بحث متقدم
الزيارة
5914
محدثة عن: 2012/04/11
خلاصة السؤال
هل یوجد رکوع کعمل عبادي مستقل خارجاً عن الصلاة؟
السؤال
هل یوجد رکوع کعمل عبادي مستقل خارجاً عن الصلاة؟ فقد جاء في الآیة 77 من سورة الحج "يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ارْكَعُواْ وَ اسْجُدُواْ وَ اعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَ افْعَلُواْ الْخَيرْ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون". فطبقاً لهذه الآیة و بما ان الرکوع قد جاء في هذه الآیة في سیاق السجود و العبادة فیتصوّر انه موجّه بعنوانه عمل مستحب مستقل و یمکن الاستفادة من هذا الأمر من الآیات 43 من سورة البقرة و 43 من سورة آل عمران و 24 من سورة ص!
الجواب الإجمالي

نفهم من مجموع الآیات القرآنیة أن المراد من الرکوع و السجود في الآیات الواردة في السؤال هو الصلاة و هو من باب تسمیة الکل بإسم الجزء، فبما ان الرکوع و السجود، من أرکان الصلاة و أجزائها المهمة، لذلک ذکر الرکوع و یراد منه الصلاة. و هذا الأمر متداول في الصناعة الأدبیة و لا إشکال فیه. نعم، یمکن أن یکون المراد منه هو نفس الرکوع و السجود و من باب الشکر.

الجواب التفصيلي

یعتقد کثیر من المفسّرین أن الأمر بالرکوع و السجود في الآیة 77 من سورة الحج،[1] أمر بالصلاة و مقتضی المقابلة أن یکون المراد بقوله " اعْبُدُواْ رَبَّكُمْ" الأمر بسائر العبادات المشرعة في الدین کالحج و الصوم.[2]

و يرى بعض المفسّرین، أن الرکوع و السجود نوع من العبادة المستقلة، کما قال النبي (ص): " کانت السماء في لیلة المعراج مملوءة بالملائکة ما بین راکع دائم علی رکوعه و ما بین ساجد و ما بین قائم و ... و للسجود أقسام منه سجود التواضع، و لعل المراد من الرکوع و السجود في هذه الآیة، هو رکوع و سجود التواضع.[3]

کما أن الأمر بالرکوع في الآیة 43 من سورة البقرة[4] هو أمر بالصلاة کما علیه أکثر المفسّرین، سوی إنه أمر بالصلاة جماعة بقرینة الراکعین.[5]

و ذهب البعض الى القول بان "ارکعوا" في هذه الآیة هو أمر بالرکوع فقط، بسبب کون صلاة الیهود من غیر رکوع، فأمرهم القرآن بالرکوع، أي أمرهم بالصلاة مع الرکوع.[6] أما الأمر بالرکوع و السجود بالنسبة للسیدة مریم (ع) في الآیة 43 من سورة آل عمران ففيه إحتمالان:

1- ان الأمر بالرکوع في هذه الآیة هو أمر بصلاة الجماعة و مع الآخرین، بقرینة الراکعین التي جاءت بصیغة الجمع.[7]

2- الإحتمال الآخر هو ان الله سبحانه قد أمرها بثلاثة أوامر و هي (الرکوع و السجود و القنوت) و هذه الأوامر بسبب المواهب الثلاث التي بیّنها الله في الآیة السابقة.[8] فتکون هذه الأوامر في مقابلها و هي (اصطفائها و تطهیرها و اصطفائها علی نساء العالمین).[9]

أما معنی "خرّ راکعاً" في الآیة 24 من سورة ص،[10] فیری بعض المفسّرین أن معنی الرکوع هنا هو السجود،[11] لأن «الخرّ» أو « الخرير» هو بمعنی صوت الماء –الذي یسیل من الأعلی إلی الأسفل- أو صوت مهب الریح، أو السقوط من الأعلی إلی الأسفل. [12][13] و الرکوع هو بمعنی مطلق الإنحناء.[14] فبقرینة «خرّ» نفهم أن الرکوع هنا بمعنی السجود.

إذن نفهم من خلال ما قدّمنا ان المراد من الرکوع و السجود في الآیات المذكورة، الصلاة من باب تسمية الکل بإسم الجزء، فبما ان الرکوع و السجود، من أرکان الصلاة و أجزائها المهمة، لذلک ذکر الرکوع و یراد منه الصلاة. و هذا الأمر متداول في الصناعة الأدبیة و لا إشکال فیه [15] و يحتمل ان يكون المراد منهما الركوع و السجود المستقلين من باب الشکر.

