Please Wait
5168
ان الکیان الصهیونی المحتل قام بمعونة جمیع المستکبرین و خصوصاً الصهیونیة العالمیة باحتلال الاراضی الفلسطینیة، و قد استطاع الاستمرار فی الوجود لسنوات عن طریق الدعم الشامل من قبل هؤلاء عن طریق تخویف الدول الاسلامیة و العربیة، فقام مجرموا هذا النظام بتخریب بیوت الشعبین الفلسطینی و اللبنانی علی رؤوسهم و اغتصبوا أراضیهم بالقوة و شردوا رجالهم و نساءهم و اطفالهم .
و لکن و بعد انتصار الثورة الاسلامیة بقیادة الامام الخمینی (ره) فی إیران و یقظة و انسجام الشباب المسلم فی لبنان و فلسطین و بالاستفادة من تجارب نضال سلفهم مع الکیان الصهیونی فقد تولدت حرکة جدیدة و ابتدأ العد العکسی لهزیمة هذا النظام المتهرئ و اندحاره. و قد حققت هذه الحرکة المبارکة و المیمونة منذ بدایتها ثمرات و انتصارات قیمة للمسلمین المظلومین فی لبنان و فلسطین فکان انتصار حزب الله فی حرب الثلاثة و الثلاثین یوماً أحد ثمراتها.
و حزب الله و هو أهم قوی المقاومة الاسلامیة فی لبنان قد خطط لنضاله فی أربعة محاور:
1.مواجهة العدو و تحریر الوطن.
2.مواجهة تطبیع العلاقات مع الکیان الصهیونی.
3.إحباط محاولات العدو لتثبیت اسس احتلال الاراضی اللبنانیة.
4.إیجاد محور لاجماع عظیم وطنی و اسلامی یشمل جمیع القوی و قادة الاحزاب و المذاهب المختلفة. و قد حقق حزب الله انتصارات کبیرة فی فترة وجیزة. و کان لهذا النجاح عوامل متعددة، نشیر فیما یلی الی بعضها:
الایمان بالله و الارتباط بالامام المهدی (ع) و الاخلاص و الیقظة و الحذر و الاستقلال فی العمل و الکتمان، و سعة قواعد المقاومة و استخدام أسالیب قتالیة متطورة، و التصدی المباشر للعدو و تهدئة الوضع الداخلی، و تصفیة العملاء، و التعبئة العامة و التواجد فی الساحة السیاسیة اللبنانیة و...
ان الکیان الصهیونی تمکن من احتلال الاراضی الفلسطینیة بمکر و تحایل و مساندة من قبل جمیع المستکبرین و خصوصاً الصهیونیة العالمیة و هو لا یزال مستمراً فی احتلاله اللامشروع بمساندة و دعم متواصل من قبل هؤلاء. و یقوم حماة هذا الکیان بتجهیزه بأحدث التجهیزات العسکریة فی العالم و قد ترکوا له مطلق الحریة فی ارتکاب أنواع الجرائم. و لا یعانی هذا الکیان من أی نقص فی معداته المتطورة و قواته المدربة و هو یصول و یجول فی منطقة الشرق الاوسط و لیس هناک من یسمح لنفسه بان یقف بوجهه[1] .
و لکن و بعد انتصار الثورة الاسلامیة بقیادة الامام الخمینی (ره)فی إیران، و الصحوة الاسلامیة العالمیة و خصوصاً تحرک الشباب المسلم فی لبنان وفلسطین، فقد إبتدأ العد العکسی لسقوط وانهیار هذا الکیان المتهرئ. و قد کان لهذه الحرکة المبارکة منذ بدایتها ثمارها و انتصاراتها القیمة للمسلمین المظلومین فی لبنان و فلسطین، فقد کان من ثمارها إنتصار حزب الله فی حرب الثلاثة والثلاثین یوما، و سوف یستمر هذا التحرک باذن الله تعالی حتی السقوط الشامل لاسرائیل و الصهیونیة.
