Please Wait
13005
لا یوجد رأی مؤکد ـ کما فی کثیر من الوقائع و الأحداث التاریخیةـ بخصوص عدد أولاد آدم (ع)، حیث یشاهد أن هناک إختلافات کثیرة فی الآراء بخصوص أسمائهم و عددهم، و من الممکن أن یکون هذا الإختلاف الکبیر فی هذه المسألة هو نتیجة الفاصل الزمنی الکبیر لهذه المرحلة مع مرحلة بدء کتابة التاریخ و تدوینه أو عدم أهمیة ذکر أسماء الأغلبیة الساحقة لهؤلاء الأبناء و... .
یقول القاضی ناصر الدین البیضاوی فی کتاب نظام التواریخ عن عدد أولاد آدم و حواء: کلما حملت حواء کانت تضع فی کل مرة ولداَ و بنتاَ توأمین. و کانت کل أنثى من بطن تزَوَّج بذکر من بطن ٍأخرى (تعقد لأنثى کل بطن لذکر بطن أخرى) و یستمر کذلک فی نفس الموضع بالقول إنه: قد وضعت حواء مائة وعشرین حملا ًو قد وضعت قابیل فی الحمل الرابع. و بعد خمس سنوات من موت هابیل ولد لآدم (ع) ذکر من بطن واحدة من غیر بنت و قد سماه (شیت) و قال: انه عوضٌ عن هابیل و هو ولد مبارک و سوف یکون نبیاً.[1] و حسب هذا الرأی: فقد کان لآدم و حواء 239 من الأولاد.
یذکر الطبری فی تاریخه ثلاثة آراء بخصوص هذا الموضوع بالشکل التالی:
1. مائة وعشرون مولود من البنین و البنات.
2. أربعون من البنین و البنات.
3. خمسة و عشرون من البنین و أربعة بنات.
للإطلاع أکثر راجع: تاریخ الطبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج 1 ، ص 145.