بحث متقدم
الزيارة
11325
محدثة عن: 2009/12/31
خلاصة السؤال
هل مفهوم رؤية الله بعين البصيرة يرادف مفهوم الشهود القلبي؟
السؤال
هل حديث البصيرة المروي عن أمير المؤمنين (ع) يرادف مفهوم الشهود القلبي؟ و ما هي العلاقة بين الكلمة الطيبة "لا إله الا الله" و بين الشهود؟ و على فرض عدم تمكن الكثير من الناس من المشاهدة القلبية فهل تعد هذه الكلمة ميثاقاً يجب على الانسان الوصول اليه عندما يتلفظ بتلك الكلمة؟
الجواب الإجمالي

ما روي عن أمير المؤمنين (ع) من حديث البصيرة يرتبط بقضية البحث عن رؤية الله تعالى، الذي يعد من الابحاث التي أثارها المتكلمون، فاختلف كلمة الباحثين فيها و تعددت آراء الفرق و المذاهب حولها، الا ان القول الحق يتمثل بالتفريق بين الرؤيتين البصرية و القلبية و استحالة الاولى و إمكان الثانية، بل الثانية قد نزلت الى حيز الواقع من قبل الاولياء الالهيين، و المراد منها هنا تجلي الله تعالى في مخلوقاته و مظاهر الاسماء و الصفات، لا رؤية كنه ذاته تعالى. و هذه الرؤية نفس المعرفة الشهودية بالله تعالى و التي ورد التعبير عنها في لسان الروايات بالرؤية القلبية.

و المعرفة القلبية بالله تعني مشاهدة تجليات الحق تعالى، و قد صنفها العرفاء على عدة مراتب تختتم المرتبة الاخيرة منها ( مرتبة الفناء و البقاء) بالتجلي الذاتي لله تعالى.

و هناك سؤال آخر يطرح في هذا المجال و هو: ما العلاقة بين مسألة الشهود أو الرؤية القلبية لله و بين كلمة " لا إله الا الله" التوحيد؟

وجوابه أن المعيار من الزاوية العملية يمكن في درجة الاخلاص، و أنه اذا أخلص الانسان في توحيده و الاعتقاد بكلمة لا إله الا الله، إنطلاقاً من المعرفة لا التقليد و التبعية و لا مجرد لقلقة لسان و ترديد الفاظ، كان درجة انفتاحه على الله تعالى أكمل، و ازدادت التجليات الالهية في قلبه. و بعبارة أخرى: كلما نفى ما سوى الله " لا إله" و إثبت "الا الله" في نفسه إرتقت مرتبة التجلي الالهي في نفسه.

الجواب التفصيلي

ما روي عن أمير المؤمنين (ع) من حديث البصيرة يرتبط بقضية البحث عن رؤية الله تعالى، الذي يعد من الابحاث التي أثار المتكلمون الجدل حولها في الصدر الاول من الاسلام، فذهب كل فريق الى تبني رأي من الآراء في هذا المجال.[1]

كذلك ورد في أكثر من موضع من القرآن الكريم الحديث عن "لقاء الله" و "النظر الى وجه الله" و هناك ابواب مستقلة في المصادر الحديثية تختص بالحديث عن رؤية الله نفياً و إثباتاً. من هنا اختلف كلمة الباحثين في هذا الشأن و تعددت آراء الفرق و المذاهب فيها، الا ان القول الحق يتمثل في التفريق بين الرؤيتين البصرية و القلبية و القول باستحالة الاولى و إمكان الثانية، بل الثانية قد نزلت الى حيز الواقع من قبل الاولياء الالهيين، و المراد منها هنا تجلي الله تعالى في مخلوقاته و مظاهر الاسماء و الصفات، لا رؤية كنه ذاته تعالى.

و هذه الرؤية نفس المعرفة الشهودية بالله تعالى و التي ورد التعبير عنها في لسان الروايات بالرؤية القلبية، من قبيل ما روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: "ما کنت اعبد ربّاً لم أره، قال: و کیف رأیته؟، قال: ویلک لاتدرکه العیون في مشاهدة الابصار و لکن رأته القلوب بحقائق الایمان".[2]

و المعرفة القلبية بالله تعني مشاهدة تجليات الحق تعالى، و قد صنفها العرفاء على عدة مراتب تختتم المرتبة الاخيرة منها ( مرتبة الفناء و البقاء) بالتجلي الذاتي لله تعالى.

و التقسيم الرائج لمراتب التجليات الالهية عبارة عن:  التجليات الذاتية، و الصفاتية و الافعالية؛ و التجليات الذاتية تنقسم بدورها الى تجليات الربوبية و الإلوهية.[3]

و يرى العرفاء أن التجلي الذي ظهر لموسى (ع) في جبل طور هو من نوع التجلي الربوبي لا التجلي الالوهي؛ و ذلك لان من شروط التجلي الإلوهي فناء أنانية العبد فناء تاماً، و مع بقاء الانانية يستحيل الوصول الى هذا النوع من الشهود.