و المقاومة الاسالمیة فی لبنان (حزب الله) هی تنظیم عسکری سری،تکون و تطور بهدف مواجهة المحتلین الصهاینة الذین قاموا باحتلال جنوب لبنان و بیروت فی سنة 1982.
وبعد سنتین من هذا التاریخ أی فی سنة 1984 أعلنت المقاومة عن عملیاتها المستقلة، بعد ان کانت تقوم بعملها فی إطار جبهة المقاومة اللبنانیة.
فقد تحولت هذه الجبهة بعد انسحاب الجیش الصهیونی من أغلب المناطق المحتلة فی سنة 1986 الی المقاومة الاسلامیة التی قامت بایقاع أشد الضربات بالعدو الصهیونی و ذلک فیما نفذته من عملیاتها ضد قوات الاحتلال و عملائه فی جنوب لبنان والبقاع الغربی[2] .و قد خططت المقاومة الاسلامیة للمواجهة فی أربعة محاور:
1.مواجهة العدو و تحریر الوطن.
2.مقاومة تطبیع العلاقات مع العدو الصهیونی.
3.إحباط محاولات العدو لتثبیت أسس الاحتلال و فرض الکیان الصهیونی الغاصب کحقیقة واقعة شرعیة و قانونیة فی قلب المنطقة.
4.إیجاد محور لاجماع عظیم وطنی و اسلامی یشمل القوی و قادة الاحزاب و المذاهب المختلفة، و کذلک العقائد و التوجهات السیاسیة و الثقافیة و الفکریة[3].
و قد حقق حزب الله انتصارات کبیرة فی مدة وجیزة، و قد کان لهذا النجاح عوامل متعددة، نشیر فیما یلی الی بعضها:
1.الایمان بالله و الارتباط بالامام المهدی (ع) و دعاء المسلمین: یقول الشیخ حسن البغدادی و هو مساعد السید حسن نصر الله فی هذا المجال: "ان الایمان بالله و الارتباط بالامام المهدی (ع) و دعاء المسلمین و علماء الاسلام، یمکن عدها من عوامل انتصار حزب الله لبنان|".
2.إخلاص و ایمان قوات حزب الله التی دافعت عن المبادئ الاسلامیة الی حد التضحیة بالنفس.
3.یقظة و حذر حزب الله و الاعتماد علی تیار الصحوة الاسلامیة: یقول صفی الدین و هو من قادة حزب الله فی هذا المجال: "بعد تحریر جنوب لبنان لم نغفل یوماً واحداً فی هذه السنوات الست، و قد خططنا لمثل هذا الیوم [4]".
4.الاستقلال فی العمل و الکتمان: ان المقاومة الاسلامیة و خلافاً لکل المقاومات السابقة، لم تشترک مع أی طرف من الاطراف فی عملیة ضد المحتلین منذ بدایة تأسیسها و حتی الیوم، و بالطبع فان ذلک لم یکن بسبب امور عقائدیة و ایدیولوجیة، بل بسبب الحذر من نفوذ العدو نظراً لتعدد المیول و التوجهات السیاسیة و العقائدیة، فان هذا التعدد یجعل من عملیة السیطرة و المراقبة معقدة جداً، و قد أدی ذلک الی خسائر کبیرة فی تجارب المقاومات السابقة و خصوصاً فی فلسطین فقد اغتیل الکثیر من الشخصیات فیها بسبب ذلک.
