بحث متقدم
الزيارة
6564
محدثة عن: 2011/07/30
خلاصة السؤال
هل هناک دراسة تحقیقیة فی مجال آثار و قوی ماوراء الطبیعة المتأثرة بالأعمال الجیّدة و الشریرة للإنسان و کذلک فی الرموز التوحیدیة و الشیطانیة. و هل حظیت بتأیید من علماء الإسلام لها أم لا؟
السؤال
1.هل حصل تحقیق من قبل مراجع الدین العظام أو من قبل طلّاب العلوم الدینیة مؤیّد من قبل علماء الدین فی مجال آثار و قوی ماوراء الطبیعة المتأثّرة بالأعمال الخیرة و الشریرة، أو فی الکلام و الآثار التوحیدیة و الشیطانیة أم لا؟
2- و هل حصل تحقیق فی مجال المؤثرات الواردة من قبل عبّاد شیاطین العصر (الاستکبار العالمی و إسرائیل و الماسونیة الداعمة لها) و التی نشوّه آثار التوحید الإسلامی الباعثة علی السکینة و الاطمئنان حتی تمنع من الدخول فی الدول الإسلامیة؟.
الجواب الإجمالي

حصلت تحقیقات مختلفة فی مراکز خاصة فی مجال رموز عبّاد الشیاطین و الفرق المشابهه لها. یمکن الرجوع الیها بغیة المزید من الاطلاع. أما التحقیق فی مجال الانحرافات الموجودة فی العرفان و المعرفة العلمیة العرفانیة للقوی و المشاهدات و التجلّیات فی ما وراء الطبیعة فی الأصعدة المختلفة، فیحتاج الی عمل علمی و معرفی و لا یُمکن الاکتفاء بالتحقیقات الصرفة فی مجال السیاسة و التاریخ و الاجتماع و الفرق و الأدیان و ...

بالإضافة الی أن ترویج العرفان الإسلامی بالمعنی الحقیقی للکلمة و بالطریقة الصحیحة، یمکن أن یؤمّن الحاجة المعرفیة و الطلب العرفانی الذی یتزاید یوماً بعد آخر للمجتمعات و بالأخص الإسلامیة منها. و کذلک یُمکنه بما فیه من عمق معنوی و تعالیم منجیة أن یسحب بساط القدرة الوهمی من دجالی العصر. و ذلک لأنه لا یُمکن للفرق الشبیهة بالعرفانیة و المتحایلة أن تجد الأرضیة المناسبة للظهور فی عالم حبّ الظاهر المعاصر ألا عند فقدان عرفان إمام العصر الحقیقی. و من الطبیعی أن أفضل مکافحة لهذه الفرق هو إیجاد الأرضیة الواسعة لتلقی و التعرّف علی العرفان الحقیقی فی الدول الإسلامیة و فی کل العالم المعاصر.

الجواب التفصيلي

حصلت تحقیقات مختلفة فی مجال الفرق الشیطانیة و رموز و آثار هذه الفرق المنحطّة التی تعبد الشیطان و تقدّس الإجرام و الفساد علناً، و هذه التحقیقات تستلزم الاطلاع علی اعمال و نشاط هذه الفرق فی الصعید العالمی. و منها کتاب «عبادة الشیطان» المتکفل بتوضیح و تحقیق ظاهرة عبادة الشیطان. فمن أراد المطالعة فی هذا المجال یمکنه مراجعة هذا الکتاب. [1]

أما فی مجال المسائل المتعلقة بماوراء الطبیعة و شبه العرفانیة فیجب أن یقال، أن هذه المباحث فی أرقی صورها التخصصیة و فی طوال التاریخ کانت موجودة بین عرفاء الإسلام الکبار، و قد عرضت دراسات وبیانات کثیرة بالنسبة للمزالق و الانحرافات فی هذا الطریق، مع تبیین شکلها. و کذلک نجد الائمة (ع) فی مدرسة أهل البیت (ع) و فی ضمن اراءة صراط الهدایة المستقیم واجهوا هذه الظواهر المنحرفة التی کانت موجودة باستمرار فی طول التاربخ بما یلزمها.

