بحث متقدم
الزيارة
6128
محدثة عن: 2011/12/20
خلاصة السؤال
ما السبب فی إن مسألة العصمة و التبعیة للأئمة (ع) و طاعتهم لم تبحث و لم تتناول فی زمن إمامة الإمام علی (ع) و الإمام الحسن (ع) کما حصل فی زمن الإمام الصادق (ع)؟
السؤال
ما السبب فی إن مسألة العصمة و التبعیة للأئمة (ع) و طاعتهم لم تبحث و لم تتناول فی زمن إمامة الإمام علی (ع) و الإمام الحسن (ع) کما حصل فی زمن الإمام الصادق (ع)؟
الجواب الإجمالي

إن موضوع العصمة و التبعیة للأئمة المعصومین (ع) کان مطروحاً منذ عصر الرسول (ص)، لکن یعتبر عصر الإمام الصادق (ع) فریداً من نوعه من بین عصور الأئمة (ع) فالشروط الإجتماعیة و الثقافیة له (ع) لو تتوفّر لأی أحد من الائمة (ع). و ذلک لأن تلک الفترة تعتبر من الناحیة السیاسیة فترة ضعف و تزلزل حکومة بنی أمیة و تزاید قدرة بنی العباس و هذان الفریقان کانا و لمدة طویلة فی حالة صراع و حرب فیما بینهما. و من جهة أخری یعتبر عصر الإمام الصادق (ع) و بسبب الظرف الحاکم آنذاک عصر النهضة الفکریة و الثقافیة أیضاً.

الجواب التفصيلي

نبحث فی موضوع العصمة و التبعیة للإمام المعصوم (ع) فی قسمین:

الأول: بحث موضوع العصمة فی کلمات المعصومین (ع):

عند التحقیق و البحث فی النصوص الإسلامیة نقف علی إن مسألة عصمة الائمة (ع) و إتباعهم کانت مطروحة فی بدایة عصر الرسالة و زمان الرسول (ص):

1- روی الشافعی ابن المغازلی فی کتاب المناقب بإسناده یرفعه إلی عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): "أنا دعوة أبی إبراهیم" قلنا: یا رسول الله کیف صرت دعوة أبیک إبراهیم؟ قال: أوصی الله عزّ و جل إلی إبراهیم (ع) «وَ إِذِ ابْتَلىَ إِبْرَاهِمَ رَبُّهُ بِکلَمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنىّ‏ِ جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّیَّتىِ قَالَ لَا یَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِین» [1] فاستخف إبراهیم الفرح، قال: یا ربّ و من ذریتی أئمة مثلی؟ فأوحی الله تعالی إلیه أن یا إبراهیم إنی لا أعطیک عهداً لا أفی لک به. قال: یا ربّ ما العهد الذی لا تفی لی به؟ قال: لا أعطیک لظالم من ذریّتک عهداً. قال إبراهیم عندها: یا ربّ و من الظالم من ذریّتی؟ قال له: من یسجد للصنم و من دونی یعبدها. قال إبراهیم عندها: «وَ اجْنُبْنىِ وَ بَنىِ‏َّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ رَبّ‏ِ إِنهَّنَّ أَضْلَلْنَ کَثِیرًا مِّنَ النَّاسِ »[2] قال النبی (ص): فانتهت الدعوة إلیّ و إلی علیّ لم یسجد أحدنا لصنم قط فاتخذنی نبیاً و اتخذ علیّاً وصیّا".[3]

2- قال سلیم بن قیس و کان من أصحاب أمیر المؤمنین الخواص حتی الإمام السجاد: قال علی (ع): "إنما الطاعة لله و لرسوله و لولاة الأمر الذین قرنهم الله بنفسه و بنبیّه، فقال و اطیعوا الله و أطیعوا الرسول و اولی الأمر منکم، لأن الله أمر بطاعة رسول الله (ص) لأنه معصوم مطهّر لا یأمر بمعصیة الله و إنما أمر بطاعة أولی الأمر لأنهم معصومون مطهّرون لا یأمرون بمعصیة الله".[4]

3- أشار أمیر المؤمنین (ع) فی نهج البلاغة الی مسألة العصمة:

الف: فی الخطبة 147 یقول: "لا یخالفون الدین و لا یختلفون فیه". [5] (فلا یمکن أن لا یعرف أحدهم حکماً من أحکام الدین حتی یخالف غیره العارف).

ب: فی الخطبة 131 یقول بعد نفیه بعض الصفات و الخصوصیات عن الإمام (ع): "و لا المعطل للسنة فیهلک الأمة". [6] و من الطبیعی أن هذه العبارات تعلن عن لزوم التبعیة للإمام (ع).

ج: و یقول فی الخطبة 105: "أیها الناس استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ وَ امْتَاحُوا من صفو عین قد ْ رُوِّقَتْ مِنَ الْکَدَر"[7].

فقد بُحثت مسألة العصمة فی روایات المعصومین (ع) فی أبواب مختلفة و نحن نکتفی بهذا المقدار.

الثانی: أما العلل و العوامل التی أدّت إلی أن المسائل العقائدیة تطرح فی زمن الإمامین الباقر و الصادق (ع) أکثر من باقی الائمة فنذکر ها بشکل مختصر. فمن الناحیة السیاسیة، أن فترة الإمام الباقر (ع) و خصوصاً الإمام الصادق (ع) هی فترة ضعف و تزلزل حکومة بنی أمیة و تزاید قدرة بنی العباس. و من حیث أن بنی أمیة کانت فی تلک الفترة متورّطة بالمشاکل السیاسیة الکثیرة لذلک لم تکن عندهم الفرصة الکافیة للضغط علی و أئمة الشیعة (ع) و الحاق الاذی بهم (مثل الإمام السجاد).

