بحث متقدم
الزيارة
7389
محدثة عن: 2010/03/09
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین البلوغ الجسمی و النفسی؟
السؤال
ما هو الفرق بین البلوغ الجسمی و النفسی؟
الجواب الإجمالي

المراد بالبلوغ الجسمی وصول الشخص إلى مرحلة یکون فیها مؤهلا للزواج جسمیا . و لا یوجد فرق مهم بین الناس من جهة البلوغ الجسمی و عادة ما یصل الرجال إلى البلوغ بعد انقضاء خمسة عشر عاماً قمریاً و تسعة أعوام بالنسبة للنساء. و فی المصطلح العرفی و الشرعی یقال للولد أنه بالغ عندما یحتلم فیتوجه إلیه التکلیف.

أما فیما یخص البلوغ العقلی الذی یعبرون عنه بالبلوغ الفکری و النفسی و الرشد، فإنه عبارة عن بلوغ الإنسان سناً یشخص فیه النفع من الضرر و لا یضع أمواله و ما یتعلق به فی معرض الحیف و الخسارة و الضرر.

الجواب التفصيلي

لا بد من البحث فی ثلاثة محاور للوصول إلى الجواب عن السؤال:

1ـ معنى البلوغ و الرشد.

2ـ ما المراد بالبلوغ النفسی و الجسمی.

3ـ ما هو الفرق بینهما.

البلوغ مشتق من مادة «بلغ» و معناها فی اللغة «الوصول» إلى المقصد أعم من أن یکون المقصد مکاناً أو زماناً أو أمراً معیناً، و فی بعض الأحیان یکون الاقتراب من المقصد هو المراد  و ولو لم یصل إلى النهایة[1].

و المراد بالبلوغ وصول الإنسان إلى سنی الزواج، و أما کلمة «الرشد» فإنها تعنی النضج العقلی، خلافاً للغی التی تدل على معنىً مغایر[2].

و أما بالنسبة إلى الاصطلاح العرفی و الشرعی فیقال للولد اذا احتلم أنه  بالغ، و قد توجه إلیه التکلیف. فهو بالغٌ إذن[3].

ثبوت التکلیف:

یشار إلى البلوغ عند ما یراد إثبات التکلیف و بعض الأمور الحقوقیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة. و البلوغ من جملة الشروط التی تذکر لتحمل و قبول التکلیف، و من لم یصل سن التکلیف لا تناط به مسؤولیة أداء أی عمل.

و کل مسلم یدخل فی دائرة المکلفین بعد وصوله إلى سن البلوغ و عندها یکون مسؤولاً عن أداء جمیع الواجبات الإلهیة و ترک جمیع النواهی[4].

أقسام البلوغ:

1ـ البلوغ الجسمی: لا یوجد فرق مهم بین الناس من جهة الوصول إلى البلوغ الجسمی، و عادة ما یصل الذکور فی سن الخامسة عشرة بحسب السنین القمریة، و تسع سنوات قمریة بالنسبة إلى النساء[5].

2ـ البلوغ العقلی و الروحی:

یختلف أفراد الإنسان فی مسألة وصولهم سن البلوغ العقلی، فمن الممکن أن یصل البعض فی سن العشرین و البعض فی سن أعلى من ذلک، و لا یعنی الوصول إلى البلوغ العقلی أن نضج الإنسان و رشده قد توقف، و إنما یتکامل یوماً بعد یوم، و سن البلوغ العقلی عادة ما یکون بین العشرین و الأربعین. و قد أشار القرآن الکریم إلى الأربعین باعتبارها تمثل کمال الرشد بالنسبة إلى نوع الإنسان و هو الوصول إلى البلوغ العقلی: «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ»[6]، و تذکر هذه الآیة بأنه عندما وصل یوسف إلى سن الرشد و هو سن الأربعین آتاه الله الحکمة و العلم[7].

3ـ بلوغ الأشد: «الأشد» یعنی استحکام قوة الجسم و الروح «و بلوغ الأشد» یعنی الوصول إلى هذه المرحلة.

