Please Wait
7197
القرب فی اللغة هو اقتراب الشیءٍ من شیءٍ آخر. و هذا الاقتراب تارةً بلحاظ المکان و تارةً یُؤخذ فیه البعد الزمنی. و علیه فالقرب إما مکانی أو زمانی. و للقرب استعمالٌ آخر لدى العرف العام، هو الحظوة بالمنزلة و المکانة لدى الآخر.
أقسام القرب بالمنظار الفلسفی:
یقسم القرب إلى ثلاثة أقسام بالمنظار الفلسفی: القرب المکانی و الزمانی، القرب الماهوی، و القرب الوجودی. أما القرب المکانی و الزمانی فیختص بأجزاء عالم الأجسام المادیة. و حیث إن الله منزه عن عالم الأجسام فلا یصدق هذا النوع من القرب بالنسبة إلیه. و أما القرب الماهوی، کقرب زید و عمرو بلحاظ اشتراکهما فی الماهیة الإنسانیة و اشتراکهما فی الحیوانیة و الناطقیة. و بما أن الله سبحان وجود مطلق لا متناهی لا ماهیة له و لذا لا یصدق علیه مثل هذا القرب ایضاً.
أما القرب الوجودی، فبما أن الله هو واهب الوجود و مبدأ کل وجود، وأن انفکاک العلة التامة عن معلولها غیر ممکن. وإن المعلول هو ربطٌ محض بالنسبة إلى علته. فمن هذه الجهة یکون قرب الحق تعالى إلى الأشیاء بلحاظ قربه الوجودی منها.
قرب الحق تعالى من الأشیاء:
الآیات القرآنیة الدالة على قرب الحق تعالى منا یمکن تقسیمها إلى أربع مجموعات:
أ. الآیات التی تدل على أصل وجود القرب، أی أن الله تعالى قریبٌ منا.
ب. الآیات التی تدل على أن الله تعالى أقرب إلینا من الأشیاء الأخرى.
ج. الآیات التی تدل على أن الخالق تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل الورید.
د. الآیات تدل التی على أن الله تعالى هو أقرب إلى الإنسان حتى من نفسه. و لتوضیح هذا النوع من الآیات من اللازم القول بأن الإنسان لم یکن موجوداً صمداً من داخله، و إنما هو کسائر الممکنات أجوف فی داخله. و بهذا اللحاظ فإن إحاطة الحق الوجودیة هی فاصلة بین الإنسان و نفسه.
کیفیة حصول القرب الإلهی بمنظار الفلسفة:
من الواضح أن الله سبحانه لیس جهةً و لا سمتاً لیکون التوجه إلیه و الاقتراب منه بطریقٍ معین، و إنما یحصل القرب من الله تعالى من خلال تقویة الآثار الوجودیة لدى الإنسان حتى یکون مظهراً لأسماء الله و صفاته، و کلما کانت مراتب کمال الإنسان فی طریق سعادته أکثر کانت درجات قربه من الله أکبر.
القرب الإلهی و کیفیة حصوله بمنظار الآیات و الروایات:
بما أن الرب العظیم قریبٌ من کل شیء، فعلى الإنسان أن یسعى و یکدح بالعمل الصالح لینال القرب الإلهی و تقسم الأعمال فی هذا الطریق إلى قسمین، الفرائض و النوافل، فالأعمال التی تلعب دوراً محوریاً و أساسیاً فی القرب من الله هی المعرفة و الإخلاص فی العمل، و أما بقیة الأعمال من قبیل: التواضع و حسن الخلق و الطیبة و الإحسان و أمثالها فإنها بحکم النافلة.
القرب فی اللغة هی اقتراب شیءٍ من شیءٍ آخر، و هذا القرب تارةً یکون من مقولة المکان و تارةً یلحظ فیه البعد الزمانی، و لذلک یقال ن الشیء الفلانی (بلحاظ المکان) هو قریبٌ من الشیء المشخص الآخر و إن المسافة بینهما تقدر بکذا، أو یقال أن یوم أمس (بلحاظ الزمان) هو أقرب إلى الیوم الذی یسبقه من یومنا الحالی. و هناک استعمالٌ شائعٌ آخر للفظ القرب حسب العرف العام و المعنى هو کون الشخص مورد اهتمامٍ و احترام و له قیمة و منزلة لدى شخصٍ آخر فیقال فلانٌ قریب من فلانٍ مثلاً"بالمنزلة و المکانة".
