بحث متقدم
الزيارة
7047
محدثة عن: 2009/10/20
خلاصة السؤال
هل أن الشذوذ الجنسی یمنع الإنسان من بلوغ الکمال المعنوی؟
السؤال
عندما کنت طفلاً تعرضت لتحرش جنسی «و لکن لیس إلى حد اللواط» و کنت خائفاً، و بعد سن 15 عام جرى بینی و ابن عمی حدیثٌ حول قضایا الجنس، و تولد بیننا علاقة «و لکن لیس إلی حد اللواط». و سؤالی هو: لماذا لم یساعدنی الله عندما کنت طفلاً حتى لا أکون تحت رحمة هؤلاء الناس؟ و هل أن الله یسمح بوقوع مثل هذه الأمور للصالحین «کأبناء الأئمة»؟ و بسبب ما حدث لی أصبحت الآن أمقت نفسی، و عاتب على الله تعالى! و الذی یؤذینی کثیراً أننی من عشاق علی (ع)، فکیف أنظر بوجه الإمام یوم القیامة؟، و لیس لی وجه یسمح لی بالحدیث مع الإمام، و هل یمکن لإنسان أغلق بوجهه طریق الکمال أن یتصل بالإمام (ع). أرجو الإجابة بالله علیکم.
الجواب الإجمالي

إن سنة الله فی هذا الکون هی إدارته بما فیه من مخلوقات عن طریق الأسباب و المسببات، و لم یتدخل الخالق مباشرةً فی منع الجرائم التی تحدث کالقتل و الظلم و مقارفة الذنوب. و إنما جعل الله لکل الموجودات و الأشخاص أحکاماً و واجبات، و لو أن الجمیع یعملون طبقاً لتکالیفهم و واجباتهم لما وقع الظلم.

و فی نظر الإسلام فإن الولد الذی یبلغ سن الخامسة عشر و البنت التی تبلغ التاسعة یکونان قد بلغا سن التکلیف، و قبل هذه السن لا یکتب علیهما ما یصدر من خطأ أو ذنب. و على هذا الأساس فإذا کان قد صدر عنک ذنبٌ أو خطأ فإنک لا تؤاخذ به لأنه واقعٌ فی مرحلة الطفولة، و کل ذلک یشمله عفو الله و رحمته، إضافة إلى أن الظاهر من سؤالکم أن ما وقع منکم کان من قبیل الإکراه و الإجبار، و معنى هذا أنه لم یکن ذنباً. و إذا ما بدأت حیاتک الآن بالعمل و السعی و التوکل على الله تعالى و الاقتداء بسیرة الأنبیاء و الأئمة المعصومین (ع) فإنک سوف تصل إلى درجات الکمال العلیا، و تکتسب قابلیة مجالسة الأئمة الطاهرین (ع) و منهم علی (ع).

کما أن هذا القلق و تأنیب الضمیر بسبب ما حدث لک یدل على طهارة نیتک، و إن الذنوب لم تلوث قلبک و لم تسوده، و هذا أمر فی غایة الأهمیة، و إذا ما استفاد منه الإنسان بشکلٍ صحیح فإنه یکون من أفضل أسباب الهدایة و النجاة.

أضف إلی ذلک أن زمن وقوع الذنب لیس مهما إذا أعقبته التوبة و قد وعد الله التائبین بحفظ ماء وجوههم فی الآخرة. فلا داعی للقلق من هذه الجهة.

و لک فی هذا الحدیث الذی رواه الکلینی فی الکافی بشارة سارة فقد روی ٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) یَقُولُ إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللَّهُ‏ فَسَتَرَ عَلَیْهِ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ. فَقُلْتُ: وَ کَیْفَ یَسْتُرُ عَلَیْهِ؟ قَالَ: یُنْسِی مَلَکَیْهِ مَا کَتَبَا عَلَیْهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ یُوحِی إِلَى جَوَارِحِهِ اکْتُمِی عَلَیْهِ ذُنُوبَهُ وَ یُوحِی إِلَى بِقَاعِ الْأَرْضِ اکْتُمِی مَا کَانَ یَعْمَلُ عَلَیْکِ مِنَ الذُّنُوبِ فَیَلْقَى اللَّهَ حِینَ یَلْقَاهُ وَ لَیْسَ شَیْ‏ءٌ یَشْهَدُ عَلَیْهِ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ.