ما یجدر ذکره الآن هو أن التفکیک بین الحق و الباطل و إلهیة و شیطانیة قوی ماوراء الطبیعة یحتاج الی احاطة کاملة بهذه الامور، کما أن نقد کل موضوع علمی یحتاج الی الاحاطة التامة و التجربة الواسعة فی هذا العلم.

و من جهة أخری، عندما یتضح هدف الدین و الکمالات بشکل واضح سیتضح أن آثار ماوراء الطبیعة لا یُمکن أن تکون لوحدها هدفا و غایة للفرد الموحّد و السالک الی الله سبحانه، و إن کانت الکرامات و المکاشفات الباطنیة تقع تلقائیاً بشکلها الإلهی، لکن عندما تطرح هذه المسائل کشعار و هدف و لأجل الحصول علی القدرة ثم تباع فی سوق الدنیا تحت أی عنوان فهذا أکبر دلیل علی انحرافها و شیطانیتها.

إن أصل ظهور هذه الفرق الضالّة و دجالی العصر فی العالم المعاصر هو حاجة الناس الفطریة المتزایدة للتجارب المعنویة المحکمة و بما أنهم لا یجدون الطریق المناسب للوصول لها یقعون فی شراک أنواع الانحرافات شبه العرفانیة و التی یغلب علی أکثرها طابع التضلیل و التخدیر الذهنی.

لأجل التحقیق الکامل و القضاء الحق و الدقیق، الفاصل و الممیّز بین الحق و الباطل فی هذه المسائل نحتاج الی شمولیة کاملة فی کل الأبعاد العلمیة و المعنویة کی تدرس القضیة بشکل تام ویحاط بجمیع ابعادها، و حتی لا تعطی الأعمال السطحیة المنجزة فی هذه المهمة ثمارها، و ذلک لأن الاکتفاء بالمقابلة الظاهریة مع هذه الظواهر لا یبعث تلقائیاً علی قطع أرضیة ظهور هذه المسائل، و لعله بقطع فرع من فروعها تنمو مئات المذاهب المنحرفة مکانه.

کما أن عدم المواجهة المعرفیة اللازمة، سیزید فی إبهام الأمر أکثر من أی وقت مضی، هذا من جهة. و من جهة اخری أن أفضل طریق لمواجهة هذه الانحرافات هو رفع المستوی المعنوی و البیان المعرفی للدین و الإسلام. و ذلک لأن الحاجة لمعارف الدین العمیقة و الباطنیة بالأخص فی العالم المعاصر (تبعاً لیأس البشر من الحضارة المادیة مع عدم اعتقادهم بالظواهر الدینیة) لا یُمکن انکارها.

و إذا اکتفینا ببیان القشور الظاهریة للدین أو اللادینیة فقط، بدون التطرّق للأبعاده العمیقة، سیؤدّی بالمجتمع لأن یتلقّی تلقائیاً المطالب الانحرافیة و التی تعرض من قبل الفرق المنحرفة و أصحاب دکاکین القدرات الشیطانیة (أعم من قوی ماوراء الطبیعة و سائر الظواهر و مواطن الاستقطاب النفسیة) أکثر من أی وقت مضی.

و فی حالة کون الناس ینبّهون علی أهمیة التوغّل فی المطالب العمیقة للدین من طریقها الصحیح و یوضع تحت اختیارهم الأرضیة اللازمة لذلک، سیصل استقطاب المجتمع الی المسائل الانحرافیة الی أقل حد ممکن، بل أن الناس ستکون عندهم القدرة علی نقدهم بما عندهم من معرفة دینیة کاملة.و ذلک لأن کل شیء یُعرف بمعرفة ضده و کل مستوی من المعرفة یُمکنه أن یواجه ما یناسبه وبالمستوی الذی هو علیه من المعرفة، و من جملة هذا، العرفان الکاذب و الدجال فلا یُمکن أن یقابل و یُلغی إلّا بالعرفان الإسلامی لإمام العصر –عج-.



