بحث متقدم
الزيارة
5716
محدثة عن: 2011/10/16
خلاصة السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
الجواب الإجمالي

یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و بعضهم یعد من الصحابة أیضاً، و یروون عنهم فی کتبهم الحدیثة و یکنون لهم احترماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص).

الجواب التفصيلي

تعریف العصمة: العصمة عبارة عن المصونیة عن الذنب و الاشتباه. [1] و ذلک لأن الإنسان کلما کان علم واحاطة بحقائق الوجود کانت اشتباهاته و اخطاؤه أقل، و بما إنهم لا یحتاجون إلی أی واسطة فی إرتباطهم بالله سبحانه الذی هو مبدأ الوجود لذلک یکون علمهم بالأشیاء متهیء لهم بصورة لا تقبل الخطأ بفضل عنایة الله سبحانه، و هذا هو سبب عصمتهم من الاشتباه، أما علّة مصونیتهم عن الذنب فهو بالاضافة الی العلم إیمانهم العمیق بالله و عظمته و التفاتهم إلی آثار المعصیة و علمهم بحقیقة الذنب بحیث لا یمکن أن یتطرّق إلی خواطرهم التفکیر بالذنب أبداً.

أقسام العصمة:

1- العصمة فی تلقی و إبلاغ الوحی.

2- العصمة من الذنب فی مقام العمل.

فالنبی (ص) معصوم فی المقامین علی حد سواء، فهو معصوم فی تلقی الوحی و کذلک فی إبلاغه الی الامة، فیتلقی الوحی من دون أی اشتباه و سهو و کذلک یبلغه للأمة بدون أی تصرّف و اشتباه.

أما فی مقام العمل فهو مقیّد بالأوامر الإلهیة فلا یذنب حتی فی حال السهو.

و لا یوجد أی اختلاف بین الفرق الإسلامیة فی عقیدتهم بعصمة النبی (ص) فی تلقیه و ابلاغه للوحی، أما عن عصمة باقی الأنبیاء (ع) فأهل السنة ینکرون عصمة الأنبیاء (ع) بسبب بعض الآیات القرآنیة الت ی ظنوا أنها تنافی العصمة، کقوله تعالى :

1- آدم (ع) الله یقول عنه القرآن الکریم: "وَ عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏". [2]

2- و عن یونس (ع) یقول: "وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنادى‏ فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمین‏‏". [3]

3- و فی قضیة النبی یوسف (ع) و امرأة عزیز مصر یقول: "وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّه‏‏". [4]

4- أما عن النبی محمد (ص) فقد اُمر بالاستغفار فی القرآن الکریم."   وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیما" [5]

طبعاً هذه الأدلة التی یستدل بها أهل السنة علی عدم عصمة الأنبیاء (ع) قد اجیب عنها باجوبة مفصلة فی الکتب التفسیریة والکلامیة [6] نشیر إلیها إجمالاً:

أما عن آدم فقد کان نهی الله له إرشادیاً و لیس مولویاً و یُعبّر عنه بترک الاولی. و عن قضیة یوسف (ع) فمن الواضح أنه (ع) کانت عنده معرفة قویة بالله سبحانه تمنعه من أن یمیل إلی هذا الذنب لذا نقل الله سبحانه عنه فی القرآن الکریم قوله: "قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبىّ‏ِ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ". [7] أما عن یونس (ع) فلم یأمره الله سبحانه بالبقاء مع قومه حتی یکون ترکه لهم معصیة و ذنباً لکن کان خروجه غیر مناسب لشأنه و هذا أیضاً یعبّر عنه بترک الاولی. أما عن استغفار النبی محمد (ص) فیجب القول بأن هذا الأمر یدل علی علوّ درجته و منزلته بحیث کان یعتبر نفسه مقصّراً دائماً فی مقابل الساحة القدسیة لله سبحانه، و کان هذا الاستغفار علی أساس أن: حسنات الابرار سیّئات المقرّبین. و من هنا نجد بعض کلمات الائمة المعصومین (ع) تدل فی النظرة الاولی الساذجة علی ذنبهم و تقصیرهم أمام الله عزّ و جل و الحال إنهم من أکثر الأشخاص عصمةً. [8]