انطلاقا من هذا التفسير يمكن القول: صحيح أنه تستحيل الرؤية البصرية، إلا ان الرؤية القلبية بمعنى شهود الحق في التلجليات الافعالية و الصفاتية متصورة؛ مع الاخذ بنظر الاعتبار أن الشهود الذاتي في مقام الالوهية لا يتم الا بفناء ذات العبد فناءً تاماً.

من هنا نعرف بأن للشهود القلبي مراتب مختلفة تعم السلوك و المقامات العرفانية، الا ان التجلي الالوهي الذاتي لله تعالى لا يتحقق الا بيقظة العارف، و إن كانت الحجب الظلمانية قد رفعت. و عليه فخطاب " لن تراني"[4] في رد طلب موسى (ع) لا يعني نفي مطلق الرؤية القلبية. نعم، اختص النبي الاكرم (ص) – كما يقول العرفاء- بحصول جميع التجليات له و على رأسها التجلي الالوهي الذاتي.

و من العرفاء الذين تعرضوا لهذه القضية العارف المشهور ابن عربي حيث قال: التجلي الذاتي على نوعين، التجلي الربوبي و التجلي الالوهي؛ و التجلي الربوبي هو ما تجلى لموسى (ع) في جبل طور الذي لم يكن فيه وجود موسى (ع) قد فني بالكامل حتى مع تلاشى الجبل و اندكاكه عندما تجلى له الله تعالى و خر موسى صعقا[5]، و أما التجلي الالوهي فمن مختصات الرسول الاكرم (ص) لفنائه في ذات الله تعالى، حتى قال تعالى بشأنه: " إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّه".[6]

و هنا يطرح السؤال التالي: ما العلاقة بين مسألة الشهود أو الرؤية القلبية لله و بين كلمة " لا إله الا الله التوحيد؟

قيل في مقام الاجابة عن السؤال المطروح بان الانسان يعيش في جميع مراتب التجلي - الأعم من التجلي الفعلي و الصفاتي و الذاتي- حالة طردية بين درجة الفناء في التوحيد الافعالي و الصفاتي و الذاتي و بين مرتبة التجلي الحاصلة له، فكلما ازدادت درجة الفناء إرتقى العبد الى مرتبة من الشهود أرفع من سابقتها، و كلما ضعفت نسبة فناء الذات كان مرتبة التجلي و الشهود أضعف.

و على هذا يكون المعيار من الزاوية العملية، أنه اذا أخلص الانسان في توحيده و الاعتقاد بكلمة لا إله الا الله، إنطلاقاً من المعرفة لا التقليد و التبعية و لا مجرد لقلقة لسان و ترديد الفاظ، كان درجة انفتاحه على الله تعالى أكمل، و ازدادت التجليات الالهية في قلبه. و بعبارة أخرى: كلما نفى ما سوى الله " لا إله" و إثبت "الا الله" في نفسه إرتقت مرتبة التجلي الالهي في نفسه.

فكلما ارتفعت درجة التوحيد، و التي من أرفعها التوحيد الوجودي – إنطلاقا من الايمان بانه لا وجود الا وجود الله تعالى (وحدة الوجود العرفانية)- زاد فناء أنانية العبد، و كانت النتيجة ارتقاء المرتبة الشهودية عنده، كما أوضحنا ذلك في التجلي الذاتي الالهي.

تحصل: أن مقام الشهود القلبي للحق تعالى يمثل الغاية القصوى و المرتبة العليا من مراتب السير التكاملي للانسان، التي لا ينالها العبد بمجرد الخوض في البراهين العقلية و الاستدلالات الفكرية فقط، و إنما تحتاج بالاضافة الى ذلك الى السير و الحركة الوجودية و يكون كدحه متجهاً نحو هذه الغاية، و هذا ما أشار اليه القرآن الكريم: " یا ایّها الانسان انّک کادحٌ الی ربّک کدحاً فملاقیه".[7]

 


[1] دائرة المعارف، التشیع، ج 8، ص 404 و 408 تا 409، نشر شهید حجتي، طهران، 1379ش.

[2] کافی، ج 1، ص 97، دارالکتب الاسلامیة، تهران، 1365.

[3] دائرة معارف بزرگ اسلامي، ج 14، ص 589 و 590. نشر مرکز دائرة المعارف الاسلامیة الکبری، الطبعة الاولی، 1385.

[4] الاعراف، 143.

[5] " فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقا" (الاعراف: 143)

[6] رسائل ابن عربي، رسالة الغوثیة، ص 29، مقدمه و تصحیح، مایل هروي، انتشارات مولی طهران، 1367.

[7] الانشاق، 6.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...