Please Wait
الزيارة
4921
4921
محدثة عن:
2012/04/17
خلاصة السؤال
لماذا لم يشترك الكثير من مراجع التقليد في صلاة الجمعة مع ذم المتخلف عنها ثلاث مرّات بلا مسوغ شرعي؟
السؤال
لماذا لم يشترك الكثير من مراجع التقليد في صلاة الجمعة مع ذم المتخلف عنها ثلاث مرّات بلا مسوغ شرعي و وصفه في الروايات بالمنافق؟
الجواب الإجمالي
أولا: يذهب أكثر المراجع الى القول بان صلاة الجمعة واجبة وجوبا تخييريا، و من الطبيعي أن من يفتي بالتختيير يكون هو و مقلدوه مخيرين بين الحضور و بين الاتيان بصلاة الظهر.
ثانياً: الرواية المذكورة : " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَكَ رَجُلٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَكَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا يَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ إِلَّا مُنَافِقٌ".[1] ناظرة الى عصر الحضور و وجود الإمام المعصوم، حيث تصبح صلاة الجمعة حينئذ واجبة وجوبا عينياً، فمن تخلف عنها بلا مسوغ شرعي يشمله اطلاق الرواية المذكورة و يصدق عليه عنوان المنافق، فالرواية غير ناظرة الى عصر الغيبة.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات