بحث متقدم
الزيارة
8197
محدثة عن: 2007/10/22
خلاصة السؤال
کلما ارتفع الانسان قلّ الاوکسجین، هذه حقیقة علمیة فما هی الآیة التی ذکرت ذلک؟
السؤال
کلما ارتفع الانسان قلّ الاوکسجین، هذه حقیقة علمیة فما هی الآیة التی ذکرت ذلک؟
الجواب الإجمالي

قبل الاجابة عن السؤال نرى من الضروری الاشارة الى مسألة مهمة و هی:

اختلفت کلمة الباحثین فی هذه القضیة- الشمولیة فی القرآن الکریم- فذهب البعض الى ان القرآن یحتوی الى جزئیات المسائل العلمیة و ذهب فریق آخر الى خلاف هذا الرأی حیث رأى ان القرآن الکریم خال عن کل اشارة الى العلوم و المعارف التجربیة، و ذهب فریق ثالث الى نظریة متوسطة، حیث رأی ان القرآن الکریم هو فی الواقع کتاب هدایة و ارشاد للبشریة و لیس کتابا علمیا تخصصیا فی الکیمیاء او الفیزیاء او الفلک و ان ماجاء فیه من الاشارات العلمیة انما یقع فی سیاق الهدف العام للقرآن الکریم، و کلما تکاملت العلم و تطورت التقنیات نراها تکتشف بعض الاشارات العلمیة التی قد جاءت فی سیاق الهدف العام -کما قلنا- و لکنها فی الوقت نفسه تشیر الى عظمة هذا الکتاب السماوی و انه صادر من جهة الله تعالى العالم بکل الامور، و من هذه الآیات قوله تعالى: «فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ یُرِدْ أَنْ یُضِلَّهُ یَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَیِّقاً حَرَجاً کَأَنَّما یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ کَذلِکَ یَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذینَ لا یُؤْمِنُون».[1]

وقد تعرض بعض المفسرین لتفسیر تلک الآیة ضمن فقرات فقالوا:

ینبغی الاشارة الى مجموعة من الامور منها:

1- المقصود من «الصّدر» هنا هو الروح و الفکر، و هذه الکنایة ترد کثیرا، و المقصود من «الشرح» هو بسط الروح و ارتفاع الفکر و اتسّاع أفق العقل البشری، لأنّ تقبّل الحق یستدعی التنازل عن الکثیر من المصالح الشخصیة، ممّا لا یقدر علیه إلّا ذوو الأرواح العالیة و الأفکار السامیة.

2- «الحرج» بمعنى الضیق الشدید، و هذه هی حال المعاندین و فاقدی الإیمان، ففکرهم قاصر و روحهم ضیقة صغیرة، و لا یتنازلون فی حیاتهم عن شی‏ء.

3- معجزة قرآنیة علمیة: إنّ تشبیه أمثال هؤلاء بالذی یرید أن یصعد إلى السماء، جاء لأنّ الصعود إلى السماء صعب جدّا، فکذلک هو قبول الحق عند هؤلاء.

إنّنا فی کلامنا الیومی نتمثل بهذا التشبیه، فإذا أردنا أن نقول أنّ الوصول إلى الأمر الفلانی صعب نقول: أن تصل إلى السماء أقرب إلیک من ذلک.

بالطّبع لم یکن الطیران فی السماء للبشر آنذاک أکثر من تصور، و لکن على الرغم من تحقق ذلک الیوم، فهو ما یزال صعبا، و کثیرا ما یصادف رواد الفضاء المشاکل فی طیرانهم.

و یخطر فی الذهن معنى ألطف من ذلک یکمل البحث السابق، و هو أنّه ثبت الیوم علمیا أنّ الهواء المجاور للأرض مضغوط بشکل یصلح لتنفس الإنسان، و لکنّنا کلما ارتفعنا قلت کثافة الهواء و نسبة وجود الأوکسجین فیه، بحیث إنّنا إذا ارتفعنا بضع کیلومترات أصبح من الصعب أن نتنفس بسهولة (بغیر قناع الأوکسجین)، و إذا ما واصلنا صعودنا ازداد ضیق تنفسنا و أصبنا بالإغماء، إن ذکر هذا التشبیه فی ذلک الزمن قبل أن تثبت هذه الحقیقة العملیة یعتبر واحدة من معجزات القرآن العلمیة.[2]

