بحث متقدم
الزيارة
6506
محدثة عن: 2011/07/30
خلاصة السؤال
هل هناک دراسة تحقیقیة فی مجال آثار و قوی ماوراء الطبیعة المتأثرة بالأعمال الجیّدة و الشریرة للإنسان و کذلک فی الرموز التوحیدیة و الشیطانیة. و هل حظیت بتأیید من علماء الإسلام لها أم لا؟
السؤال
1.هل حصل تحقیق من قبل مراجع الدین العظام أو من قبل طلّاب العلوم الدینیة مؤیّد من قبل علماء الدین فی مجال آثار و قوی ماوراء الطبیعة المتأثّرة بالأعمال الخیرة و الشریرة، أو فی الکلام و الآثار التوحیدیة و الشیطانیة أم لا؟
2- و هل حصل تحقیق فی مجال المؤثرات الواردة من قبل عبّاد شیاطین العصر (الاستکبار العالمی و إسرائیل و الماسونیة الداعمة لها) و التی نشوّه آثار التوحید الإسلامی الباعثة علی السکینة و الاطمئنان حتی تمنع من الدخول فی الدول الإسلامیة؟.
الجواب الإجمالي

حصلت تحقیقات مختلفة فی مراکز خاصة فی مجال رموز عبّاد الشیاطین و الفرق المشابهه لها. یمکن الرجوع الیها بغیة المزید من الاطلاع. أما التحقیق فی مجال الانحرافات الموجودة فی العرفان و المعرفة العلمیة العرفانیة للقوی و المشاهدات و التجلّیات فی ما وراء الطبیعة فی الأصعدة المختلفة، فیحتاج الی عمل علمی و معرفی و لا یُمکن الاکتفاء بالتحقیقات الصرفة فی مجال السیاسة و التاریخ و الاجتماع و الفرق و الأدیان و ...

بالإضافة الی أن ترویج العرفان الإسلامی بالمعنی الحقیقی للکلمة و بالطریقة الصحیحة، یمکن أن یؤمّن الحاجة المعرفیة و الطلب العرفانی الذی یتزاید یوماً بعد آخر للمجتمعات و بالأخص الإسلامیة منها. و کذلک یُمکنه بما فیه من عمق معنوی و تعالیم منجیة أن یسحب بساط القدرة الوهمی من دجالی العصر. و ذلک لأنه لا یُمکن للفرق الشبیهة بالعرفانیة و المتحایلة أن تجد الأرضیة المناسبة للظهور فی عالم حبّ الظاهر المعاصر ألا عند فقدان عرفان إمام العصر الحقیقی. و من الطبیعی أن أفضل مکافحة لهذه الفرق هو إیجاد الأرضیة الواسعة لتلقی و التعرّف علی العرفان الحقیقی فی الدول الإسلامیة و فی کل العالم المعاصر.

الجواب التفصيلي

حصلت تحقیقات مختلفة فی مجال الفرق الشیطانیة و رموز و آثار هذه الفرق المنحطّة التی تعبد الشیطان و تقدّس الإجرام و الفساد علناً، و هذه التحقیقات تستلزم الاطلاع علی اعمال و نشاط هذه الفرق فی الصعید العالمی. و منها کتاب «عبادة الشیطان» المتکفل بتوضیح و تحقیق ظاهرة عبادة الشیطان. فمن أراد المطالعة فی هذا المجال یمکنه مراجعة هذا الکتاب. [1]

أما فی مجال المسائل المتعلقة بماوراء الطبیعة و شبه العرفانیة فیجب أن یقال، أن هذه المباحث فی أرقی صورها التخصصیة و فی طوال التاریخ کانت موجودة بین عرفاء الإسلام الکبار، و قد عرضت دراسات وبیانات کثیرة بالنسبة للمزالق و الانحرافات فی هذا الطریق، مع تبیین شکلها. و کذلک نجد الائمة (ع) فی مدرسة أهل البیت (ع) و فی ضمن اراءة صراط الهدایة المستقیم واجهوا هذه الظواهر المنحرفة التی کانت موجودة باستمرار فی طول التاربخ بما یلزمها.