الجدیر بالذکر إن رکوعات القرآن هي تلک المجموعة من الآیات التي وردت في موضوع واحد و لها اتحاد في المضمون و المعنی، فبابتداء هذا الموضوع یبدأ الرکوع و بتغییر الکلام و تحویله إلی موضوع آخر ینتهي الموضوع. فلا يکون عدد آیات کل رکوع واحدة بل تتزداد مرة و تقل أخری. أما سبب تسمیتها بالرکوع هو أن المصلي في الصلوات الیومیة یمکنه أن یقرأ بعد سورة الحمد سورة أخری أو الاکتفاء بقراءة عدة آیات –علی أقل التقادیر-  منهنا ذهب المختصون بالشأن القرآني الى تحديد کل مجموعة من الآیات التي تتکلّم عن موضوع و عنوان واحد و أطلقوا علیها إسم الرکوع، بسبب کون المصلي یمکنه الهبوط إلی الرکوع بعد نهایة هذه المجموعة، حيث وصل عدد رکوعات القرآن علی هذا المبنی الى 540 رکوعاً –حسب المشهور- و هذا یعني –تقریباً- ان لکل صفحة من القرآن رکوعاًواحداً.[16]

 


[1]  الحج، 77.

[2]  الطباطبائي، محمد حسین، المیزان في تفسیر القرآن، ج 14، ص 411، مکتب إنتشارات الإسلامي، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق؛ الزمخشري، محمود، الکشّاف عن حقائق غوامض التحقیق، ج 3، ص 172؛ الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البیان في تفسیر القرآن، ج 7، ص 154، نشر ناصر خسرو، طهران، 1372 ش؛ الحقي البروسوي، إسماعیل، تفسیر روح البیان، ج 6، ص 63، دار الفکر، بیروت، بي تا.  

[3]  الطیب، سید عبد الحسین، أطیب البیان في تفسیر القرآن، ج 9، ص 349، نشر الإسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش.

[4]  "وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ ارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِين"، البقرة، 43.

[5]  السبزواري النجفي، محمد بن حبیب الله، إرشاد الأذهان إلی تفسیر القرآن، ص 13، دار التعارف للمطبوعات، بیروت، الطبعة الأولی، 1419 ق؛ المکارم الشیرازي، ناصر، تفسیر الأمثل، ج 1، ص 186، مدرسة الإمام علي (ع)، قم، 1421 ق؛ الصادقي الطهراني، محمد، البلاغ في تفسیر القرآن بالقرآن، ص 7، المؤلّف، قم، 1419 ق؛ أطیب البیان، ج 2، ص 16.

[6]  إرشاد الأذهان، ص 13؛ الأمثل، ج 1، ص 209.

[7]  آل عمران، 43 "يَامَرْيَمُ اقْنُتىِ لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِى وَ ارْكَعِى مَعَ الرَّاكِعِين".

[8]  الأمثل، ج 2، ص 494؛ الکشّاف، ج 1، ص 362.

[9]  "وَ إِذْ قَالَتِ الْمَلَئكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَئكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفَئكِ عَلىَ‏ نِسَاءِ الْعَالَمِين" آل عمران، 42.

[10]  تفسیر المیزان، ج 3، ص 189.

[11]  ص، 24 "قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلىَ‏ نِعَاجِهِ  وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الخْلَطَاءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلىَ‏ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ  وَ ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعًا وَ أَنَاب".

[12] الأمثل،‌ج 14، ص 477.

[13]  المهیار، رضا، المعجم الأبجدي، ص 358.

[14]  الراغب الأصفهاني، المفردات، ج 1، ص 364؛ الطریحي، فخر الدین، مجمع البیان، ج 4، ص 340.

[15]  جمع من اساتیذ الحوزة العلمیة، جواهر البلاغة، ص 234، نشر مرکز مدیریة الحوزة العلمیة في قم، الطبعة الخامسة، 1386 ش.

[16]  الحریري، محمد یوسف، معجم الاصطلاحات القرآنیة، ص 161 و 162، نشر الهجرة، قم، الطبعة الثانیة، 1384 ش؛ راجعوا: المستفید، حمید رضا، الدولتي، کریم، التقسیم القرآني و السور المکیة و المدنیة، ص 15 – 17، وزارة الإرشاد، طهران، الطبعة الأولی، 1384 ش؛ جوان الآراستة، حسین، درسنامه علوم قرآني، ص 477، بستان الکتاب، قم، الطبعة السادسة، 1380 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...