بحث متقدم
الزيارة
5947
محدثة عن: 2007/06/02
خلاصة السؤال
ارجو بیان المصطلحات الواردة فی قوله تعالى«وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلاَّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ» بصورة مختصرة
السؤال
ارجو بیان المصطلحات الواردة فی قوله تعالى«وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلاَّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ» بصورة مختصرة
الجواب الإجمالي

مع أن المراد (بالکتاب المبین) فی بعض الآیات الأخرى هو (القرآن الکریم) أما فی هذه الآیة و الآیات المشابهة لها و التی تتحدث عن منبع العلم الإلهی و أساسه، فإن المراد(بالکتاب المبین) مرحلة العلم الإلهی بالمخلوقات قبل الخلق، و الذی یشمل الکتب الأخرى و الألواح الأخرى، و لکن کیفیته و کمیته مجهولة بالنسبة لنا.

و الرطب و الیابس فی هذه الآیة الکریمة کنایة عن (کل شیء) و لیس فیها إشارة إلى موجود خاص بعینه، و ذکر هذا التعبیر من باب الإجمال بعد التفصیل، أی أنه بعد أن قال تعالى: «وَ عِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَیْبِ لا یَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَ یَعْلَمُ مَا فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ یَعْلَمُهَا» فإنه ینقل الکلام من ذکر الأمثلة التفصیلیة الجزئیة إلى الأمر الشامل المستوعب، و المحصلة فیه و خلاصة القول أنه «وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلاَّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ» مضبوط و مسطور و معلوم بالنسبة إلى الله.

الجواب التفصيلي

ما یستفاد من الآیات القرآنیة و الروایات و الأحادیث و کلام المحققین و الفلاسفة و المتکلمین و المفسرین هو أن العلم الإلهی على أقسام ثلاثة:[1]

أ- علم الله بصفاته و ذاته، و هو علمه بمقتضیات ذاته، و هذا ما یعبرون عنه (بالعلم الذاتی) و هذا النوع من العلم بالذات و صفاتها ثابت لا یتغیر، و لیس مراد الآیة هذه المرتبة من مراتب العلم الإلهی.

ب – العلم الإلهی بالمخلوقات بعد الخلق: و هو العلم بجزئیات حوادث المخلوقات بعد الخلق، و هذا اللحاظ هو لحاظ انتزاعی یحتاج إلى لحاظ طرفی الإضافة، أی الله العالم و الحوادث المعلومة، و حیث أن طرفی هذا العلم متغیرین تبعاً لتغیر المخلوقات و تعددها و یترتب على کونها زمانیة أن یکون العلم زمانیاً أیضاً.

و هذا العلم یطلقون علیه اسم (العلم الفعلی) و یعد من الصفات الفعلیة، و هذا اللحاظ هو أیضاً غیر مراد فی الآیة.

ج- العلم بالمخلوقات و جزئیاتها فی الأزل و قبل أن تخلق، أی أن الله یعلم بالموجودات قبل أن تخلق السماوات و الأرض و ما فیها من موجودات و قبل أن توجد الحوادث بالنسبة لها، فإنه یعلم بکل مراحل خلقها و ما یحدث لها و کل جزئیات و جودها. و هذا العلم المستوعب الشامل مثبت و منعکس و متجل فی موجود یعبر عنه (بالکتاب المبین) الذی یشمل (اللوح المحفوظ) و (لوح المحو و الإثبات) فهذا العلم له قسمان إذن، قسم غیبی، و قسم مشهود بادٍ للعیان واقع بمرور الزمان، و قسم ثابت و لا یتغیر، و قسم قابل للمحو و الإثبات، فالمراد من (الکتاب المبین) فی هذه المجموعة[2] من الآیات هو سعة العلم الإلهی الشامل لکل المخلوقات قبل خلقتها و ما یکون من فعالیاتها و نشاطها و کل تحرکاتها، و إن المراد من (الرطب و الیابس) کل الموجودات التی تنضوی بأی نحو من الأنحاء تحت هذین العنوانین.

فالرطب و الیابس نقیضان، أی أنه لا یمکن لأی موجود أن لا یندرج تحت عنوان من هذین العنوانین، کما أنه لا یمکن لأی مصداق موجود أن یندرج تحت هذین العنوانین معاً و فی نفس الوقت، أو یکون خارجاً عنهما فی نفس الوقت. فذکر هذین العنوانین فی الآیة کنایة عن کل موجودات عالم الوجود، و لذلک لا یمکن تعیین مصداق خاص لهذین المفهومین. و مع أن بعض الروایات[3] أشارت إلى بعض المصادیق و من أمثلة ذلک أن الیابس یمثل الجنین السقط، و الرطب هو الولید الجدید، أو أن الزرع الحصید هو الیابس، و الذی لم یقطف بعد هو الرطب، و لکن هذا کله من باب النموذج و المثال.

