بحث متقدم
الزيارة
8226
محدثة عن: 2010/01/13
خلاصة السؤال
عندما لا یعتقد عباد الأصنام أن هذه الأصنام هی آلهة، و إنما هی تجلیات الإله،فهل أن اعتقادهم هذا یرفع محذور عبادة الأصنام؟
السؤال
کان القدماء یعبدون أجساماً و منحوتات باعتبارها أصناماً، فإذا اعتقدوا أنها تجسید و تعبیر عن قدرة ما ورائیة، فهم لا یعبدون الأحجار و الأصنام، و إنما تذکرهم الأصنام بوجه الله، فإنهم یعبدون قوة غیبیة لا هذه الأصنام.
الجواب الإجمالي

یرى الإسلام أن الله هو خالق الوجود، و أن تدبیر أمور العالم بأجمعها بیده، و أن العبادة أمرٌ خاص بالباری تعالى، و کل ألوان عبادة الأصنام إنما هی نوع من أنواع الانحراف العقائدی. و أساساً کل موجود یعتمد علیه الإنسان مقابل الباری، و یجعل مصیره بیده و مرد أمره إلیه فإن ذلک الموجود یعتبر «صنماً» له.

فالجهال یصنعون أصنامهم من الأحجار و الأخشاب و المعادن و حتى من المواد المأکولة ثم یعبدونها، و یطلبون منها أن تجد حلاً لمشاکلهم.

و الإسلام ینظر إلى عبادة الأصنام بکل ألوانها و أشکالها على أنها شرک و کفر، حتى مع الاعتقاد بأنها تجسید و تعبیر عن قدرة ما ورائیة، أو أنها تقربهم إلى الله، فکل عبادة غیر عبادة الله شرک. و قد کان عددٌ من عباد الأصنام یبررون عملهم بهذه الحجة الواهیة، و لکن القرآن یجیبهم على الوجه التالی: «أَلَا لِلَّهِ الدِّینُ الْخَالِصُ وَ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ یَحْکُمُ بَیْنَهُمْ فِی مَا هُمْ فِیهِ یَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ»

الجواب التفصيلي

لا یوجد فی عالم الوجود موجود یستحق العبادة و الخضوع له کإله سوى الله الواحد المنیع، و هو علة جمیع الموجودات و أصل کل الکمالات.

و مفهوم الأصنام و عبادتها فی القرآن أوسع من صناعة الأوثان و عبادتها، فکل موجود یعتبره الإنسان عمدة له و یعتقد برجوع مصیره إلیه، فإن هذا الموجود هو «صنم» له[1].

إن عبادة غیر الله مذمومة و مدانة بأی شکلٍ من الأشکال لأن عبادة الأصنام نوع من أنواع التحریف، و الانحراف عن عبادة الله. هذه العقیدة التی تعتبر فطریة بالنسبة للإنسان، و بعبارة أخرى فإن عبادة الأصنام تتناقض مع الفطرة السلیمة لکافة أفراد الإنسان، و أن منشأها الجهل و عدم المعرفة.

جهل بالله و ذاته المقدسة، و جهل بانه لامثیل له من جهة، و جهل بالعلل الأساسیة، فی هذا العالم من جهة أخرى، و کذلک جهل بحقیقة و ماهیة عالم ما وراء الطبیعة، و قصور الذهن فی إدراک الأمور غیر الحسیة من جهة ثالثة، و قد تظافرت هذه العوامل على طول التاریخ فتسببت فی عبادة الأصنام. و إلا کیف یمکن لإنسان عاقل مدرک لله و صفاته، و مدرک للحوادث و أسبابها و عللها، و کذلک لعالم الطبیعة و ما وراء الطبیعة، کیف له أن یعبد حجراً أو خشباً أو قطعة من معدن، فالحجر الذی یقطع من الجبال مثلاً یضع بعضه فی جدار المنزل و یجعل من البعض الآخر إلهاً یعبده و یوکل کلّ مقدراته إلیه[2].

