بحث متقدم
الزيارة
5505
محدثة عن: 2011/06/02
خلاصة السؤال
مع الأخذ بنظر الاعتبار جمیع أبعاد المصلحة العامة أ لیس من الارجح تحدید فترة قانونیة للقیادة فی دستور الجمهوریة الاسلامیة؟
السؤال
یخطر ببالی سؤال أتمنى أن تجیبوا عنه بموضوعیة و بعیداً عن التعصب الصنفی، و السؤال هو: من المعروف أن ایران دولة تعتمد فی اقتصادها بنسبة عالیة على النفط، الأمر الذی قد یؤدی الى استغناء حکومتها عن الشعب مما ینجر فی نهایة المطاف الى نوع من الانحراف و الاستعلاء على الشعب و الطغیان علیهم. من جهة ثانیة أن الشعب الایرانی فی الاعم الاغلب بل یصح القول کله من المسلمین الذین یرون- مع توفر الشروط اللازمة- بان من الارجح أن تکون القیادة بید عالم دین عارف بالامور. لکن الاشکال الأهم الذی یثار هنا: لیس من المناسب أن تکون کل هذه الثروة و القدرة بید شخص واحد غیر معصوم بنحو لم تحدد له فیها دورة انتخابیة معینة حتى و إن کان ذلک الشخص قد طوى مراحل کبیرة من العلم و الورع و التقوى و النزاهة و الدرایة؛ و ذلک لان طول فترة الحکم قد یوقع الشخص فی الزلل و الخطأ، أضف الى ذلک أن تسلق النفعیین و الانتهازیین الى حاشیة ذلک القائد هو الآخر قد یؤدی بطریقة شعوریة أو غیر شعوریة الى حصول جدار مانع بینه و بین الشعب و حصول حلقة و دائرة قویة تستحوذ على الثروة و السلطة معا.
و مع هذا المحاذیر و مع الاخذ بنظر الاعتبار جمیع ابعاد المصلحة العامة أ لیس من الارجح تحدید فترة قانونیة للقیادة فی دستور الجمهوریة الاسلامیة؟ جعلنا الله و ایاکم من خدمة الاسلام المخلصین.
الجواب الإجمالي

دوام القیادة فی الجمهوریة الاسلامیة و عدم تحددیها بفترة إنتخابیة معینة ینبع من الدستور الذی أقره الشعب الایرانی بغالبیة تکاد تکون إجماعیة، و لا یوجد مبرر لتحدید القیادة بفترة زمنیة محددة مادام القائد تتوفر فیه الشروط المقررة دستوریا و قد التزم سلوکیا بتلک الشروط بحذافیرها. ثم إن الفساد فی الحکومات لم ینبع من عدم تحدید الفترة الانتخابیة بل یتعلق باخلاقیة الحاکم و سلوکیاته؛ و ذلک لان الحکام الفاسدین مع تقیدهم بالفترة القانونیة لکنهم فی الواقع تراهم یلتفون حول الدستور من خلال تشکیل الاحزاب و المافیا الخطیرة التی تجعل قیادة البلاد لا تخرج من تحت ایدیهم حقیقة و إن تغیرت البیادق صوریا، ففی واقع الأمر أن الحکومة تخرج عن حکومة الفرد ظاهرا و لکنها تبتلی بحکومة الحزب و هیمنة المافیا.

الجواب التفصيلي

من الواضح، أن تحدید فترة حکومة رئیس القوة التنفیذیة "رئیس الجمهوریة" و غیره من القوى، و إن کان ینطوی على الکثیر من المنافع و المصالح، لکن لا یمکن القول أنه بحد نفسه هو العامل الوحید الذی یحد من ظهور حالة الفساد و الانحراف و الهیمنة، بل و کما هو مشاهد فی الکثیر من الدول التی یحکمها قانون محدد و فترة معینة لا یحق للرئیس تخطیها، لکننا فی الواقع العملی نجد حکامها ضربوا طوقا من الحصار على السلطة و الهیمنة علیها من خلال تشکیل الاحزاب أو ما شابه ذلک بحیث خرجت الدولة من هیمنة الفرد ظاهراً لتقع تحت هیمنة الحزب حقیقة و الذی یمثل مافیا خطرة لا یمکن التصدی لها و الوقوف بوجهها، فالحکومة فی تلک البلاد تمثل فی الواقع تبادل للادوار من قبل رجال الحزب الواحد أو الحزبین، و هذا لا یشکل فی واقع الأمر تغییراً حقیقیاً و انما هی تغییرات صوریة و شکلیة لا تؤثر على الحکام قید شعرة و انما الذی یتحمل الضرر الشعوب خاصة.

