Please Wait
الزيارة
5047
5047
محدثة عن:
2014/12/26
خلاصة السؤال
لو كنّا نعتبر كلام المعصومين (ع) هو عين كلام الله سبحانه، ما الفرق إذن بين الحديث القدسي و تعاليم النبي (ص) و الائمة المعصومين (ع)؟
السؤال
بعد التحية و السلام؛ لو كانت كل الأحاديث من قبل الله سبحانه و تعالى، فما الفرق إذن بين الحديث القدسي و تعاليم النبي محمد (ص) والأئمة عليهم السلام؟
الجواب الإجمالي
على الرغم من أن القران، و الحديث القدسي و أحاديث النبي (ص) و الأئمة عليهم السلام كلها من قبل الله سبحانه؛ غير أن هناك فرق بينها. فالقران خطاب الله سبحانه و كلامه لفظاً و معنىً؛ أما الحديث القدسي فقد اختُلف فيه فهناك نظريتان: أحدهما نظرية الميرداماد، فقد ذكر في كتاب الرواشح السماويّة عن الحديث لاقدسي؛ إن الحديث القدسي وحي الهي لفظاً و معنىً و قد افترق عن القران في كون القران يحتوي على جنبة إعجازية، لايحتوي عليها الحديث القدسي.
أما الحديث النبوي: فهو من الوحي من حيث معناه و تعاليمه، غير أن الفاظه من النبي الأكرم (ص).[1] و عليه فقد اتضح الفرق بين الحديث القدسي و احاديث المعصومين (ع) و ذلك أن أحاديث المعصومين لاشك في كون لفظها لم يكن من قبل الله سبحانه.
النظرية الثانية: إن الاحاديث القدسية هي الأحاديث التي يكون مفهومها و معناها من قبل الله سبحانه بييد ان لفظها من قبل المعصومين (ع)؛ فعلى أساس هذه النظرية يمكن القول في مجال الفرق بين الأحاديث القدسية و أحاديث المعصومين (ع)؛ أن منشأ و مصدر الأحاديث القدسية هو الحوادث و التطورات الخاصة و التي لها شأن نزول نوعاً ما، و هذا يعني أن الله سبحانه يلقي إلى أحد أوليائه المعصومين القاءً معيناً فيما يخصّ الحوادث و التطوّرات الخاصة؛ أما مصدر باقي أحاديث المعصومين (ع) يمكن أن تكون الخزانة و المصدر العام و الكلي لله سبحانه و تعالى الذي أعطاها لهم (ع). و لعله على هذا الأساس نُسبت الأحاديث القدسية لله سبحانه مباشرة و -بعنوان قال الله عزّوجلّ-؛ غير ان الأحاديث الأخرى لم تسند له مباشرة.
أما الحديث النبوي: فهو من الوحي من حيث معناه و تعاليمه، غير أن الفاظه من النبي الأكرم (ص).[1] و عليه فقد اتضح الفرق بين الحديث القدسي و احاديث المعصومين (ع) و ذلك أن أحاديث المعصومين لاشك في كون لفظها لم يكن من قبل الله سبحانه.
النظرية الثانية: إن الاحاديث القدسية هي الأحاديث التي يكون مفهومها و معناها من قبل الله سبحانه بييد ان لفظها من قبل المعصومين (ع)؛ فعلى أساس هذه النظرية يمكن القول في مجال الفرق بين الأحاديث القدسية و أحاديث المعصومين (ع)؛ أن منشأ و مصدر الأحاديث القدسية هو الحوادث و التطورات الخاصة و التي لها شأن نزول نوعاً ما، و هذا يعني أن الله سبحانه يلقي إلى أحد أوليائه المعصومين القاءً معيناً فيما يخصّ الحوادث و التطوّرات الخاصة؛ أما مصدر باقي أحاديث المعصومين (ع) يمكن أن تكون الخزانة و المصدر العام و الكلي لله سبحانه و تعالى الذي أعطاها لهم (ع). و لعله على هذا الأساس نُسبت الأحاديث القدسية لله سبحانه مباشرة و -بعنوان قال الله عزّوجلّ-؛ غير ان الأحاديث الأخرى لم تسند له مباشرة.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات