بحث متقدم
الزيارة
5809
محدثة عن: 2010/04/21
خلاصة السؤال
ما رای سماحة آیت الله مهدی الهادوی الطهرانی فی خصوص تصدی الولایة فی زمن الغیبة من قبل شوری الفقهاء؟
السؤال
أسئلة حول نظریة شورى الفقهاء
إلى سماحة آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی(دام ظله(
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
نتقدم لکم بأسئلة حول نظریة شورى الفقهاء المراجع التی طرحها المرحوم السید محمد الشیرازی(ره)
حیث یرى البعض لزوم أن تکون قیادة الدولة الإسلامیة فی عصر الغیبة قیادةً جماعیة شورویة. ولیست قیادة فردیة (ولایة الفقیه الواحد) کما هو حاصل الیوم فی الجمهوریة الإسلامیة فی إیران.
على أساس أن علماء الحوزات العلمیة الکبار فی النجف و قم المقدسة و کربلاء و مشهد یلقون بأزمة أمورهم إلى مراجع التقلید المتوفرة فیهم الشرائط الشرعیة فإن فرض أنهم اتفقوا على شخص واحد کان هو المرجع الأعلى للدولة بانتخاب الأمة له. و إن کان المراجع المتعددون الذین انتخبتهم الحوزات العلمیة بملء إرادتهم هم المجلس الأعلى لشؤون الأمة.
و یستدلون على حجیة وجوب القیادة الجماعیة (شورى الفقهاء المراجع) بمجموعة من الأدلة سنذکرها بشکل إجمال فمنها ما یلی:ـ
أولاً: الشورى: عبارة عن استطلاع الآراء لیظهر الرأی الأصوب، وهو فی باب الحکم الواجب، حیث قال سبحانه (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَیْنَهُمْ), فانهُ حیث ذُکر فی صفات المؤمنین ، وکان بین الواجبات ، دلّ على الوجوب سیاقاً واتصافاً ، قال سبحانه (فما أوتیتم من شیء فمتاعُ الحیاة الدنیا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِینَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ` وَالَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ یَغْفِرُون َ`وَالَّذِینَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَیْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ.
إنّ الشورى ذُکرت من بین صفات المؤمنین، فکان ظاهراً فی وجوبها ، کما أنّهُ ذُکر فی عِداد اجتناب الکبائر وإقامة الصلاة ، وما أشبه ذلک من الواجبات، وهو دلیل على الوجوب، إذ سیاق الآیة یُفیدُ ذلک.
ثانیا: وجوب أخذ الأذن بالتصرف، فکل شیء یرتبط بشؤون الأمـة لابـدّ مـن الاستشـارة فیه سواء فی أصل الجعل أو تابعه، مثل: المدارس، والجامعات، والمستشفیات، والمطارات، والمعامل الکبیرة، وما أشبه ذلک، فإنّها تفتح وتعمل بمال الأمة ومقدراتها، وکذلک حال الوظائف من الرئاسة، إلى الوزارة، إلى المجلسین، إلى المحافظین، إلى مدراء النواحی وهکذا، وذلک لجهتین:
1. أنّها تصرُّف بمال الأمة، سواء أموال الخمس والزکاة، أو المعادن، أو ما أشبه، ولا یحق لأحدٍ أن یتصرف فی مال غیره إلاّ بأذنه.
2. أنّها تصرّف فی کیان الأمة، ولا یحق لأحد أن یتصرّف فی غیره إلاّ بأذنه ، ومن الواضح أنّ رضى الأمة وإجازتهم ، فـی طول رضى الله سبحانه وإجازته ؛ فاللازم أن یکون التصرّف حسب الرضائَین.
و کذلک:
أن تکون قیادة و إدارة العالم الإسلامی قیادة جماعیة من خلال الشورى , بواسطة جمیع الفقهاء الجامعین للشرائط الذین أصبحوا مراجع تقلید للأمة بعد إقبال الناس علیهم. و ذلک لأن الفقهاء عینوا من قبل الشارع للولایة و حازوا على رضا الناس , و من هنا فانه لا یحق لأی مجتهد أن یسلب حق الولایة الشرعیة من أی مجتهد أو مرجع آخر.