ما یجدر ذکره الآن هو أن التفکیک بین الحق و الباطل و إلهیة و شیطانیة قوی ماوراء الطبیعة یحتاج الی احاطة کاملة بهذه الامور، کما أن نقد کل موضوع علمی یحتاج الی الاحاطة التامة و التجربة الواسعة فی هذا العلم.

و من جهة أخری، عندما یتضح هدف الدین و الکمالات بشکل واضح سیتضح أن آثار ماوراء الطبیعة لا یُمکن أن تکون لوحدها هدفا و غایة للفرد الموحّد و السالک الی الله سبحانه، و إن کانت الکرامات و المکاشفات الباطنیة تقع تلقائیاً بشکلها الإلهی، لکن عندما تطرح هذه المسائل کشعار و هدف و لأجل الحصول علی القدرة ثم تباع فی سوق الدنیا تحت أی عنوان فهذا أکبر دلیل علی انحرافها و شیطانیتها.

إن أصل ظهور هذه الفرق الضالّة و دجالی العصر فی العالم المعاصر هو حاجة الناس الفطریة المتزایدة للتجارب المعنویة المحکمة و بما أنهم لا یجدون الطریق المناسب للوصول لها یقعون فی شراک أنواع الانحرافات شبه العرفانیة و التی یغلب علی أکثرها طابع التضلیل و التخدیر الذهنی.

لأجل التحقیق الکامل و القضاء الحق و الدقیق، الفاصل و الممیّز بین الحق و الباطل فی هذه المسائل نحتاج الی شمولیة کاملة فی کل الأبعاد العلمیة و المعنویة کی تدرس القضیة بشکل تام ویحاط بجمیع ابعادها، و حتی لا تعطی الأعمال السطحیة المنجزة فی هذه المهمة ثمارها، و ذلک لأن الاکتفاء بالمقابلة الظاهریة مع هذه الظواهر لا یبعث تلقائیاً علی قطع أرضیة ظهور هذه المسائل، و لعله بقطع فرع من فروعها تنمو مئات المذاهب المنحرفة مکانه.

کما أن عدم المواجهة المعرفیة اللازمة، سیزید فی إبهام الأمر أکثر من أی وقت مضی، هذا من جهة. و من جهة اخری أن أفضل طریق لمواجهة هذه الانحرافات هو رفع المستوی المعنوی و البیان المعرفی للدین و الإسلام. و ذلک لأن الحاجة لمعارف الدین العمیقة و الباطنیة بالأخص فی العالم المعاصر (تبعاً لیأس البشر من الحضارة المادیة مع عدم اعتقادهم بالظواهر الدینیة) لا یُمکن انکارها.

و إذا اکتفینا ببیان القشور الظاهریة للدین أو اللادینیة فقط، بدون التطرّق للأبعاده العمیقة، سیؤدّی بالمجتمع لأن یتلقّی تلقائیاً المطالب الانحرافیة و التی تعرض من قبل الفرق المنحرفة و أصحاب دکاکین القدرات الشیطانیة (أعم من قوی ماوراء الطبیعة و سائر الظواهر و مواطن الاستقطاب النفسیة) أکثر من أی وقت مضی.

و فی حالة کون الناس ینبّهون علی أهمیة التوغّل فی المطالب العمیقة للدین من طریقها الصحیح و یوضع تحت اختیارهم الأرضیة اللازمة لذلک، سیصل استقطاب المجتمع الی المسائل الانحرافیة الی أقل حد ممکن، بل أن الناس ستکون عندهم القدرة علی نقدهم بما عندهم من معرفة دینیة کاملة.و ذلک لأن کل شیء یُعرف بمعرفة ضده و کل مستوی من المعرفة یُمکنه أن یواجه ما یناسبه وبالمستوی الذی هو علیه من المعرفة، و من جملة هذا، العرفان الکاذب و الدجال فلا یُمکن أن یقابل و یُلغی إلّا بالعرفان الإسلامی لإمام العصر –عج-.



[1]  «عبادة الشیطان»، تألیف: جواد امین الخندقی،الناشر: شمس طوس، طباعة سعید، مطبعة الجامع الإسلامی، مرکز التوزیع مشهد.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...