الجواب التفصيلي

إن الله یحب جمیع عباده، و خصوصاً الأطفال و الصبیان و الشباب منهم، و هو رحیمٌ بهم، و یتعامل دائماً مع أعمالهم و أقوالهم بلطفه و رحمته الواسعة التی لا حدود لها، کما أنه یصون ماء وجوههم أمام الجمیع حتى الملائکة و الأئمة، إلا أولئک الذی یتمادون و یسرفون فی ارتکاب المعاصی فیهلکون أنفسهم. و سن التکلیف فی نظر الإسلام بالنسبة للولد بلوغه 15 عاماً و للبنت بلوغها 9 أعوام و قبل هذا السن لا یکتب علیهم ما یأتون به من أخطاء و ذنوب. و على هذا الأساس إذا کان صدر منکم ذنب أو خطأ قبل هذا السن فإنه صادر فی زمن الطفولة التی یشملها الله بعفوه و رحمته، فلا موجب لجعل القلق و الاضطراب یسیطر على حیاتک. إضافة إلى أن ظاهر سؤالکم یدل على أن ما حدث کان بالإجبار و الإکراه. فلست مرتکباً ذنباً من هذه الجهة. و على أی حال فالأفضل أن لا تفشی ما وقع لک من حوادث أمام الآخرین، و إذا ابتدأت من الآن بالعمل و السعی فی طریق معرفة الإسلام و تحدید تکالیفک و واجباتک و العمل بها من خلال اختیار الصدیق المناسب و بالتوکل على الله و السیر على هدى أنبیاء الله و الأئمة المعصومین (ع)، فإنک سوف تصل إلى درجات الکمال العلیا. و سوف تکتسب قابلیة الإجتماع مع الأئمة الطاهرین(ع) و منهم علی(ع).

کما أن هذا القلق و تأنیب الضمیر بسبب ما حدث لک فی زمن الطفولة یدل على طهارة نیتک، و إن الذنوب لم تلوث قلبک و لم تسوده، و هذا أمر فی غایة الأهمیة، و إذا استفاد منه الإنسان بشکلٍ صحیح فإنه یکون من أفضل أسباب الهدایة و النجاة.

و من اللازم ذکره أن سنة الله فی إدارة هذا الکون و ما فیه من مخلوقات عن طریق الأسباب و المسببات، و لم یتدخل الله بشکلٍ مباشر فی منع وقوع الظلم على الإنسان البریء، أو یمنع وقوع الذنوب و المعاصی. و إنما جعل الله لجمیع الموجودات أحکاماً و واجبات، فإذا التزم الجمیع و عملوا بواجباتهم و تکالیفهم فلا یقع الظلم. فلو أن الآباء التزموا بواجبهم تجاه أبنائهم مثلاً، و اهتموا ب ت ربیتهم و توجیههم الوجهة الصحیحة و التزم الأولاد بما یقوله الآباء فإن أرضیة الظلم و الذنوب و الاشتباهات سوف تنحسر إلى أقل ما یمکن و قد تتلاشى و تضمحل. و على هذا الأساس فإن الله تعالى یکلف الإنسان عندما یهیء له الوسائل و الأسباب التی تجعل منه قادراً على أداء ما کلف به. و لا فرق فیه بین الناس العادیین و أبناء الأئمة من هذه الجهة. و لذلک نجد أن ابن نوح النبی أصابه العذاب مع الکفار و المنافقین عندما انحرف عن طریق الحق و ابتعد عن طریق الصواب. و على العکس من ذلک فکم من إنسان عادی اختار منهج الحق و الطریق المستقیم فبلغ أعلى مراتب الکمال.

و على أی حال لا بد من التوجه إلى أن العالم یسیر وفق نظام الأسباب و المسببات. و من الممکن أن یکون لبعض الظروف المحیطة و الأمور الخارجة عن اختیار الإنسان بعض التأثیر. و لکنها لا یمکن أن تسلب من الإنسان حق الاختیار و سلوک الطریق الصحیح. فبإمکان الإنسان أن یسیر فی طریق الهدایة رغم کل الظروف و الملابسات، و إذا ما أصر الإنسان فی مواجهة مثل هذه العقبات و تجاوزها فإنه سوف ینال الثواب مضاعفاً. و على هذا الأساس فإنک ترى نفسک من عشاق علی، فإذا ما اتخذته قدوة لک فی أعمالک و سیرتک بعد التوبة من کل الذنوب و المعاصی، فإن ذلک من أوثق العرى التی تحملک إلى أعلى درجات الکمال و السعادة الواقعیة. و لا تنسى اختیار الأصدقاء الذین یذکرونک بالله دائماً.

أضف إلی ذلک أن زمن وقوع الذنب لیس مهما إذا أعقبته التوبة و قد وعد الله التائبین بحفظ ماء وجوههم فی الآخرة. فلا داعی للقلق من هذه الجهة.

