1.إن الله يوصل أرزاق الناس عن طرق و وسائل مختلفة منها الزوج بالنسبة للمرأة المتزوّجة؛ و هذا يعني أن الرجل يعد وسيلة لتأمين رزق المرأة و مصارف معيشتها.
2. إن الله سبحانه الذي فرض على الرجل تأمين معيشة الأسرة، نفسه قد فرض على المرأة تكاليف معينة تجاه زوجها منها (التمكين). و قد تمّ هذا على أساس مصالح معينة، كما أنه منطبق مع روحيته الرجل و المرأة.
3. قد تكون هذه المسألة ليست بذات الأهمية بالنسبة لبعض النساء، بيد أنه لابد من الإلتفات إلى أن المرأة و الرجل يحتاجان الى توفير أسباب معينة، منها العلاقة الجنسية المناسبة، و الحاجة لهذا الأمر قد تكون عند الرجال أشدّ بكثير مما هي عند النساء.
4. إن وجود هذا الشرط لتعلق النفقة، يؤدي إلى الإهتمام الأكثر من قبل النساء بهذه المسألة و عندئذ لا يؤدي الأمر عند الرجال إلى الإنحراف عند عدم تأمين حاجاتهم الجنسية.
واخيراً يبنغي الالتفات الى نقطة مهمةوهي أن الزام الرجل بالانفاق على الزوجة لايعني بحال من الاحوال حصر رزقها بهذا الطريق فقط، بل الشريعة فرضت على الرجل القيام بذلك حتى مع كون المرأة غنية جداً ومؤمنة ماليا، و الرجل يعيش حالة من الكفاف والرزق المحدود. ومن هنا لا بد أن ينظر الى القضية في سياقها العام من تنظيم شؤون الأسرة وتحديد وظائف الزوجين معاً.