[1]  «عبادة الشیطان»، تألیف: جواد امین الخندقی،الناشر: شمس طوس، طباعة سعید، مطبعة الجامع الإسلامی، مرکز التوزیع مشهد.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم العمل فی المطاعم التی تعرض الخمر أو لحم الخنزیر الى زبائنها؟ و ما هو حکم العمل فی المؤسسات التی تدعم إسرائیل؟
    9206 الحقوق والاحکام 2008/05/10
    أجاب سماحة السید الخامنئی عن سؤال: هل یجوز العمل فی معامل تعلیب لحم الخنزیر أو الملاهی اللیلیة أو مراکز الفساد؟ و ما هو حکم الاموال الحاصلة من هذه الاعمال؟لا یجوز العمل فی الحرف ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو حکم صوم المرأة المرضعة؟
    6127 الحقوق والاحکام 2011/06/14
    لا یجب الصوم علی المرأة الحامل المقربة التی یضر الصوم بحملها، و لکن یجب علیها أن تتصدّق عن کل یوم لم تصمه بمد (حنطة أو شعیر) للفقیر و تقضی الأیام التی فاتتها فی السنین القادمة؟ [1]و کذلک المرأة المرضعة، لا یجب علیها الصوم إذا أدّی ...
  • ما هی السور القرآنیة المسماة باسماء الانبیاء.
    10289 التفسیر 2012/01/31
    توجد فی القرآن ست سورة مسماة باسماء الانبیاء هی:نوح، إبراهیم، یونس، یوسف، هود و محمّد علیهم السلام.و هناک من المفسرین من یرى - انطلاقا من الروایات- ان هناک مجموعة أخرى من السورة مسماة ببعض صفات النبی الاکرم (ص) او باسمائه الاخرى، و هی: ...
  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8152 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل ان تصنیف اصول الدین و فروعه مأخوذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع)؟
    6548 الکلام القدیم 2009/06/01
    تصنیف اصول الدین و فروعه بهذا الشکل المتداول بیننا لم یؤخذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع) بل ان علماء الدین هم الذین قاموا بتصنیف المسائل الدینیة علی هذه الصورة، و یرجع تاریخ البحوث فی هذین الأصلین الی النصف الثانی من القرن الأول الهجری و لکن لم یعرف بالضبط ...
  • ما هی أوجه الشبه و الاختلاف بین الامام المهدی (عج) و بین الموعود فی باقی الادیان الالهیة و غیر الالهیة؟
    7717 الکلام القدیم 2008/11/15
    ان الأدیان و المذاهب المعروفة و خصوصاً الأدیان الالهیة اشترکت فی التبشیر بظهور رجل له صفات نبیلة، و یعم الأمان و السلام فی کل العالم تحت ظل حکومته العالمیة و لا یبقی أثر للظالمین و المستکبرین، و سیأخذ حق المظلومین من المعتدین و سیکون الوضع علی وفق مراد المستضعفین، و ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    5225 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...
  • إذا کان النبی (ص) قد وُلد فی یوم الجمعة، فلماذا نحن نصوم الاثنین؟
    6742 الکلام القدیم 2010/02/28
    أولاً: إن من أکثر المسائل اختلافاً فی تاریخ حیاة النبی الأعظم (ص) هو الاختلاف فی تاریخ مولده الشریف (ص)، بحیث لو أردنا أن نجمع کل الأقوال المطروحة فی هذا المجال لوجدنا أکثر من عشرین قولاً. و قد اتفق عامة المؤرخین على أن مولد النبی الأکرم (ص) کان ...
  • لماذا لم یخلق الله جمیع العقول کاملة؟
    6644 الکلام القدیم 2006/12/07
    یوجد مرکز مستقر فی النفس الإنسانیة یطلق علیه اسم العقل، فالفکر و بعد النظر و المنطق و حساب الأشیاء و الاستدلال کل ذلک من معطیات هذا المرکز (العقل) و ثماره، وقد قُسِّم العقل إلى قسمین: العقل النظری، و العقل العملی.و قالوا: ان الدور الذی یلعبه العقل العملی هو الحفاظ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281202 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260807 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130315 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118165 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61874 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61639 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49657 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...