أقسام القرب بمنظار الفلسفة:
القرب على ثلاثة أقسام: القرب المکانی و الزمانی، و القرب بمعنى الاتصال من ناحیة الوجود، و القرب بمعنى الاتصال من ناحیة الماهیة. و القرب و البعد من الأمور التی یلزم فی تحققها وجود شیئین و تحققهما. مثلاً، لا بد من وجود "ألف" و "باء" حتى یصدق القول أن "ألف" قریبٌ من "باء" او بعیدٌ عنه. و القرب بهذا المعنى هو القرب المکانی الذی یصدق فی عالم الأجسام المادیة. أو یکون القرب بلحاظ البعد الزمانی کأن یکون زمانٌ مشخصٌ أقرب إلى زمانٍ آخر بالقیاس إلى زمانٍ ثالث. و أما فی عالم ما وراء الطبیعة المنزّه من النواقص و الحدود الجسمیة و الحرکة، و خصوصاً حقیقة الحقائق و الوجود اللا متناهی، و هو الوجود المحض و محض الوجود و بسیط الحقیقة و الصمد الحق فلا سبیل لمثل هذا القرب إلى ساحته و ذلک لأنه "و لا صمَّده من أشار إلیه و توهمه"[1] فکل من یشیر إلى الله أو یتوهمه فإنما لا یصمّد الله و لا ینزهه عن الاحتیاج.
أما القرب بلحاظ الاشتراک و الاتصال عن طریق الماهیة فهو لا یصدق بالنسبة إلى الحق تعالى، لأن الماهیة فی هذا المقام - و بقرینةٍ تقابلها مع الوجود - هی ماهیة بالمعنى الأخص أی أنها بمعنى حدود الشیء و التی یُعبَّر عنها بالجنس و الفصل الذین یُعرِّفان حدود الوجود، و الله سبحانه منزَّه عن الماهیة[2]. بهذا المعنى.
و ذلک أنه لا حدّ له سبحانه حتى تنسب إلیه الماهیات الأخرى بلحاظ القرب و البعد. "من أشار إلیه فقد حدّه و من حدّه فقد عده[3].
فإذا ما اشترک شخصان فی ماهیةٍ واحدة فإنهما یکونان متماثلین، کمثل زید و عمرو اللذین یشترکان فی ماهیة الإنسان. و الحال أن الحق سبحانه منزّهٌ عن "الضد" و "المثل" و "الند".
أما الاشتراک المعنوی بلحاظ الوجود، فبما أن الحق تعالى هو مبدئ و مفیض و واهب کل وجود، و أن انفکاک العلة التامة غیر ممکن عن معلولها، و کذلک انفکاک المعلول عن علته التامة. و إن کانت حقیقة الأمر أبعد من التعبیر بالعلة التامة و المعلول. لأن کل ما سوى الحق تعالى هو من شؤون وجوده. إذن فلا قرب بالنسبة لموجود أقرب من اتصال الوجود بهذا الموجود، "وَ إِذَا سَأَلَکَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ"[4].
و للحق تعالى بما سواه معیة و قیومیّة و إضافة إشراقیة، أی أن الموجودات فی هویتها[5] هی روابط محضة، و إذا لم تعرف العلة فلا یعرف المعلول. و بهذا اللحاظ فإن قرب الحق تعالى من الأشیاء هو قرب من جهة الوجود، و مثل هذا القرب لا یمکن أن یدانیه قرب أو یکون أقرب منه، لأنه فی کل مکان یُفترض فیه وجود، فإن الله هو العلة و المبدئ و الواهب لهذا الوجود، و المعلول قائمٌ بعلته[6].
قرب الحق تعالى من الأشیاء:
الآیات التی تتحدث عن قرب الله تعالى بالنسبة لنا على أربعة أقسام:
أ. الآیات التی تدل على أصل وجود هذا القرب، و مؤداها أن الله سبحانه قریبٌ منا؛مثل: "فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ"[7].
