بمعنی انّه اذا رأینا اشخاصا یتعرضون للظم و الاضطهاد، ینبغی ان یدافع عن حقوقهم. کما یقول القرآن الکریم: «وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصيرا؟».[6]

بناءاً علی هذه الأیة، انّ واجب لنبی الاسلام(ص) دعم المسلمین و الدفاع عنهم فی مقابل الظالمین؛ لانه سبحانه و تعالی یقول فی هذه الآیة: «وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ»؟! لذلك، انّ الجهاد في الإسلام هو الدفاع عن المظلومين و المستضعفين. و هو حق إنساني و أخلاقي للمسلمين فی أن یقوموا ضد الظالمين و المعتدين لإنقاذ المظلومين، و هذا الحق الانسانی، منطقي و مقبول. و فی هذا الصدد یقول القرآن الکریم: «أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا».[7]

انّ هذه الآیة تسمح للمسلمین بان یقوموا بالجهاد عندما یتعرضون للظلم و الاعتداء. النکتة الدقیقة فی هذه الآیة هی کلمة «اُذِنَ»؛ أي أنه، يُسمح للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم عندما یتعرضون للظلم و الاضطهاد، لایعنی انهم، امروا بالجهاد.

ففی المجتمع الذی لایملک الناس فیه الحق فی اختیار الدین. و یتم تعذیبهم و ایذائهم بسبب اعتناقهم الدین الّذی قد اختاروه بناءاً علی فکرهم و رأیهم. هل السماح فی الدفاع یعنی العنف؟!

مع ذالک انّ هذه الآیه مجرد رخصة فی الدفاع، لا انّها الزاما و وجوبا فیه؛ یعنی ایّها الناس انّه یحق لکم الدفاع عن انفسکم فی مقابل الظلم. کما انّ هذا الترخیص ایضا یرتبط بعنوان الظلم: «بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا».

اذا امعنا النظر جیدا فی هذه الآیة، نجد انّ قضیة ایمان الکفار او اجبارهم علی الایمان لم ‌تکن مطروحة فیها علی الاطلاق، بل لانهم کانوا یظلمون المسلمین، فاُذن للمسلمین ان یدافعوا عن انفسم فی مقابل الظلم.

آية أخرى یجب التأمل فیها في هذا السیاق هي: «فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَیْکُمْ ۚوَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ»؛[8]

هذا یعنی انّه اذا اعتدوا علیکم قوموا بالرد علیهم، لکن بقدر ذلک الاعتداء و لاازید منه.

تبین هذه الآية، أولاً: أنّ هذا الترخیص یدخل في نطاق الدفاع. ثانياً: في النطاق نفسه يجب مراعاة التناسب بين الاعتداء و رد فعله.

انّ هذا المعنی قد ذکر بوضوح فی آیات اخری. حیث یقول: اذا استسلموا و توقفوا عن الفتنة فاترکوهم: «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليم‏».[9]

«وَ قاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ الَّذِینَ یُقاتِلُونَکُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ».[10] فقیّد «الَّذِینَ یُقاتِلُونَکُمْ» فی الآیة الکریمة، یعنی انّ دلیل الإذن فی القتال و جوازه هو تصرفات العدو و سلوکه العدوانی و العنیف، لاشیء آخر.

هذه نماذج تبين لنا أن حروب نبي الإسلام(ص)، أولاً: لم‌ تکن بسبب شرک الطرف المقابل او عدم اسلامه، یعنی انّه لم یقاتلهم بسبب معتقداتهم، بل کان ذلک لاجل تصرفاتهم الظالمة، لانّ المشرکین کانوا یؤذون المسلمین، و یفرضون علیهم الحروب؛ فلذا کان المسلمون یقومون بالدفاع عن انفسهم ضدهم.

ثانیا: بصرف النظر عن الطبيعة الدفاعية لحروب نبي الإسلام(ص)، فإنّ النکتة المهمة هي أنّ هذه الدفاعات كانت في نطاق الأخلاق تمامًا. ای انّهم کانوا یدافعون عن انفسهم بقدر ما تقتضیة الضرورة،  و لم يفعلوا أيِ شيء غير أخلاقي و قائم على اساس الغضب و الانتقام، لأنّ الإسلام علم أتباعه، بان أولئك الذين لديهم حياة سلمية معكم، عاملوهم باللطف و الوفاء: «لايَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين».[11]

و كان نبي الإسلام(ص) أيضاً منادیا بهذا الشعار: «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليم‏».[12] لذلك، فانّ دين الإسلام لم یأمر، في أيّ من تعاليمه، بالعنف و الانتقام في البداية. العنف و الانتقام انّما یکون حيث لايلتزم العدو بأي من القوانين و الواجبات الإنسانية و الاجتماعية و یسعی الی تدمیر اساس الاسلام. فهنا یأتی دور العمل بهذا الامر: «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّار»،[13] و الّا فانّ النبی(ص) کان مأمورا بالعفو و المداراة و لم یکن العنف علی جدول اعماله: «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلين».[14] 

و فی النهایة، بالنظر الی هذه الآیة و العشرات من الآیات المشابهة، نجد انّ القرآن الکریم لم یأمر بقتل الکفار بسبب معتقداتهم أبدا.

 


[1]. النحل، 125.

[2]. یوسف، 108.

[3]. النور، 54؛ عنکبوت، 18.

[4]. نحل، 44.

[5]. انسان، 3.

[6]. نساء، ۷۵.

[7]. حج، 39.

[8]. بقره، ۱۹۴.

[9]. انفال، ۶۱.

[10]. بقره، ۱۹۰.