5.توسیع رقعة المقاومة:
استطاعت المقاومة الاسلامیة –من دون ان تتجاوز الاطارات التنظیمیة الخاصة و الامنیة –ان تفتح باب التعاون مع باقی القوی غیر الاسلامیة الراغبة فی جهاد العدو المحتل.و من هنا فقد اعلن السید حسن نصر الله الامین العام لحرکة حزب الله لبنان فی الثالث من نوفمبر من سنة 1997 عن تشکیل المجامیع اللبنانیة لمقاومة المحتلین الاسرائیلیین و اعتبرها تنظیماً عاما و شاملاً لجمیع من یرغب فی المشارکة فی المقاومة المسلحة ضد القوات المحتلة فی جنوب لبنان، و قال :ان هذه المجامیع ستبقی فی معزل عن تنظیم المقاومة الاسلامیة التی ستکون مستعدة للدعم و الاسناد التام فی جمیع المجالات التی تحتاجها هذه المجامیع فی تنفیذ العملیات العسکریة و الامنیة فی المناطق اللبنانیة المحتلة.
وقد کشف هذا الامر عن ان المقاومة الاسلامیة لا تنوی إحتکار الجهاد مع المحتل، و لیس هذا فحسب، بل هی قد ادرکت أهمیة توسیع دائرة المشارکة فی مواجهة العدو فی المجتمع اللبنانی الذی تتعایش فیه مختلف الفرق و الطوائف السیاسیة و المذهبیة جنباً الی جنب.
و هذا الادراک هو اهم دوافع تأسیس المجامیع اللبنانیة التی قامت بعشرات العملیات ضد المحتلین الصهاینة و عملائهم خلال فترة الاحتلال، و ذلک لان اتصاف المقاومة بکونها إسلامیة هو من اهم موانع التحاق اللبنانین غیر المسلمین و الاحزاب السیاسیة المختلفة بالمقاومة الاسلامیة لمواجهة المحتلین.
6.استخدام الاسالیب القتالیة المتطورة:
استخدمت المقاومة الاسلامیة الطرق المتداولة فی حرب العصابات أی المجامیع الصغیرة فی الاغارة علی دوریات العدو و مقراته و زرع القنابل و الالغام و نصب الکمائن علی خطوط المواصلات و اماکن تردد قواته. و لکن السبب الحقیقی فی نجاح هذا الاسلوب فی تأسیس تجربة متمیزة عن باقی التجارب الامنیة و الاعلامیة و السیاسیة فی لبنان یمکن توضیحه بما یلی:
ا.تعدد وتنوع التکتیک و العملیات: ان المقاومة الاسلامیة لم تقتصر فی مواجهاتها و عملیاتها علی الاسالیب المعروفة کنصب الکمائن فی الطرق و المناطق الجبلیة و قصف قواعد العدو الصهیونی بل کانت تقوم بعملیات واسعة علی موقع واحد أو عدة مواقع فی آن واحد، بحیث انها استطاعت فی کثیر من الاحیان ان تحتل هذه المواقع لساعات عدیدة و تمکنت من أسر أفرادها.
ب.زیادة القدرة الاستخباریة:
ان من عوامل نجاح المقاومة الاسلامیة، هو زیادة القدرة الاستخباریة فی مجال السیطرة علی تحرکات العدو و عملائه و ایقاع الخسائر المبیرة بهم عن طریق نصب الکمائن و تفجیر العبوات و الالغام فی داخل و خارج الشریط المحتل و الحدود المشترکة مع الکیان الصهیونی، و قد أدی ذلک الی إثارة الشکوک و الظنون فی الدوائر العسکریة و الامنیة للکیان الصهیونی و اقامة لجان التحقیق حول مدی نفوذ حزب الله فی داخل القوات الاسرائیلیة و عملائهم.
و قد اشتد هذا الامر و خصوصاً بعد الهزیمة النکراء للقوات الخاصة للجیش الاسرائیلی المحتل فی قریة أنصاریا .ففی یوم 4/9/1997قامت قوات المقاومة بنصب کمین علی طریق مجموعة تتکون من 15 فرداً من القوات الخاصة لجیش الاحتلال فی قریة أنصاریا، و تم القضاء علیهم. و بعد فترة و فی تاریخ 25/6/1997تم مبادلة أشلاء هؤلاء العسکریین مع أجساد 40 شهیداً لبنانیاً منهم ثلاثون من شهداء المقاومة الاسلامیة. و کانت تلک هی المرة الاولی فی تاریخ الکیان الصهیونی التی یصاب فیها بمثل هذه الهزیمة.
ج.الحرب النفسیة و الاعلام الحربی:
استخدمت المقاومة جمیع الاسالیب النفسیة و المعنویة من أجل التأثیر علی الرأی العام و العسکری للعدو، و قامت –فی اطار الاعلام الحربی –بتدریب عدد من قواتها علی تصویر العملیات ضد قوات الاحتلال و عملائهم. فکانت تلک الافلام تعرض لقطات حیّة للاغارة علی قوات العدو و رفع العلم علی القواعد و المواضع. و کمثال علی ذلک فانه بعد عملیة اقتحام قاعدة بئر کلاب فی یوم 27/2/1998 ادعی (ایریز کورشتاین) و هو مسؤول الاتصالات فی جیش الاحتلال ان قوات المقاومة لم تدخل الی القاعدة. و لکن المقاومة الاسلامیة أثبتت کذب هذا الادعاء بعرضها فلماً یصور دخول قوات المقاومة الی القاعدة و رفع رایة حزب الله علیها.
و من جانب آخر فان المقاومة –و لاجل نشر أخبار عملیاتها و بیاناتها الی العالم – قامت باستخدام الانترنیت و قناة المنار الفضائیة و رادیو النور. و هذه هی اول مرة فی تاریخ المقاومة ضد الاحتلال فی لبنان تستخدم فیها آلیة التصویر و الاعلام.
7.التصدی المباشر للعدو و تهدئة الوضع الداخلی:
ان المقاومة و منذ تأسیسها فی سنة 1983 –و الی الآن- قد تجنبت الصراع مع المنظمات و المجامیع و الاحزاب السیاسیة و العسکریة و کذلک مع الحکومة اللبنانیة، و صبت کل جهودها علی مواجهة العدو و تهدئة الجبهة الداخلیة. و لهذا السبب وبناءً علی هذه الاستراتیجیة فان حزب الله و بعد استشهاد عدد من أعضائه فی تظاهرة سلمیة للحزب من أجل الاعتراض علی معاهدة اوسلو و ذلک علی أثر قیام قوات الجیش باطلاق النار علی المتظاهرین، لیس فقط لم یشتبک مع الجیش، بل انه قد وسع علاقاته و تعاونه مع الجیش فی السنین الاخیرة بحیث أدی هذا التعاون الی کشف شبکات تجسس للعدو و اعتقال أفرادها و محاکمتهم فی لبنان.
8.تصفیة العملاء:
سعت المقاومة بشکل واسع فی سنوات الاحتلال الی تحطیم مؤسسات و تنظیمات عملاء لحد، و قد قامت منذ سنة 1998 بعملیات ناجحة ضد القادة العسکریین و المسؤولین الامنیین للملیشیات الموالیة لتل أبیب.
و قد أدی هذا الامر الی ظهور خلافات حادة بین الاجهزة الامنیة و العسکریة للمرتزقة و قیامهم باتهام بعضهم البعض بالاهمال و عدم الشعور بالمسؤولیة، إضافة الی انه ساهم فی نجاح عملیات المقاومة الاسلامیة و هزیمة المیلیشیات المعروفة بجیش لبنان الجنوبی.
و من ناحیة اخری فان المقاومة –و اضافة الی قیامها بالضربات العسکریة، کانت – عن طریق القنوات الاعلامیة- تشجع المرتزقة علی الفرار، و تدعوهم الی التوبة و تسلیم أنفسهم الی الدولة أو المقاومة الاسلامیة فی لبنان. و قد أدت کل هذه الجهود الی خروج مرتزقة لحد فی سنة 1999 من منطقة جزین، و فی سنة 2000 من جمیع المناطق المحتلة فی جنوب لبنان.
