بحث متقدم
الزيارة
5612
محدثة عن: 2011/10/16
خلاصة السؤال
أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
السؤال
هل من الأفضل استشارة الطبیب النفسی أم استشارة العالم الدینی؟ و من هو الأرجح؟ هل أن الطالع المرتبط بالحروف الأبجدیة أو المرتبط بالأبراج أمرٌ ثابت أم من الممکن تغییره؟
فلو فرضنا وجود مشکلة فی زواجی بحسب طالع الأبجد أو الأبراج فهل یمکن تغییر ذلک؟
الجواب الإجمالي

للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:

1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، فإذا کانت المسألة نفسیة معنویة لا علاقة لها بالدین فاللازم مراجعة الطبیب النفسی، و أما إذا کانت المسألة دینیة، أو أنها من المسائل التی یوجد للدین فیها رأی فیتحتم مراجعة العالم الدینی، علماً أن الدین (القرآن و السنة) له رأی فی جمیع المسائل الاجتماعیة و الفردیة، و علیه فلا ینبغی الإعراض عن الاستشارة الدینیة فی جمیع الأوقات و مما یجدر التذکیر به أن الرجوع إلى المشاور الدینی أو النفسی لا بد أن یراعى فیه علمیة المشاور و سعة معرفته و قدرته على استیعاب الأمور و تحلیلها و استخلاص النتائج.

2ـ و أما فیما یخص السؤال الثانی، فهناک أحادیث کثیرة فی مصادرنا تنهى عن العدید من الأعمال مثل ضرب الرمل، و أخذ الفال و الطالع و تذم القائمین بها و مؤیدیها على حد سواء.

و للاطلاع بشکل موسع و الوقوف على بعض الأحادیث نتابع الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

سؤالکم یتألف من شقین، و علیه سوف تکون الإجابة على الشقین معاً:

1ـ أما بالنسبة الی استشارة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی فنقول أن هذین الأمرین مرتبطان ببعضهما من جهة و لکنهما شیئان مختلفان عن بعضهما من جهة أخرى، و لکل استقلاله عن الآخر.

و کما أننا نرجع فی الأمور التخصصیة المادیة إلى المتخصص و صاحب الفن، فإذا حدثت لأحدنا مشکلة فی عینه مثلاً فیجب أن یراجع طبیب العیون، و إذا تعطلت سیارته یذهب إلى المیکانیکی لإصلاحها، و کذلک الحال فیما إذا واجه الإنسان مشکلة نفسیة معنویة فعلیة الرجوع إلى المتخصص فی هذا المیدان.

و على هذا الأساس لا بد من التوجه و معرفة مورد الاستشارة فإذا کانت المسألة نفسیة محضة و لا علاقة لها بالدین فیجب الرجوع إلى الطبیب النفسی، و أما إذا کانت المسألة دینیة أو من الأمور التی للدین فیها رأی و نظر فاللازم مراجعة الخبیر بالشؤون الدینیة.

و لکن مع الانتباه إلى أن الدین (القرآن و السنة) عادة ما یکون له رأی و نظر فی جمیع المسائل الفردیة و الاجتماعیة، و علیه فلا ینبغی الغفلة عن مشاورة الخبیر الدینی، و لکن من المهم مراعاة مستوى المشاور، فإذا کان دینیاً لا بد من توفره على المطالعة الواسعة و معرفة أحادیث المعصومین (ع) و کلامهم، و کذلک الطبیب النفسی لا بد أن یکون من ذوی الاطلاع و أصحاب القدرة على تحلیل الأمور و استخلاص النتائج المفیدة.

2ـ و أما فیما یخص الشق الثانی من السؤال فهناک الکثیر من الأحادیث و الروایات الواردة فی مصادرنا و التی تنهى عن الضرب بالرمل و أخذ الطالع و الفأل و تذم القائمین بها و المؤیدین لها و من باب المثال نورد بعض النماذج:

یقول أحد الرواة المسمى هیثم بن واقد: «قلت لأبی عبد الله عبد الله (ع): إن عندنا بالجزیرة رجلاً ربما أخبر من یأتیه یسأله عن الشیء یسرق أو شبه ذلک، فنسأله؟ فقال: قال رسول الله (ص): من مشى إلى ساحر أو کاهن أو کذاب یصدقه بما یقول فقد کفر بما أنزل الله من کتاب»[1].

2ـ کان الإمام علی (ع) یهیئ جیشه لحرب الخوارج فتقدم إلیه شخص و قال: إنی أخشى إن خرجت إلى الحرب فی هذا الوقت أن لا تبلغ هدفک، و أن تواجه الهزیمة، أرى أن ترجع عن هذا الوجه و إنی علمته ذلک عن طریق علم النجوم و النظر فی الکواکب!! فقاله له الإمام (ع): «أتزعم أنّک تهدی إلى السّاعة الّتی من سار فیها صرف عنه السُّوء؟ و تخوّف من السّاعة الّتی من سار فیها حاق به الضّرّ؟! فمن صدّق بهذا فقد کذّب القرآن، و استغنى عن الإعانة باللّه فی نیل المحبوب و دفع المکروه، و تبتغی فی قولک للعامل بأمرک أن یولیک الحمد دون ربّه، لأنّک بزعمک أنت هدیته إلى السّاعة الّتی نال فیها النّفع و أمن الضّرّ، ثم أقبل (ع) على الناس فقال: أیّها النّاس، إیّاکم و تعلّم النّجوم، إلاّ ما یهتدى به فی برّ أو بحر، فإنّها تدعو إلى الکهانة، و المنجّم کالکاهن، و الکاهن کالسّاحر و السّاحر کالکافر و الکافر فی النّار، سیروا على اسم الله.[2]

و خلاصة الکلام إن علم الغیب فی هذا العالم و سائر العوالم الأخرى من مختصات الذات الإلهیة، و أما ما یذکر من الأمور التی یخبر بها الأنبیاء (ع) أو الأولیاء و هی من المغیبات فذلک بإذن الله. بمعنى أن إرادة الله تتعلق فی بعض المواقف بإخبار بعض الأفراد من الأولیاء فی عالم الیقظة بواقع بعض الأشیاء التی تخفى على الناس و أن یزوده بالاطلاع النسبی على الغیب، و تارة یلهم البعض فی عالم النوم عن طریق الرؤیة الصادقة و یفیض علیهم، و لذلک یرفع لهم جانباً من حجاب الغیب، فتظهر الحقیقة التی کانت خافیة لدى صاحب الرؤیا جلیة.

و أما الطرق الأخرى التی یستخدمها أهل الخداع لاستغفال الناس و اللعب بأفکارهم کالسحر و الفأل و الطالع و التنجیم فلیست من مفاتیح علم الغیب، و إنما هی مادة للضلال و الفساد، و قد نهى عنها الإسلام و منعها[3].



[1]الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج17، ص 150، مؤسسة آل البیت(ع)، قم، 1409 هـ ق.

[2]نهج البلاغة، ص 105، کلام 79، منشورات دار الهجرة، قم.

[3]الفلسفی، محمد تقی، الحدیث ـ روایات تربیتی، ج3، ص 37، منشورات الثقافة الإسلامیة طهران، طبعة مکررة، 1368 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...