بحث متقدم
الزيارة
9168
محدثة عن: 2010/08/21
خلاصة السؤال
هل یتنعم المؤمنون فی البرزخ نعیم القبر و هل یعذب الکافرون عذاب القبر کذلک؟
السؤال
سمعت کثیراً بان الناس ینقسمون یوم القیامة و بعد النشر و الحساب الى قسمین، منهم طائفة منعمون یدخلون الجنة، و طائفة معذبون یدخلون النار.
السؤال هنا: لیس حول عذاب الآخرة و نعیمها بل حول عذاب القبر بعد الموت و قبل قیام الساعة فهل الناس المؤمنون منعمون فیه و الکافرون معذبون؟ فقد نقل الشیخ محمد جواد مغنیة فی تفسیر الکاشف ج1، ص407 عن الشیخ المفید أن الناس ینقسمون الى أربع طوائف حیث قال: ان الناس فی ذلک على أربع طبقات: الأولى عرفت الحق و عملت به، و هذه تحیا و تسعد بعد الموت، و قبل النشر. الطبقة الثانیة: عرفت الحق، و لم تعمل به عنادا، و هذه أیضا تحیا، و لکن فی العذاب و الشقاء. الطبقة الثالثة: اقترفت الآثام و المعاصی تهاونا، لا عنادا و استحلالا للحرام، و هذه مشکوک فی حیاتها بعد الموت، و قبل النشر. الطبقة الرابعة: المقصرون عن الطاعة من غیر عناد، و المستضعفون من سائر الناس، و هؤلاء لا یحیون، بل یبقون فی عالم الأموات الى یوم النشر»
الرجاء توضیح المراد من ذلک خصوصا المراد من الطائفتین الثالثة و الرابعة.
الجواب الإجمالي

قسم الشیخ المفید (ره) فی کتابه أوائل المقالات الناس حسب معتقدهم الى اربع طوائف:

الأولى: المؤمنون العاملون.

الطبقة الثانیة: عرفت الحق، و لم تعمل به عنادا.

الطبقة الثالثة: طائفة اقترفت الآثام و المعاصی تهاونا، لا عنادا و استحلالا للحرام.

الطبقة الرابعة: المقصرون عن الطاعة من غیر عناد، و المستضعفون من سائر الناس.

وقد أخذ الشیخ المفید هذا التقسیم من روایات عن أهل البیت (ع)، و خلص الى نتیجة مؤداها أنه: لا یعذّب فی القبر کل میت، و إنما یعذب من محض الکفر محضا الطائفة الثانیة، و ینعم من محض الإیمان محضا ( الطائفة الاولى)، و ما سوى هذین ( الثالثة و الرابعة) یلهى عنه و لا یسأل عن شی‏ء الى یوم البعث و النشور. لکنه (قدس) لم یصل الى نیجة قطعیة حول مصیر الطائفة الثالثة حیث قال: و هذه مشکوک فی حیاتها بعد الموت، و قبل النشر.

الجواب التفصيلي

هناک آیة فی القرآن الکریم تشیر بوضوح الى وجود عالم بین الموت و المعاد، و هذا العالم الوسطی هو عالم البرزخ " و من ورائهم برزخ إلی یوم یبعثون " [1] . و هناک مواضع أخرى فی هذا الکتاب السماوی تشیر الى حیاة بعض الناس بعد الموت مباشرة أو رسمت لنا صورة عن حالهم بعد الموت یمکن أن یستنبط منها وجود عالم باسم عالم البرزخ [2] .

کذلک هناک روایات کثیرة فی المصادر الشیعیة و السنیة معاً تتحدث عن تفاصیل ذلک العالم بصورة اوضح و ببیان أدق [3] .

على هذا الاساس، لابد من الاذعان بعالم البرزخ و أنه من الامور المسلمة، لکن ّ هناک خلافاً بین العلماء حول الجزئیات و تفاصیل ذلک العالم، فیمکن دراسة القضیة و تحلیها استناداً الى تلک المصادر و بیان النظریات المطروحة فی هذا المجال.

ثم ان کتاب أوائل المقالات من الکتب الکلامیة لمؤلفه الشیخ المفید (ره) الذی یعد من أکابر علماء الطائفة الشیعیة و روادها فی علم الکلام و قد صنف کتابه هذا جواباً عن بعض الاستفسارات الکلامیة فی القرنین الرابع و الخامس، منها السؤال عن عالم البرزخ؛ و لاریب أن النظریات المسطرة فی الکتاب المذکور تمثل آراء الشیخ و نظریاته الشخصیة لا انها جمیعا تمثل رأی الطائفة بحیث لم یخالفه فیه أحد من العلماء.