و قال المراغی فی الآیة: أی إن من فسدت فطرته بالشرک و تدنست نفسه بالآثام و الذنوب یجد فی صدره ضیقا أیما ضیق إذا طلب إلیه التأمل فیما یدعى له من دلائل التوحید و النظر فى الآفاق و الأنفس، لما استحوذ على قلبه من باطل التقالید و الاستکبار عن مخالفة ما ألفه و سار علیه الناس، و تضعف إرادته عن ترک ما هو علیه فتکون إجابته الداعی إلى الدین الجدید ثقیلة علیه و یشعر بالعجز عن احتمالها و یکون مثله مثل من صعد فى الطبقات العلیا فى جو السماء، إذ یشعر بضیق شدید فی التنفس، و کلما صعد فى الجو أکثر شعر بضیق أشد حتى إذا ما ارتفع إلى أعلى من ذلک شعر بتخلخل الهواء و لم یستطع سبیلا إلى البقاء فإن هو قد بقی فیها مات اختناقا.

و خلاصة ذلک؛ إن اللّه ضرب مثلا لضیق النفس المعنوی یجده من دعی إلى الحق و قد ألف الباطل و رکن إلیه، بضیق التنفس الذی یجده من صعد بطائرة إلى الطبقات العلیا من الجو حتى لقد یشعر بأنه أشرف على الهلاک و هو لا محالة هالک إن لم یتدارک نفسه و ینزل من هذا الجو إلى طبقات أسفل.

سبحانک ربی نطق کتابک الکریم بقضیة لم یتفهم سرها البشر، و لم یفقه معرفة کنهها إلاّ بعد أن مضى على نزولها نحو أربعة عشر قرنا، و تقدم فن الطیران الآن علّم الطیارین بالتجربة صدق ما جاء فى کتابک، و دل على صحة ما ثبت فی علم الطبیعة من اختلاف الضغط الجوى فى مختلف طبقات الهواء، و قد علم الآن أن الطبقات العلیا أقل کثافة فى الهواء من الطبقات التی هى أسفل منها، و أنه کلما صعد الإنسان إلى طبقة أعلى شعر بالحاجة إلى الهواء و بضیق فى التنفس نتیجة لقلة الهواء الذی یحتاج إلیه، حتى لقد یحتاجون أحیانا إلى استعمال جهاز التنفس لیساعدهم على السیر فى تلک الطبقات.

و هذه الآیات و أمثالها لم یستطع العلماء أن یفسروها تفسیرا جلیا لأنهم لم یهتدوا لسرها، و جاء الکشف الحدیث و تقدم العلوم فأمکن شرح مغزاها و بیان المراد منها بحسب ما أثبته العلم، و من هذا صح قولهم الدین و العلم صنوان لا عدوّان، و هکذا کلما تقدم العلم أرشد إلى إیضاح قضایا خفى أمرها على المتقدمین من العلماء و المفسرین.[3]

و قد ذکر بعض الکتاب الغربیین أن هذا التعبیر یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ یوحی بإعجاز القرآن لأن حالة الاختناق التی یشعر بها الإنسان الذی یصعد فی السماء لم تکن مکتشفة فی عصر النبی محمد (ص)، لأنه لم یکن یملک تجربة حیّة تؤکد هذه الحقیقة العلمیة، التی لا یشعر بها إلاّ الذی یرتفع بعیدا فی الفضاء.

و هذا ممّا لم یتحقق فی البیئة التی عاشها النبی (ص)، فالجبال التی ارتقاها لا تعطی مثل هذه الحالة، لأنها لا تبلغ- فی ارتفاعها- حدّا کبیرا یبلغ الصاعد إلیها حالة الاختناق.

و قد ذکر فی سبب هذه الظاهرة الاختناقیة للصاعد إلى السماء، أن الهواء المحیط على الأرض صالح لتنفّس الإنسان، و لکن الإنسان کلما ارتفع فی الفضاء، قلّت کثافة الهواء و نسبة وجود الأوکسجین فیه بحیث إننا إذا ارتفعنا أکثر بضع کیلومترات، أصبح من الصعب أن نتنفس بغیر قناع الأوکسجین، و إذا ما واصلنا صعودنا ازداد ضیق تنفّسنا و أصبنا بالإغماء.[4]



[1] الانعام، 125.

