بحث متقدم
الزيارة
8540
محدثة عن: 2007/10/22
خلاصة السؤال
کلما ارتفع الانسان قلّ الاوکسجین، هذه حقیقة علمیة فما هی الآیة التی ذکرت ذلک؟
السؤال
کلما ارتفع الانسان قلّ الاوکسجین، هذه حقیقة علمیة فما هی الآیة التی ذکرت ذلک؟
الجواب الإجمالي

قبل الاجابة عن السؤال نرى من الضروری الاشارة الى مسألة مهمة و هی:

اختلفت کلمة الباحثین فی هذه القضیة- الشمولیة فی القرآن الکریم- فذهب البعض الى ان القرآن یحتوی الى جزئیات المسائل العلمیة و ذهب فریق آخر الى خلاف هذا الرأی حیث رأى ان القرآن الکریم خال عن کل اشارة الى العلوم و المعارف التجربیة، و ذهب فریق ثالث الى نظریة متوسطة، حیث رأی ان القرآن الکریم هو فی الواقع کتاب هدایة و ارشاد للبشریة و لیس کتابا علمیا تخصصیا فی الکیمیاء او الفیزیاء او الفلک و ان ماجاء فیه من الاشارات العلمیة انما یقع فی سیاق الهدف العام للقرآن الکریم، و کلما تکاملت العلم و تطورت التقنیات نراها تکتشف بعض الاشارات العلمیة التی قد جاءت فی سیاق الهدف العام -کما قلنا- و لکنها فی الوقت نفسه تشیر الى عظمة هذا الکتاب السماوی و انه صادر من جهة الله تعالى العالم بکل الامور، و من هذه الآیات قوله تعالى: «فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ یُرِدْ أَنْ یُضِلَّهُ یَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَیِّقاً حَرَجاً کَأَنَّما یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ کَذلِکَ یَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذینَ لا یُؤْمِنُون».[1]

وقد تعرض بعض المفسرین لتفسیر تلک الآیة ضمن فقرات فقالوا:

ینبغی الاشارة الى مجموعة من الامور منها:

1- المقصود من «الصّدر» هنا هو الروح و الفکر، و هذه الکنایة ترد کثیرا، و المقصود من «الشرح» هو بسط الروح و ارتفاع الفکر و اتسّاع أفق العقل البشری، لأنّ تقبّل الحق یستدعی التنازل عن الکثیر من المصالح الشخصیة، ممّا لا یقدر علیه إلّا ذوو الأرواح العالیة و الأفکار السامیة.

2- «الحرج» بمعنى الضیق الشدید، و هذه هی حال المعاندین و فاقدی الإیمان، ففکرهم قاصر و روحهم ضیقة صغیرة، و لا یتنازلون فی حیاتهم عن شی‏ء.

3- معجزة قرآنیة علمیة: إنّ تشبیه أمثال هؤلاء بالذی یرید أن یصعد إلى السماء، جاء لأنّ الصعود إلى السماء صعب جدّا، فکذلک هو قبول الحق عند هؤلاء.

إنّنا فی کلامنا الیومی نتمثل بهذا التشبیه، فإذا أردنا أن نقول أنّ الوصول إلى الأمر الفلانی صعب نقول: أن تصل إلى السماء أقرب إلیک من ذلک.

بالطّبع لم یکن الطیران فی السماء للبشر آنذاک أکثر من تصور، و لکن على الرغم من تحقق ذلک الیوم، فهو ما یزال صعبا، و کثیرا ما یصادف رواد الفضاء المشاکل فی طیرانهم.

و یخطر فی الذهن معنى ألطف من ذلک یکمل البحث السابق، و هو أنّه ثبت الیوم علمیا أنّ الهواء المجاور للأرض مضغوط بشکل یصلح لتنفس الإنسان، و لکنّنا کلما ارتفعنا قلت کثافة الهواء و نسبة وجود الأوکسجین فیه، بحیث إنّنا إذا ارتفعنا بضع کیلومترات أصبح من الصعب أن نتنفس بسهولة (بغیر قناع الأوکسجین)، و إذا ما واصلنا صعودنا ازداد ضیق تنفسنا و أصبنا بالإغماء، إن ذکر هذا التشبیه فی ذلک الزمن قبل أن تثبت هذه الحقیقة العملیة یعتبر واحدة من معجزات القرآن العلمیة.[2]