9.اللجوء الی التعبئة العامة:
استخدمت المقاومة الاسلامیة فی فترة الاحتلال اسلوبین هما التعبئة العامة و حرب العصابات فی عملیاتها العسکریة. و لکن و بعد الانسحاب الجزئی للعدو من الشریط الحدودی فی سنة 1986 قلصت المقاومة عملیاتها الی العملیات العسکریة ومن دون التعبئة العامة.
و کانت التعبئة الشعبیة فی السنوات من 1982 الی 1986 تشمل المناطق المحتلة فی جنوب لبنان و کانت لها صبغة دینیة. و من هنا فقد استغلت المقاومة جو التعبئة الدینیة المعارضة للاحتلال و الذی کان یشیعه علماء الاسلام فی المساجد و القری المختلفة حتی بعد ولادة المقاومة و اعلان وجودها، فشاع جو من الحماس و استعادة ذکریات شهداء الاسلام و الامام الحسین (ع) و روح المقاومة فی وجه الظلم و الجور، و قام الناس بالهجوم علی قوات العدو الصهیونی بالحجارة و العصی و کل ما کان بحوزتهم، و تحولت المساجد و الحسینیات الی مواضع للتجمع، و اعید الی الاذهان ذکری مقاومة أهالی جبل عامل ضد الاستعمار الفرنسی. و کان عاقبة ذلک بعد مضی سنوات ان انسحب مرتزقة الکیان الصهیونی فی سنة 2000 من الاراضی المحتلة فی جنوب لبنان، و کان لهذا الانتصار موقعه المتمیز فی ذاکرة الرأی العام العالمی و فی المنطقة.
10.التواجد فی الساحة السیاسیة اللبنانیة: ان حرکة حزب الله و بعد انتصارها فی المجال العسکری، استطاعت التقرب من مراکز القرار و من دون ان یؤثر ذلک علی المبادئ الاساسیة للحرکة تمکنت عن طریق المشارکة المتعقلة فی الساحة السیاسیة اللبنانیة ان تفشل مؤامرات العدو بعد انسحابه[5].
ان مجموع هذه العوامل أدت الی تحقیق الانتصارات المتتالیة للمقاومة الاسلامیة للشعب اللبنانی المظلوم و خصوصاً فی حرب الثلاثة و الثلاثین یوماً فی سنة 2006 مما اضطر العدو الصهیونی ان یتراجع ذلیلاً و یکف عن حملاته الهوجاء الخاسرة و یفکر فی استرجاع أجساد القتلی من جنوده.
[1] علی مدی تاریخ تأسیس هذا الکیان الغاصب ،قامت الحرب بشکل رسمی أربع مرات بین الدول العربیة ،و علی رأسها سوریا و مصر فی السنوات 1948 ،1956 ، 1967 (حرب الایام الستة من5 حزیران الی 10 حزیران 1967بین إسرائیل و العرب ( مصر و سوریا و الاردن و العراق) و انتهت بهزیمة العرب،) و 1973 وقعت الحرب مع اسرائیل ،و انهزم العرب فی هذه الحروب ما عدا مورد واحد حققوا فیه انتصاراً جزئیاً . و بعد ذلک استمر هذا الکیان فی تدمیر بیوت الشعب المظلوم فی فلسطین و لبنان، و غصب أراضیهم بالقوة ،و تشرید نسائهم و أطفالهم.
[2] www. Moqavemat.com/old/?lang=fr&state…news
[3] طلال العتریسی، محلل لبنانی، (صحیفة کیهان، 20 خرداد 1387 /5 جمادی الثانی 1429 ، 9 حزیران 200، السنة الرابعة و الستون، العدد 189103 ) 8www. Moqavemat.com/old/?lang=fr&state…new
[4] www.tiknews.net/display/?id=25604
[5] طلال العتریسی، (صحیفة کیهان ، 20 خرداد 1387 /5 جمادی الثانی 1429 ، 9 حزیران
www. Moqavemat.com/old/?lang=fr&state…new، السنة الرابعة و الستون، العدد 189103 )