ما یجدر قوله هنا هو أن أهل السنة لا یعتقدون بعصمة الأنبیاء(ع) کاعتقاد الشیعة بها و کذلک عصمتهم قبل النبوة و بعدها من الصغائر و الکبائر و من الأعمال القبیحة التی توجب تنفیر الآخرین منهم. نعم یوجد اختلاف بین نفس أهل السنة فی هذا المجال و لکن ما هو متفق علیه تقریباً عندهم هو القول بعصمة الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة.

عدة نکات مهمة:

1- عصمة النبی (ص)، هی لیست فقط عدم الذنب و ذلک لإمکان عدم صدور الذنب من الآخرین خصوصاً إذا صار عمر الإنسان قصیراً، بل ان العصمة تعنی أن یکون للمعصوم ملکة نفسانیة قویة تمنعه من ارتکاب الذنوب فی أحلک الظروف، و مصدر هذه الملکة هو الاطلاع الکامل و الدائم علی قبح المعاصی و ما یترتب علی الذنب. و تحصل کذلک من الارادة القویة لضبط النفس عند تضارب المیول و الاهواء النفسیة.

2- لازم عصمة کل شخص هو ترک الاعمال المحرّمة علیه، فلذلک لا تثلم عصمة النبی بالقیام بعمل جائز فی شریعة لکنه حرام و غیر جائز فی الشرائع السابقة أو اللاحقة.

3- نقصد بالذنب الذی یُصان المعصوم من ارتکابه هو فعل الحرام أو ترک الواجب، أما اصطلاح الذنب و ما یُرادفه من کلمات و اصطلاحات فلها استعمالات کثیرة تشمل حتی ترک الاولی، مع أنه لا ینافی العصمة.

عصمة الأئمة(ع):

أما ما یخص الأئمة (ع) فأهل السنة لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و یرون عنهم فی کتبهم الحدیثیة و یکنون لهم احتراماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص). [9]

نعم ما یحس ذکره الآن هو أن أهل السنة یعتقدون بعدالة تمام صحابة النبی (ص)، فی مقابل اعتقاد الشیعة بعصمة الائمة (ع) طبعاً لا یشترک الشیعة معهم فی هذه العقیدة.



[1]    الشهید المطهری، مقدمة علی النظرة الکونیة الإسلامیة للعالم، ص145، طبعة نشر صدرا، قم.

[2]    طه، 121.

[3]    الأنبیاء، 87.

[4]    یوسف، 24.

[5]    النساء، 106.

[7]    یوسف، 23.