ب. الآیات التی تدل على أن الله أقرب إلى الإنسان - بالقرب النسبی - من الآخرین؛ مثل: "وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَ لَکِنْ لا تُبْصِرُونَ"[8].
ج. الآیات التی تدل على أن الله سبحانه أقرب إلى الإنسان من حبل الورید ؛ مثل: " وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ"[9].
د. الآیات التی تقول: إن الله تعالى هو أقرب إلى الإنسان من نفسه من قبیل: "یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اسْتَجِیبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاکُمْ لِمَا یُحْیِیکُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ"[10].
أما البحث فی المجموعات الثلاث الأُول فلیس فیه مشکلٌ إلى حدٍ ما، أما المجموعة الرابعة فلیس من السهل الکلام فیها، فکیف یکون الله سبحانه أقرب إلى الإنسان من نفس الإنسان؟.
و على هذا الأساس التجأت بعض التفاسیر إلى الاعتماد على ظاهر بعض النصوص فی هذا الخصوص و التی تفسر الحیلولة بالقدرة، فقالوا: إن المراد بقوله یحول بین المرء و قلبه "و أن الإنسان یصمم فی بعض الأحیان على إنجاز عملٍ ما، و بعد ذلک یلقی الله فی نفسه الندم و لم یسمح له بالاستمرار فی تصمیمه أو تحویله إلى واقعٍ عملیٍ"[11]. و هذا معنىً متوسطٌ تقریباً، و لکننا إذا توفر لدینا دلیلٌ عقلی یطابق مضمون الآیة و تؤیده أدلةٌ أخرى و تعضده فلا داعی لأن نرفع أیدینا عن ظاهر الآیة و التی تدل على أن الله یحول و یفصل بین الإنسان و نفسه، لأن الإنسان لیس بموجود صمدی لا جوف له، و إنما هو کسائر الموجودات الإمکانیة أجوف. کما نقل المرحوم الکلینی (قدس سره) هذا المفهوم فی ضمن روایة عن الإمام أبی جعفر (ع) حیث قال: "إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوفاً"[12].
فإذا کان الإنسان أجوفاً یتخلله الفراغ فإن إحاطة الحق الوجودیة به هی فاصلة بین الإنسان و نفسه، و علیه فإن الله قریبٌ من کل أحد. و إذا کان الله قریباً فهو قریبٌ بکل أوصافه. لأن صفات الحق الذاتیة هی عین ذاته، و إذا کان للصفات الذاتیة[13] حضور، فإن الصفات الفعلیة ستکون فعالةً و مؤثرة تبعاً للصفات الذاتیة[14].
طریق القرب إلى الله فی نظر الفلسفة:
من الأسئلة الأساسیة فی هذا المیدان التساؤل عن کیفیة التقرب إلى الله سبحانه، و متى یکون الإنسان مقرباً منه تعالى؟ الله الذی أضاء نور وجوده السموات و الأرض و جمیع نظام الوجود، و هذا التنویر هو الإیجاد. فمن أی جانب یکون الاقتراب منه، و من أی جهةٍ نطلبه؟.
من الواضح جداً أنه لیس لله تعالى جانب معین و لا سمت مشخص و لا جهة بعینها. و علیه فالمسیر إلى الله سبحانه و طریق القرب منه یتحقق فی عمق وجود السالک لأن السالک فی طریق استکمال ذاته هو فی سفرٍ من الخلق إلى الحق، و قد خرج من مرتبة العقل الهیولائی[15] لیصل إلى مقام العقل بالفعل و العقل المستفاد و قد اتصل بالعقل البسیط و اتحد به اتحاداً وجودیاً، و ذلک هو منتهى السفر و غایة آمال أولی الألباب، و فیه یتصف السالک بصفات الله و أسمائه الحسنى، أی أنه یبلغ منتهى سعادته، و یقوی آثاره الوجودیة، و یکون مظهراً لعظمة الله و من أصحاب الولایة التکوینیة، و هذه الحالة النفسیة هی التی یعبر عنها "بالقرب"[16] .
