بحث متقدم
الزيارة
8770
محدثة عن: 2008/09/28
خلاصة السؤال
ما معنى أن الله سبحانه ینسى بعض عباده؟
السؤال
ذکر فی بعض الآیات أن الله سبحانه ینسى عدة من عباده فی الدنیا و الآخرة، و هل أن الله ینسى؟
الجواب الإجمالي

نسب الله سبحانه نسیان العباد إلى نفسه أربع مرات فی القرآن الکریم کما جاء فی الآیة: "الیوم ننساهم...". و هذه الآیة و غیرها من الآیات تؤید کون الله سبحانه ینسى بعض عباده فی الدنیا و الآخرة و لکن ما معنى النسیان فی الآیة؟ الأدلة العقلیة و الکلامیة الموجودة فی المصادر و المراجع الإسلامیة تنفی مفهوم النسیان بمعنى عدم الإحاطة بالمخلوقات عن الساحة الإلهیة المقدسة، و کما جاء فی کلامه سبحانه: "لا یضل ربی و لا ینسى"، و الواضح من کلام المعصومین (ع) أن المراد بالنسیان المنسوب إلى الله لیس الغفلة و عدم العلم و الاطلاع، لأن الله سبحانه مطلع على کل شیء خفی. بل المقصود منع الرحمة الإلهیة اللائقة بهم و اهمالهم، یقول الإمام علی (ع): "نسیان الله یعنی حرمان العبد من الخیر". إذن ما ورد من النسیان المنسوب لله سبحانه یعنی ترک العبد و حاله و رفع ید العنایة الإلهیة عنه، و ینتج عن ذلک أن ینسى العبد نفسه و ینشغل بالدنیا، و بعبارة أخرى، أن نسیان الله للعبد هو انعکاس و نتیجة تکوینیة لنسیان العبد نفسه و عدم توجهه لأمور دینه.

الجواب التفصيلي

فی البدایة نتعرض إلى الآیات ذات العلاقة بالسؤال المذکور، ثم نجیب عنه من خلال الأدلة العقلیة و القرآنیة و الروائیة. نتوجه فی البدایة إلى شرح السؤال و من ثم نشرع برفع الإبهام و الغموض و التناقض، هناک آیات قرآنیة یمکن أن تشکل أرضیة لطرح السؤال القائل: هل أن الله ینسى عدداً من عباده؟. و الآیات کالآتی:

1. "فالیوم ننساهم کما نسوا لقاء یومهم هذا".[1]

2. "و قیل الیوم ننساکم کما نسیتم لقاء یومکم هذا".[2]

3. "قال کذلک أتتک آیاتنا فنسیتها و کذلک الیوم تنسى".[3]

4. "نسوا الله فنسیهم".[4]

و فی هذه الآیات یظهر بوضوح أن الله سبحانه سوف ینسى عدداً من عباده. الآیات الثلاث الأول یتعلق النسیان فیها بیوم القیامة، و الآیة الرابعة یقولون ان النسیان فیها مرتبط بالحیاة الدنیا.

و السؤال الذی یطرح للوهلة الأولى: هل أن الله سبحانه یمکن أن ینسى؟ و هل من الممکن أن تنسب إلیه صفة النسیان «بمعنى عدم حضور أمر عند الله؟» و ثانیاً إذا کان الأمر هکذا فما هی الکیفیة التی یکون علیها النسیان؟ و هل یمکن تفسیر النسیان «بعدم حضور الأشیاء عند الله؟» إن عقائد الإسلام و حقائق الدین التی تبتنی على الاستدلال تسلب جمیع الصفات «السلبیة» عن الله تعالى و من جملتها النسیان بهذا المعنى المتعارف، و إنه سبحانه یتمتع بدرجات الکمال و العلم و مبرئ من کل نقص و فقدان، و ذلک ما أثبت بالتفصیل فی کتب العقائد و الکلام المعتبرة و بأدلة عقلیة و فلسفیة، و إن بیان ذلک خارج عن خطة هذا البحث الموجز.[5]