و على هذا الاساس، لاحظ المقننون للدستور فی الجمهوریة الاسلامیة جمیع نقاط الضعف و القوة فی الانظمة و الدساتیر المختلفة، و من ثم ذهبوا الى کون الاصلح و الانفع لمصالح البلاد و الشعب هو کون القیادة غیر محددة بفترة زمنیة معینة، و ان حکمه دائم ما دام لم یخرج عن العدالة، ثم أقر هذا الدستور من قبل الشعب فاصبح دستورا نافذا فی البلاد.

و نحن لو تألمنا فی الشروط التی اشترطت فی القیادة الاسلامیة و التى على رأسها العقل و العدالة، و الرقابة الشدیدة التی یخضع لها القائد من قبل ممثلی الشعب من المجتهدین الذین یتألف منهم مجلس خبراء القیادة، نکتشف أمرین أساسیین:

الاول: أنه لاتوجد حکومة فی العالم تخضع لمثل هذه الرقابة الصارمة و الشدیدة التی تراقب القائد فی الجمهوریة الاسلامیة، حیث یراقب سلوکه من قبل عشرات المجتهدین المنتخبین من قبل الشعب و لا یشفع له کونه قائدا او ولیا، بل نجد الحاکم فی الدول و الحکومات الاخرى حرا- نوعا ما- فی تلک الفترة القانونیة التی ینتخب بها، حیث یبقى ذا صیانة دستوریة خلال تلک الفترة المقررة قانونیا!

الثانی: صحیح أن القائد فی دستور الجمهوریة الاسلامیة لم تحدد له فترة قانونیة، لکن الشروط التی وضعت فی نفس الدستور للقیادة لا تسمح له فی الخروج عن جادة العدالة و التقوى و لو لحظة واحدة، فلو صدر منه ما یخل بشروط القیادة ینعزل تلقائیا و یفقد شرعیته من الناحیة الشرعیة و الدستوریة فلا تکون له ولایة على الجماهیر، و هذه فی الحقیقة قد تقصر عمر القیادة الى أقل من اسبوع و قد تمتد بها فترة طویلة، فالقضیة متوقفة على توفر الشروط فان وجدت فهو قائد شرعی و قانونی و الا فلا، و مجرد کون القانون لم یحدد له فترة زمنیة خاصة لا یشفع له اذا اختلت فیه شروط القیادة المحددة دستوریاً.

نعم، لو رأت الجماهیر و النخبة منهم- یوما ما- ان المصحلة تکمن فی تحدید دورة خاصة للقیادة و للولی الفقیه، فمن الممکن ان تدرس القضیة من جمیع ابعادها و تقنن دستوریا. و لکن یظهر أن الاصلح فی إدارة البلاد هو عدم تحدید الفترة الزمنیة للقیادة و لکن شریطة توفر جمیع الشروط الدستوریة فیه و التی على رأسها شرط التقوى و العدالة.

لمزید الاطلاع انظر الاسئلة التالیة:  7178 (الرقم فی الموقع: 7937) و 7241 (الرقم فی الموقع: 7433)