القرب الإلهی فی نظر الآیات و الروایات:
بما أن الله محیطٌ بکل شیء[17]، فلیس من المعقول أن یکون بعیداً عن أی شیءٍ، و لذا فقرب الله من العبد متحقق و حاصل شاء العبد أم أبى.
و لکن إذا ما أراد الإنسان أن یقترب هو من الله سبحانه و یحقق هذه النسبة و الإضافة فوسیلته إلى ذلک هی الطاعات و الأعمال الصالحة. کما ورد عن الإمام الباقر (ع) ما مضمونه: "لَا یُتَقَرَّبُ إِلَیْهِ إِلَّا بِالطَّاعَة[18]. و بهذه الکیفیة فالطریق تبدأ بالولایة أی بالنصرة و المحبة. و إقامة أعمال القربى کالصلاة "الصلاة قربان کل تقی"[19] و الزکاة التی قیل فیها: "إن الزکاة جعلت مع الصلاة قرباناً"[20] فهذه الأعمال تقرب الإنسان من الله سبحانه و عند ما یحصل هذا القرب یکون الإنسان حبیباً لله و الله حبیباً للإنسان، و الآیات من قبیل قوله: "قُلْ إِنْ کُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِی یُحْبِبْکُمُ اللَّهُ"[21] ناظرة إلى هذه المحبة المتبادلة[22].
کیف تکون الأعمال فی طریق القرب إلى الله: إن القیام بکل عمل یحمل الصلاحیة فی نفسه للتقرب إلى الله تعالى، و إن العامل لمثل هذا العمل یؤدیه بنیة التقرب إلى الله سبحانه، أی أن الحسن الفعلی و الفاعلی ملحوظان فی العمل، فمثل هذه الأعمال تمهد الأرضیة الصالحة للتقرب من الله تعالى، و إذا ما أصبح العبد قریباً من الله فبإمکانه أن یستفید من هذا القرب، و الأعمال التی تتحلى بمثل هذه الخصوصیة تأتی على قسمین: فبعضها تکون بمنزلة الفریضة و الأخرى بمنزلة النافلة. فکما أن نیل الجنة و الفوز بها له فرائض و نوافل فکذلک الترقی و الوصول إلى المراتب الإنسانیة – و هو فی الحقیقة مظهرٌ من مظاهر الجنة - له فرائضه و نوافله أی واجباته و مستحباته. و الأمر الذی یحظى بأهمیةٍ کبرى فی هذا المسیر و یرتقی إلى مرتبة الفریضة هو معرفة الله و الإخلاص فی العمل، و کلما کانت المعرفة بدرجةٍ أعلى کلما کان الإخلاص فی العمل أکثر، و قد اعتبر القرآن الکریم العبادة وسیلة للوصول إلى المعرفة و الیقین "وَ اعْبُدْ رَبَّکَ حَتَّى یَأْتِیَکَ الْیَقِینُ"[23]. و من المسلَّمات أن هذا الیقین لیس هو الجزم بوجود المبدأ لأن مثل هذا الیقین هو منشأ العبادة و علتها لا ثمرة من ثمارها البارزة و الذی یعتبر من مقامات أولیاء الله الصالحین. بل إن هذا الیقین هو یقینٌ بوجود الله بجمیع صفاته المطلقة[24].
و أما بقیة البرنامج الأخلاقی فی طریق القرب فإنها بمنزلة النافلة، کما یقول الإمام الصادق (ع): "فِیمَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ (ع) یَا دَاوُدُ کَمَا أَنَّ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْمُتَوَاضِعُونَ کَذَلِکَ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْمُتَکَبِّرُونَ "[25].
لکن من الواضح أنه على الرغم من التنویه بحسن الخلق و التوصیة به و الإشادة بالإحسان، و إنها مما یقرب العبد من الله یبقى حکمها حکم النافلة و الاستحباب، بینما یکون الأساس و الأصل و المحور فی هذا الطریق هو معرفة الحق تعالى و السیر فی طریق عبودیته، کما فی قول الرسول الأکرم (ص): "یا أبا ذر اعبُد الله کأنک تراه، فإن لم تکن تراه فإنه یراک"[26] أی أن العبادة لا بد و أن تکون على أساس المعرفة الشهودیة، فإن لم تکن ترى الله فإنه یراک.