و قد أطلق القرآن «بلوغ الأشد» على مراحل متعددة من عمر الإنسان.

ألف: فقد جاء فی بعض الأحیان بمعنى سن البلوغ، کما فی قوله تعالى: «وَ لا تَقْرَبُوا مَالَ الْیَتِیمِ إِلاَّ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ حَتَّى یَبْلُغَ أَشُدَّهُ»[8].

ب ـ کما ورد بمعنى الوصول إلى سن الأربعین مثل قوله: «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَةً»[9].

ج ـ کما ورد فی مرحلة ما قبل الشیخوخة مثل قوله: «ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخاً»[10].

و الاختلاف فی العبارات یمکن أن یکون من جهة المراحل التی یطویها الإنسان حتى یصل مرحلة قوة الروح و الجسم و التی یکون سن البلوغ أحدها، و سن الأربعین الذی یصاحبه عادةً نوعٌ من النضج و الرشد فی الفکر و العقل، و کذلک بلوغ الإنسان إلى مرحلة ما قبل منحنى النزول و الوهن[11].

کمال الإنسان الفکری «الرشد»:

و خلافاً للبلوغ الجسمی الذی یقابل الطفولة و الصبا، فإن الرشید یقابل السفیه.

السفیه:

و من أجل معرفة أفضل لمعنى الرشد من اللازم أن نعرف معنى السفه الذی یقابل معنى الرشد.

جاء فی کتاب المفردات: السفه نوع من الخفة فی الجسم حتى یفقد الإنسان توازنه حینما یسیر فی الطریق. و کذلک استعمل اللفظ فی الأفراد الفاقدین للنضج الفکری، سواء کانت خفة العقل فی الأمور المادیة أو الأمور المعنویة.

یقول تعالى فی القرآن الکریم: «وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَکُمُ الَّتِی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیَامًا وَ ارْزُقُوهُمْ فِیهَا وَ اکْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً»[12]. و هذا أمر لکلّ أحد أن لا یخرج ماله إلى سفیه یعلم أنّه یضعه فیما لا ینبغى و یفسده، رجلا کان أو امرأة، قریبا کان أو أجنبیّا[13].



[1]قاموس قرآن، ج ‏1، ص 228.

[2]الطباطبائی، محمد حسین، ترجمه، موسوى همدانى، سید محمد باقر، ‏ ترجمه المیزان، ج‏4، ص 275، نشر: دفتر انتشارات اسلامى جامعه المدرسین، قم، عام1374 ش،الطبعة الخامسة.

[3]مجمع البحرین، ج ‏5، ص 6.

[4]توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏1، ص: 3

[5] علامات البلوغ ثلاثة: الاول نمو الشعر الخشن على العانة.

الثانی: خروج المنی.

الثالثة: اتمام خمس عشرة سنة هلالیة للذکر و تسع سنین للبنت. و کل واحدة من هذه العلامات کافیة فی ثبوت التکلیف الشرعی.

[6]الاحقاف، 15.

[7]جعفری، یعقوب، تفسیر الکوثر، ج ‏5، ص 362، توضیح، تفسیر سورة الحمد الی الکوثر.

[8]الاسراء، 34.

[9]الاحقاف، 15.

[10]غافر، 67.

[11]مکارم شیرازى، ناصر، تفسیر نمونه، ج ‏9، ص 364 و 365، نشر، دار الکتب الإسلامیة، طهران، عام 1374 ش‏.

[12]النساء 5.