و لکن فی المجموعة الأخرى[4] من الآیات فإن المراد من (الکتاب المبین) هو القرآن الذی بین أیدینا، لا تلک المرتبة من مراتب العلم الإلهی بخصوص المخلوقات قبل الخلق، و إن تشخیص المعنى المراد فی الآیات یحتاج إلى النظر فی الآیات السابقة و اللاحقة للآیة لأن السیاق کثیراً ما یکون دلیلاً على تشخیص المعنى، ففی المجموعة الأولى مثلاً کان المراد هو الإشارة إلى سعة العلم الإلهی، و لکن فی المجموعة الثانیة جاء لفظ (الکتاب المبین) مصحوباً بقرائن أخرى کالإنزال و الوحی و ...

و لکن معنى (الکتاب المبین) هو واحد فی المجموعتین بلحاظ المعنى اللغوی و معناه الکتاب الواضح الظاهر، الذی لیس فیه أی خطأ أو إبهام.

المصادر:

1- القرآن الکریم.

2- مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف قرآن" معارف القرآن"، ج 1 – 3 ، ص182 - 194.

3- الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 7، ص176 – 184 – 211 – 212 – 119 – 150 – 417.

4- القمی المشهدی، محمد بن محمد رضا، کنز الدقائق، ج 4 ، ص 342 ـ 344.

5- الطبرسی، أبو علی الفضل بن الحسن، مجمع البیان، ج 2، ص311.

6- مکارم الشیرازی، ناصر، التفسیر الأمثل، ج 8 و 9 و 15 و 18.

7- الطیب، السید عبد الحسین، أطیب البیان، ص 91 – 92.



[1] انظر: معارف القرآن، ج1ـ3، ص 186 ـ 194.

[2] الأنعام، 6؛ سبأ، 3؛ النمل، 57؛ هود، 6؛ یونس، 61.

[3] انظر: المیزان، ج 7، ص212؛ کنز الدقائق، ج7 ، ص342 ـ 344.

[4] القصص، 2؛ النمل، 1؛ الشعراء، 2؛ الحجر، 1؛ یوسف، 1؛ المائدة، 15.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8275 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل یوجد تناقض بین الآیة 29 من سورة البقرة و الآیة 30 من النازعات حیث تشیر احداهما الى تقدم خلق الارض و الاخرى الى تقدم السماء؟
    6531 التفسیر 2009/07/22
    طرحت عدة اجابات عن السؤال المطروح نشیر الى اثنتن منهما فقط:1- انه لایوجد تناقض أو تعارض بین الآیتین أبدا؛ و ذلک لان کلمة "دحا" مأخوذة من اصل "دحو" الذی لایعطی معنى الخلق، بل بمعنى التسطیح و المد، من هنا یمکن القول أن الآیة المبارکة ناظرة الى ثلاث مراحل:الف: ...
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    11127 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما هو حکم مرتکب الکبیرة عند الشیعة؟
    7044 الکلام القدیم 2010/08/17
    تعددت النظریات التی طرحها المفکرون المسلمون حول مرتکب الکبیرة تراوحت بین الافراط و التفریط اکثرها ینطلق من مواقف سیاسیة مسبقة.و لعل من أبرز تلک النماذج المرجئة و الخوارج:فقد بذلت المرجئة قصارى جهدها لتطهیر ذیل رجال السیاسة و تبرئة قادة ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6310 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3082 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...
  • ما هو عمل الامام بعد الظهور وسبب شهادته وکیفیة قلعه للظلم؟
    6932 الکلام القدیم 2007/08/21
    یسعى الإمام الحجة (عج) فی ذلک الوقت لحشد کل الإمکانات المعنویة و المادیة لإقامة حکومة العدل الإلهی و تحقیق العدالة العالمیة التی تعد من أغلى أمانی البشریة و تطلعاتها و أهم أهدافها، فیعیش الناس جمیعاً بکرامة و عزة، و یحققون کل أمنیاتهم الخضراء فی جمیع مناحی الحیاة، و فی ذلک ...
  • هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
    5809 العملیة 2011/08/20
    لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس ...
  • ما هي کیفیة تطهیر مخرج البول و الغائط؟
    6545 الحقوق والاحکام 2014/09/21
    للتطهير بعد البول و الغائط عدة صور: الف: التطهير بالماء القلیل (و هو الماء الذي لا ینبع من الأرض و یقل عن الکر)كماء الابريق مثلا: [1] 1- تحصل الطهارة الشرعیة بالماء القلیل لموضع الغائط فیما لو غسل المخرج و لم یبق من النجاسة شيء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281629 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130602 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90494 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62228 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62057 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58042 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53757 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50183 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...