بما أن العقول المتعددة أفضل و أصوب من العقل الواحد , و بما أن الله تعالى أمر بالشورى , و أن السیرة النبویة کانت مبنیةً على الشورى فإن الولایة الشورویة أولى من الولایة الفردیة (ولایة الفقیه الواحد). ویکون أعضاء شورى القیادة و الزعامة مراجع تقلید و مجتهدین.
قوله(علیه السلام):(أما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة حدیثنا) و(رواة حدیثنا) بصیغة الجمع.
أی انه: الحجیة لجمیعهم ولیس لواحد منهم دون آخر، وخصوصاً فی الأمور المصیریة التی ترجع إلى أمته کاملة، وشعب کامل، مضافاً إلى قوله(ص):(ید الله مع الجماعة). وقوله(ع):(أعقل الناس من جمع عقول الناس فی عقله). وقوله(ص):(من ترأس عشرة وکان فیهم من هو أعلم علم منه، فلا یزال أمرهم فی سفال). و على ما تقدم فإن السبیل لتخلص من الضلال، ومن التقهقر والسفال یکون بشورى الفقهاء المراجع، إذ یکون الأعلم من بینهم، وإلا انطبق علیهم الحدیث الشریف. والعیاذ بالله.
إن شورى مراجع التقلید هی الصیغة المثلى لقیادة الأمة الإسلامیة ، وذلک لکی لا یستبد أحد بالأمر أو السلطة و القیادة، وذلک لأن الفقهاء الجامعین للشرائط هم نواب الامام المنتظر(عج) ولا یجوز لأی فقیه منع أی فقیه من ممارسة دوره الدینی والشرعی بحسب ما یراه تکلیفاً له .
إن توحید الأمة الإسلامیة فی هذا العصر الذی تکالبت فیه قوى الکفر على الأمة، لا یکون إلا من خلال توحید الصف الشیعی والذی یأتی من اجتماع مراجع التقلید فی مجلس قیادة واحد، ودون شورى الفقهاء لا یمکن توحید الأمة، إضافة إلى ذلک أن عمل الفرد الواحد، لا یمکنه الإحاطة بکل الأمور المصیریة للأمة، ولقد أثبتت تجارب التاریخ أن الدکتاتوریة ولیدة الحکم الفردی لذلک نلاحظ التأکید فی الأحادیث الشریفة على ضرر الاستبداد بالرأی.
و علیه یجب أن تکون القیادة الإسلامیة قیادة شورویة ولیست قیادة فردیة.
إلى غیرها من الفرضیات التی یستدل بها على نظریة شورى الفقهاء المراجع. بدلاً من نظریة ولایة الفقیه(الفرد) المطبقة الیوم فی الجمهوریة الإسلامیة فی إیران.
و نظراً لأن هذه النظریة (شورى الفقهاء) لها من یروج لها بقوة فی أوساط الشباب فی الدول الإسلامیة و دول الخلیج, و مع عدم وجود کتب أو دراسات یناقش أدلة القائلین بها. فإننا نأمل منکم أن تجیبونا عن هذه النظریة و أدلتها بشئ من التوسع و التفصیل(رجاءاً(
و جزاکم الله عن الإسلام و أهله خیر الجزاء
الجواب الإجمالي

جواب سماحة آیت الله مهدی الهادوی الطهرانی ( دامت برکاته) حول هذا السؤال:

ان کان تصدی الولایة من قبل شوری الفقهاء العدول و ذی الصلاحیة و الکفاءة موافق للشرع لکن لیس تحققه واجبا و کما بُین فی محله کل فقیه عادل ذی الصلاحیة( ای فیه الصلاحیّات العلمیة و العملیة و المدیریة للقیادة) له الولایه فی عصر الغیبة من ناحیه الشرع، و ان اقبل الناس علی واحد منهم و استطاع ان یظهر ولایته، لایحق لاحد من الفقهاء ان یخالفوه فامره منجز علی الکل و علی نفسه و کذا لایجوز لاحد ان یخالفوه فی عمله حتی لا یجوز لنفسه ان یخالف امر نفسه.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...