[13]ترجمه جوامع الجامع، ج ‏1، ص 555 و 554.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما المراد من الداعی فی قوله تعالى:"یَوْمَئِذٍ یَتَّبِعُونَ الدَّاعِیَ لا عِوَجَ لَهُ"؟
    5413 التفسیر 2011/06/14
    الآیة الکریمة 108 من سورة طه تتعلق بذلک الیوم الذی یدعو فیه الداعی الإلهی جمیع البشر إلى الحیاة و الاجتماع فی المحشر للحساب فیلبّی الجمیع دعوته و یتّبعونه.و قد اختلف المفسرون فی المراد من الداعی فی الآیة فذهب اکثرهم الى تفسیره باسرافیل و هناک رأی آخر یرى أن الداعی ...
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8453 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • فی أی صورة یکون خروج المنی مبطلاً للصوم؟
    7771 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    مبطلات الصوم:1ـ الأکل والشرب. 2ـ الجماع. 3ـ الاستمناء. 4ـ نسبة الکذب إلى الله و رسوله (ص) و خلفاء الرسول (ع). 5ـ إیصال الغبار الغلیظ إلى الحلق. 6ـ غمس تمام الرأس بالماء. 7ـ البقاء على الجنابة و الحیض و النفاس حتى أذان الصبح. 8ـ الحقنة بالمائع 9ـ التقیئ
  • هل جاء الدین لأجل حریتنا أم تقییدنا؟
    8942 الکلام الجدید 2007/02/26
    یمکن تناول موضوع الحریة بالبحث و الدراسة فی دائرتین من خلال الرؤیة الدینیة: الحریة المعنویة، و الحریة الاجتماعیة و السیاسیة. فبالنسبة للبعد المعنوی فإن حقیقة الإنسان هی نفسه المجردة (والتی تکون منزهة فی ذاتها من المادة و الجسم و صفاته، و لأنها من عالم الامر و ساحة الملکوت فإنها تحن ...
  • هل يحق للأب اشتراط زواج بنته من شخص معين كالمنتمي إلى الرسول الأكرم (السادة)؟
    5661 الحقوق والاحکام 2015/07/22
    يتوفر الآباء عادة على تجربة جيدة حصلوا عليها من خلال معترك الحياة التي تؤهلهم للتمييز بين الأمور حسنها و قبيحها، و أنّهم في الغالب ينطلقون في مواقفهم من مصلحة أبنائهم و السعي لتحقيق ما يؤدي إلى سعادتهم و صلاحهم، و تلك التجارب و الخبرات الاجتماعية يفتقدها الشباب و ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5360 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5699 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما الفرق بین الشخص الذی لا یصلی فی حیاته و یقول اعطی مالاً لیصلوا عنّی، و بین الشخص الذی یصلّی صلاته کاملة؟ أساسا هل یصح هذا الشیء أم لا؟
    7725 النظریة 2011/07/21
    کما تعلمون فإن الصلاة بالإضافة الی أنها تکلیف، لها آثار و برکات معنویة و مادیة کثیرة فی حیاة الفرد، فیُمکن للشخص الثری أن یستأجر أولاده و ورثته بأمواله للصلاة عنه و قد تخفّف هذه الصلاة الاستئجاریة من عذابه الأخروی، لکن بلا شک سیحرم هذا الشخص من ...
  • هل الشيعة يغالون في أمر الأئمة (ع) بحيث لا يفرقون بينهم و بين الله؟
    8721 الکلام القدیم 2012/06/09
    تعد ظاهرة "الغلو" في أئمة الدين من أخطر الظواهر الانحرافية التي واجهتها الديانات السماوية، و لم يكن المذهب الشيعي بدعا عن الاديان و المذاهب حيث ابتلي هو الآخر ببعض الافكار و الاتجاهات المنحرفة كالغلاة و المقصرة و النواصب. و قد بذلك الائمة (ع) جهودا كبيرة في الحفاظ ...
  • هل یحرم الاحتفال بالمولد؟
    8434 الحقوق والاحکام 2012/02/14
    صحیح أنه لایعد الاحتفال بالمولد من السنن الاسلامیة بالمعنى الخاص؛ بمعنى أنه لم یرد فیه دلیل خاص (مباشر) من الشرع المقدس بحث یمکن القول بانه توجد آیة أو روایة خاصة تصرح باستحباب الاحتفاء بالذکرى السنویة لولادة الطفل. و لکن هذا لا یعنی بحال من الاحوال ان کل جدید حرام، و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280683 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259390 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129954 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116753 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89820 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61492 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61037 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57550 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52509 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48784 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...