[2] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص،458-459.

[3] تفسیر المراغی، ج‏8، ص، 25-26.

[4] تفسیر من وحی القرآن، ج‏9، ص، 321؛ انظر: من هدى القرآن، ج‏3، ص، 186.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یذبح المسلمون الاغنام أو غیرها فی مناسباتهم الدینیة؟
    6568 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/06/21
    خلق الله للإنسان الذی هو أشرفِ المخلوقات جمیعَ الکائنات کالحیوانات و الأنعام کی یتنعّم بمنافعها (اللحم، الرکوب، نقل الحمولات الثقیلة و ...) و مصدرنا لشرعیٌة ذبح الحیوانات فی الأعیاد و الاحتفالات الدینیة هو اوامر الشریعة الإسلامیة و توجیهاتها، و نظراً إلى قیمة الحیوانات القابلة للذبح ( البقر و الشاة و ...
  • هل یعقل الإنسان فی الجنة؟
    6032 الکلام القدیم 2010/08/17
    العقل ملازم للإنسان دائما فلا یفقد الإنسان قدرته على التفکر بعد عبوره من العالم المادی، بل بسبب زوال بعض الحجب و الموانع سیرى الحقائق بشکل أشد حدة و أدقّ. فهناک آیات کثیرة فی القرآن الکریم إن لاحظناها سوف نخرج بهذه النتیجة و هی أن الناس ...
  • ما هو هدف القرآن من ایراد القصص؟
    7350 علوم القرآن 2009/03/12
    یمکن ذکر الموارد التالیة کاهداف للقرآن من ایراده القصص:1. إثارة حالة التفکر   2. استلهام العبرة 3. المنع من تحریف القصص 4. ازالة الاختلاف 5. اطلاع الناس علی‌ السنن الالهیة و ما یترتب علی الاعمال الحسنة و السیئه. ...
  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    7114 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • أ لیس من العجیب و المحیر للعقول وصول فاطمة الزهراء (س) الى مقام الانبیاء مع قصر عمرها الشریف؟
    6452 الکلام القدیم 2011/12/20
    لاریب أن القرآن صریح فی اعطاء عیسى (ع) مقاما رفیعا و هو مازال فی المهد: "فَأَشارَتْ إِلَیْهِ قالُوا کَیْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کانَ فِی الْمَهْدِ صَبِیًّا. قالَ إِنِّی عَبْدُ اللَّهِ آتانِیَ الْکِتابَ وَ جَعَلَنی‏ نَبِیًّا. وَ جَعَلَنی‏ مُبارَکاً أَیْنَ ما کُنْتُ وَ أَوْصانی‏ ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    7111 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...
  • ما حکم من یعجز عن القیام بصلاة الاستئجار التی قد تحملها؟
    5606 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جواب مکتب آیة العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):1) لا اشکال اذا کان عقد الاجارة بنحو لم یشترط فیه ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...
  • هل کان بامکان الامام الحسین (ع) الحصول علی الماء و لو بحفر الآبار؟
    6935 تاريخ بزرگان 2008/03/11
    من الواضح ان ثورة الامام الحسین (ع) تعرضت للتعتیم و المحاصرة الاعلامیة من جمیع الجهات و لم یصل لنا الکثیر من احداث و وقائع المعرکة و خاصة الجزئیات منها، و منها قضیة عطش الامام و اصحابه، الا ان الشیء الذی یمکن قوله ان ...
  • اذا كان الزواج يصنع الاطمئنان و السكن النفسي فلماذا يهرب البعض منه بالانفصال و الطلاق؟ و اذا كان اشباع الحالة الجنسية يولد الاطمئنان للانسان فلماذا لا يتحقق ذلك باعتماد الطرق غير المشروعة؟
    7248 علوم القرآن 2012/05/17
    الزواج الناجح و الذي يلبي للانسان الكثير من حاجاته العاطفية و الجنسية، هو الذي يردعه عن الوقوع في الكثير من الذنوب،و التي لو وجدت الى جنبها مقدمات أخرى لوفرت الارضية المناسبة أمام الانسان للارتباط بخالقه ارتباطا وثيقا، و من ثم يعيش في اجواء الذكر الالهي و الذي ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281041 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260181 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130231 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61782 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61529 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57800 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53141 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49424 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...