[11]. ممتحنه، 8.

[12]. انفال، ۶۱.

[13]. فتح، 29.

[14]. اعراف، 199.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یوجد من مراجع التقلید من یری ان طلاء الاظافر لیس مانعاً للوضوء؟
    7893 الحقوق والاحکام 2009/04/19
    قال جمیع مراجع التقلید فی شرایط الوضوء:ان احدی الشروط لصحة الوضوء هو عدم المانع من وصول الماء الی العضو الذی یجب غسله او مسحه و علیه تجب ازالة کل شیئ یکون مانعاً من وصول الماء الی الاعضاء قبل الوضوء، و علی هذا الاساس فیجب ازالة طلاء الاظافر و ...
  • شخص بقی علی تقلید المرجع المیت بفتوی المرجع الحی، فهل یجب اعطاء الخمس للمرجع الحی الذی باجازته بقی علی تقلید المیت؟
    4522 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):الخمس یسلّم للمجتهد الذی باجازته بقی علی تقلیده السابق.جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی: فی حال قیام الحکومة ...
  • ما هي قيمة الدينار الشرعي مقارنة بالتومان الايراني؟
    5497 الحقوق والاحکام 2012/03/07
    الدينار عملة مسكوكة من الذهب، من هنا يمكن معرفة قيمتهما اليوم من خلال معرفة وزنهما من الذهب أولا، ثم ضرب ذلك بسعر الذهب حسب القيمة السوقية ثانيا. و الدينار الشرعي يعادل على رأي بعض المحققين 24/4 غراما تقريبا، و هناك من المحققين من يرى أنه يعادل 46/4 ...
  • هل ان الله تعالی بهذا الحد من العجز بحیث یستعین بغیره لیقوم باعماله التی یرید تحقیقها!؟
    7189 الکلام القدیم 2011/02/24
    یظهر ان المفروض والمدعی فی هذا السؤال، هو ان الذات الالهیة اذا کانت قادرة علی فعل ما، فانها تفعله بنفسها، و اذا لم تکن قادرة علیه فانها تستعین بالاسباب. و حیث اننا نعلم بان الله قادرعلی کل شیء، فیستحیل ان یتحقق فعله عن طریق الاسباب، ...
  • ما هو حکم النوم فی الاماکن المقدسة و المساجد؟
    6002 الحقوق والاحکام 2008/11/05
    لاشک ان مراقد الائمة الاطهار و الاماکن المقدسة تحظى و ما زالت باحترام المسلمین؛ لان فی احترام تلک الاماکن المقدسة احتراماً لاصحابها. من هنا لابد من مراعاة الحد الاقصى من احترامها و تجنب کل ما من شأنه ان یکون عامل هتک لحرمتها و قداستها.اما بالنسة الى حکم النوم من ...
  • هل تجب العدة لو غیرت الزوجة جنسها؟
    5968 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    یمکن القول کقاعدة کلیة: «فی أی وقت یغیر أحد الزوجین جنسه بعد الزواج تسقط العدة مطلقاً، سواء غیر الرجل «الزوج» جنسه أم المرأة «الزوجة»، حتى لو کانت المرأة فی زمن العدة و لا فرق بین أنواع العدة: عدة الطلاق، عدة الفسخ أو عدة الوفاة.و أهم دلیل فی المسألة تبدل ...
  • ما معنی الطارق فی القرآن؟
    7490 التفسیر 2009/07/01
    "الطارق" من "الطَرق" و هو الضرب، و قیل "الطریق" لما تطرقه أرض المشاة و "المطرقة" هی الآلة التی یطرق بها الحدید و غیره. و یقال للقادم لیلاًً "الطارق" لأن البیوت عادة تغلق أبوابها لیلاً فکل قادم یلزمه- و الحال هذه- طرق الباب. و یفسّر القرآن "الطارق" بقوله "النجم الثاقب": النجم ...
  • هل یُمکننی تهیئة مقدار من جهاز زواجی بأموالی الخاصة، مع مخالفة زوجی حیث یقول یجب علی أهلک تهیئة لوازم الزواج و أنا لا أرضی بذلک! فهل یمکننی أن أعمل خلافاً لرأیه و کلامه؟
    5265 الحقوق والاحکام 2012/01/18
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):اختیار راتبک بیدک و لا یشترط فی صرفه إذن الزوج.مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):راتبک لک و أنتِ حرة بأن تتصرّفی به بأی نوع من أنواع التصرّف.مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله ...
  • ارید حدیثاً یثبت نجاسة الکلب و الخنزیر
    8056 الحقوق والاحکام 2008/05/26
    الروایات الموجودة لدینا و المنقولة عن الأئمة المعصومین (ع) بخصوص نجاسة الکلب و الخنزیر تکون على نحوین؛ الأولى منها هی التی ذکر فیها مصطلح النجس بشکل صریح، و القسم الآخر من الروایات لم یذکر فیها کلمة النجس بشکل صریح، بل من باب الملازمة نفهم منها نجاسة الکلب و الخنزیر، یتم ...
  • حکم قراءة الموالید المصحوبة بضرب الدف؟
    5838 الحقوق والاحکام 2008/09/28
    یری الاسلام حرمة الموسیقی و الترجیع الذی یکون فی الغناء، أی أن القراءة و الأداء و السماع و أخذ الاجرة علیه حرام، و لا یختلف الحال فی هذا النوع من الموسیقی بین المجالس النسائیة و الرجالیة و لا بین مراسیم الموالید و غیرها. و المراد من الغناء هو الترجیع بمد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280386 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259011 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129769 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116022 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89657 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61225 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60502 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57436 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51951 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47936 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...