و قال المراغی فی الآیة: أی إن من فسدت فطرته بالشرک و تدنست نفسه بالآثام و الذنوب یجد فی صدره ضیقا أیما ضیق إذا طلب إلیه التأمل فیما یدعى له من دلائل التوحید و النظر فى الآفاق و الأنفس، لما استحوذ على قلبه من باطل التقالید و الاستکبار عن مخالفة ما ألفه و سار علیه الناس، و تضعف إرادته عن ترک ما هو علیه فتکون إجابته الداعی إلى الدین الجدید ثقیلة علیه و یشعر بالعجز عن احتمالها و یکون مثله مثل من صعد فى الطبقات العلیا فى جو السماء، إذ یشعر بضیق شدید فی التنفس، و کلما صعد فى الجو أکثر شعر بضیق أشد حتى إذا ما ارتفع إلى أعلى من ذلک شعر بتخلخل الهواء و لم یستطع سبیلا إلى البقاء فإن هو قد بقی فیها مات اختناقا.

و خلاصة ذلک؛ إن اللّه ضرب مثلا لضیق النفس المعنوی یجده من دعی إلى الحق و قد ألف الباطل و رکن إلیه، بضیق التنفس الذی یجده من صعد بطائرة إلى الطبقات العلیا من الجو حتى لقد یشعر بأنه أشرف على الهلاک و هو لا محالة هالک إن لم یتدارک نفسه و ینزل من هذا الجو إلى طبقات أسفل.

سبحانک ربی نطق کتابک الکریم بقضیة لم یتفهم سرها البشر، و لم یفقه معرفة کنهها إلاّ بعد أن مضى على نزولها نحو أربعة عشر قرنا، و تقدم فن الطیران الآن علّم الطیارین بالتجربة صدق ما جاء فى کتابک، و دل على صحة ما ثبت فی علم الطبیعة من اختلاف الضغط الجوى فى مختلف طبقات الهواء، و قد علم الآن أن الطبقات العلیا أقل کثافة فى الهواء من الطبقات التی هى أسفل منها، و أنه کلما صعد الإنسان إلى طبقة أعلى شعر بالحاجة إلى الهواء و بضیق فى التنفس نتیجة لقلة الهواء الذی یحتاج إلیه، حتى لقد یحتاجون أحیانا إلى استعمال جهاز التنفس لیساعدهم على السیر فى تلک الطبقات.

و هذه الآیات و أمثالها لم یستطع العلماء أن یفسروها تفسیرا جلیا لأنهم لم یهتدوا لسرها، و جاء الکشف الحدیث و تقدم العلوم فأمکن شرح مغزاها و بیان المراد منها بحسب ما أثبته العلم، و من هذا صح قولهم الدین و العلم صنوان لا عدوّان، و هکذا کلما تقدم العلم أرشد إلى إیضاح قضایا خفى أمرها على المتقدمین من العلماء و المفسرین.[3]

و قد ذکر بعض الکتاب الغربیین أن هذا التعبیر یَصَّعَّدُ فِی السَّماءِ یوحی بإعجاز القرآن لأن حالة الاختناق التی یشعر بها الإنسان الذی یصعد فی السماء لم تکن مکتشفة فی عصر النبی محمد (ص)، لأنه لم یکن یملک تجربة حیّة تؤکد هذه الحقیقة العلمیة، التی لا یشعر بها إلاّ الذی یرتفع بعیدا فی الفضاء.

و هذا ممّا لم یتحقق فی البیئة التی عاشها النبی (ص)، فالجبال التی ارتقاها لا تعطی مثل هذه الحالة، لأنها لا تبلغ- فی ارتفاعها- حدّا کبیرا یبلغ الصاعد إلیها حالة الاختناق.

و قد ذکر فی سبب هذه الظاهرة الاختناقیة للصاعد إلى السماء، أن الهواء المحیط على الأرض صالح لتنفّس الإنسان، و لکن الإنسان کلما ارتفع فی الفضاء، قلّت کثافة الهواء و نسبة وجود الأوکسجین فیه بحیث إننا إذا ارتفعنا أکثر بضع کیلومترات، أصبح من الصعب أن نتنفس بغیر قناع الأوکسجین، و إذا ما واصلنا صعودنا ازداد ضیق تنفّسنا و أصبنا بالإغماء.[4]



[1] الانعام، 125.

[2] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص،458-459.

[3] تفسیر المراغی، ج‏8، ص، 25-26.

[4] تفسیر من وحی القرآن، ج‏9، ص، 321؛ انظر: من هدى القرآن، ج‏3، ص، 186.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...