أما العبّاسیون فقد رفعوا شعار الدفاع عن أهل بیت النبی (ص) و الأخذ بثأرهم قبل وصولهم إلی الخلافة و فی الحقیقة ان وصولهم إلی الخلافة کان تحت هذا الشعار، لذلک لم یذکر التأریخ أی ضغط من قبلهم علی الأئمة (ع) فی ذلک الوقت، فمن هذه الجهة، کانت هذه البرهة من الزمن تعتبر فرصة جیّدة جداً للنشاط العلمی و الثقافی للأئمة (ع) و من جملة الأمور التی کان لها أثر کبیر فی تحقّق هذه المسألة هی الشروط الثقافیة الخاصة و تعامل الفرق و المذاهب.[8]



[1]  البقرة، 124.

[2]  إبراهیم، 35-36.

[3]  السید إبن طاووس، علی بن موسی، الطرائف، ج1، ص78، مطبعة الخیام، قم، 1400ق.

[4]  سلیم بن قیس، أبو صادق، کتاب سلیم بن قیس، ص884، إنتشارات الهادی، قم، 1415 ق.

[5]  نهج البلاغة، ج1، ص206، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6]  نفس المصدر، ص189.

[7]  نفس المصدر، ص153.

[8]  لمزید من المعلومات ر.ک: الإمام، مهدی، سیرة الأئمة، ص353، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، 1415 ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی طبیعة التحولات التی شهدها الفکر المسیحی، و ما هی أسباب تحریف الدین المسیحی؟
    10216 الکلام الجدید 2007/07/18
    لما فقد أتباع المسیح (علیه السلام) نبیهم بعد رفعه، أخذ رسل المسیح و الحواریون یبشرون بدینه فتحملوا فی سبیل ذلک مشاق کبیرة.ولکن و بعد مرور فترة و جیزة استطاع «بولس» الذی لا بد ان نعده مؤسس المسیحیة الحالیة، ان یصبح زعیماً للنصاری. لقد کان بولس یهودیاً کثیراً ما آذی ...
  • ما رأي الإسلام في التدخین؟
    7907 الحقوق والاحکام 2014/04/20
    لقد منع الإسلام من أکل و شرب کل ما فیه ضرر علی سلامة الإنسان، و کلما کان الضرر أکثر کان المنع عن سببه أشد، إلی أن یصل إلی الحرمة. قال الإمام الخمیني (ره): " یحرم تناول الشيء الذي یضر بالإنسان". [1] و من الواضح، ...
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    7402 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    10942 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • هل ان للاسلام ارشادات و توصیات فی مجال تخطیط المدن و العناصر التی ینبغی توفرها فی المدن؟
    5785 الحقوق والاحکام 2011/05/16
    یتکفل الدین الاسلامی ببیان العمومات التی تستتبع السعادة المعنویة للناس و هو ایضاً یوجه المسلمین لیبذلوا کل مساعیهم فی عمارة الدار الآخرة من دون المساس بالحیاة الدنیا حیث لا یعتبرالحیاة الدنیویة أمراً مخالفاً للشرع. و من الطبیعی للمسلم و مع هذه الرؤیة فی مختلف المجالات و ...
  • هل هناک آیات تسمّى الآیات المغربیة تشیر الى ملائکیة کل من شمساییل، برقاییل، کاکاییل، لوماییل، کیفاییل؟
    6822 علوم القرآن 2011/05/16
    مع کل الجهد الذی بذلناه للبحث عن تلک السور فی المصادر الاسلامیة و عن الاسماء المذکورة فی (شمساییل و برقاییل و کاکاییل و لوماییل و کیفاییل) و فی کلمات الائمة المعصومین (ع) الا أننا لم نعثر على شیء منها. نعم، هذه الاسماء موجودة فی الکتب ...
  • یبدو أن بعض تفاصیل واقعة کربلاء لا تنسجم مع العقل! فکیف یمکن توجیهها؟
    7274 تاريخ بزرگان 2011/04/18
    إن واقعة کربلاء و قضیة استشهاد الإمام الحسین (ع) و أصحابه من البدیهیات و المسلمات الواضحة فی التاریخ، و قد وصلتنا بالنقل المتواتر و المباشر وجها لوجه، و إلى الآن لم ینکرها أحد حتى من الأعداء. لقد کان لهذه الواقعة العظیمة و بسبب جهاد الإمام السجاد ...
  • اذا اصیب شخص بالموت الدماغی فهل یجوز اهداء اعضاء بدنه؟
    5812 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    رأی بعض مراجع التقلید حول اهداء اعضاء بدن الشخص المصاب بالموت الدماغی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):بشکل عام اذا کان شخص قد اصیب بضربة فی الدماغ غیر قابلة للعلاج و توقفت علی اثرها جمیع فعالیات الدماغ و ...
  • من الراوي في قضية ميلاد أمير المؤمنين (ع) في الكعبة؟
    6737 تاريخ بزرگان 2012/09/08
    بالنسبة إلى السؤال لابد من التركيز إلى بعض النقاط. 1. من أجل اليقين بولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة، حسبنا إقرار بعض علماء أهل السنة بهذه الواقعة و روايتهم لها؛ إذ أنها فضيلة لا تطيقها أسماع أعداء أمير المؤمنين و حساده و مبغضيه.
  • على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
    7558 الکلام القدیم 2009/09/29
    ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282217 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264185 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131084 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120450 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91094 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62763 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62709 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58354 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54366 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50830 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...