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    6928 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما هی الابعاد الحکومیة فی الفکر السیاسی للشیخ الطوسی؟
    7426 تاريخ بزرگان 2009/02/07
    الفکر السیاسی للشیخ الطوسی حول الحکومة له أبعاد مختلفة:1. أهداف الحکومة الاسلامیة: یعتقد الشیخ ان الاهداف النهائیة للحکومة الاسلامیة تشتمل علی الموارد التالیة:الف. إستقرار النظام و الأمن فی المجتمع و الذی بدونه یعم الهرج و المرج.ب. نشر العدالة الاجتماعیة، اذا اقیمت الحکومة او  استطاع حاکم مبسوط الید ...
  • هل كان المسلمون يصلون في المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة؟ و الى أي جهة منه؟
    7355 تاریخ الفقه 2012/03/03
    لم يكن المسلمون قد دخلوا بيت المقدس و المسجد الاقصى قبل تحويل القبلة في السنة الثانية للهجرية و انما فتح بيت المقدس في السنة السادسة عشرة صلحا، فلم يبق مجال للبحث عن كيفية صلاتهم فيه. و أما في مقام الثبوت ( الواقع) فيمكن القول بان حكم الصلاة في بيت ...
  • کیف یمکننا أن نبرر ـ وجدانیاً و عاطفیاً ـ قتل صبی من قبل الخضر علیه السلام؟
    7172 التفسیر 2007/04/10
    فی الإجابة عن هذا السؤال یمکننا أن نقول:1ـ المستفاد من مجموع الآیات و الروایات أن قتل (الغلام) لم یکن حادثة و واقعة منبثقة عن الصدفة اومنبثقة عن میل أو هوى أو غضب.2ـ إن القرآن ذکر الخضر علیه السلام على أنه عبد من عباد الله الذین شملتهم رحمة الله ...
  • هل أن ولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة أم التحقیقیة؟
    5631 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:أصل ولایة الفقیه و إن کانت من المسلّمات الإسلامیة، و لکن خصوصیاتها تحتاج الی الاجتهاد أو تقلید المجتهد العادل و لذلک فولایة الفقیه من المسائل التقلیدیة، و تقع فی زمرة المسائل غیر العبادیة و ...
  • یرجى إعطاء بعض التوضیحات بخصوص الشیخ أحمد الأحسائی و الشیخیة؟
    6925 تاريخ بزرگان 2007/10/30
    الشیخیة فرقة أسسها الشیخ أحمد الأحسائی.ولد الشیخ أحمد فی عام 1166ق، فی منطقة الأحساء، و سافر إلى کربلاء فی عام 1186ق، و استفاد من الحضور عند علماء الشیعة هناک، و بعد أن سافر إلى إیران بقصد زیارة الإمام الرضا (ع) اتخذ من یزد مسکناً له و بعد مدة ذهب ...
  • ما هی أسالیب جلب المحبة و ود بالأذکار و الأدعیة؟
    10286 النظریة 2011/10/16
    یجب أن یکون کل أفراد المجتمع ملتزمین بالتعالیم الدینیة حتی یکون المجتمع إسلامیاً و یکون سلوکه و تصرفاته علی أساس المحبة و المودة و الصداقة. القرآن الکریم بیّن طرق جلب المحبة بین المؤمنین بقوله "إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" فالله سبحانه جعل عامل المحبة بین ...
  • ما هی الأسباب التی أدت إلى نشوء الفرق المتعددة و المختلفة فیما بین المسلمین؟
    9191 الکلام القدیم 2008/04/06
    یمکن الإشارة إلى عدة عوامل و أسباب فیما یخص نشوء الفرق و المذاهب المختلفة، و نستطیع إجمالها فی ما یلی: عدم التفات و اعتناء البعض بالنسبة الی اوامر الرسول و ارشاداته، و تسلل أتباع الأدیان الأخرى إلى داخل الوسط الإسلامی واختلاطهم الثقافی مع المسلمین، الابتعاد عن تعالیم الدین الأصیلة و ...
  • ما هی طرق منع العین من الإصابة؟
    6425 العملیة 2011/02/15
    لقد أقرّ القرآن بحقیقة العین و أشار إلى نماذج منها و تؤید ذلک الشواهد التأریخیة التی اشار الیها القرآن عن المجتمعات السالفة و الاقوام الماضیة.یعتقد العلماء الیوم أن لبعض الناس روحاً و طاقة فریدة یمکنها أن تنقل الأشیاء من مکان إلى ...
  • کیف نجمع بین معذوریة الحائض عن الصیام و بین الزامها –احیانا- بالصیام مدة شهرین متتابعین فی بعض الکفارات؟
    5774 الحقوق والاحکام 2012/02/15
    یکفی فی حصول التتابع فی الشهرین صوم الشهر الأول و یوم من الشهر الثانی، و یجوز له التفریق فی البقیة و لو اختیارا، و لو أفطر فی أثناء ما یعتبر فیه التتابع لغیر عذر وجب استئنافه، و إن کان للعذر کالمرض و الحیض و النفاس و السفر الاضطراری لم یجب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281356 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261379 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130421 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118621 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90253 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61979 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61783 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57917 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53464 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49861 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...