و ل ک فی هذا الحدیث الذی رواه الکلینی فی الکافی بشارة سارة فقد روی ٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) یَقُولُ إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللَّهُ‏ فَسَتَرَ عَلَیْهِ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ. فَقُلْتُ: وَ کَیْفَ یَسْتُرُ عَلَیْهِ؟ قَالَ: یُنْسِی مَلَکَیْهِ مَا کَتَبَا عَلَیْهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَ یُوحِی إِلَى جَوَارِحِهِ اکْتُمِی عَلَیْهِ ذُنُوبَهُ وَ یُوحِی إِلَى بِقَاعِ الْأَرْضِ اکْتُمِی مَا کَانَ یَعْمَلُ عَلَیْکِ مِنَ الذُّنُوبِ فَیَلْقَى اللَّهَ حِینَ یَلْقَاهُ وَ لَیْسَ شَیْ‏ءٌ یَشْهَدُ عَلَیْهِ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ . [1]

للاطلاع: راجع موضوع: طریق أحباء الله السؤال رقم 947 (الموقع: 1024) .



[1] الکلینی، الکافی، ج 2، ص 430-431، باب التوبة، الحدیث الاول.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو سند ما یقال من أن شمر بن ذی الجوشن هو الذی قتل الحسین (ع) و حز رأسه من القفا؟
    10089 تاريخ بزرگان 2011/01/08
    اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و تعدد الروایات حتى ذکرت اسماء اکثر من ستة اشخاص نسب الى کل واحد منهم قتل الامام و من أشهر هؤلاء (سنان بن أنس النخعی.و شمر بن ذی الجوشن الضبابی) و من العلماء من ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6061 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • ما هو مبرر عملیة استعباد البنات فی هذا العصر؟ وهل یجوز شرعاً؟
    6239 الکلام القدیم 2010/07/19
    قبل کل شیء یجب أن نعلم أن الرق لم یکن من المواضیع التی أسسها الإسلام، بل کانت علمیة الاسترقاق واقعاً موجوداً فی کل أرجاء العالم وقد حاول الإسلام مهما أمکن وبشتى السبل والأسالیب المختلفة أن یقضی على قضیة الاستعباد ویستأصلها من دون أن یلحق ضرراً ملحوظاً بمالکیهم ویهدم ...
  • اذکروا لنا نبذة عن حیاة (الامام) البخاری
    7763 تاريخ بزرگان 2008/02/13
    ابو عبدالله محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن المغیرة بن بردزیه الجعفی البخاری، من اشهر محدثی اهل السنة.ولد فی سنة 194 هجریة فی قریة (خرتنک) من قری بخاری و فی طفولته فقد أباه، و کان له حافظة قویة جداً و اهتم منذ طفولته بحفظ و جمع الاحادیث.و ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    7225 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).
  • ما المراد من الشبهة البدویة و الشبهة المقرونة بالعلم الإجمالی؟
    5659 شروط عامة 2013/06/22
    1ـ "الشبهة البدویة"، هی الشبهة التی یکون احد أطرافها غیر لزومی کدوران الامر بین الوجوب و عدم الوجوب أو دوران الامر بین الحرمة و عدمها او دوران الامر بین الوجوب و الحرمة و الاباحة او الاستحباب او الکراهة او دوران الامر بین النجاسة و الطهارة، فالضابطة فی الشبهة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    6907 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • هل یصح حج من یسکن فی دار مغصوبة؟
    5088 الحقوق والاحکام 2011/01/15
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):و ان کان الغصب محرماً و أنه ضامن للعین المغصوبة و لکن صرف کونه غاصباً للدار لا یبطل حجّه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):حجه ...
  • کیف تتعلم الفتاة المسلمة من سیرة السیدة زینب (س)؟
    5840 تاريخ بزرگان 2009/02/19
    ان القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة قد رکزت على مفهوم الاسوة و القدوة و المثل: "لَقَدْ کانَ لَکُمْ فی‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" و "أُولئِکَ الَّذینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و "وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ و لاشک ان الاقتداء له ثلاثة محاور اساسیة:الف. المقتدىب. ...
  • ما هو تکلیف المأمومین لو کان الامام منحرفاً عن القبلة ثلاثین درجة؟
    5561 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    عرضنا السؤال المذکور على مکاتب مراجع الدین العظام فکان الجواب کالتالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یجب التوجه الى القبلة ولایحق للمصلی الانحراف عمداً عن جهتها بمقدار ثلاثین درجة.مکتب آیة الله العظمى مکارم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281762 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262834 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130694 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119689 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90618 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62347 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62231 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58108 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53881 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50325 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...