و إن القرآن المجید ینزه الله سبحانه مرات عدیدة من هذا النقص حیث یقول: "و ما کان ربک نسیّا".[6] و یقول فی مکان آخر: "لا یضل ربی و لا ینسى"،[7] و بحسب هذه الآیات فإن النسیان صفة لا سبیل لها إلى ساحة الباری المقدسة. و السؤال هنا: فما معنى الآیات التی تنسب النسیان إلى الله سبحانه و کیف یکون تفسیرها؟

إن روایات المعصومین دائماً ما تکون حلاً للعقد و المشکلات و تفسیراً للآیات القرآنیة. و هنا نجدها تزیل هذا التوهم. فقد جاء فی حدیث الإمام الرضا (ع) فی تفسیر الآیة: "الیوم ننساهم.."، ننساهم أی نترکهم لأنهم ترکوا القیامة و الاستعداد لها، فالیوم نترکهم و شأنهم.[8]

فلابد أن ننتبه إذن الى أن النسیان یعنی رفع الید و الحرمان من الرحمة و اللطف الإلهی.

و کذلک قال الإمام علی (ع) فی هذا الشأن: "نسیان الله یعنی الحرمان من الخیر".[9] و هذا عمل حکیم مطابق للعدالة و یطابق عمل أصحاب النسیان و مثل هؤلاء کمثل الطالب الذی یهمل دروسه و لا یعیر أی اهتمام لما یقوله الأستاذ و یتخذ من الدرس لهواً و لعباً و هزواً، فإنه عندما یقع فی معاناة و تردد و حیرة کنتیجة لما کان یعمل لا یلتفت إلیه الأستاذ و إنما یترکه و شأنه، و لا یولیه أی اهتمام و لا یسدی له أی مساعدة فی أیام الامتحان، و لابد من التوجه إلى أن هذا اللون من انقطاع الرحمة الإلهیة عن عباده مشروط و ذلک حینما ینسى العبد ربه، و یتخذ آیاته هزواً و لعباً، و یکون مشغولاً و مغروراً بدنیاه.[10]

أی أن الله یجازی النسیان بالنسیان، و کما قال تعالى بالنسبة إلى التذکر حیث قال: "اذکرونی أذکرکم...".[11]

و علیه عندما ینسب تعالى النسیان إلى نفسه فی القرآن من جهة، و من جهة أخرى فإن الثابت بالعقل و بالآیات القرآنیة أن النسیان بالمعنى المتعارف الذی یحصل من الغفلة و عدم الاطلاع لا وجود له فی ساحة الإله الکامل المطلق «عالم الغیب» الذی لا یعزب عنه مثقال ذرة،[12] إذن فالمراد من النسیان المنسوب إلیه تعالى یعنی عدم الاعتناء و صرف النظر و رفع العنایة و الحرمان من الخیر و الرحمة. نأمل أن نوفق إلى التدبر فی آیات القرآن الکریم و فهم معانیها لعل الله یغمرنا برحمته و عنایته.



[1] الأعراف، 51.

[2] الجاثیة، 34.

[3] طه، 126.

[4]  التوبة 67.

[5] القول السدید فی شرح التجرید، ص 274 و ما بعدها؛ والعقائد الإسلامیة، الفصول 15 ـ 22.

[6] مریم، 64.

[7] طه، 52.

[8] تفسیر النور استناداً إلى نور الثقلین.

[9] تفسیر النور استناداً إلى تفسیر البرهان، التوبة 67.

[10] الأعراف، 51؛ الجاثیة، 34 و 35.

[11] البقرة، 52، "فاذکرونی أذکرکم".

[12] سبأ، 3، "عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة فی السموات و لا فی الأرض و لا أصغر من ذلک و..".

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...