[9]    نقلاً عن العلامة العسکری، عصة الأنبیاء و الرسل، المکتبة الشاملة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو سبب کون اللغة العربیة أکمل اللغات؟
    10226 علوم القرآن 2009/06/02
    رغم ان اختیار اللغة العربیة لغة للقرآن أوجب تشریف هذه اللغة، لکن کمال اللغة العربیة لیس هو بسبب کمال القرآن، بل ان خصائص فریدة فی هذه اللغة؛ مثل السعة فی اللغة و الإصطلاح و الثبات فی النظم اللغوی و التنوع فی التعبیر و قابلیة الإعراب و قابلیة الإشتقاق و ... ...
  • ما هو حکم السرقة من الحرز المکسور؟
    5822 الحقوق والاحکام 2009/12/10
    من شروط قطع ید السارق ما یلی:1. البلوغ2. العقل                                                                    3. الاختیار4. عدم الإضطرار5. أن یقوم السارق بهتک الحرز لوحده أو بالاشتراک6. أن یخرج المتاع من ...
  • ما هو حکم النوم فی الاماکن المقدسة و المساجد؟
    6312 الحقوق والاحکام 2008/11/05
    لاشک ان مراقد الائمة الاطهار و الاماکن المقدسة تحظى و ما زالت باحترام المسلمین؛ لان فی احترام تلک الاماکن المقدسة احتراماً لاصحابها. من هنا لابد من مراعاة الحد الاقصى من احترامها و تجنب کل ما من شأنه ان یکون عامل هتک لحرمتها و قداستها.اما بالنسة الى حکم النوم من ...
  • هل وبخ الخلیفة الثانی ابا هریرة على الوضع فی الحدیث؟
    8051 رجال الحدیث 2008/07/20
    لقد تعرض الکثیر من الرواة و نقلة الحدیث السنیة الى هذه القضیة من قبیل: البخاری، مسلم، الامام ابی جعفر الاسکافی و المتقی الهندی، حیث أکدوا ان الخلیفة الثانی تصدى لابی هریرة بشدة بسبب وضع الحدیث و نسبته الى النبی (ص) و قد ضربه الخلیفة على اثرها و منعه من التحدث ...
  • أرجوا أن تتحدثوا لنا نبذة عن حیاة المرحوم هاشم الحداد؟
    7116 تاريخ بزرگان 2008/11/15
    العارف الالهی المرحوم السید هاشم الموسوی الحداد کان من أهالی مدینة کربلاء المقدسة حیث ولد فی سنة 1386 هـ.ق فی تلک المدینة و ارتحل الی لقاء الله فی سن السادسة و الثمانین فی سنة 1404 هـ. ق فی نفس المدینة.و قد تعرف فی مدینة النجف المقدسة علی العارف الربانی ...
  • هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یمکنه حمله؟
    7375 القرآن 2008/06/21
    من صفات الله تعالى القدرة اللامحدودة و اللامتناهیة، و هذه المعلومة تم إثباتها فی الفلسفة و علم الکلام، کما صرح بذلک القرآن الکریم مرات عدیدة. و لکن الاعتقاد و التصدیق بقدرة الله واجه إشکالات و تساؤلات منذ القدم، و أحد هذه الإشکالات ما ورد فی السؤال المتقدم، و قد طرحت ...
  • من هو ابن جریج؟ الرجاء اعطاء نبذة مختصرة عن حیاته.
    5802 تاريخ بزرگان 2011/05/09
    عبد الملک بن جریج من کبار محدثی أهل السنة و فقهائهم و قد اجمع علماء الجرح و التعدیل على وثاقته و تعدیله. تلمذ فی القراءة على ید مکی بن عبدان. وفی الحدیث على عطاء حیث حضر عنده ثمانی عشرة سنة، و روى عن الامامین محمد الباقر و ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6491 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • هل أن صلاة الجماعة صحیحة فی بیت الله؟ و ما هو حکم السجود على المرمر الموجود فی بیت الله؟
    5695 الحقوق والاحکام 2009/12/14
    إذا کان المراد من بیت الله المسجد الحرام، فلا إشکال فی الموارد المتقدمة ؛ أما إذا کان المراد الکعبة و بیت الله، فإن أداء الصلاة الواجبة فی هذه الأماکن خلاف للاحتیاط و لکن الصلاة المستحبة لا إشکال فیها فی هذا المکان، بل هی مستحبة. و کذلک یجوز السجود علی المرمر ...
  • هل یتنافى استعمال الإمام للتقیة مع عصمته؟
    7301 الکلام القدیم 2011/09/06
    تعد التقیة من الاسالیب المعتمدة لحفظ الدین الحنیف و التی تحظى بتأیید من العقل و القرآن الکریم و الاحادیث المنقولة فی کتب الفریقین الشیعة و السنة معاً، حیث نرى فی القرآن الکریم مدحاً و ثناءً على اتقاء عمار بن یسار المشرکین، و هکذا یذکر اتقاء مؤمن آل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281474 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261663 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130486 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118993 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90354 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62059 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61878 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57966 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53572 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49988 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...