Please Wait
7972
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الالتفات الی الملاحظات التالیة یمکنه ان یعینکم فی الوصول الی الجواب:
ان المرأة الحائض علی أقسام و هی:
المبتدئة: و هی التی تحیض لاول مرة.[1]
المضطربة: و هی التی رأت الدم مرات عدیدة و لکن لیس لها عادة معینة او زالت عادتها و لم تحصل لها عادة منتظمة جدیدة[2].
الناسیة[3]: و هی التی نسیت عادتها.[4]
الفرضیة: و هی المرأة التی مضی علی عادتها السابقة سنتان او اکثر بسبب الحمل او الارضاع، و احتمال نسیان عادتها کبیر.
الوقتیة و العددیة: و هی التی یکون وقت عادتها و عدد أیامها متساویاً فی کل شهر.
الوقتیة: و هی التی تکون عادتها فی کل شهر فی وقت معین و لکن عدد ایامها مختلف.
العددیة: و هی التی تحیض فی کل شهر أیاماً متساویة لکنها تختلف فی حیث الزمان. و اما بالنسبة لمعرفة ملاک الحیض و تمیّزه فی النهایة (مع فرض انقطاع الدم قبل اکمال عشرة ایام) فینبغی ان یعلم انه اذا انقطع الدم قبل تمام عشرة أیام فالکل حیض. و لا فرق فی الحکم بین الأقسام الستة للحائض، الاّ انه (فی مقام العمل) لکون النساء ذوات عادة معینة و قد تجاوز الدم أیام عادتهن لا یعلمن عادة ان الدم هل سیتجاوز العشرة ایام او لا فوظیفتهن الاستظهار.[5]
مسألة: الاستظهار هو ان تعتبر المرأة نفسها حائضا فتجری احکام الحائض فتترک العبادة و تجتنب محرمات الحیض الی أن یتضح وضها، و لا یشرع الاستظهار بالنسبة للمرأة التی تکون عادتها منتظمة و لا تتخلف من حیث العدد.[6]
و فی مقدار الاستظهار أقوال یمکنکم الاطلاع علیها بالمراجعة.[7]
و حول وظیفة الحائض بعد انقطاع الدم بعد اکثر من عشرة ایام، فقد ذکر انه اذا انقطع الدم بعد اکثر من عشرة أیام فهناک صور نذکر حکمها فیما یلی:[8]
1. اذا علمت انها طهرت و لا یوجد دم حتی فی الباطن (و لهذه الحالة اربع صور):
الف. اذا کانت تعلم انها ستری الدم مرة اخری قبل تمام عشرة أیام، فقد ذکر بعض الفقهاء مثل الامام الخمینی و آیة الله الخوئی و آیة الله الاراکی و آیة الله اللنکرانی (ره): ان ایام الطهر المتخللة حیض أیضا، و بعض الفقهاء کآیة الله الگپایگانی و آیة الله السیستانی و آیة الله مکارم الشیرازی: انه یجب علیها الاحتیاط فی الایام المتوسطة.
ب. اذا کانت تعلم انها لن تری الدم مرة اخری قبل تمام عشرة أیام، فانه یجب علیها الاغتسال و اداء الصلاة.
ج. اذا کانت تحتمل رؤیة الدم مرة اخری قبل تمام عشرة أیام، فانه یجب علیها ان تغتسل و تصلی.
د. کانت معتادة أن تری الدم مرة اخری قبل تمام عشرة ایام: فقد ذکر بعض الفقهاء مثل الامام الخمینی (ره) انه بناء علی الاحتیاط الواجب، یجب علیها أن تجمع بین أعمال المرأة الطاهرة و تروک الحائض، و ذکر آیة الله السیستانی انه اذا کان هذا الاعتیاد فی رؤیة الدم مرة ثانیة موجباً للعلم او الاطمئنان فیجب علیها الجمع بین أعمال المرأة الطاهرة و تروک الحائض، و ذکر بعض الفقها کآیة الله الخوئی و آیة الله الاراکی (ره) انه اذا کان هذا الاعتیاد فی رؤیة الدم مرة ثانیة موجباً للعلم او الاطمئنان فیجب علیها أن تعمل عمل الحائض.
2. لا تعلم بطهارتها، فیجب علیها الفحصی، و بعد الفحص ستظهر حالتان:
الف. ان تری نفسها طاهرة (فهذه کالصورة السابقة فی الحکم).
ب. ان تری نفسها ملوثة (و لها حالتان):
1. ان تکون لها عادة معینة، و یتصور فیها ثلاث صور:
یک. تعلم بان الدم سینقطع قبل تمام عشرة أیام جزماً، فیجب علیها حینئذ ان تصبر الی أن ینقطع الدم.
دو. تعلم بانه سوف یتجاوز العشرة ایام، فعلیها ان تجعل الزائد علی ایام العادة استحاضة.
سه. تشک انه هل سیتجاوز العشرة ام لا؟ فو ظیفتها الاستظهار.
2. ان لا تکون لها عادة معینة، فانه یجب علیها الصبر حتی انقطاع الدم (و طبعاً الی عشرة ایام).
و فی هذه المرحلة یجب الالتفات الی مسألتین:
المسألة الاولی: ان طریقة الفحص هی ان تدخل قطنة فی الفرج بعد انقطاع الدم و تصبر قلیلاً ثم تخرجها، فان کانت نظیفة فانها تحکم بطهارتها.[9]
المسألة الثانیة: اذا ترکت الفحص و صلّت، بطلت صلاتها حتی لو علمت لا حقاً انها کانت طاهرة، الاّ ان تکون قد تمکنت من قصد القربة مع کونها لم تعمل بوظیفتها.[10]
و لمزید من الاطلاع راجعوا المصادر التالیة:
1. توضیح المسائل للمراجع، ج 1، ص 252 – 295.
2. احکام السیدات، محمد وحیدی، 67 – 90.
[1] توضیح المسائل للمراجع، المسألة 496.
[2] نفس المصدر، المسألة 478 و 494.
[3] یطلق علی الناسیة المتحیرة و المضطربة ایضاً و فی هذه الحالة تکون (المبتدئة) مفهوماً عاماً له فردان:
المرأة التی تری الدم لاول مرة.
المرأة التی لیس لها عادة معینة (المضطربة بالمعنی الاول)، العروة الوثقی، ج 1، من الحیض المسألة 8.
[4] توضیح المسائل للمراجع، المسألة 499.
[5] العروة الوثقی، ج1، فی الحیض مسألة 17 و 20 و 23.
[6] توضیح المسائل للمراجع، تحت المسألة 480.
[7] نفس المصدر، تحت المسألة 480 و 506.
[8] العروة الوثقی، ج 1، الحیض، المسألة 23 و 24 و 25.
[9] العروة الوثقی، ج 1، الحیض، مسألة 23.
[10] العروة الوثقی، ج 1، غسل الحیض، مسألة 157.