إن الإنسان بفطرته السلیمة یتوجه إلى عالم ما وراء الطبیعة، هذه الفطرة التی یؤیدها الاستدلال الواضح على وجود مبدأ عالم و قادر. و إن الإنسان باعتماده على هذین الطریقین «الفطرة و العقل» یعرف هذا المبدأ بنسب متفاوتة. و حینما ینجرف الإنسان عن البحث عن الله فإنه یتجه إلى هذه الآلهة المزیفة التی یصنعها بیده فیعظمها و یعبدها، و یسبغ علیها صفات الإله[3]. حتی کان الإنسان یصنع أصنامه من الخشب و الحدید و الحجر بل حتى من المواد المأکولة فی بعض الأحیان، و فی بعض الأحیان یعبد الشمس و القمر و بعض النجوم، و فی زمان آخر یعبد بعض الأنهار و البحیرات المهمة کنهر النیل و بحیرة ساوة[4]. و من المؤسف أن نقول أن فی عصرنا و زماننا هذا، هناک عبادة أقبح و أبشع کعبادة الحیوانات، أو بعض أعضاء الإنسان.

و القرآن الکریم یخاطب جمیع عباد الأصنام فیقول:"إِنَّ الَّذینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ یَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ...."[5]، و قد أوضحت الآیة وصفاً طریفاً و معبراً لهذه الأصنام، و المعبودات المصنوعة، حیث أظهرت ضعفها و عدم قدرتها، و کذلک بینت بطلان اعتقاد المشرکین، فأصبح ظاهراً کل الظهور. فلو اجتمعت الأوثان کلّها، و العلماء و المفکّرون و المخترعون‏ جمیعا، لما استطاعوا خلق ذبابة[6]. إن عباد الأصنام مخطئون فی معرفة الله و صفاته، و إن فهمهم و ذهنهم متلبد و مشوش بالنسبة لمعرفة الله[7]. و دلیل ذلک أنهم یجعلون لله صاحبة و أولاداً، و یعتقدون أن الملائکة بنات الله، و قد وردت الإشارة فی القرآن من خلال آیات کثیرة إلى خطأ هذه الفکرة، و من جملتها قوله تعالی : « إِنَّ الَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَیُسَمُّونَ الْمَلائِکَةَ تَسْمِیَةَ الْأُنْثى‏ »[8]، أو یقول تعالى: «وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُکْرَمُونَ»[9].

و کذلک یرى عباد الأصنام نوع ربوبیة لأصنامهم، و یطلبون منهم حلاً لمشاکلهم، فی حین أن الله خالق الوجود، و إن تدبیر العالم بیده أیضاً. و لکن الأصنام موجودات لا حیاة فیها و فاقدة للإدراک و الإرادة[10].

یقول تعالى فی القرآن الکریم: «وَ یَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا یَضُرُّهُمْ وَ لَا یَنْفَعُهُمْ وَ یَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا یَعْلَمُ فِی السَّمَاوَاتِ وَ لَا فِی الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ»[11].

إن الإسلام یرى عبادة الأصنام شرکاً و کفراً بأی نوع من الأنواع حتى لو کانت على أساس عدم کونها خالقة و مدبرة للعالم، بل لو اعتقدوا أنها تجسد قدرة الله الماورائیة، ، و قد برر عدد من عباد الأصنام عملهم بمثل هذه التبریرات، و لکن القرآن أجابهم بالقول: «أَلَا لِلَّهِ الدِّینُ الْخَالِصُ وَ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ یَحْکُمُ بَیْنَهُمْ فِی مَا هُمْ فِیهِ یَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ»[12].

و على هذا الأساس فإن عبادة الأجسام و الأشیاء أمرٌ غیر جائز، بل لایجوز عبادة حتى الانبیاء الالهیین و العباد الصالحین بای وجه کانت تلک العبادة وتحت ای ذریعة... و إن العبادة خاصة بذات الباری تعالى.

و لکن یمکن أن یکتسب الأنبیاء و الأولیاء مقاماً رفیعاً بسبب عبادتهم و طاعتهم لله تعالى، و قربهم منه فیکونون وسائل إلى الله فی مسألة رفع الحاجات، و سؤال الله تعالى، و ذلک لأن الله أذِن بذلک، و قال فی ذلک: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَیْهِ الْوَسِیلَةَ وَ جَاهِدُوا فِی سَبِیلِهِ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ»[13]. و من الطبیعی أن التوسل و اتخاذ الوسیلة غیر العبادة، کما نؤکد مرةً أخرى أن العبادة من خصوصیات الله تعالى، و أن العبادة و العبودیة لا تجوز لغیره مهما کان عنوانها و أیاً کانت مبرراتها.



[1]مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏8، ص 159.

[2]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏5، ص 188.

[3] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏2، ص 315.

[4]مکارم الشیرازی، ناصر، أمثال القرآن، إعداد و تنظیم: علیان نجادی، أبو القاسم، ص270، منشورات نسل جوان، الطبعة الأولى، 1378 شمسی.