بعد هذه المقدمة نعود الى السؤال الذی نقلتموه عن تفسیر الکاشف فنحاول دراسته من خلال الرجوع الى المصدر الاصلی و هو أوائل المقالات [4] .

إن الشیخ المفید بعد التسلیم الاجمالی بعالم البرزخ حاول دراسة احوال الناس فی ذلک العالم، فقال تحت عنوان "القول فی أحوال المکلفین من رعایا الأئمة (ع) بعد الوفاة":

إنهم أربع طبقات:

الاولى: طبقة یحییهم الله و یسکنهم مع أولیائهم فی الجنان.

الثانیة: طبقة یحیون و یلحقون بأئمتهم فی محل الهوان(العذاب).

الثالثة: طبقة أقف فیهم و أجوز حیاتهم و أجوز کونهم على حال الأموات.

الرابعة: طبقة لا یحیون بعد الموت حتى النشور و المآب (أی أنهم لایحییون الحیاة البرزخیة).

ثم شرع الشیخ (ره) فی تحلیل المراد من هذه الطوائف فقال:

1- فأما الطبقة المنعمة (الاولى) فهم المستبصرون فی المعارف المتمحصون للطاعات.

2- و أما المعذبة (الطائفة الثانیة) فهم المعاندون للحق المسرفون فی اقتراف السیئات.

3- و أما المشکوک فی حیاتهم و بقائهم مع الأموات (الطائفة الثالثة) فهم الفاسقون من أهل المعرفة و الصلاة الذین اقترفوا الآثام على التحریم لها للشهوة دون العناد و الاستحلال و سوفوا التوبة منها فاخترموا دون ذلک فهؤلاء جائز من الله عز و جل اسمه رفع الموت عنهم لتعذیبهم فی البرزخ على ما اکتسبوه من الأجرام و تطهیرهم بذلک منها قبل الحشر لیردوا القیامة على الأمان من نار جهنم و یدخلوا بطاعتهم الجنان و جائز تأخیر حیاتهم إلى یوم الحساب لعقابهم هناک أو العفو عنهم کما یشاء الله عز و جل و أمرهم فی هذین القسمین مطوی عن العباد.

4- و أما الطبقة الرابعة، فهم المقصرون عن الغایة فی المعارف عن غیر عناد و المستضعفون من سائر الناس.

ثم قال: و هذا القول على الشرح الذی أثبت هو مذهب نقلة الآثار من الإمامیة و طریقة السمع و صحیح الأخبار و لیس لمتکلمیهم من قبل فیه مذهب مذکور.

هذه هی نظریة الشیخ المفید و نکرر القول بان هذا هو رأیه الشخص و نظریاته التی توصل الیها من خلال تأمله فی الآیات و الروایات المنقولة عن المعصومین علیهم السلام و قد یخالفه علماء الشیعة فیما ذهب الیه من رأی فیذهبون الى نظریات أخرى تخالفه.

لمزید الاطلاع یمکن الرجوع الى الاجابات المطروحة فی موقعنا حول عالم البرزخ [5] .



[1] المؤمنون،100.

[2] انظر:   آل عمران، 171- 169؛ یس، 27- 26.

[3] انظر على سبیل المثال:   المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 6، ص 202 و ما بعدها، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ق؛ القرطبی، الجامع لاحکام القرآن، ج 13، ص 150، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1364 ش.

[4] الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 76- 75، م ؤتمر   الشیخ المفید، قم، 1413 ق.

[5]  منها: السؤال رقم 3891 (الرقم فی الموقع: 4160) ، و 6005 (الرقم فی الموقع: 6446) ، و 8285 (الرقم فی الموقع: 8466) .

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة؟
    5474 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة.اما اذا کان مشغولاً بصلاة واجبة و أقیمت الجماعة. و خشی أن تفوته الجماعة و لم یکن قد دخل فی الرکعة الثالثة یستحب له أن یتم رکعتین بنیة الصلاة المستحبة ثم یلتحق بصلاة الجماعة و لو خشی أن تفوته الجماعة ...
  • ما هو حکم جعل القطة عقیماً لمنع ضیاعها أو إصابتها بالأضرار بسبب المحیط؟
    6020 الحقوق والاحکام 2011/12/13
    مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):إذا کان العمل مؤذیاً للحیوان فإنه غیر جائز.مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا کان هذا العمل لازماً و ضروریاً فلا مانع منه.جواب آیة هادوی الطهرانی (دامت برکاته) على النحو التالی:إذا کان العمل یجری دون أذى ...
  • ما هی الحقوق المتبادلة بین الاستاذ و الطالب؟
    7738 العملیة 2008/11/05
    ان لکل من الاستاذ و الطالب مجموعة من الحقوق المتبادلة و التی یقع قسم منها على عاتق الاستاذ و الآخر یقع على کاهل الطالب، و هذه الحقوق یمکن تقسیمها الى قسمین:1. وظائف الاستاذ تجاه تلامیذه و التی تشمل الامور الاخلاقیة و التربویة و الوظائف العائدة الى اسلوب التعلیم و ...
  • اذا بال الشخص و لم یکن الماء موجوداً فکیف یجب ان یؤتی بالصلاة؟
    6304 الحقوق والاحکام 2008/11/19
    لا یطهر مخرج البول بغیر الماء و إذا غسل بالماء القلیل فیجب غسله مرتین، و أما إن غسل بماء الاسالة المتصل بماء الکر فیکفی الغسل مرة واحدة.[1]و بناء علی هذا فاذا بال الشخص وجب علیه تطهیر مخرج البول بالماء و لا یجب علیه الذهاب الی الحمام و ...
  • هل ان الآیة 144 من سورة آل عمران تدل علی شهادة النبی الأکرم (ص)؟
    7018 التفسیر 2013/01/14
    نظراً إلی شأن نزول هذه الآیة المذکورة فی السؤال حیث انتشرت إشاعة فی معرکة اُحد بین المسلمین تؤکّد علی قتل النبی (ص). و علی اثرها خرج جمعٌ من المسلمین من المعرکة، و کان الوضع بحیث راودت البعض فکرة التنصّل عن الإسلام بعد مقتل الرسول الأکرم (ص) و اللجوء ...
  • ما هو رأی مشهور العلماء و المجتهدین فی الملوک الصفویین؟
    5937 التاریخ 2009/12/13
    لا بد أن نعلم أن العلماء و المجتهدین یعتقدون بضرورة أساس کلی و هو وجوب التبلیغ و الترویج للدین و تعالیمه، و لا ینبغی التقصیر فی هذا المجال. و لکن من الممکن أن تختلف الآراء فی الطرق و الأسالیب التی تسلک لتحقیق هذا الهدف المشترک. فالاختلاف موجود، و کلام الإمام ...
  • ما هي مميزات و خصائص تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني؟
    13379 علوم القرآن 2013/11/25
    يعد تفسير«منهج الصادقين في تفسير القرآن المبين و إلزام المخالفين‏»[1] للملا فتح الله الكاشاني من علماء الشيعة في القرن العاشر (توفي عام 988 او997 هجرية)[2] من التفاسير القيمة التي دونت باللغة الفارسية منسجمة مع لغة القرن العاشر الهجري و باسلوب ...
  • ما هی مراتب الإیمان؟
    8002 مقامات 2012/09/20
    لقد أفردت المصادر الروائیة فصلا مستقلا لمراتب و درجات الإیمان، ضمّ مجموعة من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) التی تدور حول محور درجات الإیمان و المؤمنین. و نحن نشیر بدورنا فی هذا المختصر إلى عدة نماذج منها مع الاشارة الى عناوین بعض النصوص الحدیثیة لمن یرید التفصیل.
  • ما هي فلسفة العذاب و الآلام في حياة الأولياء الالهيين؟
    11021 الکلام القدیم 2012/03/07
    إن الغاية و الفلسفة في ايجاد المخلوقات تعود الى المخلوقات نفسها، و أن اللطف الالهي و الكرم الرباني بالنسبة الى جميع المخلوقات بما فيها الجمادات هو العلة في الخلق و الايجاد و هذا ما اشار اليه الامام الصادق (ع) حينما قال ما معناه: خلق الاشياء تكرما، لا ...
  • هل یتعلق الخمس بالشقة السکنیة الموروثة؟
    7708 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    نعرض لکم الاستفتاءات التالیة:جواب مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):اذا کانت الشقق السکنیة بنیت للسکنى فیها و قد سکنتموها فعلاً فلا خمس فیها حینئذ؛ لکن لو کان البناء للاجارة مثلاً ففی هذا الفرض اذا کانت الشقق ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281666 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262455 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130628 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119551 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90529 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62269 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62093 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58052 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53797 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50226 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...