[1]نهج البلاغة، خطبة 186.
[2] الماهیة بمعنى حد الوجود، و هی من خصائص الموجودات الممکنة المحدودة، و بما أن الله هو وجودٌ مطلق لا نهایة له، فلا حد له، و علیه فلا ماهیة له.
[3] نهج البلاغة، الخطبة 1.
[4] البقرة 186.
[5] کون موجودات عالم الإمکان هی روابط محضة بلحاظ الوجود یعنی أنها لا تتمتع بأی وجود استقلالی، و إن تمام حقیقتها فی وجودها، و إن وجودها وجود ظلی، و من لمعلوم فإن الظل لیس له هویةٌ فی ذاته، وإن کل موجودیته مرتبطة بذی الظل، أی الشاخص، فالموجودات ما سوى الحق هی فی حکم الظل لهذا الوجود التام المطلق، و المراد فی هذا المثال هو بیان احتیاج الظل إلى الشاخص فقط، بغض النظر عن الأمور الجانبیة الأخرى کمادیة الشاخص مثلاً.
[6] حسن زادة آملی، حسن، نصوص الحکم بر فصوص الحکم" نصوص الحکم على فصوص الحکم" ص496.
[7] البقرة 186.
[8] الواقعة 85.
[9] ق 16.
[10] الأنفال 24.
[11] الطبرسی، أبو علی الفضل بن الحسن، تفسیر مجمع البیان، ج 4،ص820.
[12] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 6، ص282.
[13] أقسام الصفات الإلهیة: 1. صفات الذات: و یکفی فی انتزاعها ملاحظة الذات فقط کصفة "العلم" "القدرة"، "الحیاة"..... 2. صفات الأفعال: و هذه الصفات لا یکفی فی انتزاعها تصور الذات الإلهیة و ملاحظتها فقط، بل لا بد من تصور الذات و هی فی مقام الفعل و الإیجاد حال انتزاع هذه الصفات، و من أمثال هذه الصفات: "الخالق" "الغفور" "الرازق" و .....
[14]جوادی آملی، عبد الله، حکمت عبادات" حکمة العبادة" القسم السابع.ص 213.
[15] ذکر الحکماء أربع مراتب للعقل: المرتبة الأولى: العقل بالنسبة لجمیع المعقولات بالقوة و أسموه بالعقل الهیولائی. المرتبة الثانیة: العقل بالملکة، و هذه المرتبة هی المرتبة التی یتعقل فیها العقل التصورات و التصدیقات البدیهیة. المرتبة الثالثة: العقل بالفعل، و فی هذه المرتبة یتعقل العقل النظریات بواسطة البدیهیات. المرتبة الرابعة: العقل المستفاد: و فی هذه المرتبة تتعقل النفس کل ما حصلت علیه من المعقولات البدیهیة و النظریة المطابقة للعالم الأعلى عالم "الملکوت" و العالم الأدنى "عالم الملک" بالکیفیة التی تکون فیها کل هذه المعقولات حاضرة لدیها، و إنها متوجهة إلیها بالفعل.
[16] حسن زادة آملی، حسن، نصوص الحکم بر فصوص الحکم" نصوص الحکم على فصوص الحکم" ص 502.
[17] فصلت، 54.
[18] بحار الانوار:ج 68، ص 176.
[19] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 1، حدیث637.
[20] نهج البلاغة، فیض الإسلام، الخطبة 190.
[21] آل عِمران 31.
[22] جوادی آملی، عبد الله، ولایت در قرآن" الولایة فی القرآن" ص112.
[23] الحجر 99.
[24] جوادی آملی، عبد الله، الولایة فی القرآن، ص 112.
[25] الری شهری، محمد (الحسینی سید حمید) منتخب میزان الحکمة، الروایة رقم 5212.
[26] المجلسی، بحار الأنوار، ج 17، ص 74.