[5]الحج، 73.

[6]الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏ 10، ص 398 و 399.

[7] البیشوایی، مهدی، تاریخ الإسلام، ص 83.

[8]النجم، 27.

[9]الأنبیاء، 26.

[10] البیشوایی، مهدی، تاریخ الإسلام، ص 85.

[11]یونس، 18.

[12]الزمر، 3.

[13]المائدة، 35.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    7012 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6026 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • هل یمکن اطلاق وصف ابن الله على السید المسیح (ع) من باب التشبیه فقط؟
    5855 الکلام القدیم 2012/03/03
    اولا: لفظ "ابن الله" لا تنصرف الا الى الابن و الاب الواقعیین، خلافا للالفاظ الاخرى من قبیل: ید اله، و خلیل الله و... و من الثابت استحالة استعمال لفظة الاب و الابن فی الله سبحانه حقیقة، و یعد منافیا لبساطة الذات الالهیة. و ثانیا: على فرض اطلاقه بنحو التشبیه ...
  • هل أن سؤال الامام (ع) من النبی الاکرم(ص) ینافی شمولیة علم الامام و سعته؟ و ما هی حدود علم الامام عند الشیعة؟
    8538 الکلام القدیم 2009/07/14
    لایوجد اختلاف بین المسلمین فی ضرورة علم الامام، و انما الاختلاف فی کم و کیف هذا العلم. و ان القدر المتیقن الذی تؤمن به الشیعة فی علم الامام هو ضرورة ان یعلم الامام جمیع العلوم التی لها صلة بمقام الامامة و سعادة البشریة و هدایتها، کذلک لابد ان یکون الامام ...
  • هل یجور إطعام المجنون لحوماً مشکوکة التذکیة؟ و هل تجوز غیبة المجنون؟ و هل تجوز السخریة منه؟ و هل یجوز ممازحته بشکل یثیر غضبه و....؟
    4451 گوناگون 2015/06/22
    جواب الاسئلة المطروحة و بحسب الترتیب المذکور بالنحو التالی: 1. لا یجوز إطعام المجانین اللحوم المشکوکة التذکیة عند أکثر الفقهاء و مراجع التقلید. فیما ذهب البعض منهم إلى جواز ذلک بشرط عدم الضرر.[1] 2. ذهب أکثر الفقهاء إلى استثناء غیبة المجنون من المحرمات، إلا ...
  • هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
    6088 الکلام القدیم 2011/10/29
    موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور ...
  • هل الاکل و الشرب سهواً حال الصیام الواجب او المستحب مبطل للصیام؟
    6207 الحقوق والاحکام 2010/08/11
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هو سبب تعدد عناوین و أوصاف القرآن؟
    6363 التفسیر 2012/07/19
    لقد ذکر للقرآن أوصاف و عناوین متعددة و کل من هذه الأسماء و الصفات تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص)؛ من قبیل صفة مجید فی قوله تعالى (والقرآن المجید) حیث إنها تحکی عن مجد و عظمة القرآن الخاصة لدى ...
  • ما هي العوامل التي تجعل الانسان غافلا عن ذکر الله؟
    5134 گناه و رذائل اخلاقی 2020/10/10
    من المواضيع التي یبحث عنها في علم الأخلاق، موضوع "الغفلة". لقد تناول علماء الأخلاق، في آثارهم وكتبهم، هذا الموضوع بالتفصيل. ومن الفصول التي نوقشت في هذا الشأن هي أسباب وعوامل ایجاد الغفلة في الإنسان.الغفلة كما ورد في تعريفها؛ اختفاء الشيء من الذهن بعد الانتباه إليه: «الْغَفْلَةُ ...
  • هل التوسل یؤدّی الی الضلال و هل یوجد عندنا دلیل علی التوسل؟
    7345 الکلام القدیم 2011/09/13
    التوسل لیس فقط غیر مؤدٍ للضلالة فحسب، بل هو طریق و وسیلة للقرب الإلهی. و إن شفاء الإمام الرضا (ع) للمریض لیس هو الدلیل الأصلی علی صحة التوسل بل هو من المؤیدات الجیدة علی ذلک. طبعاً غیر ما سنبینه من الأدلة العقلیة و النقلیة. فنظام العالم قائمٌ علی أساس العلة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281661 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262431 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130624 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119541 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90521 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62262 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62090 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58050 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53793 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50222 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...